الجزء الأول
رن تليفونى المحمول برنة صحتنى من سابع نومة وكعادتى الى خلت الناس كلها تكرهنى انى ما بردش على ارقام غريبة
رن تليفونى المحمول برنة صحتنى من سابع نومة وكعادتى الى خلت الناس كلها تكرهنى انى ما بردش على ارقام غريبة
فضل الرقم يرن مرة و اتنين و عشرة و الف لحد ما قررت انى ارد على الى بيتصل
الو
صباح الخير يا اسلام
صباح النور مين
انا سلمى
سلمى مين
سلمى صالح يا اسلام صح النوم
آه ازيك يا سلمى عاملة ايه
الحمد لله انت اخبارك ايه
انا كويس الحمد لله
بقول لك يا اسلام انا عايزة منك خدمه
اؤمرينى يا سلمى
فى واحدة صاحبتى اسمها آيه بيحصل لها حاجات غريبة فى البيت عندهم هى و باباها و مامتها واخواتها
( وكن قرون استشعار ما وراء الطبيعه لفتت انتباهى و بدات اشعر بالتركيز )
قولت لها تمام و بعدين
قالت لى هى محتاجه مساعدتك فى الموضوع ده
وطبعا هى كانت بتقول كدة وهى واثقه انى هوافق لانها عارفة كويس اوى انى اعشق هذا العالم
جاوبت بلموافقه طبعا و قولت اكيد طببعا يا سلمى
قالت لى تمام يناسبك نتقابل امتى
قولتلها لو يناسب صاحبتك كمان ساعتين
فين
فى نفس لمكان يا سلمى
وطبعا هنا سلمي فهمت ان نفس المكان هو الكافيه الى بعشق وجودى فيه
قالت لى تمام اتفقنا
قومت من عالسرير وانا استشعر وجود مغامره جديده ورا مكالمه سلمى دى . اصلى ما بتعلمش حتي بعد الى حصل لى فى المرايه لو فاكرين بردو ما حرمتش
وصلت الكافيه عشان اقابل سلمى و صديقتها المجهولة الى احساسى بيقول لى انها شايله لى مغامرة العمر .
وها قد أتت سلمى و صديقتها المجهولة
قعدت سلمى و عرفتنى على صاحبتها و قالت لى
اسلام دى آيه صاحبتى الى حكيت لك عليها فى التليفون
اهلا و سهلا يا ايه
اهلا بيك يا اسلام
بدافع الفضول القاتل المعتاد منى سالت آيه
ايه بقا الى بيحصل عندك فى البيت يا آيه
آيه انثى تقريبا عمرها 20 سنه على شكلها كافة علامات التوتر الموجوده فى العالم بالاضافه لرعشه بسيطه فى الاعصاب يعنى شكل اليوم كدة هيبقا جميل
ردت آيه و قالت بيتنا بيحصل فيه حاجت غريبة اوى يا اسلام
هزيت راسى بايحاء منى انها تكمل كلام وانى مش هقاطعها
كملت آيه كلامها وقالت اخويا بيتكلم مع ناس مش موجودين اصلا
فجاة بنلاقيه برق وبيبص لنا بصات تخوفنا
اخوكى مين
انا ليا اخين احمد و مصطفى توأم بس مش شبه بعض
و الى بيحصل ده بيحصل مع مين
بيحصل مع مصطفى
طيب كملى تمام
مصطفى بنلاقيه بيعمل حاجة غريبة زى ما قولت لك بيكلم ناس مش موجودين جسمه بيتصلب و يبقا عصبى و متخشب
بيتكلم باصوات غريبة
قولت لها ما كل ده ممكن يكون عب نفىسى او مرض نفسى
وكان كلمتى دى كانت مش فى وقتها و كانى بردو استفزيت جواها حاجة كانت موجودة معانا لكن مش ظاهرة لنا
فجأة لقيت آيه ملامح وشها اتغيرت وبصت لى بصه عمرى ما هنساها و قالت لى لا مش مرض نفسى مفيش مرض نفسى هيجي ليا و لشيماء اختى و لمصطفى و احمد اخويا و لامى كمان مش كلنا هنشوف خيالات سودة فى البيت مش كلنا هنلاقى الاوض بتتفتح و تتقفل حولينا مش كلنا هنحس بناس عايشين معانا و بردو مش كلنا هنقوم من النوم جسمنا متعور و عليه علامات حرق و نقول فى الاخر ده مرض نفسى
كلام آيه ده خلانى التزمت الصمت لحد ما هى قررت تكمل كلامها
كملت آيه كلامها و قالت احنا بيتنا فى البساتين و من يوم ما نقلنا فى البيت ده و احنا متعزبين و بنشوف حاجات عمرنا ما تخيلنا اننا نشوفها كلنا و حياتنا اتحولت لجحيم و جبنا بدل الشيخ 3 او 4 او 10 وكل ما شيخ يجى و يقول انا صرفت جن يجى غيره
