بسم الله الرحمن الرحيم
أحببت أن أجيب ليكم هذا الموضوع والذي أأمل أن يكون شامل بإذن الله .
والذي سيكون عن الأساطير القديمة ، والمعتقدات التي تكونت عند شعوب مصر القديمة،
والذي خلفها جهلهم بخالقهم ودينهم ؛ الذي انزله الله عليهم من أيام آدم ومروراً بنوح إلى أن تكونوا وانفصلوا شعوبا بعد الطوفان .
و تعتبر الأساطير المصرية من أهم جوانب العقيدة المصرية القديمة لأنها تعكس فكر وعقيدة المصري القديم. فقد كانت حياة الآلهة وتصرفاتهم مادة خصبة للكهنة لتغزل حولها حكايات وأساطير كثيرة . و قد أصبحت تلك الأساطير بعد ذلك معقدة للغاية كما أصبحت عماد من أعمدة الديانة المصرية ، وسنذكر فيما يلي أهم الأساطير التي آثرت في فكر وعقيدة المصري القديم.ولكن سأبدأ أولا : بـتعريف الأسطورة الفرعونية :
هي تلك القصص المقدسة التي كان قدماء المصريون يؤمنون بها . تتميز الأسطورة بعمقها الفلسفي . كانت الأساطير حينذاك كالعلم الآن أمرا مسلما بمحتوياته. في معظم الأحيان كانت شخصيات الأسطورة من الآلهة أو أنصاف الآلهة أما تواجد البشر فيها فكان مكملا لا أكثر. تحكي الأسطورة قصصا مقدسة تبرر ظواهر الطبيعة مثلا أو نشأة الكون أو خلق الإنسان وغيره ذلك من المواضيع التي تتناولها الفلسفة على وجه الخصوص والعلوم الإنسانية عموما.
ثانيا : سأتكلم عن مقدمة في تاريخ مصر؛ لنعي الأسباب وراء نشوء وبداية وانتشار تلك الأساطير والمعتقدات، بين شعوب مصر القديمة ، وعودة بعضها في مصر الحديثة مع تقدم البلاد ووصول الحضارة لها على مشارف القرنين 19 و 20 .
المقدمة (التاريخ ):
تمثال أبو الهول و من خلفه هرم خفرع علي هضبة الجيزة.
نشأت حول وادي النيل إحدى أولى الحضارات البشرية، تطورت مبكرا إلى دولة مركزية، إذ ظهرت بها مملكتين واحدة في الشمال وواحدة في الجنوب من حدود مصر الحديثة وكان لكل مملكة ملك وشعار وتاج خاص بها وغير معروف تحديدا تاريخ بداية هاتان المملكتان أو أية تفاصيل كثيرة عنهما وبداية التاريخ المكتوب هو ظهور مملكة ضمت وادي النيل من مصبه حتى الشلال الأول عاصمتها منف حوالي عام 3100 قبل الميلاد على يد ملك شبه أسطوري عرف تقليديا باسم مينا (و يمكن أن يكون نارمر أو حور عحها) لتحكمها بعد ذلك أسر - ملكية متعاقبة على مر الثلاثة آلاف عام التالية لتكون أطول الدول الموحدة تاريخا؛ و لتضم حدودها في فترات مختلفة أقاليم الشام و النوبة و أجزاء من الصحراء الليبية وشمال السودان، حتى أسقط الفرس آخر تلك الأسرات، و هي الأسرة الثلاثون عام 343 ق.م.؛ توالى على مصر بعدها الإغريقالبطالمة (منذ عام 332 ق.م) حيث دخلل الاغريق مصر بقيادة الاسكندر الأكبر وأسس مدينة الإسكندرية والتي أصبحت إحدى أهم حواضر العالم القديم، ثم الرومان عام 30 ق.م. على يد يوليوس قيصر، لتصبح مصر فيما بعد جزءا من الإمبراطورية البيزنطية حتى غزاها الفرس مجددا لبرهة وجيزة عام 618 ميلادية، قبل أن يستعيدها البيزنطيون عام 629 قبيل دخول العرب عام 639 ميلادية.
أدخل العرب في القرن السابع الميلادي الإسلامواللغة العربية، وهما المقومان الرئيسيان لشخصيتها حاليا، إذ يدين أغلب سكانها بالإسلام إلى جانب أقلية مسيحية، كما أصبحت اللغة العربية تدريجيا اللغة الرئيسية للغالبية الساحقة من المصريين فيما عدا جيوبا لغوية.
