السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
::في مدرستنا.........
قبل عامين...
وفي صباح ذاك الأربعاء البارد
دخلت علينا الخالة (أم فهد )
ونحن متحلقات نحو القهوة
كانت تحمل دفتر الانتظار
وتقول (تسلم عليكم أبلا منيرة وتقول معليش
حصص الانتظار اليوم كثيرة لأن 7معلمات غايبات )
صراحة..........!!!
تكدرت خواطرنا
وكل واحدة منا
تقول في سرها
(عسى اسمي مهوب فيه)
وقعت على الدفتر
لدي حصة انتظار
زيادة على حصصي الأربع
والأدهى أنها كانت السابعة
كنت قد جهزت في حاسوبي المحمول
مقاطع فيديو أعجبتني
عن بر الوالدين
وكنت أعدها لمثل تلك الحصص
لكن........!!!
حينها بدأ الشيطان يسوول لي بالتأجيل
فالإنتظار عند (ثالث -علمي)
أنا سأكون مجهدة
والطالبات أيضاً
واليوم هو نهاية أسبوع مزدحم
اختبارات وبحوث وأنشطة
فقلت أحدث نفسي
لن أعرض شيئاَ....!
وسأدعهم يستمتعون بالثرثرة
والترويح عن النفس قليلاً
كدت أتراجع.....!
وأترك عروض الفيديو
لكني تعوذت بالله من الشيطان الرجيم
وعدت أحدث نفسي فأقول
ولكن تلك الحجج
ليست ضدي
بل في صفي...!
الطالبات ستكون نفسياتهن طيبة
فلسن مرتبطات بإختبار في الغد
وستكون معنوياتهن مرتفعة
فرحاَ بإجازة نهاية الأسبوع
ثم إن في ذلك الصف طالبات
يعشقن استثمار كل لحظة
شابات أحسبهن
نشأن في طاعة الله
فتحت حاسوبي
وبدأت أنظم المقاطع
وأعد المقدمة
وأرتب أفكاري
مضى اليوم الدراسي سريعاً
حصة تلوها حصة
حتى حانت السابعة
وما إن أعلن الجرس بدايتها
حتى حملت حقيبتي
واتجهت نحو الفصل
وكلي حماس
في البداية وكما توقعت
لم تحفل الطالبات كثيراً
وبعضهن رجونني لأدعهن
يخرجن في الساحة الخارجية
قلت : أعدكن حبيباتي أن أستأذن المراقبة
وسأدعكن تخرجن قبل نهاية الحصة بعشر دقائق....!
ولكن دعونا الآن نستثمر وقتنا
سأعرض عليكن مقاطع فيديو
وأنا متأكدة أنها ستعجبكن
ولاتنسين يا أميراتي
أنكن ستكن في مجلس يحبه الله
وفي نهاية المجلس وقت يتأكد فيه إجابة الدعاء
وبإمكان كل واحدة
أن تدعوا الله ليحقق أمانيها
كانت هناك بعض الفوضى
هذه تطالب زميلتها بدفتر
وهذه تتجادل مع مجموعتها في موعد اختبار
وتلك في آخر الفصل تأكل
وأخريات ينقلن ما على السبورة
أشغلت مباشرة المقطع الأول
بعد أن أخبرتهن أن المقطع مؤثر جداً
وطلبت منهن أن يسمعن قصة الشيخ (أحمد القطان ) مع والديه
استمعوا للملف الاول واسمه أحمد القطان تجدنه في آخر الصفحة
بعد المقطع الأول
بدأت القلوب تخشع
وأصبحن حديثي يشدهن أكثر
قلت الآن سأعرض المقطع الثاني
ولن أقدم له
أريدكن فقط تتأملن وتربطن ذلك بواقعكن
أعتذ رالملف مانزل بس بكتبه كتابه للإستفادة
بينما يجلس الأبن بقرب الأب في حديقة البيت كان الولد الذي عمره يقارب 30ممسكا بمجلة يقرأها وظهره لأبيه
إذا بعصفور يسقط على أوراق الشجر فلما رأه الأب
سأل ابنه:ماهذا؟؟
فأجابه إبنه:عصفور
تأمل الأب ثم أعاد نفس السؤال:ماهذا؟؟؟
فأجابه ابنه:لقد أخبرتك للتو ياأبي انه عصفور
ثم طار العصفور ووقف على الأرض فنظر الأب اليه
وقال:ماهذا؟؟؟؟
فقال الأبن بصوت عالٍ: عصفور ياأبي عصفور,عص ف وووووور
فتأمل الأب مره أخرى
وقال:ماهذا؟؟؟؟؟؟
فقال الأبن بصوت عااالٍ جداً
لماذا تفعل هذا؟؟؟لقد أخبرتك عدة مراااات ,إنه عصفووور,لماذا لا تفهم ذلك؟؟
فنهض الأب فقال له ابنه بصوت عال: الى اين تذهب؟؟
فأشار الأب الى ابنه بالهدوء وذهب الى البيت ثم بعد عدة دقائق عاد الأب الى ابنه
وبيده دفتر وفتح صفحة من الصفحات ثم أعطاه لأبنه
وقال له:إقرأبصوتٍ عالٍ
فقرأ الأبن وكان هذا ما قرأه:
اليوم ولدي الأكبر والذي بلغ قبل عدة أيام عامه الثالث كان يجلس معي في الحديقةوعندها حل أمامنا عصفور ولدي سألني 21مرةماهذا ياأبي ؟؟؟وأجبته 21مرة انه عصفوركنت أعانقه في كل مرة يسألني ويعيد علي ذات السؤاال مرة بعد أخرى دون أن يسثير ذلك غضبي بل كنت أشعر بالمودة نحو طفلي البرئ الصغير...