لحد ما جه شيخ فى الاخر و قال
الى موجود عندكم فى البيت ده سحر اتعمل لجدتك مامة باباكى و للاسف الى اتاذي بسببه اخوكى مصطفى و بناء عليه اى شيخ هيجى يصرف جنى السحر هيتجدد و مش هتخلصوا من الى انتوا فيه ده
سالنا الشيخ طيب نعمل ايه
قال من قال لا اعلم فقد افتى العمل عمل ربنا يا بنتى
وسابنا ومشى و لحد انهاردة يا اسلام احنا مش عارفين نعمل اى حاجة وفى عزاب ولما كلمت سلمى وحكيت لها قالت لى انك انت اكتر حد ممكن يساعدنا
هتقدر تساعدنا فعلا يا اسلام هتقدر تشوف لنا حل ؟
سكت 5 دقايق و رديت على آيه و قولت لها انا هعمل الى عليا ب انا محتاج انى اجى بيتكم بيت البساتين بتاعكم
قالت لى آيه حاضر هستاذن بس والدى ووالدتى و ابلغك
قولت لها اكيد طبعا خدى وقتك و قومنا من الكافيه
قومنا و انا دماغى كل الى بيدور فيها بيت البساتين و الحاسة الى بتقول لى انى فى موضوع كبيييييييييييييييييييييييير اوى ورا البيت ده
ربنا يسترها
روحت البيت وجهزت لنفسى عشا محترم اوى و اتعشيت و نمت
وانا نايم كنت سامع صوت عمال يهمس من بعيد اسلام اوعى تروح البساتين
طبعا كالعادة انا واخد على الحاجات دى بس الى كان غريب المرة دى ان اول مرة الاصوات تقول لى ما تروحش المكان بنفسه
المهم نمت و صحيت تانى يوم وتليفونى رن كانى كنت عارف الرنة دى او مستنى الرنه دى
الو
ايوة مين
انا آيه صاحبة سلمى يا اسلام
اهلا يا اية ازيك عاملة ايه
الحمد لله انا استاذنت بابا و ماما و هما ما عندهمش مانع انك تيجى
طيب تمام يا آيه يناسبكم اجى امتى
اى وقت يريحك
اوكى ان اهاجى لكم كمان ساعة بس انتوا فن بالظبط فى البساتين
قالت لى احنا جمب المقابر
( مقابر ؟ بسال نفسى سؤال اكيد جه فى دماغ كل واحد فيكم دلوقتى )
لسانى اتعقد ثانيتين كدة لحد ما قولت لها اوكى ساعة و هكون عندكم و خدت العنوان بالتفصيل الممل
جهزت نفسى و خدت عدتى و نزلت روحت العنوان ووصلت ادام البيت
كان بيت متشطب كويس اوى وشكله جميل بس جميل لدرجه القبح انه رغم جماله الواحد لما يبص له يحس انه مشمئز منه على كل شيلت كل ده جوايا و رنيت جرز الباب و فتحت لى مامة آيه
سيده فى اواخر الثلاثينات من عمرها على ما يبدو انها تزوجت فى عمر صغير جدا جدا
رحبت بيا جدا كعادة الشعب المصرى المضياف و قعدت فى الصالون الى لقيت فيه آيه و بنوة تانية توقعت انها شيماء اختها و اتنين ولاد هما دول اكيد احمد و مصطفى و توقعت مين فيهم مصطفى من شكله و من الطريقه الى هو بيتعامل بيها
اول ما قعدت دخلت علينا مامة آيه بالشاى الممتاز الى محدش يقدر يقاومه و مسكت الكوبااية و لسه باخد اول بؤ باب البيت اتفتح و اتقفل بسرعه و النور راح قاطع
يا صلاة النبى بدانا بس بدرى بدرى حتى ما لحقتش اشرب كوباية الشاى
بدات الحاسة السادسه تشتغل عندى بسرعه جدا لما النور رجع تانى بعد دقيقه و لقيت الكل قاعدين ما عدا مصطفى
لسه هسال و اقول هو مصطفى ف** لقيت آيه بتققول لى كالعادى اكيد مصطفى فى البدروم
البدروم بيعمل ايه يا آيه
قالت لى ماهو ديما كل ما تحصل الحركة دى نقلب الدنيا عله لحد ما نلاقيه فى البدروم فى الاخر و عمال يكلم فى حاجات غريبة
قولت لها آيه تقدرى تورينى البدروم ده وفعلا جه معايا احمد اخوها و هى ونزلونى تحت عند مكان ليه باب حاولت افتح الباب ما بيتفتحش بس وانا برة الباب سمعت اصوات ناس كتير بتتكلم و صوت مصطفى بيرد عليهم
