من مستلزمات صناعة التأثير أن يسعى الإنسان لتحقق رؤيته، وأن يحاول بقوة الوصول إلى أهدافه وطموحاته مرة تلو أخرى، ولا يركن إلى الكسل أو يتراجع عند أول محاولة فاشلة..
وفي هذا يقول إديسون: “ليس هناك ما يثبط همتي، فاستبعاد كل محاولة خاطئة ليس سوى خطوة إلى الأمام”..
ويقول الأندلسي: “نقطة الماء المستمرة تحفر عمق الصخرة”..
ويقول “روبرت جورفيتا” الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات العالمية: “ربما تفشل إذا خاطرت،ولكن من الأكيد أنك ستفشل إذا لم تخاطر، وأعظم مخاطرة هي ألا تفعل شيئا”..
وقال بعضهم: “الناجحون لا يقلعون عن المحاولة، والمقلعون عن المحاولة لاينجحون”..
وقد أفلس “هنري فورد” خمس مرات قبل ان ينجح، وأفلس “والت ديزني” ست مرات قبل بنائه لمدينة ديزني لاند الشهيرة. وقد أعجبتني الترجمة الشعبية (غير الرسمية) لشركة (IBM) التي كان موظفوها يتناقلونها فيما بينهم وهي (i will be moving) أي: إنني سأتقدم باستمرار..
وقد سُئل “نابليون”: كيف استطعت أن تمنح الثقة في أفراد جيشك؟ فقال: كنت أرد بثلاث، من قال: لا أقدر، قلت له: حاول، ومن قال: لا أعرف، قلت له: تعلم، ومن قال: مستحيل، قلتله: جرب.>
وقام “إديسون” بـ(1800) محاولة فاشلة لاختراع المصباح الكهربائي حتى نجح في نهاية المطاف، وما زال العالم منذ أكثر من قرن من الزمان وهو ينعم بهذا الإنجاز الذي لم يكن ليظهر لو لا المحاولة تلو المحاولة التجربة تلو الأخرى..
وقد خسر “بيل جيتس” رئيس شركة مايكروسوفت سبعة عشر مليار دولار في يوم واحد، فلم ينهزم أو يستسلم وإنما استمر في محاولته حتى أعاد ما كان عليه من قوة ومكانة وثراء.>
وتأمل معي قصة “إبراهام لنكولن” أحد أشهر رؤساء الولايات المتحدة، وكيف أنه لم يستسلم للفشل، فقد:
• فشل في عمله في سنة (1832م)..
• وهُزم في الانتخابات التشريعية (الانتخابات الكونجرس) في سنة (1832م)..
• وفشل مرة أخرى في عمله في سنة (1834م)..
• وأصابه انهيار عصبي في سنة (1836م)..
• وفشل مرة أخرى في الانتخابات التشريعية في سنة (1838م)..
• وفشل في انتخابات مجلس الشيوخ في سنة (1843م)..
• وفشل مرة أخرى في انتخابات مجلس الشيوخ سنة (1846م)..
• وفشل مرة ثالثة في انتخابات مجلس الشيوخ في سنة (1847م)..
• وفشل كذلك في انتخابات النوابفي سنة (1855م)..
• وفشل في الفوز بمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في سنة (1856م)..
• وفشل مرة أخرى في انتخابات النواب في سنة (1958م)..
• وبعد كل هذا العناء والجهد المتواصل والإصرار على بلوغه لهدفه؛ انتُخب “إبراهام لنكولن” رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية عندما بلغ الستين من عمره، وقال: “إنك لن تفشل إلا إذا انسحبت!”..
فأهلا بالفشل إن كان سيتركني أتحرك لأحقق ما أريد فهل استمتعت يوما بفشلك؟.. حكمة تقول: اذهب خلف حلمك مع رغبة جادة وعزم وتصميم فإما أن تنجح .. وإما أن تتعلم وتكبر..
ربما ما يراه الناس منك على أنه فشل هو بالحقيقة خطوة نحو نجاحك الأكيد لذلك أريدك أن تصعد... فوق فشلك..