في العصور التالية تعاقبت ممالك و دول على مصر، فبعد مجيء العرب و عصر الراشدين حكمها العباسيون من بغداد بوكلائهم الإخشيديين و الطولونيين حتى انتزعها منهم الفاطميون و جعلوا عاصمتهم في القاهرة التي أسسوها، و ذلك حتى أعادها الأيوبيون اسميا إلى حظيرة العباسيين الذين نقلوا لاحقا عاصمتهم إليها بعد سقوط بغداد. أتى الأيوبيون بفئة من المحاربين العبيد هم المماليك استقوت حتى حكمت البلاد بنظام إقطاعي عسكري، و استمر حكمهم للبلاد بشكل فعلي تحت الخلافة الاسمية للعباسيين، و استمر حكمهم حتى بعد أن فتحها العثمانيون، لتصبح مصر ولاية عثمانية عام 1517، و لتنتقل إلى العثمانيين الخلافة الإسلامية.
محمد علي الكبير
كان لوالي مصر محمد علي الكبير الذي حكمها بدءا من سنة 1805 دور هام في تحديث مصر و نقلها من العصور الوسطى إلى العصور الحديثة، كما كان له أثر في ازدياد استقلالها عن الإمبراطورية العثمانية و إن ظلت تابعة لها رسميا، مع استمرار حكم أسرته من بعده، وازداد نفوذها السياسي والعسكري في منطقة الشرق الأدنى إلى أن هددت المصالح العثمانية ذاتها.
في ذلك الوقت أصبحت مصر محط أنظار القوى الإمبريالية الأوربية و موضع سباق بينها، فغزاها الفرنسيون لبرهة عام 1798 في إطار حملات نابليون التوسعية في الشرق، قبل أن تعود مرة أخرى إلى العثمانيين عام 1801 بفضل البريطانيين الذين كان يهمهم أن لا تبقى مصر في يد فرنسا .
وإلى هنا سأكتفي بتاريخ مصر الذي نعرفه جميعنا .
وسأبدأ بذكر الأساطير التي أثرت في شعوب مصر القديمة والجديدة :
· أسطورة الخلق والنشأة
· أسطورة خلق الكون
· خلق الأرض
· أصل الاسم مصر
· أسطورة إيزيس وأوزوريس
· أسطورة قرص الشمس المجنح
· أسطورة رحلة الشمس
· خلق البشر و القمر
· أسطورة البعث والحساب
· الفصل بين البشر والآلهة
· أسطورة دمار البشر
· أسطورة أوزيريس و ست
· اوزيريس والمسيح
· أساطير فرعونية... عن الحب
· النداهة (أسطورة)
اتمني يعجبكم لاني مهووس تاريخ
أحببت أن أجيب ليكم هذا الموضوع والذي أأمل أن يكون شامل بإذن الله .
والذي سيكون عن الأساطير القديمة ، والمعتقدات التي تكونت عند شعوب مصر القديمة،
والذي خلفها جهلهم بخالقهم ودينهم ؛ الذي انزله الله عليهم من أيام آدم ومروراً بنوح إلى أن تكونوا وانفصلوا شعوبا بعد الطوفان .
و تعتبر الأساطير المصرية من أهم جوانب العقيدة المصرية القديمة لأنها تعكس فكر وعقيدة المصري القديم. فقد كانت حياة الآلهة وتصرفاتهم مادة خصبة للكهنة لتغزل حولها حكايات وأساطير كثيرة . و قد أصبحت تلك الأساطير بعد ذلك معقدة للغاية كما أصبحت عماد من أعمدة الديانة المصرية ، وسنذكر فيما يلي أهم الأساطير التي آثرت في فكر وعقيدة المصري القديم.ولكن سأبدأ أولا : بـتعريف الأسطورة الفرعونية :
هي تلك القصص المقدسة التي كان قدماء المصريون يؤمنون بها . تتميز الأسطورة بعمقها الفلسفي . كانت الأساطير حينذاك كالعلم الآن أمرا مسلما بمحتوياته. في معظم الأحيان كانت شخصيات الأسطورة من الآلهة أو أنصاف الآلهة أما تواجد البشر فيها فكان مكملا لا أكثر. تحكي الأسطورة قصصا مقدسة تبرر ظواهر الطبيعة مثلا أو نشأة الكون أو خلق الإنسان وغيره ذلك من المواضيع التي تتناولها الفلسفة على وجه الخصوص والعلوم الإنسانية عموما.
ثانيا : سأتكلم عن مقدمة في تاريخ مصر؛ لنعي الأسباب وراء نشوء وبداية وانتشار تلك الأساطير والمعتقدات، بين شعوب مصر القديمة ، وعودة بعضها في مصر الحديثة مع تقدم البلاد ووصول الحضارة لها على مشارف القرنين 19 و 20 .
المقدمة (التاريخ ):
تمثال أبو الهول و من خلفه هرم خفرع علي هضبة الجيزة.