هما بيقولوا له اقتل عيلتك
وهو يرد و يصرخ و يتعذب و يقول لا مستحيل
قولت لآيه و لاحمد حد فيكم سامع الى انا سمعته و الغريب انهم ما كانوش سامعين كل الى سمعوه صوت مصطفى و هو بيقول لا مستحيل معنى كدة ايه ؟
انا بس الى سمعت ؟
هما عايزينه يقتل امه و ابوه و اخواته ؟
طب ليه انا بس الى سمعت ده ؟ ليه هما كمان ما سمعوش ده ؟
كل الاسئلة دى دارت فى دماغى فى ثانيه لحد ما فجاة
باب البدروم اتفتح لوحدة عالاخر و شوفت مصطفى واقف متخشب فى مكانه و مش بيتحرك و اعصاب جسمه كلها مشدوده ومبرق منظر بشع من ابشع ما يكون
جريت على مصطفى و سميت بالله و استعذت من الشيطان الرجيم وحطيت ايدى على مصطفى جسمه فك ووقع عالارض
شيلته انا و احمد و خرجنا بيه عالصالة برة بتاعة البيت
بس لقيتهم كلهم بيبصوا لى نظرة استغراب
فسالتهم فى ايه يا جماعه ؟
ردت مامة آيه و قالت لى يا ابنى احنا بقالنا فى العذاب ده فترة و بقينا متعودين عليه بس اول مرة الباب يتفتح ومصطفى يكون فى الحالة دى و حتى لما الحالة دى بتيجى له و بيتخشب كدة مكنش حد بيقدر يقرب له انت قربت له ولمسته
قولت لهم ممكن اشوف الاوضة بتاعة مصطفى
ردت آيه و قالت لى مبنعرف ندخلها كل ما نيجى ندخلها كول ما هو مش فيها مبنعرفش ندخلها
قولت لهم مش مشكلة هجرب
فعلا ودونى اوضة مصطفى مسكت الاوكرة بتاعة الباب والغربية الباب اتفتح
دخلت الاوضة والباب اتقفل فجاة ورايا
جريت عالباب احاول افتحه ما اتفتحش مقفول كانه مقفول بالمفتاح
انا كدة اتحبست فى اوضة مصطفى ولوحدى
اه لوحدى وكنت حاسس بقبضه فى قلبى مش بخوف كان الحاسة السادسه بتقول لى انت فى المكان الغلط لكن فى الوقت الصح
اه هو ده التعبير المناسب و الصحيح للحالة الى انا كنت فعلا فيها انى كنت فى الوقت الصح فى المكان الغلط
قررت اواجه نفسى و سميت بالله العظيم فى سرى و قريت شوية قرآن وقررت اواجه الغرفة لوحدى
فجاة بدات خيالات تتحرك ادامى فى الاوضه وده كان شئ طبيعي انه يحصل لكن الى مكنش طبيعي انه يحصل انى الاقى مصطفى فى الاوضة
ايوة لقيت مصطفى فى الاوضة رغم انى سايبه تحت مغمى عليه
مصطفى كان واقف ادامى و باصص لى بصة انا نفسى اترعبت منها
90 % من الادرينالين الى عمال يجرى جوة جسمي وبيوصل لمخى و يخلى عقلى الباطن يقول لى ان ده اكيد مش مصطفى لان مفيش انسان عنده القدرة انه يخترق حواجز الرؤية بالشكل ده و 10 % بيقولوا لى لا ده وارد وممكن يحصل
كالعاده عملت فيها البطل الهمام و قولت له ايه يا مصطفى حمد الله على سلامتك انت سبقتنى على هنا يا راجل انا قولت انت اكيد تحت
كنت بتكلم بطريقه الطفل الصغير يقدر يفهم منها انى كداب لكنى تعمدت اعمل ده عشان مصطفى او الكائن ده ايا كان ما يلاحظش انى متوتر
رد عليا مصطفى او الشئ ده و هو بيقول لى مش قولت لك اوعى تروح بيت البساتين يا اسلام
قالها بنبرة صوت خلتنى فى اشد اشتياقى لانى اجرى
وهنا اتاكدت ان ده مش مصطفى لكن تعمدت انى اخلق شئ نفسي بينه و بينى
رديت عليه و قولت له
ايه يا مصطفى ما اجيش ليه يا معلم انت شكلك بخيل و مكنتش عايز تكرمنى بواجب الضيافه
رد وقال لى انا مش مصطفى وانت عارف كويس انى مش مصطفى فبلاش نلف و ندور على بعض
اخرج يا اسلام امشى . وما ترجعش البيت هنا تانى ولو ما خرجتش ما تلومش غير نفسك
