السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد اخذت اشهر المقولات التي قالها ابطالنا المحبوبين في كونان
لن استطيع اخذها كلها لذالك اخذت اشهرها
لطالما سمعنا هذة العبارة من بطلنا
[ لا توجدُ جريمةٌ كاملة ! و على المُجرمِ أن ينالَ عِقابهُ مهمَـا طالَ الزّمن
أيضاً هُنالك عبارتهُ الشّهيـرة التي نسمعهَا مع كلّ حلقةٍ تقريبـاً :
[ الحقيقة واحِدة دائمـاً .. الحقيقة دائماً تنتصـر ]
كمَا لا ننسى أيضـاً ما قالهُ لمتحرّي الغرب هاتّوري هِيجي :
[ المتحرّي الذي يكشِف مُلابسات الجَرِيمة ثمّ يتركُ القاتل لينتحر .. يصبحُ قاتِلاً مثله ]
و مِن مقولاتهِ أيضاً تلكَ التي قالها و هو على هيئتهِ الأصليّة .. حملتْ معانيٍ عدّة الشّجاعة و التّسامُح :
[ وهل تحتاجُ إلى سبب ؟ ربّما نحتاجُ إلى سببٍ لقتلِ الآخرِيـن ،
ولكن عندمَا يتعلّق الأمر بإنقاذِ حياةِ شخصٍ ما ، فإننا نفعلُ ذلك بِدون سبب ! ]
ولعلّنـا نذكُـر أيضاً مقُولتـه الإنجلِيزيـة المميّزة فِي أسيرٌ في عينِيهـا - الفيلم الرابع - :
[ Need Not To Know ] ، [ لا تحتـاج إلى أن تعلَـم ]
أيضاً يُثبتُ لنـا هذا الطفـل ذُو العقلِ الكَبيـر أنّه شخصٌ دقِيق للغاية فِيما يخصّ التحقِيق .. بمقولتـه :
[ الإهتمـام بالتّفاصِيل الصّغِيرة .. هو السّبيل الوحِيد لحلّ أصعبِ القضايـا ]
و لحدِيثـهِ عنِ الوحشِ المسمّى بالإنتقَــام ؛ حكمـةٌ أخـرى لا تخلُوا من الواقعيــة :
[ ولكن كن حذرآ إن لم تكن يقظآ فلربما يظهر في قلوبنا مجددآ .. الوحش الذي يسمى الانتقام ]
و أيضاً مِن حكمِ متحرّينا الصّغيــر .. :
[ ليس هناك أحد كامل فينا فكلنا لدينا أخطاءٌ وعيوب فإذا وجِدَت شخصٌ على خطأ لا تعينيه على فعل الخطأ
أو تتركه و ترحل بل يجب اعانته و توجيههُ ومساعدته على فعل الصواب ]
و لهُ مقولةٌ أخـرى جمِيلـة ؛ عندمَـا حاول صديقهُ راي لاعبُ كرةِ القدم أن يوجد عذراً لجريمتـهِ :
[ توقف !! توقف راي .. حتى لو كنت تعيش حياة مرة , المنشطات والقتل هما خطأ لا عذر له .. خطأٌ يستحقّ فاعلها البطاقة الحمراء .. ]
و فِي الـ 12 مليُون رهِينـة ؛ عندمـا سألهُ الضّابط تاكاجِـي عمّن هوُ حقيقـةً ؟ .. :
[ آه .. حسناً , إذا أردت أن تعرف , فسأخبرك .. في العالم الآخر !! ]
و فِي افتتاحيـة السلسلة الأسطورية اصطدامِ الأحمر و الأسود ، لمتحرّينا المفضّل مقولةٌ جذّابـة قالها لهِيجِـي على الهاتف المحمُول :
[ سأغوص في الأمر أكثر مما أستطيع , إلى أن يجف فضلولي كله ]
فِي بدايـةِ تعارفهِ مع هِيجِي ؛ أخذَ هِيجي يهنّئهُ بصوابِ استنتاجهِ حولَ القاتِل ؛ فأفحمهُ المتحرّي الصّغِير بهذهِ المقُولـة :
[ أيها الأحمق ! , في عمل المحقق لا يوجد ربح أو خسارة و لا استنتاج أقوى أو أضعف , ذلك لأن .. هناك حقيقة واحدة دائماً ]
ننتقِـل بالدّفـة الآن إلى الفتـاة الرّقيقـة الشّجاعـة .. The Angel
الفتـاة التي تميّزت بحبّهـا للعدلِ و عدمِ الإِيمان بالقتلِ كعقابٍ سويّ !
نذكُـر جيّدأ ما قلتِيهِ يا ران لأحدِ المُجرِمين يوماً مـا :
[ الجزاءُ تحدّدهُ العدالة ؛ و لا شيءَ يجعلُكَ تنتهك العدالة مع أيٍ كان ، لا عذرَ لك لقتلِ أحدهـمِ أبداً ! ]
و أيضـاً نتذكّـرُ ما تُخاطِبينَ بِهِ نفسكِ أحيانـاً و أنتِ في أحلامِ اليقظةِ
منتظرةً فارسكِ الذي لطالما أرخيتي لهُ حبلكِ على غاربٍ .. :
[ يُمكنُ للناسِ أن يتغيّروا دائِماً .. عِندمـا يفتَرِقُـون عنْ بعضهمِ البعضْ ستتغيّرُ قُلوبُهم و مشاعِرهم بالتأكِيـد ..
إنّهُ شيءٌ محزنٌ أنه لا يسعنِي فعلُ شيءٍ إلا الإنتظَـار ..
و أيضـاً هُنالك تلك المقوله لها و التي زادتْ إعجابِـي بهذهِ الشخصية الرّائعة بحقّ :
[ الشجاعة رمز العدالة , رمز يدفع المرء للوقوف في وجه مخاوفه بثبات ويقين ,
أما ان تستخدمها ذريعة لتقتل بها الآخرين فأنت مخطئ في ذلك كل الخطأ ]
و عِندمَا يتعلّق الأمرُ بفارِسِ أحلامِهـا .. :
[ أنا لاأكره الإنتظار .. لأنه كلما زاد إنتظاري .. زاد شوقي للقائه ]
و فِي الصّداقـة الممزّقـة ؛ تحدّثت الملاك عمّا اختلجَ في قلبِهـا بعيُونٌ ناعسةٍ كُلهـا حُزن ! .. :
[ لطالما تمنيت أن يقولها كل الأصدقاء لبعضهم حتى تكون هناك صداقة حقيقية لا يمكن ان تضعف أو تتمزق ]
فارِسُ أحلامِهـا بعيدٌ عنهـا ؛ يُحادِثها بالهاتف ، يُحاوِلُ أن يُرشِدها لكيفيّة قِيادة طيّـارة ،
فانظروا كيفَ كانتْ ردّةُ فِعلُهـا :
[ الكلام سهل جداً ..
أرواح هؤلاء الناس متعلقة بي أنا ... رجاءً لا تتكلم بهذه السهولة !
فأنت لست معنا في هذه اللحظة العصيبة
كل ما تقوم به هو مكالمة هاتفية لا أكثر !! أحياناً تعود .. لكنك سرعان ما تختفي ..
دائماً
.
دائماً
.
دائماً ما أبقى لوحدي .. من تعتقدني ؟!!
أخشى عليكِي فارِساً و قد تقوقصَ و تقلّصَ بطريقةٍ فائِقة للطّبيعة ..
فارساً لا زالَ يتسأسفُ خلفَ عصبةِ منَ الغِربانِ السّوداء .. لا يملكُ في الحبّ من تجربةٍ و لا زورَق ،
ربّما يعُود يا ابنةَ مُورِي ، و ربّما لن يعُود .. و يبقّى السّبب الذي يمنعهُ هُو .. حبّك و خوفهُ عليكِي
ننتقل الآن إلى ضِفافِ الإثـارة ، حيثُ سنلتقِـي بفتـاةِ الغُموض و الأسرار
هايبـرا آي هيَ من قُصدت ، و بِحكمتهـا و رزانَتهـا سنستشهِد ..