حقيقة! لن نعرف طعم النجاح الحقيقي.. إلا بعد أن نفشل
“ليس الفخر بأن لا نسقط.. بل أن نقف كلما سقطنا”..
هكَــذا علمني:
علمني الفشل ألا أيأس.. فكما خلق الله الضراء فقد أوجد السراء، فقليل من الأمل يجعل للحياة طعماً آخر، ومقدار الرضي يزيد مساحة الإيمان في القلب..
علمنـي الفشل إحتســـاب الأجر.. فالمؤمـن إن نجح فتلــك نعمـة من اللـه، وإن فشل فهو إبتـلاء من خالقــه فكمــا في الحديث: (عجبـاً لأمر المؤمن إن أمــره كله له خيــر، إن أصابتـه ســراء شكر فكــان خير له وإن أصابتــه ضراء صبر فكــان خيـــراً لــه)..
علمني الفشل بأن لا أيأس من رحمة الله، وأن أعلم أن ربي لم يبتلني لو لم يكن يحبني ويرى صبري.. فاللهم اجعلني من الصابرين..
علمني الفشل أن ليس كل ما يلمع ذهب.. فقد كنت أظن أني أحببت المعدن الذهب ولم أعلم اني انبهرت به ولم أعلم معدنه..
علمني الفشل أن أكبت مشاعر حبي ولا أظهرها ولا أحسسها إلا لمن يكون جديرًا بها.. اعترف لقد اخطأت بهذا ولكن الآن اليوم لن أندم على خطئي.. سأحاول تغييره رغم حزني على مآساتي.. ولكن كان للحب جانب فظهرت الغيرة والنتيجه انكشف القنااااع..
هذا ما تعلمته من الفشل أتمنى أن تتعلموا هذا من الفشــل.. وأنه ليس هناك فشل في الحياة وإنما هنـاك درس نتعلم منه الخطــأ وأن تعرفوا أن الحيــاة جميلة ومشرقة لكنها في حاجــة لمن يفهمها..
وأن تجعلوا مبدءًا لكم وهو: ((حاول وحتى لو فشلت فلك شرف المحاولة))..
تذكر: “ربما تفشل إذا خاطرت، ولكن من الأكيد أنك ستفشل إذا لم تخاطر، وأعظم مخاطرة هي ألا تفعل شيئًا
وفي هذا يقول إديسون: “ليس هناك ما يثبط همتي، فاستبعاد كل محاولة خاطئة ليس سوى خطوة إلى الأمام”..
ويقول الأندلسي: “نقطة الماء المستمرة تحفر عمق الصخرة”..
ويقول “روبرت جورفيتا” الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات العالمية: “ربما تفشل إذا خاطرت،ولكن من الأكيد أنك ستفشل إذا لم تخاطر، وأعظم مخاطرة هي ألا تفعل شيئا”..
وقال بعضهم: “الناجحون لا يقلعون عن المحاولة، والمقلعون عن المحاولة لاينجحون”..
وقد أفلس “هنري فورد” خمس مرات قبل ان ينجح، وأفلس “والت ديزني” ست مرات قبل بنائه لمدينة ديزني لاند الشهيرة. وقد أعجبتني الترجمة الشعبية (غير الرسمية) لشركة (IBM) التي كان موظفوها يتناقلونها فيما بينهم وهي (i will be moving) أي: إنني سأتقدم باستمرار..
وقد سُئل “نابليون”: كيف استطعت أن تمنح الثقة في أفراد جيشك؟ فقال: كنت أرد بثلاث، من قال: لا أقدر، قلت له: حاول، ومن قال: لا أعرف، قلت له: تعلم، ومن قال: مستحيل، قلتله: جرب.>
وقام “إديسون” بـ(1800) محاولة فاشلة لاختراع المصباح الكهربائي حتى نجح في نهاية المطاف، وما زال العالم منذ أكثر من قرن من الزمان وهو ينعم بهذا الإنجاز الذي لم يكن ليظهر لو لا المحاولة تلو المحاولة التجربة تلو الأخرى..