اياك تدور ورا الى ملكش فيه واياك تقرب من مدافن البساتين اياك يا اسلام انا بحزرك
اخرج يا اسلام اخرج اخرج اخرج اخرج اخرج اخرج اخرج اخرج
وهنا النور قطع تانى
وجه فى لحظة ومكنش فى حد معايا فى الاوضة كنت لوحدى
مدافن ؟ و اخرج و ملومش غير نفسى
فى وسط تفكيرى ده باب الاوضة اتفتح تانى فجاة و دخل عليا احمد و آيه و مامتهم وهما مخضوضين اوى و بيقولوا لى انت كويس
ما ردتش عليهم بس طلب كوباية مية
نزلت معاهم و شربت المية وولعت سيجارة كنت فعلا محتاج انى ادخنها ومصطفى كان قاعد ادامى فى حالته الطبيعيه جدا ولا كانه كان ادامى من شوية بشكل تانى مختلف
قررت اكسر حاجز الصمت ده و اسالهم سؤال نفسى ما يتوقعوهوش فميقدروش يكدبوا عشان هيبان لو كدبوا
بس كان فاض اختار الشخص الى انا شاكك انه سبب فى حاجة او اتسبب فى حاجة
الحاسه السادسه قالت لى اجرب شيماء
شيماء كانت هادية هدوء غريب مستفز
فاجئت شيماء بسؤال و قولت لها شيماء انتى ايه الى خلاكى تروحى لحد يساعدك فى انك تعملى سحر
وكانت الصدمه
شيماء ردت
أ أ أ أ أ أ أ يه س س س حر مين ايه الى بتقوله ده
لعنة الله عليكى لغة جسدك تعترف ببشاعه انك كدابه
قولت لها ما تكدبيش عليا انا عارف
هنا مامتهم قالت لى انت بتقول ايه بنتى مستحيل تعمل كدة
والموقف اتقلب لهرج و مرج
زعقت بصوت عالى سكتوا و رجعت تانى اوجه كلامى لشيماء و قولت لها شيماء ايه الى خلاكى تروحى لحد يساعدك تعملى سحر متعرفيش ان ده كفر
حاولت تنكر لكن باسلوب نفسى معين و بشوية كلام مستفز
بدات شيماء تعيط و تنهار و تقول والله ما كنت اعرف ان هيحصل كل ده انا كنت فاكرة انى كدة هبقا بعمل حاجة كويسة كنت عايزة اساعد بس
زعقت فى وشها و قولت لها تساعدى ايه انتى مجنونة عملتى ايه يا شيماء
و امهاو و اخواتها مقدروش يوقفونى عن الكلام لانهم كانوا فى حالة صدمه فعليه
شيماء قالت لى
انا حسيت ان ماما و بابا بيحبوا اخواتى ومش بيحبونى بيعاملوهم كويس لكن انا لا وبيعملوا لهم كل حاجة لكن انا لا
روحت مكلمة بنت زميلتى قالت لى ان الحل فى واحد بيعمل حاجات عندهم فى المكان و بيته فى حته اسمها ناهيا تقريبا والراجل ده بيساعد اوى
وفعلا روحنا و الراجل ده عمل لى سحر ان بابا وماما و اخواتى يحبونى و يعاملونى كويس و ما يرفضوليش طلب بس و الله ما كنت اعرف انها هتوصل لكدة و انهارت فى العياط
مامتها و اخواتها فى حالة صدمه لسة هيتكلموا
قولت لها قومى ورينى مكان الدجال ده فين
خدتها هى و مامتها و باباها اخيرا ظهر و جه معانا وصلنا عند ناهيا
ايه ده المكان ده مش غريب عليا
الله البيت ده انا اعرفه
الله ايه ده انا عارف المخزن ده
مخزن الانابيت ؟
سلم السنترال ؟
مخزن؟
عم
اشباح مخزن عم سلامه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قولت لشيماء انتى الى روحتى له ده اسمه ايه قالت لى تقريبا سالم سليم قولت لها سلامة ؟
قالت لى ايوة سلامة
بينى و بين نفسى ازاى ده ده ده مات
قالت لى كان ديما مغطى وشه ومش بيكلمنا
الشريط كله عدا ادام عينى تانى
وليد و الاسقاط النجمى و دبور و عم سلامة و الشيطان و اشباح مخزن عم سلامه تانى يا عم سلامة تانى
احنا وصلنا بس مش هعرف اكمل باقى الكلام دلوقتى هرتاح شوية و اكمل لكم حصل ايه تانى لما وصلت عند
عند مخزن عم سلامه للمرة التانيه
الجزء الثانى سيكون فى الردود بعد لحظات
الجزء الثانى سيكون فى الردود بعد لحظات