انتهى الأبن من الكلام وكان الأب مبتسم قام الابن واحتضن أبيه وقبل رأسه
انتهى المشهد
رأيت عيوناً تدمع
ورأيت من كانت تطالني بالخروج
أصبحت تطالبني بالمزيد
من العروض
قلت:
ٍسأعرض الآن المقطع الأخير
واسمعوا كيف يتحدث الشيخ خالد الجبير عن أمه
ولا تفوتكن وصيته الغالية
أعتذر بشدة وأتمنى أن تسامحوني ما ٌدرت أنزل الفيديو
النشيدة الثانية
ياماحلا دلة أمي تسويها
النشيدة الثالثة
ألا ياشمعة ضوت ........
6- ماما تحب الداعية نوال العيد وتروح دايما محاضراتها
فمفاجأة أني وجدت بموقع الواحات دروس صوتية لها
فحملت بعضها ووضعتها بمجلد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قبل عامين...
وفي صباح ذاك الأربعاء البارد
دخلت علينا الخالة (أم فهد )
ونحن متحلقات نحو القهوة
كانت تحمل دفتر الانتظار
وتقول (تسلم عليكم أبلا منيرة وتقول معليش
حصص الانتظار اليوم كثيرة لأن 7معلمات غايبات )
صراحة..........!!!
تكدرت خواطرنا
وكل واحدة منا
تقول في سرها
(عسى اسمي مهوب فيه)
وقعت على الدفتر
لدي حصة انتظار
زيادة على حصصي الأربع
والأدهى أنها كانت السابعة
كنت قد جهزت في حاسوبي المحمول
مقاطع فيديو أعجبتني
عن بر الوالدين
وكنت أعدها لمثل تلك الحصص
لكن........!!!
حينها بدأ الشيطان يسوول لي بالتأجيل
فالإنتظار عند (ثالث -علمي)
أنا سأكون مجهدة
والطالبات أيضاً
واليوم هو نهاية أسبوع مزدحم
اختبارات وبحوث وأنشطة
فقلت أحدث نفسي
لن أعرض شيئاَ....!
وسأدعهم يستمتعون بالثرثرة
والترويح عن النفس قليلاً
كدت أتراجع.....!
وأترك عروض الفيديو
لكني تعوذت بالله من الشيطان الرجيم
وعدت أحدث نفسي فأقول
ولكن تلك الحجج
ليست ضدي
بل في صفي...!
الطالبات ستكون نفسياتهن طيبة
فلسن مرتبطات بإختبار في الغد
وستكون معنوياتهن مرتفعة
فرحاَ بإجازة نهاية الأسبوع
ثم إن في ذلك الصف طالبات
يعشقن استثمار كل لحظة
شابات أحسبهن
نشأن في طاعة الله
فتحت حاسوبي
وبدأت أنظم المقاطع
وأعد المقدمة
وأرتب أفكاري
مضى اليوم الدراسي سريعاً
حصة تلوها حصة
حتى حانت السابعة
وما إن أعلن الجرس بدايتها
حتى حملت حقيبتي
واتجهت نحو الفصل
وكلي حماس
في البداية وكما توقعت
لم تحفل الطالبات كثيراً
وبعضهن رجونني لأدعهن
يخرجن في الساحة الخارجية
قلت : أعدكن حبيباتي أن أستأذن المراقبة
وسأدعكن تخرجن قبل نهاية الحصة بعشر دقائق....!
