اصرخ عندما تريد ... وابكِ عندما تريد ... واضحك عندما تريد ...

بسم الله الرحمن الرحيم ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

بدايةً ... نستذكر جميعنا وفاة الأخ والصديق tran_hartent رحمة الله عليه ... على الرغم من أن المعظم لا يعرفه جيداً ... لكن والله إن الموت لصعبٌ ليس على الميت فحسب بل على من تركهم خلفه ... و والله إن الخبر لآلمني جداً كما لو أنني أعرفه شخصياً منذ زمن ... تعرفت عليه حديثاً ووجدته شاباً خلوقاً وطيباً ... لكنه قضاء رب العزة ... استوفى أمانته ... اللهم لا اعتراض ... ورحمة الله عليه وعلى أموات المسلمين .

ثانياً ... وإذ إن الحياة لا يجب أن تتوقف عند فاجعة أو مصيبة ... فلعلنا نكملها بحلوها ومرّها - ولا يمنع هذا من أن نذكر فقيدنا كل فترة بدعوة صادقة لعلنا نجد من يذكرنا في قبورنا - .... فأنا سأضع هنا وفي هذا الرابط قصتي للمشاركة في المسابقة التي لا أهدف من خلالها للفوز ... بل للتعرف على أفكار وإبداعات الأصدقاء الذين أتشرف بالعمل معهم ...

الشخصيات اخترتها من المنتدى ... ولكن أنا لن أشارك في القصة ... بل سأجعل البطل شخصية خارجية ليست من المنتدى (حتى يصبح الأمر عادلاً) ...
البعض يشارك باسمه والاخر يتغير ...

البطل : ملهم الاف بي اي والشرطة اليابانية ... كوتارو تويتشي ... 24 عاما
الأعضاء المشاركون :
شويتشي ... المحقق الغامض ... متعدد القدرات .
نظرة قنص ... بهذا الاسم وسأذكر اسمه الحقيقي (كورورو) في مواضع محددة : رأس المنظمة
Holmes apprentice : اليد اليمنى لرأس المنظمة ... شقيقة Sherlock holmes apprentice الأكبر
Shelock holmes apprentice : محقق المنظمة العقبري ... شقيق holmes apprentice الأصغر
الزعيم : يشارك باسم (لايت) العميل 1 للاف بي اي
لورد أوف شادوز : يشارك باسم ليلوش ... قائد قناصي المنظمة
غلا الروح : تشارك باسم (كاجومي) ... مساعدة لايت في الاف بي اي
أنس : يشارك باسم (ليسيانو) ... القناص الثاني للمنظمة


اعتذر لغير المشاركين فالقصة قد كتبت منذ فترة ...

قريباً إن شاء الله أبدأ مع شكر خاص للأخت كودو ران على جهودها المتألقة ...

بالضمادات التي تغطي عينه اليمنى ... وبعينه اليسرى الممتلئ أسفلها بالسواد لقلة النوم ... لا يكف تويتشي عن التحديق في يده اليمنى ....
تويتشي : عين واحدة ... وعدٌ واحد .
يمشي محبطاً إلى سيارته السوداء ... ويصعد إليها ...
.............................
قبل 12 عاماً ... المكان ... ضاحية هادئة في كانساي ... جمعية واتسون الخيرية (أنشأها معجب بهولمز من بريطانيا) ..
الآن وبعد أن أمضيتم عشر سنوات في هذا المكان ... أنتم الأربعة لكم حرية التصرف ... فقد نضجتم قبل المفترض ...

الأخوان تويتشي وكورتوبي كوتارو ... يتوجهان إلى طوكيو ...
والأخوان Sherlock holmes apprentice وholmes apprentice في طريق مجهولة ...
.............................
قبل 5 أعوام ... يدخل تويتشي في كآبة وإحباط ... لم يستطع الإمساك بمن كان يلاحق ولم يتمكن من حماية أخيه التوأم كورتوبي .....
.............................
الآن ...
يشغل تويتشي السيارة وقبل أن يصل إلى مبنى مهجور في منطقة بعيدة ... يرن هاتفه ...
شويتشي : لماذا أتيت ؟
تويتشي : وكيف علمتَ ؟ اه ... أعلم ... سأدعني من هذا الآن ... لكنني سأدخل ...
يدخل تويتشي ابن ال24 عاماً إلى المبنى ... ثم ينزل إلى قبو المبنى المضاء إضاءة خافتة ... ويجد شخصاً ذو عينين بارزتين وشعر ناعم طويل ....
شويتشي : أرى أن الحزين يخرج للتنزه اليوم ...
تويتشي : تنزه !! .. اه .. هذا المكان هو المتنفس لكلينا ... أرى أننا نتشابه في عدة أشياء ...
شويتشي : دعك من هذا .... لم تخبرني حتى الآن كيف عرفت هذا المكان قبل شهرين ...
تويتشي : هذا ليس الوقت المناسب لتعلم ...
شويتشي في نفسه (يظن أنه ليس لدي فكرة)
تويتشي في نفسه (بل أعلم أنك تعرف)
..........................
أمضى تويتشي 45 دقيقة ثم تلقى اتصالاً ....
لايت : أين أنت الآن ؟
تويتشي يكذب : أنا في شقتي ...
لايت : أرغب في رؤيتك ...
تويتشي : اسمع ... لنتقابل بعد ساعتين عند نهر تيمزو ... ويقفل الخط .
لايت في نفسه (اممممم ... بعد ساعتين)
كاجومي ومعها سيارتان سوداوان : سيدي ... لنذهب ...
لايت : سأتبعكم ... ويصعد دراجته وينطلق وراءهم ...
........................................
تويتشي لشويتشي : حان موعد ذهابي ...
شويتشي يحمل حقيبتين احداهما طويلة والأخرى عادية على كتفيه : وأنا أيضاً ... هيا لتوصلني ...
تويتشي وشويتشي يصعدان السيارة السوداء ... وينطلقان مبتعدين ....
شويتشي : لم تسألني يوماً لماذا لا توجد سيارة أو دراجة أمام المبنى الذي كنا فيه ...
تويتشي يصمت ويقول في نفسه (ما هذا السؤال بحق الجحيم ؟) ... ثم يقول : بالفعل نحن متشابهان جداً ...
شويتشي : ههههه أمازحك ... أرى أنني أصبحت مملاً ....
.........................................
في إحدى المباني في ضاحية من غونما ....
ليلوش : سأفعلها حتماً ...
ليسيانو : لا تتعب نفسك ... سننجح عاجلاً أم آجلاً ...
يدخل الشقيقان تلميذا هولمز قاعة التدريب ...
Sherlock holmes apprentice : أرى أن مستوييكما في تصاعد كبير ... ربما علينا أن نعمل معاً من الآن فصاعداً ..
ليسيانو : ذلك الشخص منحك صلاحيات مطلقة على ما أرى ؟
Holmes apprentice تقاطعهم : هذا لم يحدث يا ليسيانو ... فمحققنا يقترح هذا فقط ... المهم الآن عليكما أن تتدربا على صيد الأهداف المتحركة بسـر ....
Sherlock holmes apprentice : قاسية يا أختي ... دائما ما تكررين الأمر ذاته ...
Holmes apprentice : لو كان ما تقوله صحيحاً ... لما كان ذلك الشخص الآن بهذا المستوى من الحذر والقلق ... ولأنهى ليلوش عمله قبل 5 سنوات بشكل مثالي ... ثم هذه المرة العاشرة التي أخبرك فيها بأن لا تنادني (أختي) ... نحن في عملٍ هنا ...
وتغادر المكان مسرعة ...
ليسيانو : ماذا حدث قبل 5 سنوات يا سيدي ؟
Sherlock holmes apprentice : لقد قام ليلوش بقيادة إحدى أخطر عمليات الاغتيال التي قمنا بها ... شقيقان كانا يطاردان أختي ... وكادا أن يمسكا بها ... لكنه فجر سيارتهما ...
ليسيانو : هذا مذهل !! ولماذا أنت حزين يا ليلوش ؟
ليلوش يبقى صامتاً ...
شارلوك هولمز ابرنتيس : علم ذلك الشخص بأن أحد الشقيقين نجى من انفجار السيارة ... على أي حال فأختي أيضاً تضررت كثيراً أثناء تلك الهجمة ومكثت في العلاج في أحد أوكارنا مدة 3 أشهر ... ثم استعادت عافيتها تماماً ... لكنها أصبحت أكثر حذراً ونضجاً من ذي قبل ...
ليلوش: ولكنني لا زلت لا أفهم ... من أين يعرف ذلك الشخص أولئك الشقيقين الذين كانا يطاردان إحدى أخطر أعضائنا ؟؟!!
شارلوك هولمز ابرنتيس : ليس ذلك الشخص من يعرفهما ... أنا وهي من نعرفهما جيداً ... ذلك الفتى ... حاز على اعجاب الجميع لما يملكه من خفة ومهارة وعين ثاقبة ... اه ... انسيا هذا الموضوع الآن ولتذهبا للاستراحة ... فالفترة المقبلة يبدو أنها ستكون مليئة بالخطر !!
ليسيانو : هل تعني ... ؟؟
يستدير شارلوك هولمز ابرنتيس بجسده الرشيق النحيل ويغادر المبنى .......
ليلوش: ليسيانو ... ما يخيفني حقيقة ليس فشلي في المهمة قبل 5 سنوات ... بل ما يخيفني أكثر هو هوية الشقيقين اللذين قتلنا أحدهما ...
ليسيانو في نفسه (ربما تلميذا هولمزا لديهما معرفة تامة بقدراتهما على ما أرى)
...............................
تويتشي : اه ... ستنزل هنا كما جرت العادة ....
شويتشي : أراك لاحقاً ....
تويتشي : حسناً ... أنا ذاهب الآن ولكن انتبه حتى لا يشعر أحد بما تحمله على كتفيك ....
ثم يغادر تويتشي بسيارته متجها إلى ضاحية تيمزو ....
شويتشي : ومنذ متى أخبرتك بما أحمله على كتفيّ ... على أي حال ذلك الأحمق يجعلني أفكر أحياناً ... هههههههه
ويختفي شويتشي في الظلام .....
...............................
يصل تويتشي نهر تيمزو شرقي الضاحية ... ينظر إلى الساعة .....
تويتشي : التاسعة وخمس وعشرون دقيقة ... من المفترض أن يصل الآن ...
لم يكد ينتهي من كلامه حتى وصلت دراجة زرقاء ... ترجل منها شاب طويل القامة واقترب من تويتشي ...
لايت : اعتذر إن كنت قد تأخرت عليك ... احتجت بعض الوقت لأقنع كاجومي والرجال بالمغادرة ...
تويتشي : لا عليك يا صديقي ... فلتقل ما لديك الآن .. أنا أسمعك ...
يبدأ لايت كلامه الطويل وتظهر بعض من علامات التفاجؤ على وجه تويتشي ...
تويتشي : لا أصدق أنه من الممكن أن تكون نهايته بهذه السهولة ... أرى أن تكون أكثر حذراً وتعيد التفكير ...
لايت : أنا أعلم أنك تتابعهم منذ فترة طويلة جداً ... لكن يبدو أنك على معرفة تامة بقدراته ... ما السّر وراء هذا ؟؟
تويتشي : عليك أن تكون حذراً وحسب ...
لايت : سأحاول ... أعدك أنني سأكون بخير ... ما سنجنيه كبير إن نجحت الخطة تماماً ...
تويتشي : ما سنجنيه من وراء الإمساك به هو نفسه ما سنجنيه من وراء الإمساك برئيسهم ... لكن هذا (إن نجحت) يا عزيزي ... أكرر لك الأمر بأن تحذر ... لست مرتاحاً أبداً ... إنه حدسي ...
لايت : قلت إنني واثق وأعدك أن أنجح ...
يصعد لايت - بعد 20 دقيقة من الحوار - دراجته ... ثم يغادر ....
تويتشي في نفسه (وعد مرة أخرى ؟! أرجو أن يكون حدسي خاطئاً) ...
.......................
بعد أسبوع ....
هولمز ابرنتيس في أحد الفنادق : رسالة هاتفية ...
ذلك الشخص (أرى أن الأمور تسير جيداً ... لقد زودني شارلوك هولمز ابرنتيس بكل المعلومات الآن ... إنهم 11 رجلاً وتقودهم فتاة حذرة نوعاً ما ... كوني حذرة فقد يتوقعون ما ننوي فعله ... لا أريد أن يصاب أحد من القناصين)
هولمز ابرنتيس ترسل رداً : علم
في نفسها (علي أن أوفر الحذر إذا ظهر ذلك الفتى مجدداً ... ستسير الأمور على ما يرام فقط إن لم يتدخل)
.......................
في مساء اليوم ...
شارلوك هولمز ابرنتيس : اسمع ... أنت ستراقب فقط حتى يحين دورك ... ليسيانو سيبدأ بالمهمة ...
ليلوشمختبئاً بين شجيرات على جانب إحدى الشوارع المؤدية للمبنى الذي يمكث فيه ليسيانو وسيارته بالقرب منه : علم
ليسيانو عبر جهاز الإرسال لليلوش: ها قد تحقق ما كان يرجوه ... وها نحن نخرج في مهمة معاً للمرة الأولى ...
ليلوش: ركز فقط يا عزيزي ..
شارلوك هولمز ابرنتيس : سأعيدها للمرة الأخيرة ... ستفعل ما اتفقنا عليه ... ثم بعدها ... رصاصتان متتاليتان في قدميها ...
ليسيانو : علم
كاجومي مرتدية درعاً واقياً من الرصاص : لايت سان ... هل كل شيء جاهز ؟؟
لايت عبر جهاز الإرسال : أجل ... وفي نفسه (سأرى إن كان قناصهم الذي أخبرني عنه تويتشي يستطيع منافستي ... لكن ... سمعت تويتشي يتحدث عن القدمين ... لا لا ... علي أن أركز فقط )