لا يمكن أن أنسَى يوماً ما قُلتِيهِ يا هايبـرا لكُونـان ذاتَ يومٍ :
[ المستحيل في قاموس الحمقى فقط ]
و أذكُر أيضاً ما قلتِيه أيتها الوفيّة يومـاً لأحدِهـم :
[ الصداقه ليست مثل المشروبات اذا انتهيتي منها ترمينَهَـا ! ]
هل يُمكنني و يمكنُكم نِسيانُ ما قالتهُ لجُودِي يومَ أن طلبتْ مِنها الأخيرة لِما يُدعى بـ - حمايةِ الشّهود - .. ؟
[ نعم .. بالتأكيد ، بالتأكيد .. انا ارفض !
ربما يكون تغيير اسمي وعنواني وتحولي الى شخص آخر ضماناً.. لكن نفس الشئ سيتكرر حدوثه في النهاية ..
الاختباء في قلق ، وستحاولون تحويلي الى شخصية اخرى .. وهكذا بلا نهاية ..
وأيضاً . ليس لدي ما يجعلني اثق بالأف بي آي ثقة عمياء ! ]
و أيضـاً تؤكّد بأنّها على ثقةٍ تامّة بكُونـان فِي فِيلم خيال ذلك الشّارع الذي يُدعى - بِيكـر - :
[ لا داعي أن تبحث عن هولمز .. لأنك أنت هولمز ! ]
التضحية فِي سبِيـل من تحبّ ، هذا أحد مبادِئهـا التي لم و لن تتخلّى عنها .. فمتى ستفهمِينَ ذلك يا بلمُوت ؟ .. :
[ سوف أسمح لك بقتلي لكن بشرط واحد .. عديني .. أن لا تقتلي أحداً سواي ! ]
أيضاً و مِن جديد ، مقُولـةٌ جمِيلة ، تلكَ التي قصدتْ بِهـا مهُووسُ التحرّيـات و اللصّ الطّائِر كيد :
[ لا يفل الألماس إلا الألماس ]
و فِي السّمـاء الفضيّة المُنجليـة ، وجدنـا ساحِرها الأوّل و الأخِيـر ، ساحرُ السّماءِ الفضيّـة
كايتُـو كِيد ؛ اللصّ الذي اشتهرَ بنٌبُـلهِ و جاذبيّتـه و ظهُورهِ المميّز .. أحد أفضلِ الشّخصيات في هذا المُسلسل
أكادُ دائِماً أتذكّر مقُولتـه المميّزة أينما حلّ و ذهَـب .. :
[ اللص فنان مبدع يأخذ فرسيته بأسلوبه .. والمتحري ليس سوى ناقد يتبع خطانا ]
و لا أنسى أيضـاً ما أردفَ بهِ يومـاً :
[ اللّص البارع يستخدم خيالة في تحقيق اهدافة تماما كما يفعل الفنان ..
البصمات والادلة لم تعد تكفي يا صدِيقـي فعلى رجل التحري ان يعرف امور النقد الفني ]
و فِي حلقةِ اجتماعِ المحقّقينَ العِظـام ،
ثمّة عجوزٍ سألت هذا اللصّ النّبيل عمّن يكُون هذا الصّغير قاصِدةً فتى التحرّيات بِكلامِها ، فأجابَها :
[ أنه ذلك النوع من الاشخاص الذي نحبه ولا نريد أن نراه ]
و فِي نفسِ الحلقـة ، عِندما سُئلَ عمّن يكُون هو نفسه .. أجَـاب بـ :
[ أنا العاشق الذي لا يرحب به أحد ]
و أيضـاً مقولتـهُ الجذّابــة عن أسطُورةِ صندُوق باندُورا :
[ لو كانت باندورا تعلم ما بداخل الصندوق لما تجرأت وفتحته أبداً ! قبل أن تفتح الصندوق عليك ان تعرف ما بداخلة ]
و أخِيـراً ؛ لا ننسَى شِعـارهُ الدّائـم :
[ أنا لا أسرق الجواهر دون تحذير ]
نعرِجُ الآن لمكتبِ التحرّيـات ، حيثُ يوجَـد خفيـفُ الظّـل مُورِي كُوغُور
الكُومِيدي .. الهستِيري .. اللامُبالِي .. ذلك ما اشتهرَ بِهِ ، و لكن صِفاتهُ تِلك لم تكن تمنعهُ أبداً عن التفوّه ببعضِ الحِكم !
أذكُـر ما قالهُ يوماً في أحدِ القضايا و أعجبَنِي للغايـة .. :
[ ايمكن للبطل ان يغادر المنصة قبل انتهاء العرض المسرحي ؟! ]
و فِي استراتيجيّة ما فوقَ الأعمَاق ، لا أنسى ما قالهُ للمُجرمة التي ظنّت أنّه يُراقِبها و يشكّ بِها لأنها تُشبهُ شخصاً يكرههُ :
[ لانكي تشبهين شخص احبه حاولت ان اثبت براءتك وابعد الشك عنكي .. ]
و إليكُمْ حكمةٌ أخرى منه .. منَ النّوعِ الذي لا نسمعهُ كلّ يومٍ :
[ الأفضل أن تبقى الجرائم حبيسة الألعاب والمسلسلات ..
لأن مشاعر فقد الإنسان لشخص عزيز عليه لا يمكن أن تقارن بما يحدث في الألعاب والمسلسلات ]
ألا يكفِي هذا الحَنِين و الشّوق الذي يُكنّهُ لكِ يا كِيساكِي .. ؟ أم تُفضّلينَ أن تبقى شَامِخة للأبد ؟ .. :
[ لم يعد طبخ ران يعجبني ، لقد اشتقت لنكهة طعامِك . الم يحن الوقت كي تعودي . سنبدأُ من جديد ]
و مِن أجمَـل ما يقُولـه هذا المُورِي ؛ حِينمـا تحدثُ جرِيمـةٌ بينَ أصدقائـهِ ، لا يُعينهـم على جرائِهـم بمجرّد أنهم أصدِقائهُ ! :
[ صديق مُورِي القاتل : لقد قتلت الوحش الذي أفسد علي حياتي .. وما أدراك أنت ؟؟
رد موري : أيكما هو الوحش ؟؟
لن أدرك ذلك أبداً , ما يشعر به القاتل وأياً كان السبب , لا أريد أن أدركه ..
ثم قال صديقه مادحاً : لا زلت قوياً كعادتك ..
رد موري بقوله :
بل أنت أصبحت ضعيفاً , بما في ذلك عقلك وجسدك .. ]
أينمَـا يكُون للغُموضِ العمِيـق و الأسرارالتى لم تنكشف .. تأكُدوا أن بلمُوت لهِا فيهِ مقعدٌ و أكثَـر
سنحلّقِ مع ملكةِ الغُموض و سيأخُذُنـا كلامُهـا الجذّاب كلّ مأخذٍ
بالطّبع مقُولتهـا الشّهِيـرة لا يُمكن أن تغفل عن أيّ متابعٍ كُوناني .. :
[ Secret Makes A Woman Woman ] ، [ السّر يجعلُ منَ المرأة مرأة ! ]
و هُنالك أيضـاً ما قالتـهُ بعدما بدَا لَهـا أنّ الرّصاصتان الفضيّتان قد تقلّصتـا إلى واحِدة .. :
[ أرى بأنهم ليسوا بحاجة إلى رصاصتين فضيتين . .فرصاصةٌ واحدة تكفي ! ]
و أيضـاً المقُولـة التي لم يُثبت بعد أنّها صدرتْ مِنها بالفعل لأنّ ملامِحها و صوتها لم يتضّح
ولكنّها هيَ الأقربَ أن تكُون مِنها تقرِيبـاً :
[ نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت ]
و هُنالك أيضـاً مقولةٌ لَها ربّما تكُون ذاتَ مضمونٍ عادِي ، و لكن طرِيقة إلقائُها في الرّاكبِ الغامِض جذّابة للغايـة :
[ ماذا تُريد أن تفعَـل بأحمرِ الشّفـاه .. أرنِي سحرَك .. ]
و أيضـاً عندمَـا قالت لِران و هيَ متنكّرةٌ على هيئـةِ الممثّلـة شارُون فينيارد في نيويُـورك :
[ لم يبتسم لي ملاك قط ؛ فأنا لا اؤمن بوجود الحظ ]
الرّاحِـل ، أمِ المُتخفّـي ؟! .. أكاي شوِيتشِي الرّصاصة الفضّية التي تخشى منهُ المنظّمة السّوداء ما تخشـاه
الشّخصية التي لقيتْ مصرعُها في ظروفٍ غامِضة تحدّثَ عنها الدّاني و القاضِي ،
ولكن سُرعان ما ظهرَ شبيهٌ لهُ في ظُروفٍ أشدّ غُموضاً من ذِي قبل !