ولكن دعونا الآن نستثمر وقتنا
سأعرض عليكن مقاطع فيديو
وأنا متأكدة أنها ستعجبكن
ولاتنسين يا أميراتي
أنكن ستكن في مجلس يحبه الله
وفي نهاية المجلس وقت يتأكد فيه إجابة الدعاء
وبإمكان كل واحدة
أن تدعوا الله ليحقق أمانيها
كانت هناك بعض الفوضى
هذه تطالب زميلتها بدفتر
وهذه تتجادل مع مجموعتها في موعد اختبار
وتلك في آخر الفصل تأكل
وأخريات ينقلن ما على السبورة
أشغلت مباشرة المقطع الأول
بعد أن أخبرتهن أن المقطع مؤثر جداً
وطلبت منهن أن يسمعن قصة الشيخ (أحمد القطان ) مع والديه
استمعوا للملف الاول واسمه أحمد القطان تجدنه في آخر الصفحة
بعد المقطع الأول
بدأت القلوب تخشع
وأصبحن حديثي يشدهن أكثر
قلت الآن سأعرض المقطع الثاني
ولن أقدم له
أريدكن فقط تتأملن وتربطن ذلك بواقعكن
أعتذ رالملف مانزل بس بكتبه كتابه للإستفادة
بينما يجلس الأبن بقرب الأب في حديقة البيت كان الولد الذي عمره يقارب 30ممسكا بمجلة يقرأها وظهره لأبيه
إذا بعصفور يسقط على أوراق الشجر فلما رأه الأب
سأل ابنه:ماهذا؟؟
فأجابه إبنه:عصفور
تأمل الأب ثم أعاد نفس السؤال:ماهذا؟؟؟
فأجابه ابنه:لقد أخبرتك للتو ياأبي انه عصفور
ثم طار العصفور ووقف على الأرض فنظر الأب اليه
وقال:ماهذا؟؟؟؟
فقال الأبن بصوت عالٍ: عصفور ياأبي عصفور,عص ف وووووور
فتأمل الأب مره أخرى
وقال:ماهذا؟؟؟؟؟؟
فقال الأبن بصوت عااالٍ جداً
لماذا تفعل هذا؟؟؟لقد أخبرتك عدة مراااات ,إنه عصفووور,لماذا لا تفهم ذلك؟؟
فنهض الأب فقال له ابنه بصوت عال: الى اين تذهب؟؟
فأشار الأب الى ابنه بالهدوء وذهب الى البيت ثم بعد عدة دقائق عاد الأب الى ابنه
وبيده دفتر وفتح صفحة من الصفحات ثم أعطاه لأبنه
وقال له:إقرأبصوتٍ عالٍ
فقرأ الأبن وكان هذا ما قرأه:
اليوم ولدي الأكبر والذي بلغ قبل عدة أيام عامه الثالث كان يجلس معي في الحديقةوعندها حل أمامنا عصفور ولدي سألني 21مرةماهذا ياأبي ؟؟؟وأجبته 21مرة انه عصفوركنت أعانقه في كل مرة يسألني ويعيد علي ذات السؤاال مرة بعد أخرى دون أن يسثير ذلك غضبي بل كنت أشعر بالمودة نحو طفلي البرئ الصغير...
انتهى الأبن من الكلام وكان الأب مبتسم قام الابن واحتضن أبيه وقبل رأسه
انتهى المشهد
رأيت عيوناً تدمع
ورأيت من كانت تطالني بالخروج
أصبحت تطالبني بالمزيد
من العروض
قلت:
ٍسأعرض الآن المقطع الأخير
واسمعوا كيف يتحدث الشيخ خالد الجبير عن أمه
ولا تفوتكن وصيته الغالية
أعتذر بشدة وأتمنى أن تسامحوني ما ٌدرت أنزل الفيديو
وبعد قصص الشيخ الجبير
وجدت القلوب أكثر خشوعاَ
ومهيئة لاستقبال حديثي
فسألتهن
أتعلمن حبيباتي
أن البار بوالديه مجاب الدعوة؟
وقد عنون البخاري في صحيحه
(باب إجابة دعاء من بر والديه )
أتعلمن
إن بر الوالدين من أعظم الأسباب التي تكفر الذنوب؟
فقد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
يشكو ذنباً عظيماً أصابه ويسأل عما يكفره ، فقال له ألك والدة ؟
قال : لا
قال : (أفلك خالة ؟) قال : نعم ، قال : (فبرها )
أتعلمن
أن بر الوالدين يوصل الفردوس الأعلى؟
روى البخاري من حديث أنس بن مالك أن الرُّبيِّع بنت النضر - عمة أنس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت :
يا نبي الله ألا تحدثني عن حارثة ؟ - وكان قتل يوم بدر أصابه سهم - فإن كان في الجنة صبرتُ ، وإن كان غير ذلك
اجتهدت عليه في البكاء قال : يا أم حارثة إنـها جنان في الجنة ،
وإن ابنك أصاب الفـردوس الأعلى .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
بينا أنا أدور في الجنة سمعت صوت قارئ فقلت من هذا ؟
فقالوا : حارثة بن النعمان . قال : كذلكم البر . كذلكم البر . قال : وكان أبـرَّ الناس بأمِّـه .