..........................
رصاصة سريعة من بندقية ليسيانو في الدرع الذي ترتديه كاجومي ...
كاجومي : ها قد بدؤوا ... اتبعوا تعليمات لايت سان ...
لايت عبر جهاز الإرسال : إلى الجميع ... الزاوية هي عقارب الساعة التاسعة ... المكان هو مبنى توتو المهجور ... انطلقوا بسرعة ...
ثم يحدث كاجومي على الهاتف : وأنا كدت أن أصل .... اااااه (رصاصة من بندقية ليلوش في إطار دراجة لايت)
كاجومي : لايت سان !!!! ...
تصعد كاجومي الدراجة لتلحق به ... ثم ... رصاصتان من ليسيانو في قدميها توقفانها عن الحركة ...
شارلوك هولمز ابرنتيس : هذا رائع ! حان وقت التحقيق ....
يسير شارلوك هولمز ابرنتيس إلى كاجومي الواقعة على الأرض ... يخرج بيده اليمنى مسدسه ويثبت الكاتم ... ومن ثم يخرج جهاز الإرسال باليد الأخرى ويقول : ليلوش... ليسيانو ... عودا الآن ...
ليلوش: علم
يغادر كل من ليلوش وليسيانو ....
شارلوك هولمز ابرنتيس لكاجومي رافعاً المسدس في وجهها وهي تحاول النظر إليه : لا تتعبي نفسكِ ... فهذا ليس وجهي الحقيقي ... الآن أجيبي عن الأسئلة ...
فجأة يرن هاتفه ...
هولمز ابرنتيس تراقب بالمنظار من مكان بعيد : هناك بعض الغرباء لسوء الحظ ... يبدو أننا غير محظوظين بمرور أحد هنا في هذا الوقت ...
فجأة تأتي حافلة تنزل بعض الركاب في مكان قريب ... وينزل منها بعض الرجال والنساء الكبار في السن ...
شارلوك هولمز ابرنتيس : تباً ... علي المغادرة بسرعة ...
يغادر شارلوك هولمز ابرنتيس المكان مسرعاً من بين الناس بينما يجد صعوبة في الحركة لأعدادهم ...
...........................
تستيقظ كاجومي بعد ساعة وتجد لايت مصاباً ببعض الجروح وحوله بعض من رجال الاف بي اي ...
كاجومي : ما الذي حصل ؟! ااه ..
أحد الرجال : لا تتعبي نفسكِ سيدتي فقدماكِ مصابتان ...
كاجومي : ولماذا كنت نائمة الآن ؟! ولماذا لم يمت لايت سان لحسن الحظ ؟!
الرجل : لا نعلم شيئاً ... لكن لحسن الحظ أن هناك من أنقذ لايت سان وأخرجه بسرعة من فوق الدراجة وأحضره إلى حيث كنتي تجلسين ... ثم تلقينا إشارة غريبة من جهاز لايت سان مفادها أن نعود إلى حيث كنتي ... فأتينا ووجدناكما مصابين ... ومن ثم نقلناكما إلى المشفى ...
كاجومي في نفسها (هذا غريب) ... ثم تجد ورقة في جيبها ...
(لقد قمت بتخديرك وطلب المساعدة ... لن تستطيعوا الإكمال لسوء حظكم)
كاجومي : مستحيل !!! ومن يكون هذا !!! ربما لايت سان يعرف شيئاً عن الموضوع ... سأسأله لاحقاً ..
.............................
بعد ساعة أخرى وفي قبو أحد الأماكن المظلمة .....
هولمز ابرنتيس : لم ننجح في تنفيذ الخطة لسوء الحظ ... لكن ليس أيٌّ منكم مذنباً هذه المرة ...
شارلوك هولمز ابرنتيس : أجل ... فلولا مرور تلك الحافلة لكنا قضينا عليها هي الأخرى .. وكنت سأتأكد منها إن كان هناك شخص آخر غير ذلك العميل ... لكننا قتلناه وانتهى الأمــ ..... هاااا !!
يجد ورقة أخرى في جيبه ... يخرجها ......
(سأخبرك بأن لايت لم يمت ..... وأنا لست تويتشي كما قد تظن)
صدم شارلوك هولمز ابرنتيس بما سمع .... ولم يتمكن من التحدث بعدها لفترة طويلة ... ولم تخف علامات الصدمة والدهشة على وجوه القناصين ووجه هولمز ابرنتيس التي قالت بعدها : شيطان آخر غير تويتشي !!!
هولمز ابرنتيس إلى الجميع : ربما سيلزمنا جميعاً اجتماع مباشر مع ذلك الشخص في أقرب فرصة ... سأزودكم بالتفاصيل لاحقاً ... انتقلوا جميعاً الآن إلى الحياة B ... لن نقوم بأي حركة الآن ....
لم تمض دقائق حتى أصبح القبو فارغاً ........
...................................
استيقظ لايت بعد يومين ... وأخبرته كاجومي - التي كانت على كرسي نظراً لإصابتها التي كانت أقل خطورة من إصابته - بكل ما جرى منذ أن أصيب إطار دراجته وتفجرت بعد اصطدامها بأحد الصخور ....
لايت وهو على سريره يتصل بتويتشي : مرحبا ....
تويتشي غاضباً : اسمع لا تتكلم شيئاً الآن ... انا لن أعاتبك شيئاً بالنسبة للخطة فلم تكونوا لتستطيعون فعل شيء حيالها ... لكن من الصعب أن أكلمك على الهاتف وأنت في هذه الحالة وأيضاً إنك محاط بالعديد من الأشخاص ... اعذرني ...
لايت : حسناً ... أراك فيما بعد ...
كاجومي : ماذا هناك يا سيدي ؟
لايت : لا شيء ... سنعلم بالتفاصيل في وقت آخر ... ولكن بعد هذه الإصابات .. اعتقد أننا لم نعد في عجلة لمعرفة الحقيقة ... فنحن لن نستمر في العمل بعد هذا ...
كاجومي : سحقاً ... كيف سنترك أولئك المجرمين هكذا ؟!
لايت : إن كنا حريصين على إمساكهم بهذا القدر فذلك الفتى لديه أضعاف ما لدينا من العزيمة على تدميرهم ...
كاجومي : من تعني بكلامك ؟!
لايت : ستعلمين عاجلاً أم آجلاً .... !
...............................
وفي تلك الأثناء وبعد أن أقفل تويتشي الخط مع لايت ....
تويتشي في نفسه (غريب أنهم تمكنوا من النجاة أصلاً ... يجب أن يكون أحد ما قد تدخل ... هل يعقل أنها(يقصد هولمز ابرنتيس) قد قامت بخيانتهم ... لا لا ... أرى أنني أصبحت أفكر بالعديد من التفاهات)
وبعد 10 دقائق من الصمت والتفكير ... برزت عين تويتشي اليسرى وقال مع نفسه (ذلك المجنون !! ليس غريباً عليه أن يهتم بهذه القضايا ... فهو محقق وجاسوس أيضاً كما بدا عليه من خلال الحقيبة الصغيرة التي كان يحملها على كتفه الأيسر ... والحقيبة الطويلة تلك تدعم فرضيتي أيضاً ... لكن أي مصادفة هذه هي التي تجعله يتابع المنظمة ذاتها إلى اليوم !! أعلم أنه يشك بأمري كونه قد يكون حصل على معلومات من تلك الحادثة قبل 5 سنوات ... وما يزيد احتمال كل هذه الفرضيات أنه وعلى ما اعتقد يصل بطائرة مروحية إلى ذلك المبنى الذي نلتقي فيه ... ربما يملك من العتاد ما يؤهله لمواجهتهم حتى بشكل مباشر ناهيك عن قدراته الذهنية التي فاقت أخي الراحل وتساوت مع قدراتي ... لكنها تبقى مصادفة غريبة على أي حال !!)
ينهض تويتشي ويرتدي ثيابه ويرمم ضمادته التي تغطي عينه اليمنى ... ويصعد سيارته منطلقاً إلى مكان ما ...
..............................
في منتصف الطريق تاتي سيارة قديمة نوعاً ما بالاتجاه المقابل لسيارة تويتشي ...
يترجل الاثنان ....
شويتشي : في منتصف الطريق تماماً ....
تويتشي : كنت على يقين بأنك ستأتي إلى حيث أنزلتك قبل اكثر من أسبوع ... لكن غيرت رأيي وأتيت إلى هذا المكان ... ومن ثم تيقنت أيضاً مما كنت أتساءل عنه قبل قليل ...
شويتشي : اه ... هل تقصد هذا المكان ؟
تويتشي : أجل ... هذا هو مكان المواجهة التي وقعت قبل يومين ... قل لي ... منذ متى وأنت تتابع أولئك الأوغاد ؟!
شويتشي : يا لك من صريح !! أنا اتابعهم منذ 5 سنوات تقريباً ...
تويشتي : لقد علمت أننا متشابهين منذ رأيتك أول مرة قبل عام ونصف في ذلك المطعم ...
شويتشي : اه .. اذكر أن كلينا كان يجلس على طاولة وحيداً ويحدق من النافذة ...
تويتشي : وما علاقتك بهم ؟
شويتشي : كفّ عن صراحتك الزائدة ... أنا اهتم بالقضايا منذ أن كنت طفلاً صغيراً ... فقد رباني ذلك العجوز وتبناني ومنحني ثروته ... ثم انتقلنا إلى اليابان بعدها ....
تويتشي يقاطعه : ماذا أرى ؟؟ تنعتني بالصريح وتتكلم بأشياء لم أسألك عنها حتى !!
شويتشي : أشعر عندما أجلس معك بنفس الشعور الذي كان عندما كنت أجلس معه ...
تويتشي : أنت لا تقصد العجوز بكل تأكيد ...
شويتشي : وكيف علمت ؟
تويتشي : 80% ... والآن أصبح يقيناً بعد أن سمعت إجابتك ...
شويتشي : أتصرف بغباء أحياناً ....
تويتشي : هههههه ... لقد كنت أقول هذا عن نفسي أيضاً قبل قليل ...
شويتشي : كان صديقاً لي فيما مضى ... لكن أرى أننا خرجنا عن موضوعنا الآن ... ما الذي كنت تفعله قبل يومين ؟! تركتني لوحدي أتكفل بكل شيء ...
