السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
هذا الموضوع هو موضوع النقد المطلوب من المتسابقين تسليمه ... والقصة التي اختيرت لي لأنقدها هي قصة الفتاة المشاغبة ... الماضي الغامض .....
طبعاً النقد يكون إيجابياً بحيث يشمل السلب والإيجاب ...
نبدأ مع الكاتبة : حيث إنه لفهم قصة ومعرفة كواليسها لا بد من معرفة الشيء ولو كان قليلاً عن صاحبها ... الفتاة المشاغبة ... أو بالأحرى (الهادئة) ... تتميز بالهدوء ... الرزانة ... الكتابة الأنيقة والمنمّقة ... حيث دائماً ما تتسم ردودها بالموضوعية والهدوء والثقة والترتيب ... ذات شخصية كمالية نوعاً ما .
القصة : الشخصيات المختارة :
1- صباح : الإيجابيات : بطلتنا الصغيرة بعمر ال14 سنة ... تتميز بذكائها وشجاعتها وقوة شخصيتها على الرغم من سنها الصغير ... وهذا اكثر شيء إيجابي فيها ... كما أنها تحب الخير ولا تتحمل ان يحدث للآخرين شيء بسببها ...
السلبيات قليلة في رأيي ولكنها تتلخص بشكل رئيس في : تسرّعها ربما ... صحيح أنها مدربة وذكية وحظيت بالمساعدة ... وصحيح أن القضية مرت بسلام ... لكنها تسرعت في الذهاب وحدها خاصة أن العصابة كما بدت انها خطيرة ... وهي حتى لو ورثت من والدها القدرات العالية فالعصابة قد قتلت والدها أصلاً .
2- زكريا : إيجابياته (لأنه ظهر قليلاً) فإيجابياته تتلخص بما وصفوه به من انه يعرف كل شيء وليس هنالك غموض يستعصي عليه ... السلبيات : قصر القصة نسبياً لم يتح لزكريا استعراض مهارته التحليلية العالية التي وصف بها ...
3- ميساء (سماح) : الايجابيات : الوالدة ... بدا أنها ذكية وتحب ولديها ... كما أنها غير متعصبة ولا متشددة لرأيها حيث لم تقف في طريق أي من ولديها في ما يقومان به لانها تثق بهما ...
السلبيات : أحبت ان تخفي عنهما بعض الحقائق لصغر سنهما كل في فترة معينة ... لكنها نادرة جداً حيث لم تظهر الأم إلا في قليل من المواقف .
ختاماً : القصة بشكل عام : ما يجذب فيها هو طريقة السرد المنمقة ... الحبكة مترابطة بشكل لطيف دون ابتذال ولا تكلّف ... العبارات قوية تحوي الحكمة والسرد التحليلي ... وأسلوب الكتابة جميل كما تعودنا من الفتاة المشاغبة .
السلبيات : ربما القصة كانت قصيرة قليلاً فلم يسمح ذلك في زيادة التفصليات والتحليلات التي تقوي المنطق بشكل أكبر ... خاصة بعد وصف العصابة بأنها شديدة الخطورة ... فربما احتاجت وقتاً أطول لتنتهي وذلك إن أردنا تقوية المنطق قليلاً ... لكن قصر القصة يلعب دوراً إيجابياً بشكل أكبر إذ إنها سهلة القراءة وقريبة من قلب القارئ وتجذبه .
في النهاية : بداية رائعة واختيار موفق جداً ... بالتوفيق لصديقتنا الفتاة المشاغبة ....
هذا الموضوع هو موضوع النقد المطلوب من المتسابقين تسليمه ... والقصة التي اختيرت لي لأنقدها هي قصة الفتاة المشاغبة ... الماضي الغامض .....
طبعاً النقد يكون إيجابياً بحيث يشمل السلب والإيجاب ...
نبدأ مع الكاتبة : حيث إنه لفهم قصة ومعرفة كواليسها لا بد من معرفة الشيء ولو كان قليلاً عن صاحبها ... الفتاة المشاغبة ... أو بالأحرى (الهادئة) ... تتميز بالهدوء ... الرزانة ... الكتابة الأنيقة والمنمّقة ... حيث دائماً ما تتسم ردودها بالموضوعية والهدوء والثقة والترتيب ... ذات شخصية كمالية نوعاً ما .
القصة : الشخصيات المختارة :
1- صباح : الإيجابيات : بطلتنا الصغيرة بعمر ال14 سنة ... تتميز بذكائها وشجاعتها وقوة شخصيتها على الرغم من سنها الصغير ... وهذا اكثر شيء إيجابي فيها ... كما أنها تحب الخير ولا تتحمل ان يحدث للآخرين شيء بسببها ...
السلبيات قليلة في رأيي ولكنها تتلخص بشكل رئيس في : تسرّعها ربما ... صحيح أنها مدربة وذكية وحظيت بالمساعدة ... وصحيح أن القضية مرت بسلام ... لكنها تسرعت في الذهاب وحدها خاصة أن العصابة كما بدت انها خطيرة ... وهي حتى لو ورثت من والدها القدرات العالية فالعصابة قد قتلت والدها أصلاً .
2- زكريا : إيجابياته (لأنه ظهر قليلاً) فإيجابياته تتلخص بما وصفوه به من انه يعرف كل شيء وليس هنالك غموض يستعصي عليه ... السلبيات : قصر القصة نسبياً لم يتح لزكريا استعراض مهارته التحليلية العالية التي وصف بها ...
3- ميساء (سماح) : الايجابيات : الوالدة ... بدا أنها ذكية وتحب ولديها ... كما أنها غير متعصبة ولا متشددة لرأيها حيث لم تقف في طريق أي من ولديها في ما يقومان به لانها تثق بهما ...
السلبيات : أحبت ان تخفي عنهما بعض الحقائق لصغر سنهما كل في فترة معينة ... لكنها نادرة جداً حيث لم تظهر الأم إلا في قليل من المواقف .
ختاماً : القصة بشكل عام : ما يجذب فيها هو طريقة السرد المنمقة ... الحبكة مترابطة بشكل لطيف دون ابتذال ولا تكلّف ... العبارات قوية تحوي الحكمة والسرد التحليلي ... وأسلوب الكتابة جميل كما تعودنا من الفتاة المشاغبة .
السلبيات : ربما القصة كانت قصيرة قليلاً فلم يسمح ذلك في زيادة التفصليات والتحليلات التي تقوي المنطق بشكل أكبر ... خاصة بعد وصف العصابة بأنها شديدة الخطورة ... فربما احتاجت وقتاً أطول لتنتهي وذلك إن أردنا تقوية المنطق قليلاً ... لكن قصر القصة يلعب دوراً إيجابياً بشكل أكبر إذ إنها سهلة القراءة وقريبة من قلب القارئ وتجذبه .
في النهاية : بداية رائعة واختيار موفق جداً ... بالتوفيق لصديقتنا الفتاة المشاغبة ....