نشأت حول وادي النيل إحدى أولى الحضارات البشرية، تطورت مبكرا إلى دولة مركزية، إذ ظهرت بها مملكتين واحدة في الشمال وواحدة في الجنوب من حدود مصر الحديثة وكان لكل مملكة ملك وشعار وتاج خاص بها وغير معروف تحديدا تاريخ بداية هاتان المملكتان أو أية تفاصيل كثيرة عنهما وبداية التاريخ المكتوب هو ظهور مملكة ضمت وادي النيل من مصبه حتى الشلال الأول عاصمتها منف حوالي عام 3100 قبل الميلاد على يد ملك شبه أسطوري عرف تقليديا باسم مينا (و يمكن أن يكون نارمر أو حور عحها) لتحكمها بعد ذلك أسر - ملكية متعاقبة على مر الثلاثة آلاف عام التالية لتكون أطول الدول الموحدة تاريخا؛ و لتضم حدودها في فترات مختلفة أقاليم الشام و النوبة و أجزاء من الصحراء الليبية وشمال السودان، حتى أسقط الفرس آخر تلك الأسرات، و هي الأسرة الثلاثون عام 343 ق.م.؛ توالى على مصر بعدها الإغريقالبطالمة (منذ عام 332 ق.م) حيث دخلل الاغريق مصر بقيادة الاسكندر الأكبر وأسس مدينة الإسكندرية والتي أصبحت إحدى أهم حواضر العالم القديم، ثم الرومان عام 30 ق.م. على يد يوليوس قيصر، لتصبح مصر فيما بعد جزءا من الإمبراطورية البيزنطية حتى غزاها الفرس مجددا لبرهة وجيزة عام 618 ميلادية، قبل أن يستعيدها البيزنطيون عام 629 قبيل دخول العرب عام 639 ميلادية.
أدخل العرب في القرن السابع الميلادي الإسلامواللغة العربية، وهما المقومان الرئيسيان لشخصيتها حاليا، إذ يدين أغلب سكانها بالإسلام إلى جانب أقلية مسيحية، كما أصبحت اللغة العربية تدريجيا اللغة الرئيسية للغالبية الساحقة من المصريين فيما عدا جيوبا لغوية.
في العصور التالية تعاقبت ممالك و دول على مصر، فبعد مجيء العرب و عصر الراشدين حكمها العباسيون من بغداد بوكلائهم الإخشيديين و الطولونيين حتى انتزعها منهم الفاطميون و جعلوا عاصمتهم في القاهرة التي أسسوها، و ذلك حتى أعادها الأيوبيون اسميا إلى حظيرة العباسيين الذين نقلوا لاحقا عاصمتهم إليها بعد سقوط بغداد. أتى الأيوبيون بفئة من المحاربين العبيد هم المماليك استقوت حتى حكمت البلاد بنظام إقطاعي عسكري، و استمر حكمهم للبلاد بشكل فعلي تحت الخلافة الاسمية للعباسيين، و استمر حكمهم حتى بعد أن فتحها العثمانيون، لتصبح مصر ولاية عثمانية عام 1517، و لتنتقل إلى العثمانيين الخلافة الإسلامية.
محمد علي الكبير
كان لوالي مصر محمد علي الكبير الذي حكمها بدءا من سنة 1805 دور هام في تحديث مصر و نقلها من العصور الوسطى إلى العصور الحديثة، كما كان له أثر في ازدياد استقلالها عن الإمبراطورية العثمانية و إن ظلت تابعة لها رسميا، مع استمرار حكم أسرته من بعده، وازداد نفوذها السياسي والعسكري في منطقة الشرق الأدنى إلى أن هددت المصالح العثمانية ذاتها.
في ذلك الوقت أصبحت مصر محط أنظار القوى الإمبريالية الأوربية و موضع سباق بينها، فغزاها الفرنسيون لبرهة عام 1798 في إطار حملات نابليون التوسعية في الشرق، قبل أن تعود مرة أخرى إلى العثمانيين عام 1801 بفضل البريطانيين الذين كان يهمهم أن لا تبقى مصر في يد فرنسا .
وإلى هنا سأكتفي بتاريخ مصر الذي نعرفه جميعنا .
وسأبدأ بذكر الأساطير التي أثرت في شعوب مصر القديمة والجديدة :
· أسطورة الخلق والنشأة
· أسطورة خلق الكون
· خلق الأرض
· أصل الاسم مصر
· أسطورة إيزيس وأوزوريس
· أسطورة قرص الشمس المجنح
· أسطورة رحلة الشمس
· خلق البشر و القمر
· أسطورة البعث والحساب
· الفصل بين البشر والآلهة
· أسطورة دمار البشر
· أسطورة أوزيريس و ست
· اوزيريس والمسيح
· أساطير فرعونية... عن الحب
· النداهة (أسطورة)
اتمني يعجبكم لاني مهووس تاريخ