مِن مقُولاتـهِ تلكَ التي نوّهَ بِهـا للعمِيـل أندريه كامِيـل ،
مقولةٌ إن دلّت فإنّها تدلّ على شجاعتكْ و قوّتك يا صاحِبَ العيُون الخُضر :
[ Fear Of Death Is Worse Than Death Itself ] ، [ الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه ]
و مِن مقولاتهِ أيضـاً تلكَ التي قالها فِي حضرةِ الجُنود الفِيدراليُون و همْ يخطّطونَ للإيقاعِ بومِن [ اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً .. فحتى نصطاد السمكة في الظلام ..
علينا استخدام ذلك الخيط .. و بوجود طعمٍ جيد وخيط طويل .. سأجعل الخطاف يمكث طويلاً ... في حلوقهم ! ]
..مقولاتِهِ تلكَ قالها لكِير و لم نتوقعهاَ منهُ و المسدّسُ موجهٌ صوبَ رأسهِ المُنظّمـة :
[ أرَى أنّكِ أصبحتِ ذاتَ شأنٍ عظِيــم .. !! ]
و أيضاً عِندما كانَ يصفُ حقيقة بلمُوت في ليلةِ الهيلوِين :
[ لقد كانت شارون ممثلة مشهورة عالمياً ... حتى أنها أصبحت ( التفاحة الذهبية ) للمسارح ..
شكلك الخارجي لا يزال جميلاً.. لكنك من الداخل أصبحت عفنة !! ولهذا سأطلق عليك اسم ( التفاحة العفنة ) .. ]
طالبُ الدّراساتِ العُليـا .. الشّابِ الذي في ظرفِ حلقتِيـن أصبحَ شخصيّة رئِيسية في قادمِ الأحداث
ظاهِريـاً .. لطِيـف ، اجتماعِي ، ذكِي ؛ داخليـاً .. غامِض .. مُبهـم .. ذُو أهدافٍ مجهُولة
الشّخصية الأكثـر جدلاً و غُموضاً حولَ هويّتهـا .. هذا هُو أوكيـا سُوبارو ابن الـ 27 ربِيعـا
مِن مقُولاتهِ ، تلكَ النّظريـة المُثيرة و التي منَ المُتوقع أنّها كانتْ موجّهة بصِيغةٍ غير مُباشرة لهايبـرا :
[ 0.12% هذا إحتمال تمكن المجرم من الهرب ! هذا يعادل تقريبا واحد من بين الألف
لكن بعضهم وتحت وطأة وسوسة الشيطان
يملون من العيش وهم يخفون هوياتهم ، فيظلون في حالة ترقب وقلق مستمر
فإذا إستثنينا أولئك الذين يسلمون أنفسهم طواعية والذين يقدمون على الانتحار ..
فعدد الذين ينجحون في الهرب اقرب الى الصفر ! ]
و أيضـاً بعضٌ ممّا قالهُ قاصِداً عِصابة المنظّمة السّوداء .. :
[ لأولئكَ الذّين يحبِسُون أنفاسهُم مُنتظِرِين فريستهـم تحتَ هذا الحرّ .. أودّ أن أسقِيهم قهوةٌ ساخِنة و مرّة ! ]
و ممّا قالهُ أيضـاً عن المُنظّمة السّوداء .. :
[ إنّها مجرّد قصّة عن زُمرةِ ذئابٍ غبيّـة فقدتْ فريسةً كانتْ بينَ أيدِيهِـم ! ]
عضُو المنظّمة الأكثرْ دهاءً و مكراً .. مجرّد النّظر لعيُونهِ الخضراءِ المُتعسّفة كفيلة ببثّ الرّعب و الرهبة داخِلك
قاتلٌ عدِيم الرّحمة ، قائدٌ للمهمّات و متصرّفُ بارع في أًصعبِ المواقِف ، هذا هُو جِين المُرعب !
مِن ذكائهِ الفذّ ، دائِماً يطمئنُ أعضاءَ المنظّمة في مهمّاتهم :
[ سواء نجحت العملية أو لم تنجح لن يكشف أمرنا مخلوق ]
و عِندما أقنعتهُ كِير بأنّ أكاي شويتشي قد ماتَ و انتهَى عدوه .. ابتسمَ و قال :
[ أشعرُ بسعادةٍ لا أستطيعُ احتوائُها .. لإنّه إن كانَ على قيدِ الحياة ..
سأتمكّن مِن قتلهِ مرةً أُخرى ! ]
بعضٌ ممّا قالهُ هذا الدّاهية عنِ الشّخصية المُنتظرة بُوربون .. :
[ كما قُلتِ ، شخصٌ تتمنّينَ وجودهُ في الرّوايات فقـط ..
متحرّي بِفراسة شارلُوك هُولمز ! ]
و أيضاً عِندما حذّر فودكا في ثلاثية الإتّصال معِ المُنظّمة .. :
[ توخّى الحذر ! .. هُنالك من يبحثُ خلفنا .. ثعلبٌ بِدهاءِ مُتحرّي ! ]
عمِيلةُ الـ FBI ذاتِ الرّوح المرِحة و اللكنة الأمريكيّة اللّطِيفة
بالطّبع انتقلتْ إلى مرحلةِ الحُزن بعدَ رحِيل زمِيلها أكاي .. ولكن أشعرُ أنّ هُنالك عقابٌ ينتظرُ كُونان لكذبتهِ تلك ^^
عِندما سألها أرايدي الحقِيقي عن طيبةِ الشّخصية التي تنكّرت على هيئتهِ .. أجابتْ بـ :
[ غبي .. المرأة التي تكون قادرة على الابتسام والقتل في نفس الوقت .. كيف يمكن ان تكون جيدة ؟
نعم .. تنكر تلك المرأة بشخصيتك كان مثالياً ، لقد نسخت شخصيتك .. أنها الرعب من نوع الكمال ! ]
و فِي لحظـاتٍ أحزَنتْ عشّاقَ المسلسلِ و نالتْ من عاطِفتهـمِ الشّيءَ الكثِيـر ؛ مشهدُ بكاءٌ جُودِي على رحِيلِ الرّصاصةِ الفضّيـة و قولُهـا
[ أكــاي .. أكَــاي .. رحلت عن هذه الحياة ولم تجرب شيئاً منها !! ]
غُوشو هُو الأعلمُ بالتّأكِيـد ؛ و كلّ النقاشـات التي دارتْ و ما زالتْ تدُور حولَ قضيـةِ مصرعِ أكاي شوِيتشي تبقَى دائِماً تفتقرُ لدليلٍ دامِغ !
و لكن حدسُ Keen ينبّؤهُ أن بُكـاءَ الآنِسـة جُودِي سيكُون يوماً ليـسَ فِي محلّهِ .. و لكُم أن تتسائلوا عنِ السّبب ؟!
جِيمـس بلاك ؛ رئِيــس ثُكنة الـ FBI المكلّفـة بالقبـضِ على المنظّمـة ؛
عجُـوزٌ هادِئ و غامِض مع ملامح تُخفِـي الكثِيـر !