تويتشي : لقد بذلت جهدي لمراقبة تلك المرأة ... لو تدخلت لكن لايت وكاجومي ميتين الآن ...
شويتشي : اه ... توصلت إلى أن هناك امرأة هي التي تعتبر الشخص الثاني في المنظمة بعد الزعيم مباشرة ... ولكن لايت هذا ... هل تعني عميل الاف بي اي الذي اخبرتني عنه ذات يوم ؟!
تويتشي : أجل ... إنه متهور قليلاً لكنه قائد ذكي وسائق محترف وماهر جدا في القنص حتى إنه يصطاد من مسافة تقارب ال800 متر ... لا اعتقد أن لديهم من يجاريه في هذا ... ولا أنت حتى !!
شويتشي : أتعني تلك الحقيبة الطويلة التي أحملها ؟!
تويتشي : ها أنت تخطئ ثانية وتكشف لي الأمر ...
شويتشي : أخطأت يا صديقي ... أنا لا أستخدم ذلك السلاح أبداً ... لقد ورثته عن العجوز الذي كان يحب الرماية في شبابه ...
تويتشي : أما انا فأتدرب على الاصطياد من مسافة تفوق الكيلو متر ...
شويتشي : يا إلهي ... أأنت مجنون ؟! ... لا يهم الآن ... لقد حصلت على معلومات مفادها أن مقر الاف بي اي الرئيسي في الولايات المتحدة يعمل بنشاط في هذه الفترة ... واستطعت التوصل بإرسال بعض من أتباعي هناك إلى أن بعثة الاف بي اي في اليابان تخطط لاستدراج أحد محققي المنظمة ... وأحد أهم عناصرهم ...
تويتشي : اه ... ذلك الفتى ... لقد كان يريد التخلص من مساعدة لايت (كاجومي) في البداية ... ولكن يبدو أنهم قرروا اصطياد الاثنين مرة واحدة ... ولكن ... هنا في اليابان ... هل تعمل وحيداً ؟!؟!
شويتشي(يكذب) : أجل ... مثلك تماماً ... ثم يكمل : استأجرت إحدى الحافلات قبل يومين وأغريت السائق بالنقود وجعلته يغير طريقه ... وأخبرت الركاب أنني سأعطيهم تعويضاً عن ذلك ... كنت قد علمت بتواجد القناصين وقمت بتخمين المباني التي قد يستخدمونها ... فجعلت السائق يتوقف في مكان آمن ... ثم جعلت الركاب ينزلون بالقرب من مكان وجود كاجومي ثم يغادرون قبل أن يقتربوا من مكان الحادثة ... كنت أعلم أن ذلك الفتى سيأمر القناصين بالهرب حتى لا يتعرض لهم رجال الاف بي اي ... وما كنت سأخاطر بحياة الأبرياء على كل حال ...
تويتشي : ومن ثم نزلت أنت واقتربت بين الناس من ذلك الفتى الذي استطعتَ أن تعرفه من سترته ذات الرقبة العالية ليخفي تنكره ... وقمت بدس ورقة في جيبه ... ومن ثم ذهبت إلى لايت وأنقذته بسرعة ...
شويتشي : نعم ... لحسن الحظ ذلك اللايت خفف سرعته بسرعة وقفز قبل انفجار الدراجة بعد اصطدامها بالصخرة ... لو لم يكن ماهراً لما تمكنت من أن أجده حياً ... غطيته بسبب نزفه الحاد ومن ثم نقلته إلى حيث كانت كاجومي واتصلت بالرجال الذين كانوا معهم ووضعت رسالة في جيب تلك الفتاة ... لكن انتظر ... كيف علمت بأنني قد وضعت رسالة لذلك الفتى ؟!؟!
تويتشي : لقد كان وضع لايت سيئاً للغاية ويبدو أنه قد نزف كثيراً قبل إسعافه ... لذلك علمت أنك لم تنزل مباشرة لمساعدته ... بل ذهبت أولاً لتقترب من ذلك الفتى ...
شويتشي : هذا أفضل ... فبهذه الطريقة دسسنا سهام الخوف في نفوسهم وبدؤوا يشعرون بجهة مجهولة أخرى تطاردهم ... وهذا سيصيبهم بالارتباك في المرات القادمة ... وكنت قد توقعت أيضاً بأن عميلاً سوف يكون صديقاً لشخص مثلك لا يمكن أن يكون لقمة سائغة ... أعني ذلك اللايت لم يكون ليموت بتلك السهولة ...
تويتشي وشويتشي يصعدان سيارة تويتشي ... ويكملان حديثهما في الطريق ...
تويتشي : لقد أخبرتني أنك ورثت ثروة ذلك العجوز ... ولكنك الآن تترك وراءك السيارة القديمة التي جئت بها ...
شويتشي : اه ... تلك السيارة استأجرتها اليوم ... إنها متهالكة على كل حال ... أنت عليك أن تخبرني ... ما سر معرفتك الدقيقة بذلك الفتى وتلك المرأة ....؟؟ وبالمنظمة ككل أيضاً ؟؟
تويتشي : اسمع يا صديقي ... أرى أننا أصبحنا أكثر من صديقين ... سأخبرك بكل شيء فربما يكون بيننا عملٌ مشترك من الآن فصاعداً ... هل توافق ؟؟
شويتشي : أجل ... أنا أرتاح معك كما كنت أرتاح في السابق ...
تويتشي : اسمع ... لقد كان لي فيما مضى أخ توأم ... كان - على خلافي - يتسم بالمرح ويحب الحياة الاجتماعية ... وكان ذكياً وماهراً أيضاً ... لا أعرف من هما أبوانا ... كل ما أعرفه أننا نشأنا في ملجأ في كانساي ... علمت في ما بعد أننا كنا في الثانية من العمر عندما أحضرنا إليه ... لقد كان ذلك الملجأ قد أنشئ على نفقة أحد محبي هولمز من بريطانيا ... كان يهدف إلى جمع الأطفال الموهوبين ذهنياً وفكرياً ... كنا أربعة في ذلك الوقت ... أنا وأخي الراحل كنا توأماً ... وتلك المرأة وذلك الفتى كانا أخوين أيضاً ... فكما تعلم القدرات العقلية تنتقل بالوراثة للأبناء ...
كانت تلك المرأة تكبرنا بعامين وكانت ماهرة في استخدام السلاح ... وذلك الفتى كان يصغرنا بعام واحد ... لقد كانا ذكيين جداً وكان يبدو أن مستقبلاً باهراً في انتظارهما ... أما أنا فكنت أحتل المركز الأول في الملجأ ... وكنت أرى ...
شويتشي يقاطعه : منذ متى هذا الكلام ؟
تويتشي : منذ 12 عاماً ...
شويتشي في نفسه (مستحيل !!) ويحاول أن يضبط أعصابه ...
تويتشي : ما الأمر ؟!
شويتشي : لا شيء ... اكمل فحسب ...
تويتشي : أعلن خروجنا من الملجأ ذات يوم ... أنا وشقيقي قررنا التوجه إلى طوكيو لتنمية قدراتنا بشكل أكبر ... أما هما فقد اختارا طريقاً مجهولاً ...
بدأ الأمر منذ سبع سنوات ... كنا أنا وشقيقي في السابعة عشرة من عمرنا ... كنا وقتها قد خضنا في ملفات الجريمة والمجرمين ... حتى إنني قد كنت ألقب بملهم الشرطة الوطنية ... أما أخي فقد كان أقل هوساً مني بهذه الأمور ... وكان يمضي وقته مع أحد الأصدقاء ... أما أنا فلم أكن أعلم من هو صديقه هذا ... كل ما كنت أفعله هو إمضاء وقتي بالتحقيق والانغلاق على نفسي ... يوماً ما شاهدنا شارلوك هولمز ابرنتيس بالمصادفة متخفياً ... شككنا في هويته وقتها ... لكن أخي كان يود أن يذهب ليتحقق من الأمر ويلقي التحية عليه فقد مضى 5 سنوات لم نره فيها هو وأخته ... لكنه غادر بسرعة متجاهلاً كلينا ...
منذ ذلك الوقت أصبحنا نحقق في أمرهما حتى صدمنا بما وجدناه ... حيث بدأ كل واحد منا تحقيقاً فردياً للعمل بشكل أسرع ... خضت أنا في ملفات للشرطة اليابانية من القضايا التي تركت دون إجابات ... وساعدني وقتها العميل لايت الذي كنت قد تعرفت عليه مصادفة أثناء تدربي على القنص في طوكيو ... لم أكن أعلم وقتها بأنه يلاحق المنظمة التي نلاحقها الآن ... لكنه كان يساعدني عندما رأى قدراتي العالية على الوصول لملفات الشرطة التي يفترض أن تكون غاية في السرية ... صدمت عندما وجدت تركزاً لمثل تلك القضايا خلال السنوات الأربعة الأخيرة في ذلك الوقت ... ومما قطع الشك هو أن أخي علم ذات يوم بأن هولمز ابرنتيس قد شوهدت بصورة خاصة برجال السي اي ايه في امريكا وهي تشارك في عملية قتل سبقت عمليتي قتل متشابهتين هنا في اليابان !! لم أعلم من أين أحضر أخي هذه الملعومة لكننا جزمنا بعدها ...
شويتشي يقاطعه : جزمتما بعدها أن تلك القضية في امريكا والقضيتين في اليابان كلها على علاقة ببعضها ...
تويتشي : ماذا أرى الآن ؟؟؟؟!!!! لا تقل لي إنك ... !؟!؟!؟!
شويتشي : ذلك الخيط الذي تحدق به كثيراً في يدك اليمنى ... إنه الوعد الوحيد الذي قطعته مع شقيقك .... لقد كان يقوم بتلك الأشياء كثيراً ...
تويتشي : أنت هو صديق أخي الذي كان يمضي معه جل وقته !؟!؟
شويتشي : نعم ... ألم أقل إنه كان يشبهك ... ولكنك مخطئ فأخوك لم يكن يحب تكوين الصداقات وحسب ... لقد كان مثلك ومثلي تماماً ... مهووساً بالقضايا والغموض ... لقد كنا نقوم بالتحقيق وجمع المعلومات معاً ... حتى جاءني قبل 7 سنوات كما ذكرت أنت تماماً وأخبرني بأن هناك أشخاصاً علينا أن نحقق في أمرهم ... لم يخبرني مطلقاً بأن له أخاً ...

