السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
اعجبني ان انقل لكم هذه القصة الجميلة
واتمنى ان تنال اعجابكم ايضاا :)

فاصل
 
القاضي : كفاك تظلماً وارتباكاً ودموعاً، واقسم أن تقول الحق، ولا شيء غير الحق
المتهم: أقسم.
القاضي : ضع يدك على الكتاب المقدس، وليس على دليل الهاتف.
المتهم : أمرك سيدي
القاضي : هل كنت بتاريخ كذا، ويوم كذا، تنادي في الساحات العامة، والشوارع المزدحمة، بأن الوطن يساوي حذاء؟
المتهم: نعم.
القاضي : وأمام طوابير العمال والفلاحين؟
المتهم: نعم.
القاضي : وأمام تماثيل الأبطال، وفي مقابر الشهداء؟
المتهم: نعم
القاضي : وأمام مراكز التطوع والمحاربين القدماء؟
المتهم: نعم
القاضي : وأمام أفواج السياح، والمتنزهين؟
المتهم: نعم
القاضي : وأمام دور الصحف، ووكالات الأنباء؟
المتهم : نعم
القاضي : الوطن… حلم الطفولة، وذكريات الشيخوخة، وهاجس الشباب، ومقبرة الغزاة والطامعين، والمفتدى بكل غالٍ ورخيص، لا يساوي بنظرك أكثر من حذاء؟ لماذا؟ لماذا؟
المتهم : لقد كنت حافياً يا سيدي :)

فاصل