مِن مقُولاتهِ ، تلكَ التي قالها في أوّل ظهورٍ لهُ لفرقةِ المُتحرّينَ الصّغَـار .. :
[ يالذكائكم أيها الأطفال , من الأفضل أن ألقبكم بــهولمز ! ]
اختطف هذا العجُوزُ مِن قِبلِ لصّين ظنُوا بهويتهِ ظنّاً آخراً ؛ قالَ لهم جِيمس مقُولة لا تخرجُ إلا مِن دهيٍ فطنٍ
و ليسَ ذلِكَ فحسبْ ؛ فآخِرُ كلمتـانِ من مقولتهِ تلكَ أسهبتْ أقلامَ المحلّلينَ و أسالتْ لُعابَ المناقشِيـن فجعلتهم حائِرينَ أو يكادُوا :
[ لا أمل لديكم ,
حينما يعطي القائد إشارته , تتوقف كل السيارات في وقت واحد , وعندما يحاول المجرمون النهوض مرة أخرى ,
سيكونون رهن الاعتقال . طريقة خشنة نوعاً ما , لكن كان يجب الاعتماد عليه " الشاب الرائع !! "]
سُونُوكو سُوزوكِي ، الفتاة الثّرية و الصّدِيقة الوفيّة لران مُوري
كوميدية بشكلٍ مميز للغاية ، و قويّة معنوياً أيضاً في بعضِ المواقِف !
مِن مقولاتِها ، شيءٌ كبِير يا سُونوكو منكِي ^^ .. :
[ حتّى و إن كانت هشّة و غير مضمونة . و لكن ستشعرين على الأقل بدفئٍ يغمُرك
حينَ تبحثِينَ عنها في قلبك ، أما لو كانت صلبة كسبيكةٍ معدنية ..
فلن تشعُري بِذلك الدّفئ ! ]
مُفتّشنا العزِيز مِيغُوري ، شخصيّة هادِئة محبّة للقانُون و العدل !
من مقولاتهِ ، تلكَ التي احتوت على معانِيٍ عدّة من الحكمةِ و التي قالها لأحدِ المُجرمِين :
[ هل تعتبرُ إيذاءَ النّاس تسليةً لك ؟ .. مهما فعلتَ فلن تستطيعَ استرجاع ابنكَ الميّت
لستَ سِوى مجرمٍ مجنُون ، أنت مجرّد شخص يائِس تظنّ أن بإمكانك التحكّم بحياةِ البشر ! ]
و أيضاً في إحدىَ الحلقـاتِ ؛ عندما أخذَ المُجرمُ يوضّح دافعهُ بعد الجرِيمـةِ وهو المَال ؛ بدّد سّكُونَ المكان مفتِشنا مِيغُوري بمقولتـهِ :
[ ليس هناك مبرر وجيه لجريمة القتل، لقد كان هذا عذراً أقبح من ذنب ]
مدرّسة ابتدائية تِيتان ، الآنسة سوميكو كوباياتشي ، فتاةُ قدر الشرطي شِيراتُوري
أحد مقُولاتها تلكَ التي قالتها عن زهرةِ الكرز فِي ذكرياتِ الكرز .. :
[ زهرةُ الكرز هيَ رمزُ الشّرطي في اليابان .. عاقدُ العزم لطيفٌ و جليل ..
إنّها زهرةُ العدالـة ! ]
هاتّورِي هِيجي ، متحرّي مدينة أوساكا الأوّل ، الأسمرُ الوسِيـم .. الصّديق الوفِي لكُونان
شخصيّة بسِيطة ، فُكاهيّة أحياناً ، و ذكيّة بِلا شكّ
من مقولاتهِ ، عندمَا كانَ ينتظرُ ظهورَ شِينتِشي فِي قضيةِ الديبلوماسِي المقتُول إن لم تخنّي الذاكرة .. :
[ اين انت ياسينشي لماذا لم تاتي حتى الان هل تخاف المواجهة ؟ لا مكانَ في السّاريةِ إلا لعلمٍ واحدٍ ! ]
و أيضاً لهُ مقولـةٌ رائِعـة للغايـة أخرى ، تلكَ التي وجهّهـا للآنسة جُودِي :
[ حسناً , في الواقع لم أكن اتظاهر بعدم اتقاني التحدث بالإنجليزية , لكن .. أليس الصمت أفضل من يابانيتك المضحكة المزيفة ؟ ]
و بعدَ ان ظهرتِ الحقِيقـةِ في قضيّـة كانتْ تدُور عن أسطورةِ الخلُود ؛ قالَ هِيجي للمُجرِمـة :
[ يجب عليكِ أن تفتحي عينيك جيّداً، كما كان عليكِ ان تعلمي أنّ الخلود ليس إلّا حلم سيّء.
الحياة تكون ثمينة و مهمّة عندما تكون محدودة ، و لأنّ لها حدود فإنّنا نكافح كلّ يوم .. أليس كذلك يا كازوها ؟ ]
واتارو تاكاجي ، الظابط المِقدام الهمّام !
محبّ العدالة و المُحترِم لحقوقِ النّاس
لازلتُ أذكُر مقُولتهُ الرّائِعة جداً ، درسٌ لكلّ شرطِي يابانِي :
[ يجب علينا أن نتحلى بروح الهمّة والشرف وأن نعمل من أجل بلدنا بكامل إخلاصنا
وأن لا نعتمي بالخوف ولا بالكره ويجب أن نتحرم الحقوق
البشرية مهما كانت الظروف التي نخوضها وأن نجتهد في استخدام سلطتنا في الشرطة بصدقٍ ]
و أيضاً مقُولتهُ الأخرَى لساتُو في الـ - 12 مليُون رهِينة - .. :
[ ايمكنك نسيانه .. حيثُ أنّها ذِكرى مهمة في حياتكِ
لأنه إذا مات شخص ما .. فإنه فقط يستطيع أن يعيش في ذكرى الأحياء للأبد
و لِظابطنـا الهمّـام مقُولـة مميّـزة ؛ قالها للمجرمِ بعدّ أنّ حلّ القضيّـة بِمُساعدةٍ مِن كُونــان :
[ الجاني سيعاقب في جميع أقطار العالم و كلّ شيء فعله الجاني لن يغفر له بسهولة ]
كِيساكِي إيري ، زوجةُ مُوري المنفصلة عنه
شخصيّة قوية و مميزة للغايـة
عِندما أخذتْ هدية زوجِها مُوري بعد عدّةِ أحداثٍ كومِيدية ، ابتسمت و قالت .. :
[ على كلٍ .. سأقبلُ و بكلّ سُرور بغنيمةِ الحربِ هذهِ .. أيها المُتحرّي الأخرق ! ]
المُفتّش كُومِـي ، شخصيّة اقتصرَ جهُورها على رُباعية قصرِ الموت و الجِدار الأحمر
و رغمَ ذلك ، استطاعت أن تنالَ هذه الشّخصية على اعجابِ الكثِيرين
لا أستطيعُ نسيان مقُولتهِ المميّزة للغاية و التي زادتْ اعجابِي بشخصيّتهِ و كاريزمتهِ العالية .. :
[ حينَ تحدثُ مشكلةٌ بينَ شخصينِ قريبين لبعضهما ..
يُستحسنُ مِن الغُرباء ألا يتدخّلوا فِي المُشكلة ]
و لهُ مقولـةٌ أخرى رائِعـة جداً امتدحَ بِهـا كُونــان .. :
[ ذلك الطفل حمل معه وهجاً مخبوءاً يرى من خلاله كل شيء .. بعد ذلك مضى يكشف الحقيقة بهدوء , بإسلوب ثابت ..
حقاً , مثل خبير التكتيك المشهور " شوكاتسوريو كومي " ]
إيومِـي يوشِيدا ؛ الجرِيئَـة الشّجاعـة .. البرِيئـة الرّقيقـة
مِن مقُولاتِهـا تلكَ التي صرَخت بِهـا بالفمّ المليـان تحتَ مرأىً و اندِهـاش مِن هايبـرا :
[ لا أريد أن أهرب ! لا يمكنني إحراز أي شيء لو بقيت هاربة ! لا شيء !