شويتشي يكمل : بدأنا بجمع المعلومات معاً وقد ساعدنا معرفتي بالعديد من الأشخاص المهمين في أمريكا ... وهكذا استطعنا الوصول إلى السي اي ايه وجمع المعلومات التي قلتها أنت الآن ... تورط امرأة بدا وكأن كورتوبي يعرفها جيداً ... لقد كنت أكبره حينها بستة أعوام ...
تويتشي : أنت في الثلاثين من عمرك الآن ؟
شويتشي : نعم ... بعد ذلك لم أعد أراه كثيراً بعدها فقد أصبحتما مشغولين على كل حال ... لقد أصبح يكلمني على الهاتف كل فترة ... حتى جاء ذلك الوقت قبل 5 سنوات ....
تويتشي : أجل ... لقد قمنا بإجراء تحقيقات واسعة حتى وجدنا أن هولمز ابرنتيس قد جاءت إلى اليابان قبل 5 سنوات ... ومن معرفتنا بطباع أولئك الشقيقين استطعنا تحديد مكان المرأة (وقد ساعدتنا المصادفة أيضاً) وتمت مواجهة كبيرة بيننا بمساعدة الاف بي اي انتهت بمطاردة شخصية بيننا ... أنا وأخي كنا نستقل سيارة وهي كانت على دراجة ... لقد قمنا وقتها برسم خطة محكمة لاستدراجها إلى مكان فارغ بعيداً عن الأبرياء وأيضاً ... قام الاف بي اي بتوثيق المباني القريبة من تلك المنطقة لتجنب القناصين ... لكن ذلك الشخص كان عنده الكثير ... فلم تكن هولمز ابرنتيس تعلم بهوية مطارديها ... ولم تكن أيضاً لتتوقع ذلك ...
شويتشي (يكذب) : تقصد زعيمهم ... ؟ ... لم أتمكن من جمع معلومات تذكر عنه ...
تويتشي : لقد قام على ما يبدو بخطة عبقرية وقتها ... يبدو أنه خمن المكان جيداً وأعد استعداداته ... أثناء المطاردة كان هناك العديد من الزوايا والانعطافات في الطريق ... لقد قام عند إحدى الانعطافات باستبدال الدراجة التي كانت تقودها هولمز ابرنتيس بدراجة أخرى تقودها إحدى أعضاءهم ... وقد جعل قناصاً ماهراً وعدداً من الرجال من المنظمة - علمنا فيما بعد عن هويتهم – بالقرب من المباني التي يحرسها الاف بي اي ... ثم كانت الخطة بأن تفجر سائقة الدراجة التي حلت مكان هولمز ابرنتيس (التي اختفت في الظلام على ما بدا) نفسها ... وعندما رأى رجال الاف بي اي الذين كانوا يقومون بالحراسة والمراقبة الانفجار أسرعوا إلينا ... وتركوا المباني فارغة ... فاستقل قناص من المنظمة أحد المباني وفجر سيارتنا ... توفي شقيقي وقتها ... وأنا أصيبت عيني اليمنى كما ترى ولم أتمكن من استعادتها ... ولقد كان خطأ الاف بي اي الذين تركوا المكان فارغاً للقناص الذي فر مع زملائه مسرعين بعد انتهاء المهمة .
وقد علموا أيضاً أنني نجوت ... وذلك قبل عامين من الآن ...
شويتشي : لا بد أن يكون ذلك عن طريق ذلك الفتى شقيقها ؟؟
تويتشي : هذا ما يفعله كونك محباً لعقل هولمز فقط !! أن تستخدم ما تعلمته منه في أكثر شيء يكرهه هولمز ومحبوه الحقيقيون ... أولئك الأوغاد لا يستحقون الفترة التي قضوها في ملجأ هولمز ...
شويتشي : بدأت أكون فكرة عما جرى ... لقد كنت أنت وذلك الفتى أخوها صديقين مقربين في الملجأ ...
تويشتي : نعم ... ائتمنته وعرضت أمامه الكثير من جوانب شخصيتي ... فهذا أدى وبعد عشرة أعوام إلى جعله قادراً على تتبعي من خلال معرفته الشخصية بعاداتي ... طباع الإنسان لا يمكن أن تتغير بسهولة ..!
ثم تابع كلامه : لقد تواجهنا قبل عامين مواجهة كبيرة ... لكنها انتهت وكأن شيئاً لم يكن ... ولم نستطع نحن ولا الاف بي اي الحصول على أي معلومة عنهم ...
صمت الاثنان لمدة 5 دقائق ... ومن ثم قال شويتشي : اسألني الآن ... إلا إن كنت تريد أن تسمع الإجابة مباشرة ً ...
تويتشي : قل ما لديك على الرغم من أنني اعلم الإجابة مسبقاً ...
شويتشي : لقد وضعت له الرسالة حتى أقلب صفوفهم ... وأنا لا أهتم إن علموا بوجود من يتتبعهم ... فهدفي منذ البداية كان ذلك الشخص ... سأجبره على إظهار نفسه ...
تويتشي : أرى أن من وراء كلامك شيئاً ما ... اسمع ... لقد كنت تكذب علي بشأن ذلك السلاح ... وبشأن أنك لم تجمع عن زعيمهم شيئاً يذكر من المعلومات .. ؟؟!
شويتشي : هههههه ... اعتقد أن على كلينا الآن العيش معاً منذ هذه اللحظة .....
..........................................
بعد 3 أسابيع .... وفي أحد البيوت الجميلة ....
نظرة قنص : أنتم الثلاثة ... عليكم أن تعلموا أننا يجب أن نموت معاً ....
هولمز ابرنتيس : لا داعي لهذا الكلام سيد كورورو ....
شارلوك هولمز ابرنتيس : إنها المرة الأولى التي يُستدعى فيها ليلوش لاجتماع مباشر يجمعنا نحن الأربعة ...
هولمز ابرنتيس : راقب كلامك !!
نظرة قنص : ما قاله صحيح ... من الآن فصاعداً نحن زملاء ... مجرد زملاء ... وهذا اعتبروه أمراً أخيراً لي ... علينا أن نعمل معاً إن كنتم تودون أن نبقى على قيد الحياة ...
ليلوش: شكراً على منحنا كل هذه الثقة ...
نظرة قنص : لو لم تكونوا تستحقون هذا لما كنا نتحدث هنا اليوم ... ولما كنت على رأس إحدى أكبر التنظيمات السرية ... ولما استطعنا أيضاً أن نكمل مشوار جيكارو الذي بدأه أبواه قبل 35 عاماً واستمر ثلاثة عقود ...
ليلوش: السيد جيكارو هذا توفي قبل خمس سنوات ..!!
نظرة قنص : إنها أكثر عملية غامضة نتعرض لها منذ نشأة المنظمة ... جميع سجلات المنظمة توثق ... والعمليات الكبرى توثق في سجلات خاصة لا يطلع عليها إلا من يتولى القيادة ... هل تعلمون ... ؟؟ .... عندما نعمل بأسلوب سري خفي طوال هذه الفترة ومن ثم يتعرض أكبر رؤوسنا للقتل في ظروف أقل ما يقال عنها أنها غامضة ...
هولمز ابرنتيس : كورورو سان ... من قال لك إنه قتل فأنت تقول إنك لم تعرف شيئاً ... هاا ... شيء واحد ؟؟
نظرة قنص : ذكية كما عهدتكِ ... ويخرج من جيب قميصه ورقة صفراء طويلة ... اقرأي ...
هولمز ابرنتيس : ONLY ... وتغرق في تفكير عميق مع نفسها ... (الكلمة مكتوبة بخط جميل ... مهلاً ... إنه نفس الخط الذي وجده أخي على الورقة قبل أكثر من ثلاثة أسابيع ... مهلاً ... لماذا الكلمة مكتوبة في أسفل الصفحة تحت الخط الأخير ... وكلمة (فقط) باللغة الإنجليزية ... تحت الخط الأخير ... تحت ... هااا مهلاً .... فهمت !!) ...
ثم تتابع الكلام : اسمعوا ... السيد الراحل جيكارو قتله الشخص نفسه الذي كان يلاحقنا قبل ثلاثة أسابيع ...
شارلوك هولمز ابرنتيس : مهلاً ... وكيف عرفتي ؟؟
هولمز استيوادنت : انظروا إلى هذه الورقة ... على الرغم من أنها طويلة إلا أنها تحوي كلمة واحدة أسفل الخط الأخير ... والكلمة هي ONLY ... وهي تقرأ (K) باليابانية ... وكلمة (تحت) باليابانية تقرأ G ... Gikaro …. Killed
ليلوش: ألستما تبالغان في تفكيركما ... كورورو سان ... هولمز سان .. ؟؟؟
شارلوك هولمز ابرنتيس : أنا أخالفك ... إنهما محقان تماماً ... فذلك الشخص الذي أبطل خطتنا ودس الورقة في جيبي وكأنه شبح لم أشعر به ... ليس من الغريب أن يتمكن من زعيم المنظمة الراحل ... !!
نظرة قنص : لقد فقدت صوابي حين قتل قبل 5 سنوات ... ولحسن الحظ لم تمضِ أسابيع حتى وجدنا أنفسنا في مواجهة كبيرة ... ليس مع هذا الشخص ... بل مع توأمين كانا على ما يبدو يوجهان الاف بي اي لتتبعنا طوال الفترة التي سبقتها ... أنتما تعرفانهما جيداً ... أليس كذلك ؟؟
ساد صمت فترة قصيرة ... ثم عاد الزعيم ليكمل ...
نظرة قنص : توليت القيادة بعدها ومن شدة غضبي بذلت ما في وسعي لإنقاذ هولمز ابرنتيس ... فلم أكن لأريد خسارة أخرى بعد التي تكبدناها ... وانتهينا بنصر ساحق ... نجت هولمز ابرنتيس مع بعض الإصابات لكنها شفيت بعدها ... وقتلنا أحد الشقيقين وأصبنا الآخر إصابة بليغة ... والثمن كان إحدى أعضائنا (الانتحاريات) وحسب ...
ليلوش: هل أنتم متأكدون من أن هذا الشخص الذي يتبعنا الآن ليس نفسه الشقيق الذي نجا .. ؟؟
نظرة قنص يعيد الورقة إلى جيبه : أجل ... لدي يقين بهذا ولا أعلم السبب ...
jخرج هولمز ابرنتيس للقيام بشيء ما ... وبعد ثلاثة ساعات ... تعود ..... وأحد محققي الشرطة المحلية يقتل في شقته في ظروف غامضة ....
شارلوك هولمز ابرنتيس : ذلك المحقق الذي يفكر دون قصد في لفت نظر الشرطة إلى إحدى عملياتنا الاغتيالية قبل 3 سنوات ... وقد ذكر عنها شيئاً قبل أسبوع ...
نظرة قنص : لم يكن سوى مجرد حشرة وضيعة تعترض سرب الدبابير ....
................................
بعد يوم واحد ... وفي منزل حديث في حي من أحياء طوكيو ... الساعة الحادية عشرة ليلاً ...
شويتشي : ها أنت تنزع الخيط من يدك اليمنى ...
تويتشي : سأغيره وحسب ... هذا الخيط الجديد في سبابة يدي اليمنى ... هو وعدي لأخي ووعدي لك أيضاً ...
شويتشي : سنبدأ بعد 3 أيام ... أليس كذلك ؟؟
تويتشي : أفكر باستمرار في شيء لعين ... أنت قتلت ذلك المدعو جيكارو بطريقة جنونية كما أخبرتني ... ألا تستطيع القيام بهذا وحدك ؟؟
شويتشي : ألم أقل لك ما أخبرني إياه ذلك الأحمق قبل أن أقتله ؟؟
تويتشي يحدق في شويتشي ويبتسم ... وبعينه المغطاة وبقبعته التي تغطي نصف عينه اليسرى ... : أنا آسف يا أخي ... أجل سنبدأ كما قلت ...
ويغادر المكان إلى أحد المستشفيات ...
شويتشي مع نفسه (عينك اليسرى ... وسبابتك اليمنى ... هذا كل ما تحتاجه ..)
............................
الساعة الثانية عشرة والنصف ليلاً ....
لايت : لم أرك منذ وقت طويل ... سعيدٌ برؤيتك سالماً ....
تويتشي : أنا اعتذر ... لقد كنت قاسياً ومقصراً معك ...
لايت : لماذا هذا الكلام الآن ؟؟ الخطأ مني ولم تكن لتتحمل كل شيء وحدك ..
تويتشي : ارجو أن تتماثل للشفاء في أقرب فرصة ...
كاجومي : سعيدة بمقابلتك سيد تويتشي ....
تويتشي : وأنا أيضاً يا آنسة ...
لايت : من المؤسف أن الاف بي .....
يقاطعه تويتشي : لن تتوقف ... سنتولى إكمال المهمة بالنيابة عنكما ... نحتاج الدعم العسكري على كل حال ...
كاجومي : (نتولى .... نحتاج) ... من تقصد يا سيدي ؟؟
لايت : أظن أنه أحد أصدقائك ...
تويتشي : ليس مجرد صديق ... إنه مرعب !!
يظهر فجأة وسط الغرفة شاب ذو شعر ناعم وعينين بارزتين ... : لست أكثر إرعاباً منك ...
تويتشي يتحدث إلى لايت بعد تفاجئه : ألم أقل لك إنه مرعب ... يبدو أنه تمكن من اختراق الحراسة المشددة للاف بي اي والوصول الى هنا دون أن تشعرا به ...
لايت : هل تريد القول إنك أحسست بقدومه ؟؟
تويتشي : بإمكانك أن تسأله ...
شويتشي : لا داع لهذا الكلام الآن ... سيد لايت ... آنسة كاجومي ... اتمنى لكما الشفاء العاجل ... وأرجو البدء السريع بإجراءات تسليمنا قيادة البعثة في اليابان ...
لايت : هل تمزح ؟؟ ... أنتما القائدان من الآن فصاعداً ودون أدنى شك !! .....
تويتشي : لايت ... لم ينتهِ دورك بعد ... سنحتاج إليك في بعض الأمور على أي حال ...
مكثا ساعة أخرى ثم غادرا المستشفى ...
وبعد يومين بعد إنهاء الإجراءات وإكمال الاتصالات مع المركز الرئيسي في امريكا ....
شويتشي : ها نحن ننهي أولى خطوات مخططنا بنجاح .....
تويتشي يبقى صامتاً والقلق بادٍ على وجهه ....
شويتشي في نفسه (لا تقلق ... أنت تستطيع أن تنال منه ... لقد تفوقت على الجميع ... تويتشي كون)
.........................................
وفي الصباح ... استيقظ شارلوك هولمز ابرنتيس في غرفته المخيفة ... ارتدى ثيابه وتناول شطيرة من الطاولة ... ثم قام بارتداء قناع ما ... وخرج ....
في مكان آخر ...
نظرة قنص باللباس الأسود : دراجتان ستراقبان الشارع المؤدي للجهة الشرقية وقناص سيرافقني شخصياً ... وأنت ستستقل المبنى المجاور للبرج الشرقي ... وليسيانو المبنى الشمالي ... وليسيانو سيكون مستعداً للإطلاق ... سندعهم يتفاجأون بقدرات القناصين لدينا ... وعلى رأسهم أنت وليسيانو ... اسمع ... لديك صلاحيات مطلقة لقيادة مجموعة القناصين ...
ليلوش: سأكون عند حسن ظنك سيدي ...
ليسيانو : علم سيدي ...
نظرة قنص : لا اعرف كيف اشكركما ... لكن لا تنادونني بسيدي ...
يتابع ... الاتصالات المباشرة معي ضرورية ... لا أريد لنملة أن تقترب ... إن لزم الموقف بإمكانكم أن تقتلونني ... والأمر منطبق عليكما ... هولمز ابرنتيس ... أنتي وشقيقك الغائب ...