رواه الإمام أحمد وابن حبان والحاكم
ثم ختمت بقصة الشيخ المغامسي حين جاءه سؤال بعد إحدى المحاضرات
وكان من رجل يشكو من قسوة قلبه رغم حرصه على صلاته وعلى مجالس الذكر
فبكى الشيخ بعد عرض السؤال لمدة دقائق
ثم قال فتش عن حالك مع والديك ربما تكون قاسياً معهم فابتلاك الله بقسوة القلب
وبعدها طلبت منهن أن يتفنن
في إسعاد آبائهن وأمهاتهن
وطلبت أيضاً أن يكتبن لي مواقف أبهجت
الآباء والأمهات
ويسلمنها لي يوم السبت
وصاحبة أفضل موقف لها مثل هذا الدفتر
وسأكتب لها إهداء في أول صفحة منه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويوم السبت
جاءتني أوراق كثيرة
اقتبست لكم بعضاً منها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كنت تقريبا في كل ورقة أرى مثل هذه الدعوات
فأحمد الله أن لم استجب لتثبيط الشيطان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بل جاء بعد شهور
ومن ثمرة تلك الحصة
التي كدت أزدهد في استثمارها
هذه الهدية من إحداهن لأمها
تقول فيها :
أهديت ماما جوال
1- المحفظة حاولت تكون نسائية تناسب ماما
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
2- أول ماتفتح الجوال بعد صورة الشعار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كتبت هالعبارة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
3 - سويت مجلد بعنوان (خلفيات ماما)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وسويت تصاميم بسيطة خاصة بها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
4- لأن ماما شافت حلقة من برنامج كيف تتعامل مع الله وكان نفسها تشوف باقي الحلقات فحملتها وحولتها لصيغة الجوال وحطيتها بمجلد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
5- أناشيد فيديو وببرنامج الكتابة على الفيديو كتبت اهداء بداية كل نشيد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
النشيدة الأولى
ورد الجوري............
أعتذر الأناشيد عيت تنزل
وجدت القلوب أكثر خشوعاَ
ومهيئة لاستقبال حديثي
فسألتهن
أتعلمن حبيباتي
أن البار بوالديه مجاب الدعوة؟
وقد عنون البخاري في صحيحه
(باب إجابة دعاء من بر والديه )
أتعلمن
إن بر الوالدين من أعظم الأسباب التي تكفر الذنوب؟
فقد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
يشكو ذنباً عظيماً أصابه ويسأل عما يكفره ، فقال له ألك والدة ؟
قال : لا
قال : (أفلك خالة ؟) قال : نعم ، قال : (فبرها )
أتعلمن
أن بر الوالدين يوصل الفردوس الأعلى؟
روى البخاري من حديث أنس بن مالك أن الرُّبيِّع بنت النضر - عمة أنس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت :
يا نبي الله ألا تحدثني عن حارثة ؟ - وكان قتل يوم بدر أصابه سهم - فإن كان في الجنة صبرتُ ، وإن كان غير ذلك
اجتهدت عليه في البكاء قال : يا أم حارثة إنـها جنان في الجنة ،
وإن ابنك أصاب الفـردوس الأعلى .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
بينا أنا أدور في الجنة سمعت صوت قارئ فقلت من هذا ؟
فقالوا : حارثة بن النعمان . قال : كذلكم البر . كذلكم البر . قال : وكان أبـرَّ الناس بأمِّـه .