ها قدْ وصلنَـا لنهايةِ التقرِيـر أعزّائي اَرَجو أَن يَكونَ قَد أعُجبكمَ
- ماهِي أكثرُ المقُولاتِ التي أعجبتـك ؟
- هل لديكَ مقُولاتٍ رائِعة لإحدى الشّخصيات تودّ إضافتُهـا ؟
ارجو ان تنال على اعجابكم
لقد اخذت اشهر المقولات التي قالها ابطالنا المحبوبين في كونان
لن استطيع اخذها كلها لذالك اخذت اشهرها
لطالما سمعنا هذة العبارة من بطلنا
[ لا توجدُ جريمةٌ كاملة ! و على المُجرمِ أن ينالَ عِقابهُ مهمَـا طالَ الزّمن
أيضاً هُنالك عبارتهُ الشّهيـرة التي نسمعهَا مع كلّ حلقةٍ تقريبـاً :
[ الحقيقة واحِدة دائمـاً .. الحقيقة دائماً تنتصـر ]
كمَا لا ننسى أيضـاً ما قالهُ لمتحرّي الغرب هاتّوري هِيجي :
[ المتحرّي الذي يكشِف مُلابسات الجَرِيمة ثمّ يتركُ القاتل لينتحر .. يصبحُ قاتِلاً مثله ]
و مِن مقولاتهِ أيضاً تلكَ التي قالها و هو على هيئتهِ الأصليّة .. حملتْ معانيٍ عدّة الشّجاعة و التّسامُح :
[ وهل تحتاجُ إلى سبب ؟ ربّما نحتاجُ إلى سببٍ لقتلِ الآخرِيـن ،
ولكن عندمَا يتعلّق الأمر بإنقاذِ حياةِ شخصٍ ما ، فإننا نفعلُ ذلك بِدون سبب ! ]
ولعلّنـا نذكُـر أيضاً مقُولتـه الإنجلِيزيـة المميّزة فِي أسيرٌ في عينِيهـا - الفيلم الرابع - :
[ Need Not To Know ] ، [ لا تحتـاج إلى أن تعلَـم ]
أيضاً يُثبتُ لنـا هذا الطفـل ذُو العقلِ الكَبيـر أنّه شخصٌ دقِيق للغاية فِيما يخصّ التحقِيق .. بمقولتـه :
[ الإهتمـام بالتّفاصِيل الصّغِيرة .. هو السّبيل الوحِيد لحلّ أصعبِ القضايـا ]
و لحدِيثـهِ عنِ الوحشِ المسمّى بالإنتقَــام ؛ حكمـةٌ أخـرى لا تخلُوا من الواقعيــة :
[ ولكن كن حذرآ إن لم تكن يقظآ فلربما يظهر في قلوبنا مجددآ .. الوحش الذي يسمى الانتقام ]
و أيضاً مِن حكمِ متحرّينا الصّغيــر .. :
[ ليس هناك أحد كامل فينا فكلنا لدينا أخطاءٌ وعيوب فإذا وجِدَت شخصٌ على خطأ لا تعينيه على فعل الخطأ
أو تتركه و ترحل بل يجب اعانته و توجيههُ ومساعدته على فعل الصواب ]
و لهُ مقولةٌ أخـرى جمِيلـة ؛ عندمَـا حاول صديقهُ راي لاعبُ كرةِ القدم أن يوجد عذراً لجريمتـهِ :
[ توقف !! توقف راي .. حتى لو كنت تعيش حياة مرة , المنشطات والقتل هما خطأ لا عذر له .. خطأٌ يستحقّ فاعلها البطاقة الحمراء .. ]
و فِي الـ 12 مليُون رهِينـة ؛ عندمـا سألهُ الضّابط تاكاجِـي عمّن هوُ حقيقـةً ؟ .. :
[ آه .. حسناً , إذا أردت أن تعرف , فسأخبرك .. في العالم الآخر !! ]
و فِي افتتاحيـة السلسلة الأسطورية اصطدامِ الأحمر و الأسود ، لمتحرّينا المفضّل مقولةٌ جذّابـة قالها لهِيجِـي على الهاتف المحمُول :
[ سأغوص في الأمر أكثر مما أستطيع , إلى أن يجف فضلولي كله ]
فِي بدايـةِ تعارفهِ مع هِيجِي ؛ أخذَ هِيجي يهنّئهُ بصوابِ استنتاجهِ حولَ القاتِل ؛ فأفحمهُ المتحرّي الصّغِير بهذهِ المقُولـة :
[ أيها الأحمق ! , في عمل المحقق لا يوجد ربح أو خسارة و لا استنتاج أقوى أو أضعف , ذلك لأن .. هناك حقيقة واحدة دائماً ]
ننتقِـل بالدّفـة الآن إلى الفتـاة الرّقيقـة الشّجاعـة .. The Angel
الفتـاة التي تميّزت بحبّهـا للعدلِ و عدمِ الإِيمان بالقتلِ كعقابٍ سويّ !
نذكُـر جيّدأ ما قلتِيهِ يا ران لأحدِ المُجرِمين يوماً مـا :
[ الجزاءُ تحدّدهُ العدالة ؛ و لا شيءَ يجعلُكَ تنتهك العدالة مع أيٍ كان ، لا عذرَ لك لقتلِ أحدهـمِ أبداً ! ]
و أيضـاً نتذكّـرُ ما تُخاطِبينَ بِهِ نفسكِ أحيانـاً و أنتِ في أحلامِ اليقظةِ
منتظرةً فارسكِ الذي لطالما أرخيتي لهُ حبلكِ على غاربٍ .. :
[ يُمكنُ للناسِ أن يتغيّروا دائِماً .. عِندمـا يفتَرِقُـون عنْ بعضهمِ البعضْ ستتغيّرُ قُلوبُهم و مشاعِرهم بالتأكِيـد ..
إنّهُ شيءٌ محزنٌ أنه لا يسعنِي فعلُ شيءٍ إلا الإنتظَـار ..
و أيضـاً هُنالك تلك المقوله لها و التي زادتْ إعجابِـي بهذهِ الشخصية الرّائعة بحقّ :
[ الشجاعة رمز العدالة , رمز يدفع المرء للوقوف في وجه مخاوفه بثبات ويقين ,
أما ان تستخدمها ذريعة لتقتل بها الآخرين فأنت مخطئ في ذلك كل الخطأ ]
و عِندمَا يتعلّق الأمرُ بفارِسِ أحلامِهـا .. :
[ أنا لاأكره الإنتظار .. لأنه كلما زاد إنتظاري .. زاد شوقي للقائه ]
و فِي الصّداقـة الممزّقـة ؛ تحدّثت الملاك عمّا اختلجَ في قلبِهـا بعيُونٌ ناعسةٍ كُلهـا حُزن ! .. :
[ لطالما تمنيت أن يقولها كل الأصدقاء لبعضهم حتى تكون هناك صداقة حقيقية لا يمكن ان تضعف أو تتمزق ]
فارِسُ أحلامِهـا بعيدٌ عنهـا ؛ يُحادِثها بالهاتف ، يُحاوِلُ أن يُرشِدها لكيفيّة قِيادة طيّـارة ،
فانظروا كيفَ كانتْ ردّةُ فِعلُهـا :
[ الكلام سهل جداً ..
أرواح هؤلاء الناس متعلقة بي أنا ... رجاءً لا تتكلم بهذه السهولة !
فأنت لست معنا في هذه اللحظة العصيبة
كل ما تقوم به هو مكالمة هاتفية لا أكثر !! أحياناً تعود .. لكنك سرعان ما تختفي ..
دائماً
.
دائماً
.
دائماً ما أبقى لوحدي .. من تعتقدني ؟!!
أخشى عليكِي فارِساً و قد تقوقصَ و تقلّصَ بطريقةٍ فائِقة للطّبيعة ..
فارساً لا زالَ يتسأسفُ خلفَ عصبةِ منَ الغِربانِ السّوداء .. لا يملكُ في الحبّ من تجربةٍ و لا زورَق ،
ربّما يعُود يا ابنةَ مُورِي ، و ربّما لن يعُود .. و يبقّى السّبب الذي يمنعهُ هُو .. حبّك و خوفهُ عليكِي
ننتقل الآن إلى ضِفافِ الإثـارة ، حيثُ سنلتقِـي بفتـاةِ الغُموض و الأسرار
هايبـرا آي هيَ من قُصدت ، و بِحكمتهـا و رزانَتهـا سنستشهِد ..