هولمز ابرنتيس : علم ... وفي نفسها (إنها المرة الأولى التي أرى فيها الزعيم جاداً إلى هذا الحد ... !! ... لا اعلم اشعر أننا أغفلنا أمراً مهماً ...)
يرن هاتف الزعيم ...
نظرة قنص : هيا قل كل شيء الآن ... أنا والآخرون نسمعك ...
شارلوك هولمز ابرنتيس : الشاب والآنسة اللذان هاجمناهما سابقاً ... يحتلون غرفاً علوية من المشفى ... سأرسل إليك الصور لاحقاً لأنني لا اعتقد أن الأمر مهم الآن ... الفندق سنترك أمره لحين وقت المواجهة فالحركة صعبة جداً بالقرب من المشفى ... اه نسيت أن أخبرك ... لم نجد الكثير من الازدحام في المشفى كما توقعت ... إنه فخ حتى لا نظن أنهم فيه ... وحتى لا يتعرض الكثير من الأبرياء للأذى ... أعلم أن المشفى فيه الكثير من المرضى المزيفين من الاف بي اي ... ولكن اعتقد أن علينا أن نبقى على الخطة الأولى ... فمن المستحيل أن اكتشفهم وحدي في غضون يومين ...
نظرة قنص : وكم تبعد المسافة من الفندق إلى المشفى بخط مستقيم ؟؟
شارلوك : لا تزيد عن مئة متر ...
نظرة قنص : والغرف ؟ هل هي مقابلة للغرف في الفندق ؟
شارلوك : لا ... فغرف المشفى التي يقيم بها أولئك العميلان في الجهة الأخرى ... فحتى لو تمكن قناصتنا من الدخول إلى الفندق فلن يتمكنوا من رؤية ما يجري داخل الغرف المطلوبة ...
نظرة قنص : شكرا لك ... عد الآن ...
هولمز ابرنتيس : الخطة الأولى هي الأنسب كورورو سان ...
نظرة قنص يفكر طويلاً ... ثم ينهض من كرسيه ويقول : أتمنى أن ننجح وتكونين على ما يُرام ...
...........................................
وفي اليوم التالي .....
شويتشي وتويتشي في مبنى كبير ....
شويتشي : أنا لا أجاريك حتى !! أنا أصطاد من 900 متر ... لكن أنت !!! هذا جنون !!!
تويتشي : لا تمدحني ... المهم أن أقرر بشكل صحيح أين أجعل رصاصاتي ...
شويتشي يمزح : بقي يومٌ واحد ... قرر بسرعة ههههههه
تويتشي لم يستطع منع نفسه من الضحك ... يبتسم ويذهب للاستلقاء في الغرفة ...
شويتشي يحدق في الجهاز الذي كان يتدرب عليه تويتشي ... 1200 متر !!!! ربما قد أصبتُ بالحول ههههههه ...
ثم في نفسه (ربما أنا أمزح كثيراً ... لكنني وقت الخطر أصبح شخصاً مختلفاً)
..........................................
اليوم التالي (يوم المواجهة) .... الساعة العاشرة والنصف صباحاً ... تكسر نافذة إحدى غرف المشفى الذي يقيم فيه لايت دون أن ينتبه أحد من المارة ... الأرض أسفل النافذة عبارة عن أعشاب وشجيرات ... شويتشي وبعد فترة قصيرة بزي مدني وبشكله الحقيقي يدخل الغرفة ...
شويتشي (لا يوجد حطام ... لقد دخل أحد إلى هنا قبل قليل ... لقد اختاروا الوقت المناسب الذي يقوم فيه العمال بالتنظيف ... لقد أزيل الزجاج قبل لحظات ... وعامل النظافة عادي وليس معهم) ...
يبتعد عن النافذة ويمكث دقيقتين ويبحث في أماكن تجميع القمامة فيجد الزجاج ... يمد يده ليبحث ...
شويتشي في نفسه (زجاجة كبيرة مختلفة ... هذا لن ينطلي علينا ...) ... ومن ثم ... اتصال ...
تويتشي : هناك زجاج عالق أسفل النافذة بين الشجيرات على ما أرى ...
شويتشي : علم ... وفي نفسه (فهمت ... لقد مر أحدهم مسبقاً ووضع زجاجاً محطماً في الأسفل ... ليوهمنا بأن الكسر كان من الداخل ... وبالتالي سننشغل بالبحث عن هوية رجل المنظمة المتخفي بين المرضى ... وبينما اختاروا ضرب النافذة من الخارج بزجاجة أخرى ... حتى يشعر عامل النظافة الذي سيأتي لينظف بعدها مباشرة بأن الأمر طبيعي ... والرجل الذي وضع الزجاج في الخارج وكسر النافذة أيضاً هو نفسه ... وقد اختفى بعدها بسرعة على ما يبدو) ... ربما كان شارلوك هولمز ابرنتيس الذي أخبرتني عنه ... سأتصرف حياله ...
ثم يتابع : اسمع يا تويتشي ... من ترى أمامك الآن ؟
تويتشي : بحسب معرفتي بهم ... لقد جعلوا أمهر قناصيهم في المبنى الصغير الذي يقع بجانب البرج الشرقي ... قمت بالتحقيق صباحاً ووجدت أن هذا المبنى فارغ اليوم لأعمال الصيانة ... إنها خطة لجعل الاف بي اي تظن أن القناصين قد يتواجدون في المباني الكبيرة ... وأهدافهم لا تحتاج أماكن مرتفعة على كل حال ... وهذا المبنى الذي يقع بجانب البرج الشرقي ... فيه أيضاً الإطلالة الأنسب على الفندق وليس المشفى ... فيه قناص يبدو ماهراً وواثقاً من نفسه ... وأنا حالياً أقوم بالمراقبة من خلال النافذة التي ينظر منها ذلك القناص !!
شويتشي : وكم يبعد مكان تواجدك عن ذلك المبنى ؟؟!!
تويتشي : هذا ما قمت بالتدرب عليه أمس تماماً ... المبنى بجانب البرج الشرقي يبعد عن كل من الفندق والمشفى مسافة 800 متر ... أنا الآن في مجمع سكني يبعد 300 متر خلفه ... لا أريدك أن تتأذى ... كن حذراً واطلعني بكل ما يستجد ...
شويتشي (ذلك التويتشي مجنون حقاً) ........ ويقفل الخط ....