وقد خسر “بيل جيتس” رئيس شركة مايكروسوفت سبعة عشر مليار دولار في يوم واحد، فلم ينهزم أو يستسلم وإنما استمر في محاولته حتى أعاد ما كان عليه من قوة ومكانة وثراء.>
وتأمل معي قصة “إبراهام لنكولن” أحد أشهر رؤساء الولايات المتحدة، وكيف أنه لم يستسلم للفشل، فقد:
• فشل في عمله في سنة (1832م)..
• وهُزم في الانتخابات التشريعية (الانتخابات الكونجرس) في سنة (1832م)..
• وفشل مرة أخرى في عمله في سنة (1834م)..
• وأصابه انهيار عصبي في سنة (1836م)..
• وفشل مرة أخرى في الانتخابات التشريعية في سنة (1838م)..
• وفشل في انتخابات مجلس الشيوخ في سنة (1843م)..
• وفشل مرة أخرى في انتخابات مجلس الشيوخ سنة (1846م)..
• وفشل مرة ثالثة في انتخابات مجلس الشيوخ في سنة (1847م)..
• وفشل كذلك في انتخابات النوابفي سنة (1855م)..
• وفشل في الفوز بمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في سنة (1856م)..
• وفشل مرة أخرى في انتخابات النواب في سنة (1958م)..
• وبعد كل هذا العناء والجهد المتواصل والإصرار على بلوغه لهدفه؛ انتُخب “إبراهام لنكولن” رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية عندما بلغ الستين من عمره، وقال: “إنك لن تفشل إلا إذا انسحبت!”..
فأهلا بالفشل إن كان سيتركني أتحرك لأحقق ما أريد فهل استمتعت يوما بفشلك؟.. حكمة تقول: اذهب خلف حلمك مع رغبة جادة وعزم وتصميم فإما أن تنجح .. وإما أن تتعلم وتكبر..
ربما ما يراه الناس منك على أنه فشل هو بالحقيقة خطوة نحو نجاحك الأكيد لذلك أريدك أن تصعد... فوق فشلك..
حقيقة! لن نعرف طعم النجاح الحقيقي.. إلا بعد أن نفشل
“ليس الفخر بأن لا نسقط.. بل أن نقف كلما سقطنا”..
هكَــذا علمني:
علمني الفشل ألا أيأس.. فكما خلق الله الضراء فقد أوجد السراء، فقليل من الأمل يجعل للحياة طعماً آخر، ومقدار الرضي يزيد مساحة الإيمان في القلب..
علمنـي الفشل إحتســـاب الأجر.. فالمؤمـن إن نجح فتلــك نعمـة من اللـه، وإن فشل فهو إبتـلاء من خالقــه فكمــا في الحديث: (عجبـاً لأمر المؤمن إن أمــره كله له خيــر، إن أصابتـه ســراء شكر فكــان خير له وإن أصابتــه ضراء صبر فكــان خيـــراً لــه)..
علمني الفشل بأن لا أيأس من رحمة الله، وأن أعلم أن ربي لم يبتلني لو لم يكن يحبني ويرى صبري.. فاللهم اجعلني من الصابرين..
علمني الفشل أن ليس كل ما يلمع ذهب.. فقد كنت أظن أني أحببت المعدن الذهب ولم أعلم اني انبهرت به ولم أعلم معدنه..
علمني الفشل أن أكبت مشاعر حبي ولا أظهرها ولا أحسسها إلا لمن يكون جديرًا بها.. اعترف لقد اخطأت بهذا ولكن الآن اليوم لن أندم على خطئي.. سأحاول تغييره رغم حزني على مآساتي.. ولكن كان للحب جانب فظهرت الغيرة والنتيجه انكشف القنااااع..
هذا ما تعلمته من الفشل أتمنى أن تتعلموا هذا من الفشــل.. وأنه ليس هناك فشل في الحياة وإنما هنـاك درس نتعلم منه الخطــأ وأن تعرفوا أن الحيــاة جميلة ومشرقة لكنها في حاجــة لمن يفهمها..
وأن تجعلوا مبدءًا لكم وهو: ((حاول وحتى لو فشلت فلك شرف المحاولة))..
تذكر: “ربما تفشل إذا خاطرت، ولكن من الأكيد أنك ستفشل إذا لم تخاطر، وأعظم مخاطرة هي ألا تفعل شيئًا
منقول ..