لا يمكن أن أنسَى يوماً ما قُلتِيهِ يا هايبـرا لكُونـان ذاتَ يومٍ :
[ المستحيل في قاموس الحمقى فقط ]
و أذكُر أيضاً ما قلتِيه أيتها الوفيّة يومـاً لأحدِهـم :
[ الصداقه ليست مثل المشروبات اذا انتهيتي منها ترمينَهَـا ! ]
هل يُمكنني و يمكنُكم نِسيانُ ما قالتهُ لجُودِي يومَ أن طلبتْ مِنها الأخيرة لِما يُدعى بـ - حمايةِ الشّهود - .. ؟
[ نعم .. بالتأكيد ، بالتأكيد .. انا ارفض !
ربما يكون تغيير اسمي وعنواني وتحولي الى شخص آخر ضماناً.. لكن نفس الشئ سيتكرر حدوثه في النهاية ..
الاختباء في قلق ، وستحاولون تحويلي الى شخصية اخرى .. وهكذا بلا نهاية ..
وأيضاً . ليس لدي ما يجعلني اثق بالأف بي آي ثقة عمياء ! ]
و أيضـاً تؤكّد بأنّها على ثقةٍ تامّة بكُونـان فِي فِيلم خيال ذلك الشّارع الذي يُدعى - بِيكـر - :
[ لا داعي أن تبحث عن هولمز .. لأنك أنت هولمز ! ]
التضحية فِي سبِيـل من تحبّ ، هذا أحد مبادِئهـا التي لم و لن تتخلّى عنها .. فمتى ستفهمِينَ ذلك يا بلمُوت ؟ .. :
[ سوف أسمح لك بقتلي لكن بشرط واحد .. عديني .. أن لا تقتلي أحداً سواي ! ]
أيضاً و مِن جديد ، مقُولـةٌ جمِيلة ، تلكَ التي قصدتْ بِهـا مهُووسُ التحرّيـات و اللصّ الطّائِر كيد :
[ لا يفل الألماس إلا الألماس ]
و فِي السّمـاء الفضيّة المُنجليـة ، وجدنـا ساحِرها الأوّل و الأخِيـر ، ساحرُ السّماءِ الفضيّـة
كايتُـو كِيد ؛ اللصّ الذي اشتهرَ بنٌبُـلهِ و جاذبيّتـه و ظهُورهِ المميّز .. أحد أفضلِ الشّخصيات في هذا المُسلسل
أكادُ دائِماً أتذكّر مقُولتـه المميّزة أينما حلّ و ذهَـب .. :
[ اللص فنان مبدع يأخذ فرسيته بأسلوبه .. والمتحري ليس سوى ناقد يتبع خطانا ]
و لا أنسى أيضـاً ما أردفَ بهِ يومـاً :
[ اللّص البارع يستخدم خيالة في تحقيق اهدافة تماما كما يفعل الفنان ..
البصمات والادلة لم تعد تكفي يا صدِيقـي فعلى رجل التحري ان يعرف امور النقد الفني ]
و فِي حلقةِ اجتماعِ المحقّقينَ العِظـام ،
ثمّة عجوزٍ سألت هذا اللصّ النّبيل عمّن يكُون هذا الصّغير قاصِدةً فتى التحرّيات بِكلامِها ، فأجابَها :
[ أنه ذلك النوع من الاشخاص الذي نحبه ولا نريد أن نراه ]
و فِي نفسِ الحلقـة ، عِندما سُئلَ عمّن يكُون هو نفسه .. أجَـاب بـ :
[ أنا العاشق الذي لا يرحب به أحد ]
و أيضـاً مقولتـهُ الجذّابــة عن أسطُورةِ صندُوق باندُورا :
[ لو كانت باندورا تعلم ما بداخل الصندوق لما تجرأت وفتحته أبداً ! قبل أن تفتح الصندوق عليك ان تعرف ما بداخلة ]
و أخِيـراً ؛ لا ننسَى شِعـارهُ الدّائـم :
[ أنا لا أسرق الجواهر دون تحذير ]
نعرِجُ الآن لمكتبِ التحرّيـات ، حيثُ يوجَـد خفيـفُ الظّـل مُورِي كُوغُور
الكُومِيدي .. الهستِيري .. اللامُبالِي .. ذلك ما اشتهرَ بِهِ ، و لكن صِفاتهُ تِلك لم تكن تمنعهُ أبداً عن التفوّه ببعضِ الحِكم !
أذكُـر ما قالهُ يوماً في أحدِ القضايا و أعجبَنِي للغايـة .. :
[ ايمكن للبطل ان يغادر المنصة قبل انتهاء العرض المسرحي ؟! ]
و فِي استراتيجيّة ما فوقَ الأعمَاق ، لا أنسى ما قالهُ للمُجرمة التي ظنّت أنّه يُراقِبها و يشكّ بِها لأنها تُشبهُ شخصاً يكرههُ :
[ لانكي تشبهين شخص احبه حاولت ان اثبت براءتك وابعد الشك عنكي .. ]
و إليكُمْ حكمةٌ أخرى منه .. منَ النّوعِ الذي لا نسمعهُ كلّ يومٍ :
[ الأفضل أن تبقى الجرائم حبيسة الألعاب والمسلسلات ..
لأن مشاعر فقد الإنسان لشخص عزيز عليه لا يمكن أن تقارن بما يحدث في الألعاب والمسلسلات ]
ألا يكفِي هذا الحَنِين و الشّوق الذي يُكنّهُ لكِ يا كِيساكِي .. ؟ أم تُفضّلينَ أن تبقى شَامِخة للأبد ؟ .. :
[ لم يعد طبخ ران يعجبني ، لقد اشتقت لنكهة طعامِك . الم يحن الوقت كي تعودي . سنبدأُ من جديد ]
و مِن أجمَـل ما يقُولـه هذا المُورِي ؛ حِينمـا تحدثُ جرِيمـةٌ بينَ أصدقائـهِ ، لا يُعينهـم على جرائِهـم بمجرّد أنهم أصدِقائهُ ! :
[ صديق مُورِي القاتل : لقد قتلت الوحش الذي أفسد علي حياتي .. وما أدراك أنت ؟؟
رد موري : أيكما هو الوحش ؟؟
لن أدرك ذلك أبداً , ما يشعر به القاتل وأياً كان السبب , لا أريد أن أدركه ..
ثم قال صديقه مادحاً : لا زلت قوياً كعادتك ..
رد موري بقوله :
بل أنت أصبحت ضعيفاً , بما في ذلك عقلك وجسدك .. ]
أينمَـا يكُون للغُموضِ العمِيـق و الأسرارالتى لم تنكشف .. تأكُدوا أن بلمُوت لهِا فيهِ مقعدٌ و أكثَـر
سنحلّقِ مع ملكةِ الغُموض و سيأخُذُنـا كلامُهـا الجذّاب كلّ مأخذٍ
بالطّبع مقُولتهـا الشّهِيـرة لا يُمكن أن تغفل عن أيّ متابعٍ كُوناني .. :
[ Secret Makes A Woman Woman ] ، [ السّر يجعلُ منَ المرأة مرأة ! ]
و هُنالك أيضـاً ما قالتـهُ بعدما بدَا لَهـا أنّ الرّصاصتان الفضيّتان قد تقلّصتـا إلى واحِدة .. :
[ أرى بأنهم ليسوا بحاجة إلى رصاصتين فضيتين . .فرصاصةٌ واحدة تكفي ! ]
و أيضـاً المقُولـة التي لم يُثبت بعد أنّها صدرتْ مِنها بالفعل لأنّ ملامِحها و صوتها لم يتضّح
ولكنّها هيَ الأقربَ أن تكُون مِنها تقرِيبـاً :
[ نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت ]
و هُنالك أيضـاً مقولةٌ لَها ربّما تكُون ذاتَ مضمونٍ عادِي ، و لكن طرِيقة إلقائُها في الرّاكبِ الغامِض جذّابة للغايـة :
[ ماذا تُريد أن تفعَـل بأحمرِ الشّفـاه .. أرنِي سحرَك .. ]
و أيضـاً عندمَـا قالت لِران و هيَ متنكّرةٌ على هيئـةِ الممثّلـة شارُون فينيارد في نيويُـورك :
[ لم يبتسم لي ملاك قط ؛ فأنا لا اؤمن بوجود الحظ ]
الرّاحِـل ، أمِ المُتخفّـي ؟! .. أكاي شوِيتشِي الرّصاصة الفضّية التي تخشى منهُ المنظّمة السّوداء ما تخشـاه
الشّخصية التي لقيتْ مصرعُها في ظروفٍ غامِضة تحدّثَ عنها الدّاني و القاضِي ،
ولكن سُرعان ما ظهرَ شبيهٌ لهُ في ظُروفٍ أشدّ غُموضاً من ذِي قبل !
