لحظة من فضلك أيها الأنسان
وقبل أن تذهب بفكرك وخيالك إلى ما وراء النجوم والشمس
وتحلق بعيداً عن أرض الواقع يجب أن تعرف
أن العقل والفكر كالبستان وكل فكرة نفكر فيها هي بمثابة عملية ري في البستان
ولن نحصد سوى ما نزرع في هذا البستان
لذا يا أبن أدم فكر بعمق وهي الحياة بما فيها
نستضيف اليوم في حوار قصير ثلاث من الخصال العظيمة و الكريمة
في حياة أبن أدم ..مع الحديث الأعلامي
الضمير..و.. الأمانة ..و..العدل
وهل هي مظلومة من جبروت وقوة وتعامل الأنسان
للاسف آنها تبكي من الزمان ومن الأنسان
ايها الضمير لماذا تسكن في خلوة مع نفسك...........؟؟
عزيزي لقد كنت يوما سيداً يهاب وغدوت اليوم مع الآنسان مثل سراب الماء
عزيزتي الآمانة ما بالك في صوم وصمت مع نفسك .........؟
عزيزي بسبب ظلم الآنسان
لقد كرمني الله في كتابة القران الكريم
يقول الله تعالى
(إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها
وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا)
ماهو سبب ظلم الآنسان لك.............؟
يظلمني الآنسان بسبب جهلة
في غياب الرقيب سواء الذاتي النابع من الدين والضمير الحي
فلنتق الله جميعا فيما نقوم به مع الأمانة العظيمة
عزيزي العدل لماذا أنت في الأخير وانت الناصح للانسان.........؟؟
نعم انا مخلص مع لأنسان لكن الأنسان ظلمني وخان عهدي
ما هو دورك في الحياة...........؟؟
دوري في الحياة العدل بين الناس وإنصافهم وإعطاء كل ذي حق حقه
أين دور عقل وتفكير وحكمة الانسان..............؟؟
عزيزي زينة الأنسان هو العقل لكن هل يفكر بحكمة وصواب
والذي يفكر بحكمة هو الذي قلبة متعلق بالله ويملك الإيمان الحقيقي وثقة ليس له حدود مع الله
وهو طريقة ودليله في الظلمات ونجمه في عتمات الليالي
لذا الأرض السبخة(المالحة) لأتنتظر منها شي ولا يمكن السير عليها اطلاقآ
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
مما تصفحت
ولكم جزيل الشكر على هذا الوقت