استيقضت المدينة على جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها ثلاث اسر كاملة ماتت محترقة ، حيث بدء الحريق في المنزل الاول وانتشر بسرعة الى المنزلين المجاورين ، وبعد تحقيق الشرطة والاطفاء تم اكتشاف ان هناك من عبث باسلاك الكهرباء في المنزل الاول وانتشر الحريق بسرعة لان هناك من سكب مادة مشتعلة على اساسات المنازل الثلاثة.
ووصلت الى المفتش ميغوري رسالة تحدي غامضة من القاتل ، بسخر فيها من الشرطة ويتباها بفعلته وانه مهما ما فعلت الشرطة لن تصل إلية.
هذه القضية شغلت الرأي العام وقد وضعت الشرطة طاقتها الكاملة لكشف ملابسات هذه القضية
وفيما يلي بيان للاسر المقتولة:
1 – اسرة السيد فوجي " موظف محاسبة في شركة "
العمر / 32 سنة
الزوجة / 28 سنة / لاتعمل "ربة منزل"
ومكونة من الزوجين وطفل .
بدء الحريق في منزلة
2- اسرة السيد يامادا " شرطي متقاعد"
العمر / 58 سنة / متقاعد من 10 سنوات بسبب اصابة عمل
الزوجة / 53 سنة / ربة منزل متقاعدة " تعمل قبل زواجها امينة مكتبة"
لديهم ابناء متزوجون يعيشون مفصلين عنهم
المنزل الثاني
3 – منزل السيد / اناكو " يعمل بمطعم العائلة"
العمر / 25 سنة
غير متزوج
يعيش مع جدته العجوز / لاتعمل "ربه منزل"
المنزل الثالث
بدأت الشرطه تحقيقاتها المكثفة عن الاسر الثلاثة ، ماهي علاقتهم ببعض ، هل لهم أعداء ، ماهي حالتهم المادية ، وغيرها من الأسئلة التي تهم القضية ، وقد توصلو بان هذه الاسر ترتبط بعلاقة الجيرة فقط وليس بينهم اي علاقات قديمة او اسرية وان بعضهم قد سكن اخيرا في هذا المكان ، وحالتهم المادية كانت جيدة ..... اي ان الشرطة لم تجد عليهم اي غبار
وفيما يلي نص الرسالة التي بعثها القاتل
يامن تسمون انفسكم بحماة الوطن
انا السارق الذي سيسرق عقولكم
انا الحاقد الذي سيسحق قلوبكم
انا القاتل الذي سيسرق ارواحكم
انا الماضي الذي سيمحو اسماءكم
انا الشبح الذي سيسخر من افعالكم
يجب ان يموت... كما ماتت ايامي
يجب ان يموت... كما تبخرت آمالي
بجب ان يموت...كما حطم أحلامي
انا الانتقام الذي صحى من قبره و جلب معه الموت
انتظروا...
فلن تكفيه ارواحكم لتطفئ الامه ولن ترويه دموع احبابكم
ومن نص الرسالة قصد القاتل شخص واحد وانه تعمد قتل هذه الاسر الثلاث لكي يخفي سبب جريمته الحقيقية ولكي لاتصل اليه الشرطة مهما حاولت ، وانه ينوي الانتقام ولن يكتفي بالذي فعله.
من كان الضحية التي يقصدها القاتل
ولماذا ....
وهل سيكون هناك ضحايا آخرون