مِن مقُولاتـهِ تلكَ التي نوّهَ بِهـا للعمِيـل أندريه كامِيـل ،
مقولةٌ إن دلّت فإنّها تدلّ على شجاعتكْ و قوّتك يا صاحِبَ العيُون الخُضر :
[ Fear Of Death Is Worse Than Death Itself ] ، [ الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه ]
و مِن مقولاتهِ أيضـاً تلكَ التي قالها فِي حضرةِ الجُنود الفِيدراليُون و همْ يخطّطونَ للإيقاعِ بومِن [ اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً .. فحتى نصطاد السمكة في الظلام ..
علينا استخدام ذلك الخيط .. و بوجود طعمٍ جيد وخيط طويل .. سأجعل الخطاف يمكث طويلاً ... في حلوقهم ! ]
..مقولاتِهِ تلكَ قالها لكِير و لم نتوقعهاَ منهُ و المسدّسُ موجهٌ صوبَ رأسهِ المُنظّمـة :
[ أرَى أنّكِ أصبحتِ ذاتَ شأنٍ عظِيــم .. !! ]
و أيضاً عِندما كانَ يصفُ حقيقة بلمُوت في ليلةِ الهيلوِين :
[ لقد كانت شارون ممثلة مشهورة عالمياً ... حتى أنها أصبحت ( التفاحة الذهبية ) للمسارح ..
شكلك الخارجي لا يزال جميلاً.. لكنك من الداخل أصبحت عفنة !! ولهذا سأطلق عليك اسم ( التفاحة العفنة ) .. ]
طالبُ الدّراساتِ العُليـا .. الشّابِ الذي في ظرفِ حلقتِيـن أصبحَ شخصيّة رئِيسية في قادمِ الأحداث
ظاهِريـاً .. لطِيـف ، اجتماعِي ، ذكِي ؛ داخليـاً .. غامِض .. مُبهـم .. ذُو أهدافٍ مجهُولة
الشّخصية الأكثـر جدلاً و غُموضاً حولَ هويّتهـا .. هذا هُو أوكيـا سُوبارو ابن الـ 27 ربِيعـا
مِن مقُولاتهِ ، تلكَ النّظريـة المُثيرة و التي منَ المُتوقع أنّها كانتْ موجّهة بصِيغةٍ غير مُباشرة لهايبـرا :
[ 0.12% هذا إحتمال تمكن المجرم من الهرب ! هذا يعادل تقريبا واحد من بين الألف
لكن بعضهم وتحت وطأة وسوسة الشيطان
يملون من العيش وهم يخفون هوياتهم ، فيظلون في حالة ترقب وقلق مستمر
فإذا إستثنينا أولئك الذين يسلمون أنفسهم طواعية والذين يقدمون على الانتحار ..
فعدد الذين ينجحون في الهرب اقرب الى الصفر ! ]
و أيضـاً بعضٌ ممّا قالهُ قاصِداً عِصابة المنظّمة السّوداء .. :
[ لأولئكَ الذّين يحبِسُون أنفاسهُم مُنتظِرِين فريستهـم تحتَ هذا الحرّ .. أودّ أن أسقِيهم قهوةٌ ساخِنة و مرّة ! ]
و ممّا قالهُ أيضـاً عن المُنظّمة السّوداء .. :
[ إنّها مجرّد قصّة عن زُمرةِ ذئابٍ غبيّـة فقدتْ فريسةً كانتْ بينَ أيدِيهِـم ! ]
عضُو المنظّمة الأكثرْ دهاءً و مكراً .. مجرّد النّظر لعيُونهِ الخضراءِ المُتعسّفة كفيلة ببثّ الرّعب و الرهبة داخِلك
قاتلٌ عدِيم الرّحمة ، قائدٌ للمهمّات و متصرّفُ بارع في أًصعبِ المواقِف ، هذا هُو جِين المُرعب !
مِن ذكائهِ الفذّ ، دائِماً يطمئنُ أعضاءَ المنظّمة في مهمّاتهم :
[ سواء نجحت العملية أو لم تنجح لن يكشف أمرنا مخلوق ]
و عِندما أقنعتهُ كِير بأنّ أكاي شويتشي قد ماتَ و انتهَى عدوه .. ابتسمَ و قال :
[ أشعرُ بسعادةٍ لا أستطيعُ احتوائُها .. لإنّه إن كانَ على قيدِ الحياة ..
سأتمكّن مِن قتلهِ مرةً أُخرى ! ]
بعضٌ ممّا قالهُ هذا الدّاهية عنِ الشّخصية المُنتظرة بُوربون .. :
[ كما قُلتِ ، شخصٌ تتمنّينَ وجودهُ في الرّوايات فقـط ..
متحرّي بِفراسة شارلُوك هُولمز ! ]
و أيضاً عِندما حذّر فودكا في ثلاثية الإتّصال معِ المُنظّمة .. :
[ توخّى الحذر ! .. هُنالك من يبحثُ خلفنا .. ثعلبٌ بِدهاءِ مُتحرّي ! ]
عمِيلةُ الـ FBI ذاتِ الرّوح المرِحة و اللكنة الأمريكيّة اللّطِيفة
بالطّبع انتقلتْ إلى مرحلةِ الحُزن بعدَ رحِيل زمِيلها أكاي .. ولكن أشعرُ أنّ هُنالك عقابٌ ينتظرُ كُونان لكذبتهِ تلك ^^
عِندما سألها أرايدي الحقِيقي عن طيبةِ الشّخصية التي تنكّرت على هيئتهِ .. أجابتْ بـ :
[ غبي .. المرأة التي تكون قادرة على الابتسام والقتل في نفس الوقت .. كيف يمكن ان تكون جيدة ؟
نعم .. تنكر تلك المرأة بشخصيتك كان مثالياً ، لقد نسخت شخصيتك .. أنها الرعب من نوع الكمال ! ]
و فِي لحظـاتٍ أحزَنتْ عشّاقَ المسلسلِ و نالتْ من عاطِفتهـمِ الشّيءَ الكثِيـر ؛ مشهدُ بكاءٌ جُودِي على رحِيلِ الرّصاصةِ الفضّيـة و قولُهـا
[ أكــاي .. أكَــاي .. رحلت عن هذه الحياة ولم تجرب شيئاً منها !! ]
غُوشو هُو الأعلمُ بالتّأكِيـد ؛ و كلّ النقاشـات التي دارتْ و ما زالتْ تدُور حولَ قضيـةِ مصرعِ أكاي شوِيتشي تبقَى دائِماً تفتقرُ لدليلٍ دامِغ !
و لكن حدسُ Keen ينبّؤهُ أن بُكـاءَ الآنِسـة جُودِي سيكُون يوماً ليـسَ فِي محلّهِ .. و لكُم أن تتسائلوا عنِ السّبب ؟!
جِيمـس بلاك ؛ رئِيــس ثُكنة الـ FBI المكلّفـة بالقبـضِ على المنظّمـة ؛
عجُـوزٌ هادِئ و غامِض مع ملامح تُخفِـي الكثِيـر !