..........................................
بعد عشرين دقيقة ... يرن هاتف شويتشي ...
العميل آرثر : Mission completed … He has been catched
شويتشي : That is brilliant !! Continue

ومن ثم ... لايت يجد النافذة المكسورة أثناء جولة تفقدية ...
لايت : إلى كل الرجال ... ها قد بدأوا تماماً كما في رسالته تلك ... وفي نفسه (تويتشي كون ... لقد أخبرتك بموعد المواجهة التي حصلنا عليها برسالتهم قبل اسبوع ... اذكر أنك قلت لي وقتها (أنتم لستم الهدف الحقيقي لهم ... إنه صديقي شويتشي) ... أرجو أن يكون بخير) ...
يبدأ رجال الاف بي اي حركة سريعة داخل المشفى ... ومن ثم سيارة تنقل كاجومي التي تجد صعوبة في الحركة بسبب اصابة قدميها ... عدد كبير من الرجال المتخفين بزي مدني وسيارات عادية يراقبون السيارة بحذر حتى لا تتعرض كاجومي للاغتيال ...
لايت في نفسه (حسب استنتاجات أولئك الاثنين ... فإن كاجومي ستكون بخير) ...
.......................................
انطلقت السيارة التي تقل كاجومي ... وبعد خمس دقائق ... سيارة سوداء تصطف في مكان مخفي قريب من الفندق ... دراجة تعترض طريق كاجومي بإطلاق النار بشكل عشوائي والهرب إلى الجهة الشمالية ...
كاجومي : يستحيل أن تكون هذه مصادفة ... إنهم هم ... إلى السيارات اي وبي وسي ودي قوموا بالمطاردة ...
تويتشي الذي يراقب من بعيد : مستحيل !!! هل هذه هي خطته من البداية !! لا تذهبوا ... لااااااااااااااا !! ويتصل بشويتشي مسرعاً لكنه لا يجيب ...
بعد دقيتين تلحق سيارات الاف بي اي بالدراجة ... ليجدوا في انتظارهم دراجتين ... إحدى الدراجتين تقوم بإطلاق النار على السيارة في المنتصف ... لتحاول السيارة في المنتصف تغيير مسارها ... للحظة ما ... يصبح خزان الوقود مكشوفاً .... طلقة قادمة من المبنى الشمالي ... تنفجر السيارة وتؤذي السيارتين ... الأمامية والخلفية ... والسيارة الأخيرة تفقد أثر الدراجة بسبب الانفجار ...
راكبة الدراجة من المنظمة عبر جهاز الإرسال : احسنت ليسيانو ...
ليسيانو : شكرا هولمز ابرنتيس سان ...