رواه الإمام أحمد وابن حبان والحاكم
ثم ختمت بقصة الشيخ المغامسي حين جاءه سؤال بعد إحدى المحاضرات
وكان من رجل يشكو من قسوة قلبه رغم حرصه على صلاته وعلى مجالس الذكر
فبكى الشيخ بعد عرض السؤال لمدة دقائق
ثم قال فتش عن حالك مع والديك ربما تكون قاسياً معهم فابتلاك الله بقسوة القلب
وبعدها طلبت منهن أن يتفنن
في إسعاد آبائهن وأمهاتهن
وطلبت أيضاً أن يكتبن لي مواقف أبهجت
الآباء والأمهات
ويسلمنها لي يوم السبت
وصاحبة أفضل موقف لها مثل هذا الدفتر
وسأكتب لها إهداء في أول صفحة منه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويوم السبت
جاءتني أوراق كثيرة
اقتبست لكم بعضاً منها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كنت تقريبا في كل ورقة أرى مثل هذه الدعوات
فأحمد الله أن لم استجب لتثبيط الشيطان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بل جاء بعد شهور
ومن ثمرة تلك الحصة
التي كدت أزدهد في استثمارها
هذه الهدية من إحداهن لأمها
تقول فيها :
أهديت ماما جوال
1- المحفظة حاولت تكون نسائية تناسب ماما
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
2- أول ماتفتح الجوال بعد صورة الشعار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كتبت هالعبارة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
3 - سويت مجلد بعنوان (خلفيات ماما)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وسويت تصاميم بسيطة خاصة بها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
4- لأن ماما شافت حلقة من برنامج كيف تتعامل مع الله وكان نفسها تشوف باقي الحلقات فحملتها وحولتها لصيغة الجوال وحطيتها بمجلد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
5- أناشيد فيديو وببرنامج الكتابة على الفيديو كتبت اهداء بداية كل نشيد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
النشيدة الأولى
ورد الجوري............
أعتذر الأناشيد عيت تنزل
النشيدة الثانية
ياماحلا دلة أمي تسويها
النشيدة الثالثة
ألا ياشمعة ضوت ........
6- ماما تحب الداعية نوال العيد وتروح دايما محاضراتها
فمفاجأة أني وجدت بموقع الواحات دروس صوتية لها
فحملت بعضها ووضعتها بمجلد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الخاتمة
حطيت الجوال لماما وماحكيت عن أي شئ أحس المفاجآت دائما تأثيرها أحلى ،
ومن بكرة جتني رسالة على جوالي من ماما هذا نصها
أول رسالة من هذا الجوال الجديدالى ابنتي وحبيبتي ......
أسعدك الله وحقق أمنياتك - شكراً على الهدية الجميلة
وإن كنت يا ابنتي أرى أنك أحلى هدية من الله
فله الحمد والشكر والثناء)
أمك
انتهت رسالتها
كلمة أخيرة
حين عدت لمنزلي في ذلك الأربعاء
لم تستقبلني ابنتي الصغيرة كعادتها
ظننتها مازالت نائمة
دخل غرفتي لأبدل ملابسي ثم أذهب لإيقاظها
لكني حين دخلت فاجئتني ابنتي وهي مختبئة خلف الباب
وخرجت بطريقة سريعة لتمازحني
نظرت للغرفة فإذا بها قد رتبتها
وقد أشغلت التكييف لتدفأ الغرفة
ورشت عطراً تعرف أني أحب رائحته
ضمتني وهي تقول
(ماما وش رايك .. أعجبتك المفاجأة ؟)
طوقتها بذراعي
وأنا أغالب دمعة
لاأريد ابنتي تراها
لأردد في سري
سبحان الشكور
أسأل الله القبول والتوفيق والسداد
***************************************
اللهم إنا نسألك رضاك ورضا والدينا عنا
************************
اللهم أذقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم..حطيت الجوال لماما وماحكيت عن أي شئ أحس المفاجآت دائما تأثيرها أحلى ،
ومن بكرة جتني رسالة على جوالي من ماما هذا نصها
أول رسالة من هذا الجوال الجديدالى ابنتي وحبيبتي ......
أسعدك الله وحقق أمنياتك - شكراً على الهدية الجميلة
وإن كنت يا ابنتي أرى أنك أحلى هدية من الله
فله الحمد والشكر والثناء)
أمك
انتهت رسالتها
كلمة أخيرة
حين عدت لمنزلي في ذلك الأربعاء
لم تستقبلني ابنتي الصغيرة كعادتها
ظننتها مازالت نائمة
دخل غرفتي لأبدل ملابسي ثم أذهب لإيقاظها
لكني حين دخلت فاجئتني ابنتي وهي مختبئة خلف الباب
وخرجت بطريقة سريعة لتمازحني
نظرت للغرفة فإذا بها قد رتبتها
وقد أشغلت التكييف لتدفأ الغرفة
ورشت عطراً تعرف أني أحب رائحته
ضمتني وهي تقول
(ماما وش رايك .. أعجبتك المفاجأة ؟)
طوقتها بذراعي
وأنا أغالب دمعة
لاأريد ابنتي تراها
لأردد في سري
سبحان الشكور
أسأل الله القبول والتوفيق والسداد
***************************************
اللهم إنا نسألك رضاك ورضا والدينا عنا
************************