مِن مقُولاتهِ ، تلكَ التي قالها في أوّل ظهورٍ لهُ لفرقةِ المُتحرّينَ الصّغَـار .. :
[ يالذكائكم أيها الأطفال , من الأفضل أن ألقبكم بــهولمز ! ]
اختطف هذا العجُوزُ مِن قِبلِ لصّين ظنُوا بهويتهِ ظنّاً آخراً ؛ قالَ لهم جِيمس مقُولة لا تخرجُ إلا مِن دهيٍ فطنٍ
و ليسَ ذلِكَ فحسبْ ؛ فآخِرُ كلمتـانِ من مقولتهِ تلكَ أسهبتْ أقلامَ المحلّلينَ و أسالتْ لُعابَ المناقشِيـن فجعلتهم حائِرينَ أو يكادُوا :
[ لا أمل لديكم ,
حينما يعطي القائد إشارته , تتوقف كل السيارات في وقت واحد , وعندما يحاول المجرمون النهوض مرة أخرى ,
سيكونون رهن الاعتقال . طريقة خشنة نوعاً ما , لكن كان يجب الاعتماد عليه " الشاب الرائع !! "]
سُونُوكو سُوزوكِي ، الفتاة الثّرية و الصّدِيقة الوفيّة لران مُوري
كوميدية بشكلٍ مميز للغاية ، و قويّة معنوياً أيضاً في بعضِ المواقِف !
مِن مقولاتِها ، شيءٌ كبِير يا سُونوكو منكِي ^^ .. :
[ حتّى و إن كانت هشّة و غير مضمونة . و لكن ستشعرين على الأقل بدفئٍ يغمُرك
حينَ تبحثِينَ عنها في قلبك ، أما لو كانت صلبة كسبيكةٍ معدنية ..
فلن تشعُري بِذلك الدّفئ ! ]
مُفتّشنا العزِيز مِيغُوري ، شخصيّة هادِئة محبّة للقانُون و العدل !
من مقولاتهِ ، تلكَ التي احتوت على معانِيٍ عدّة من الحكمةِ و التي قالها لأحدِ المُجرمِين :
[ هل تعتبرُ إيذاءَ النّاس تسليةً لك ؟ .. مهما فعلتَ فلن تستطيعَ استرجاع ابنكَ الميّت
لستَ سِوى مجرمٍ مجنُون ، أنت مجرّد شخص يائِس تظنّ أن بإمكانك التحكّم بحياةِ البشر ! ]
و أيضاً في إحدىَ الحلقـاتِ ؛ عندما أخذَ المُجرمُ يوضّح دافعهُ بعد الجرِيمـةِ وهو المَال ؛ بدّد سّكُونَ المكان مفتِشنا مِيغُوري بمقولتـهِ :
[ ليس هناك مبرر وجيه لجريمة القتل، لقد كان هذا عذراً أقبح من ذنب ]
مدرّسة ابتدائية تِيتان ، الآنسة سوميكو كوباياتشي ، فتاةُ قدر الشرطي شِيراتُوري
أحد مقُولاتها تلكَ التي قالتها عن زهرةِ الكرز فِي ذكرياتِ الكرز .. :
[ زهرةُ الكرز هيَ رمزُ الشّرطي في اليابان .. عاقدُ العزم لطيفٌ و جليل ..
إنّها زهرةُ العدالـة ! ]
هاتّورِي هِيجي ، متحرّي مدينة أوساكا الأوّل ، الأسمرُ الوسِيـم .. الصّديق الوفِي لكُونان
شخصيّة بسِيطة ، فُكاهيّة أحياناً ، و ذكيّة بِلا شكّ
من مقولاتهِ ، عندمَا كانَ ينتظرُ ظهورَ شِينتِشي فِي قضيةِ الديبلوماسِي المقتُول إن لم تخنّي الذاكرة .. :
[ اين انت ياسينشي لماذا لم تاتي حتى الان هل تخاف المواجهة ؟ لا مكانَ في السّاريةِ إلا لعلمٍ واحدٍ ! ]
و أيضاً لهُ مقولـةٌ رائِعـة للغايـة أخرى ، تلكَ التي وجهّهـا للآنسة جُودِي :
[ حسناً , في الواقع لم أكن اتظاهر بعدم اتقاني التحدث بالإنجليزية , لكن .. أليس الصمت أفضل من يابانيتك المضحكة المزيفة ؟ ]
و بعدَ ان ظهرتِ الحقِيقـةِ في قضيّـة كانتْ تدُور عن أسطورةِ الخلُود ؛ قالَ هِيجي للمُجرِمـة :
[ يجب عليكِ أن تفتحي عينيك جيّداً، كما كان عليكِ ان تعلمي أنّ الخلود ليس إلّا حلم سيّء.
الحياة تكون ثمينة و مهمّة عندما تكون محدودة ، و لأنّ لها حدود فإنّنا نكافح كلّ يوم .. أليس كذلك يا كازوها ؟ ]
واتارو تاكاجي ، الظابط المِقدام الهمّام !
محبّ العدالة و المُحترِم لحقوقِ النّاس
لازلتُ أذكُر مقُولتهُ الرّائِعة جداً ، درسٌ لكلّ شرطِي يابانِي :
[ يجب علينا أن نتحلى بروح الهمّة والشرف وأن نعمل من أجل بلدنا بكامل إخلاصنا
وأن لا نعتمي بالخوف ولا بالكره ويجب أن نتحرم الحقوق
البشرية مهما كانت الظروف التي نخوضها وأن نجتهد في استخدام سلطتنا في الشرطة بصدقٍ ]
و أيضاً مقُولتهُ الأخرَى لساتُو في الـ - 12 مليُون رهِينة - .. :
[ ايمكنك نسيانه .. حيثُ أنّها ذِكرى مهمة في حياتكِ
لأنه إذا مات شخص ما .. فإنه فقط يستطيع أن يعيش في ذكرى الأحياء للأبد
و لِظابطنـا الهمّـام مقُولـة مميّـزة ؛ قالها للمجرمِ بعدّ أنّ حلّ القضيّـة بِمُساعدةٍ مِن كُونــان :
[ الجاني سيعاقب في جميع أقطار العالم و كلّ شيء فعله الجاني لن يغفر له بسهولة ]
كِيساكِي إيري ، زوجةُ مُوري المنفصلة عنه
شخصيّة قوية و مميزة للغايـة
عِندما أخذتْ هدية زوجِها مُوري بعد عدّةِ أحداثٍ كومِيدية ، ابتسمت و قالت .. :
[ على كلٍ .. سأقبلُ و بكلّ سُرور بغنيمةِ الحربِ هذهِ .. أيها المُتحرّي الأخرق ! ]
المُفتّش كُومِـي ، شخصيّة اقتصرَ جهُورها على رُباعية قصرِ الموت و الجِدار الأحمر
و رغمَ ذلك ، استطاعت أن تنالَ هذه الشّخصية على اعجابِ الكثِيرين
لا أستطيعُ نسيان مقُولتهِ المميّزة للغاية و التي زادتْ اعجابِي بشخصيّتهِ و كاريزمتهِ العالية .. :
[ حينَ تحدثُ مشكلةٌ بينَ شخصينِ قريبين لبعضهما ..
يُستحسنُ مِن الغُرباء ألا يتدخّلوا فِي المُشكلة ]
و لهُ مقولـةٌ أخرى رائِعـة جداً امتدحَ بِهـا كُونــان .. :
[ ذلك الطفل حمل معه وهجاً مخبوءاً يرى من خلاله كل شيء .. بعد ذلك مضى يكشف الحقيقة بهدوء , بإسلوب ثابت ..
حقاً , مثل خبير التكتيك المشهور " شوكاتسوريو كومي " ]
إيومِـي يوشِيدا ؛ الجرِيئَـة الشّجاعـة .. البرِيئـة الرّقيقـة
مِن مقُولاتِهـا تلكَ التي صرَخت بِهـا بالفمّ المليـان تحتَ مرأىً و اندِهـاش مِن هايبـرا :
[ لا أريد أن أهرب ! لا يمكنني إحراز أي شيء لو بقيت هاربة ! لا شيء !
ها قدْ وصلنَـا لنهايةِ التقرِيـر أعزّائي اَرَجو أَن يَكونَ قَد أعُجبكمَ
- ماهِي أكثرُ المقُولاتِ التي أعجبتـك ؟
- هل لديكَ مقُولاتٍ رائِعة لإحدى الشّخصيات تودّ إضافتُهـا ؟
ارجو ان تنال على اعجابكم