تويتشي : مستحيل !! المبنى الوحيد غير المبنى الشرقي المطل على ذلك الشارع هو المبنى الشمالي ... أنا أراقب أمهر قناصيهم هنا ... لم يقم بأي حركة !!! ذلك المبنى الشمالي يبعد عن الشارع 700 متر ... هل يمكن أن لديهم قناصاً آخر بهذه المهارة .... أخشى أن علي أن اقتل هذا هنا والآن ... ولكن ... شويتشي لا يجيب .. !
أحد العملاء : لايت سان ... كاجومي بخير ... لكن ثلاث سيارات أصيبت ... إحداهما تفجرت ومات العميلان داخلها ... وعميلان من السيارتين الأخريين قتلوا أيضاً والبقية بخير ...
لايت : تباً لهم .... (شويتشي ... تويتشي ... لقد انتهى دورنا ... أرجو أن تكونا بخير ...)

هولمز ابرنتيس مبتعدة من مكان التنفيذ وفي نفسها (لم يقم ذلك الفتى بالتدخل ... لقد ركز زعيمنا على الشخص الآخر الذي يطاردنا ... أما أنا فكنت خائفة من تدخل الأول) ...
تويتشي من مكانه : لم ينته الأمر بعد ...
وما هي إلا ثوانٍ وانفجار في الفندق القريب من المشفى ...
ويرن هاتف تويتشي : هاا ... شويتشي !!
شويتشي : الآن دورك !!
تويتشي يرى ليلوش أمامه يتابع أحد الأهداف .... فيطلق رصاصة من بندقيته يصيب بها يد كايتو ... يحاول كايتو (الذي يرتدي واقياً خاصاً في قدميه) الاستدارة بعد تفاجئه ويخرج جهاز الإرسال ... وإذا برصاصة أخرى ... في رأسه !!

فيقع قتيلاً !!


تويتشي : لم أكن أريد هذا .... لكنني سأقتل إن كان هناك داعٍ لهذا .... لن أدعك تكشف الأمر لزعيمك ...
نظرة قنص : ليلوش ..!!! لم يعد يجيب !! ... تباً ...
ومن ثم يتابع : ليسيانو ... اصعد الدراجة واهرب بأقصى سرعة ...
ثم يقول للقناص الذي يرافقه : أخرج الدراجة من الخلف ... واذهب إلى الشارع الشمالي بأقصى سرعة ...
ثم يتابع : هولمز ابرنتيس ... سيأتي X لتستبدلي دراجتك معه ... ومن ثم تعودين لتقتربي من الفندق ...

هولمز ابرنتيس : عُلم ...

هولمز ابرنتيس تقوم بالالتفاف بسرعة لانتظار الدراجة القادمة ... وفي اللحظة التي تتوقف فيها دراجتها لتغيير الاتجاه ... رصاصة في إطار الدراجة تتبعها رصاصة أخرى في يدها اليمنى ... تفقد السيطرة وتقع على الأرض ...

نظرة قنص للدراجتين اللتين أطلقتا النار على الاف بي اي : أنتما ستنضمان إلينا ... أنتما ..... أنتما !!! ............................................................ مستحيل !!! ...... هولمز ابرنتيس !! هولمز ابرنتيس !! .... تباً ... سحقاً ... سحقاً ... هل يعقل أن هناك جهة ثالثة ؟؟!! مهلاً ... الفندق !!
.........................................

ساد هدوء مخيف يقطع الأنفاس مدة دقيقة ...

هولمز ابرنتيس تجد نفسها مقيدة ... ومحاصرة في طوق أمني بعد أن أصيبت ... تنظر إلى الأعلى وإذا بشاب ذو عينين بارزتين ينظر إليها ...

شويتشي يقترب : هولمز ابرنتيس ... الشيطانة التي أخبرني عنها تويتشي مراراً ...

هولمز ابرنتيس : من أنت ؟؟ ولماذا لست تويتشي ... الوحيد القادر على إيقافنا كان هو ؟؟
شويتشي : لا تمزحي ... الرصاصتان للتو قادمتان من مسافة 1200 متر من الجهة الشرقية إلى هذا الشارع المؤدي للشمال ...
هولمز ابرنتيس : تويتشي !! ولكن ... من أنتم ؟؟ ولماذا أنتم تعلمون بموقعي ؟؟!! ومن أين خرجتم ؟؟ ومع من تعملون ؟؟!!
شويتشي : CIA ... الإمكانات هنا تختلف عن الاف بي اي على كل حال ... ولكن المهمة لم تنتهِ بعد على الرغم من أن محققكم قد وقع في قبضتنا قبل نحو نصف ساعة ... تتبعناه عن طريق الوصف الدقيق لشخصيته من قبل تويتشي كون ...
هولمز ابرنتيس تقاطعه : أخي ..!! مستحيل !!
شويتشي : وقناصكم الذي فر من الجهة الشمالية أيضاً ... هناك طوقان للسي اي ايه على بعد 2 و3 كم إلى الشمال والشرق من هنا ... لقد أخبرتك ... إمكانات السي اي ايه شيء مختلف تماماً .......... اه لم أجب عن سؤالك ... عندما كنا نبحث بواسطة الأقمار الصناعية فوق هذه المنطقة في الأيام السابقة ... وجدنا الكثير من الأشياء المريبة والتحركات كذلك ... وبناءً على هذا قمنا باتخاذ إجراءاتنا ... أما عن كيفية تحديد مكانك الآن ... فقد كان هذا بواسطة أحد الشخصين اللذين كانا يركبان الدراجات ... أحدهما أطلق النار على سيارة الاف بي اي في المنتصف ... قمت بملاحظة هذا بنفسي حالما كنت أراقب ... وهذا لأن كاجومي تسرعت بأمر الرجال بمطاردتك وقتها ... فقمت أنا باتخاذ مكاني على سطح أحد الأبنية وراقبت المطاردة لأنني شككت بأن في الأمر فخاً ... وحالما بدأ أحدهما بإطلاق النار حددت مكانهما وتم قتل الآخر بأمر مني وأخذ أحد رجالنا مكانه وذلك لنوهمكِ بأن العملية تمت بشكل مثالي ... وبالتالي ستطمئنين وتقللين من الشك والقلق ... الآخر لاذ بالفرار على أي حال ... لكنه سيقع قريباً ........ لم يكن خطؤكم متعمداً ... فالسبب هو أنك خشيتي من تويتشي وحسب ... واعتقد أن ذلك الشخص سيقع في الخطأ نفسه ...
هولمز ابرنتيس : وكيف وصلتكم كل هذه الأخبار من الاف بي اي ؟؟!
شويتشي : نحن نعمل معاً منذ البداية ... وذلك العميل الذي حاولتم قتله سابقاً أنا من قمت بإنقاذه في ذلك اليوم ...
هولمز ابرنتيس : أنت هو الشخص الذي دس الورقة في جيب أخي ؟؟!! مهلاً ... أنت من قتلت السيد جيكارو قبل خمس سنوات ؟؟

شويتشي : من البداية وأنا أقود مجموعة السي اي ايه الملاحقة لمنظمتكم ... وهذه السنة الخامسة ... بالمناسبة ... السلاح الذي مكن تويتشي من اصطيادك من مسافة تفوق الكيلومتراً هو من أمريكا من خزينة السي اي ايه الفئة الخاصة .............. اه .... لا يجب أن تعرفي أكثر من هذا ... فما زال ذلك الشخص طليقاً على أي حال ....
هولمز ابرنتيس محبطة : ذلك الفندق هو مقر للسي اي ايه ... وهو لا يحوي أي مقيم مدني ... وفي نفسها (ماذا ستفعل الآن وحدك أيها الزعيم ؟؟) ....

شويتشي : لن يقوم بهذا ... إنه أكبر من أن يقوم بتفجير نفسه ... لا تقلقي ... ذلك التويتشي لم يترك شيئاً إلا وأعد له حساباً ... إنه شارلوك هولمز حقيقي !!

ومن ثم يقول شويتشي وهو يحمل حقيبة طويلة على كتفه : Mr.Arther … come on … nothing remained except the final part


....................................................

بعد خمس دقائق ....

نظرة قنص في نفسه (الجبان هو الذي يفكر بالانتحار فقط ... وليس هناك شيء كأن تقتل أكبر عدد تستطيع أن تقتله إذا هزمت ... إذا هزمت فقد هزمت فقط ... وإذا انتصرت فقد انتصرت فقط ... إنها أمور مختلفة ..!!)

ثم يحاول الحفاظ على هدوئه ويتابع ...(من قتل ليلوش وأصاب هولمز ابرنتيس على الأغلب هو ذلك الشخص الذي كان يطاردنا ... والذي قتل جيكارو قبل 5 سنوات ... لقد كان كل من ليلوش وهولمز ابرنتيس لحظة إصابتهما في خط واحد ... إذن الجهة الوحيدة الممكنة هي الشرقية !! خلف ذلك المبنى ... وعلى اعتبار أنه ربما يكون قد نزل ليأتي إلى هنا فسوف يمر من الجهة الجنوبية ... إنه الطريق الوحيد المؤدي إلى هنا على الرغم من إنه بعيد قليلاً ... حسناً لا أستطيع المرور من جهة الشمال لأن هولمز ابرنتيس حوصرت فيه ... لم يبق إلا الطريق الغربية ..)

ويجهز سلاحه وبندقيته وينطلق بالسيارة السوداء غرباً ...
..................................

تويتشي في سيارته السوداء متجهاً وحده إلى الطريق الغربية ... ينظر إلى يده اليمنى ويتحدث مع نفسه (عزيزي كورتوبي ... يجب أن تكون نهايته على يدي)

نظرة قنص يوقف سيارته وينزل ... ويصعد إلى سطح أحد الأبنية المرتفعة ... يقوم بتجهيز سلاحه ويتجه نحو الشارع الجنوبي ويقول وهو ينتظر مروره : (هيا عزيزي ... دعني أرى وجهك الجميل ... سأرسلك إلى حيث أرسلت صديقي جيكارو)
.................................

بعد خمس دقائق ...

تويتشي واضعاً المسدس على رأس كورورو : ارمِ سلاحك

نظرة قنص : كيف و....

تويتشي يركل سلاحه بعيداً ويمسكه جيداً : لستَ هنا لتتكلم ... يا لك من وغد حقير ...

كورورو ينظر ليجد شخصاً يغطي عينه اليمنى ... ويقول : أنت !! في ذلك الوقت !!

يحاول كورورو أن يقوم بشيء ما لكن ... رصاصة بعيدة تصيب كتفه ... ثم الكتف الآخر ...
كورورو : اه ... تباً ...
ومن ثم ينظر إلى الأسفل وإذا بسيارات سوداء تقترب ... وفي نفسه (سي اي ايه) ...
العميل آرثر : Area is now boxed … Don't move

كورورو المصاب بعد أن يقيده تويتشي : أنت أحد الشقيقين اللذين كانا يلاحقاننا قبل خمس سنوات ... ولكن لماذا لم تكن الشخص الذي قتل جيكارو ؟؟ وما علاقتك بالسي اي ايه في الاسفل ...

تويتشي يقيد كورورو المصاب : اعتقد أن الكلام ذاته قد قيل للتو ... خطؤك أنك كنت تفكر في ذلك الشخص ... وخطؤها أنها كانت تخشى ظهوري أنا ... ولكن حتى نهزم عدواً مثلكم لا بد من بعض التغيير ... لا تحزن ... الرصاصتان في كتفيك للتو كانتا من ذلك الشخص ... اسمه شويتشي على كل حال ...

ويتابع : قد تستغرب كيف وجدتك هنا .. سأخبرك ... بالتفكير ملياً في الأمر علمت أنك ستسلك الطريق الغربية ... فطوال الساعات والدقائق الماضية وصلتك أخبار سيئة ممن كانوا يراقبون أو يسلكون الجهات الأخرى ... ومنذ الصباح وعندما قمنا بتحديد أماكن تواجدهم جميعاً ... كانت الطريق الغربية هي الأكثر أماناً ... لم تنتبه أثناء مرورك من الطريق الغربية أن السيارات كانت مختلفة النوع (بالطبع) لكن لونها أبيض ... بالطبع لن تنتبه فعدا عن كونك مشغولاً بقتلي ... أو بالأحرى قتل ذلك الشويتشي الذي كنت تفكر فيه ... فإن الأمر يبدو طبيعياً بهذه الشاكلة ... لقد أصدرت أوامري بإخلاء جميع السيارات في هذه الطريق واستبدالها بسيارات بلون أبيض ... وقد ساعدني وبما أنني لا أملك الوقت الكافي صديقي لايت من الاف بي اي ... والان وعندما قدمتُ إلى هنا لن يكون مكان وجودك إلا مكان وجود السيارة ذات اللون المختلف ... طبعاً لقد خمنت لون سيارتك ... أن يكون لونها أبيض مثلاً كان احتمالاً ضعيفاً لقائد منظمة يلتفها السواد ....

يدخل رجال السي اي ايه ويستلمون كورورو ...

تويتشي : لقد كانت خطتكم منذ البداية هي التحقق من الفندق حتى تتمكنوا من إدخال بعض الرجال فيه ... فهو مكان قريب جداً من المشفى ولن تحتاجوا لأكثر من أعضاء عاديين ليتمكنوا من التصويب ... وقد جعلتم أمهر قناصيكم في المكان المطل على الفندق ... ولم تكن مهمته هي القتل على كل حال ... بل كانت خدعة لتوهمونا بذلك ... وكان يقوم بمراقبة أي تحرك خفي في الفندق وبالتحديد مباشرة بعد التفجير الذي افتعلتموه في الفندق للتحقق ... ولكني اضطررت لقتله قبل أن يتمكن من الاتصال بك ... لقد كان رجال السي اي ايه يحتلون الفندق قبل ذلك ... وبالتأكيد رجال السي اي ايه لديهم تصريحات مطلقة وصلاحيات كبيرة كذلك ... وعلى الرغم من أنه كان لديكم البديل ... وهي الخطة التي بدأتموها من أمام كاجومي (عميلة الاف بي اي تلك) ... إلا اننا لم يكن بوسعنا أن نهمل شيئاً ... لقد أردتم أن تباغتونا من عدة جهات وتقتنصوا عملاء الاف بي اي لتجبروننا على إظهار هوياتنا ...

كورورو : وشارلوك هولمز ابرنتيس ... لقد غادر منذ أن قام بكسر النافذة ... ماذا حل به ؟؟

تويتشي : لقد كان أول من أمسكنا به ... وقد وقع في طوق السي اي ايه دون أن يعلم ... تولى شويتشي بنفسه عملية مراقبة أولئك الأخوين ... ألم أقل لك إن تبديل الأدوار مهم في هذه الظروف ....

ويتابع : وعلى الرغم من أن الخسارة كانت كبيرة ... لقد قتل أربعة عناصر من الاف بي اي اليوم ... ومحقق في الشرطة المحلية قبل فترة - اعتقد انكم المسؤولون عن قتله - .... لكن كان لا بد من بعض التضحيات ... حتى قناصكم الأول ... لقد قمت بقتله مع الأسف على الرغم من أنني لا أحب هذا ...

كورورو يمشي معهم بثبات دون أن يستطيع إخفاء إحباطه ... ويقول في نفسه (ليلوش ... لقد قتلتك بيدي ... أنا لا أعرف كيف أسامح نفسي ... والجميع ... لقد اتفقنا على الموت معاً وها نحن نفقد بعضنا و ...)

بعد 10 دقائق تجمعت السي اي ايه ورجال الاف بي اي وبعض من رجال الشرطة المحلية الذين تجمعوا منذ انفجار السيارة التابعة للاف بي اي .....

وتم إحضار المعتقلين جميعاً ..... يلتقي الأخوان تلميذا هولمز بتويتشي وشويتشي قبل الركوب للذهاب إلى المعتقل ...

تويتشي : هذا مؤسف حقاً ... لم أكن اعتقد يوماً أننا سنقف هذا الموقف أمام بعضنا ...

شارلوك هولمز ابرنتيس ينظر إلى صديقه القديم : لا زلت طيب القلب ورقيقاً كما كنت ...

تويتشي : أنت من أصبحت عفناً ... وأنتي أيضاً ... لقد أسأتما إلى هولمز ... وسجلتماها وصمة عار في هذا التاريخ ... التاريخ الذي من غير المفترض أن يحوي أمثالكم ...

هولمز ابرنتيس : لا زلتَ الأفضل كما كنت ... أتمنى لو كان أخوك هنا ليراك ... أنت شيطان مخيف ... لكن لونك أبيض ...

تويتشي : لا اعتقد بأن أخي سيكون سعيداً برؤيتكما بهذا الشكل المثير للشفقة .... كما أنني وجدت أخاً مثله ....
..................................

وفي نفس الوقت .............

نظرة قنص : أنت شويتشي من قتل جيكارو ... صحيح ؟؟

شويتشي : وأخيراً رأيت الوجه الذي تسبب في قلقي طوال السنوات الخمس الماضية ... الوجه الذي قتل صديقي الوحيد سابقاً وشقيق صديقي الوحيد حالياً ... لم يكن جيكارو مخطئاً حينما ذكرك قبل موته ...

نظرة قنص : أنتم تعيشون أوقاتاً صعبة أيها الناس ..............................................

شويتشي يدير ظهره ويذهب جهة تويتشي : سعيدٌ برؤيتك سالماً يا عزيزي ....

تويتشي يضع يده على كتف شويتشي ويبتسم فرحاً : لقد أنهينا كل شيء بشكل مثالي ... تلك الليلة كانت حاسمة لكلينا ...... ولكنك لم تضطر حتى للاصطياد من تلك ال900 متر ..... ههههههههههه
شويتشي : هل تهزأ بي ؟؟

............................................

بعد يومين .....
وبعد وقوع الرؤوس الكبيرة ... تتهاوى أوراق المنظمة بشكل سريع ...

يستيقظ تويتشي .....

ينهض إلى النافذة المطلة على الحديقة ... ويجد شويتشي جالساً أمام حاسوبه النقال ....

ومن ثم يناديه من النافذة : أنت مهووس حقاً ... حتى بعد كل هذا ..!!

ثم يقول في نفسه (معظم الناس يعقدون الحياة وهي بمنتهى البساطة ... ليس من الضروري أن تكون حياتك معقدة حتى لا تكون صاحب فكر بسيط ... الأمور مختلفة تماماً ... لا يوجد تناقض بين عقل متفتح وحياة بسيطة ... فقط اضحك عندما تريد الضحك ... وابكِ عندما تريد البكاء ... واصرخ عندما تريد الصراخ ... هكذا يجب أن تكون الحياة ...)
وينظر إلى يده مجدداً ... وفي نفسه (ليس من السهل إعطاء الوعود ................)




النهاية .......... ارجو أن تكون القصة قد حازت على إعجابكم ....................

شكرا على هذه القصة الجميلة جدا جدا

احسنت بهاء .. مجهود رائع .. اتمنى لك التوفيق في المسابقة ..

شكرا على هذه القصة