البكاء هو أحد التعبيرات التي تظهر على الإنسان في الظروف الصعبة التي تمر به، نتيجة تعرضه لحادث اليم أو موقف محزن، أو ضياع عزيز أو فقدان خليل. وهو يصاحبه دائما سيلان الدموع
و لكن هل هو فقط مجرد ماء مالح يخرج من العيون؟ تعالو نرى ذلك
*بالرغم أن العلماء لم يتفقوا حول حقيقة البكاء إلا أنهم متفقون على فوائده العديدة
فاإنسان عندما يمر بموقف حزين يفرز الجسم مواد كيميائية في الدم تسبب له الحزن و الدموع تحمل هذه المواد الكيميائية خارج الجسم لذا يشعر الإنسان بالإرتتياح بعد البكاء أما الدموع التي تذرف عند تقطيع البصل فوجد انها خالية من هذه الكميائيات كما وجد أن البكاء يساعد على إفراز الأندروفين في الدم و هو يعدل المزاج و يخفف الألم
يقول العلماء: "اذا احسست برغبة في البكاء فلا تحبس دموعك،فان كثيرا من الآلام والاحزان والغضب تسيل مع هذه الدموع"
كما ان العلم يقول ان دموع المرأة اسرع من دموع الرجل. وبكاء المرأة الذى يراه البعض أكثر من اللازم لايرجع فقط الى طبيعةالمرأة الفسيولوجية او النفسيةوانما يعود ايضا الى اسباب علمية،فالمرأة أكثر بكاء من الرجل بسبب هرمون يدعى "البرولاكتين" وهذاالهرمون يفرزه الجسم كرد فعل للتوتر والأحزان ولمشاعرالاكتئاب التي تنتاب المرأة وهو يرتبط بالبكاء، وعندما ترتفع نسبته في الجسم كثيرا مايسبب البكاء لأتفه الأسباب.
والبكاء بالنسبة للرجل والمرأة أسلم طريقة لتحسين الحالة الصحية وليس دليلا على الضعف أو عدم النضج،وهو أسلوب طبيعي لإزالة المواد الضارة من الجسم التي يفرزها عندما يكون الإنسان تعسا أو قلقا او في حالة نفسية سيئة،والدموع تساعدعلى التخلص منها. ويقوم المخ بفرز مواد كيميائية للدموع مسكنة للألم
والبكاء أيضا يزيد من عدد ضربات القلب، ويعتبر تمرينا مفيدا للحجاب الحاجز وعضلات الصدر والكتفين،وبعد الانتهاء من البكاء تعود سرعة ضربات القلب إلى معدلها الطبيعي وتسترخي العضلات مرة آخرى وتحدث حالة شعور بالراحة، فتكون نظرة الشخص إلى المشاكل التي تؤرقه وتقلقه أكثر وضوحا،بعكس كبت البكاء والدموع الذي يؤدي إلى الإحساس بالضغط والتوترالمؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل الصداع والقرحة.
وفى المجتمعات الشرقية ربما يعتبر بكاء الرجل شيئا مشينا او دليلا على الضعف،الا ان الحقيقة ان للرجل الحق فى ان يبكي، فكبت الدموع ربما يعرض الإنسان رجلا كان او إمرأة للخطر فقد يصيب بأزمات القلب واضطرابات المعدة والصداع وآلام المفاصل.
ويرى العلماء من ذلك ان عمرالمرأة اطول من عمر الرجل لأنها لا تتردد فى ترك العنان لدموعها ولا ترى فى ذلك حرجا، وبالتالي يسهم ذلك فى راحتها النفسية والجسدية، اماالرجل - فى المجتمعات الشرقية بالذات- فمع تعرضه للضغوط وفي الوقت نفسه تحفظه بشأن البكاء وبعملية حسابية بسيطة وجد العلماءان المرأة نظريا تكون اطول عمرا
كلمة أخيرة لا يوجد مخلوق على الأرض يذرف الدموع حزنا سوى الإنسان فدموع الحيوانات لا تتساقط إلا عندما تكون جريحة مهما علا صوتها لذلك أيها البشري اأف بنفسك و تذكر أنه حين ترف دموعك فهي تجعل منك إنسانا
أصدقائي إلى هنا أكون قد وصلت إلى ختام موضوعي أرجو أن يكون قد نال إعجابكم هذا الموضوع همدى إلى جميع صديقاتي في المنتدى و خاصة silver-bullet و الملاك الهادئة و haibara1 و Holmes Apprentice و أتمنى لهم دوامم الصحة و العافية و بالتوفيق في دراستهم لأنه آخر موضوع أكتبه في هذه الفترة فوقت الدراسة اقترب شكرا جميعا و إلى اللقاء في وقت قريب
الفتاة المشاغبة
و لكن هل هو فقط مجرد ماء مالح يخرج من العيون؟ تعالو نرى ذلك
*بالرغم أن العلماء لم يتفقوا حول حقيقة البكاء إلا أنهم متفقون على فوائده العديدة
فاإنسان عندما يمر بموقف حزين يفرز الجسم مواد كيميائية في الدم تسبب له الحزن و الدموع تحمل هذه المواد الكيميائية خارج الجسم لذا يشعر الإنسان بالإرتتياح بعد البكاء أما الدموع التي تذرف عند تقطيع البصل فوجد انها خالية من هذه الكميائيات كما وجد أن البكاء يساعد على إفراز الأندروفين في الدم و هو يعدل المزاج و يخفف الألم
يقول العلماء: "اذا احسست برغبة في البكاء فلا تحبس دموعك،فان كثيرا من الآلام والاحزان والغضب تسيل مع هذه الدموع"
كما ان العلم يقول ان دموع المرأة اسرع من دموع الرجل. وبكاء المرأة الذى يراه البعض أكثر من اللازم لايرجع فقط الى طبيعةالمرأة الفسيولوجية او النفسيةوانما يعود ايضا الى اسباب علمية،فالمرأة أكثر بكاء من الرجل بسبب هرمون يدعى "البرولاكتين" وهذاالهرمون يفرزه الجسم كرد فعل للتوتر والأحزان ولمشاعرالاكتئاب التي تنتاب المرأة وهو يرتبط بالبكاء، وعندما ترتفع نسبته في الجسم كثيرا مايسبب البكاء لأتفه الأسباب.
والبكاء بالنسبة للرجل والمرأة أسلم طريقة لتحسين الحالة الصحية وليس دليلا على الضعف أو عدم النضج،وهو أسلوب طبيعي لإزالة المواد الضارة من الجسم التي يفرزها عندما يكون الإنسان تعسا أو قلقا او في حالة نفسية سيئة،والدموع تساعدعلى التخلص منها. ويقوم المخ بفرز مواد كيميائية للدموع مسكنة للألم
والبكاء أيضا يزيد من عدد ضربات القلب، ويعتبر تمرينا مفيدا للحجاب الحاجز وعضلات الصدر والكتفين،وبعد الانتهاء من البكاء تعود سرعة ضربات القلب إلى معدلها الطبيعي وتسترخي العضلات مرة آخرى وتحدث حالة شعور بالراحة، فتكون نظرة الشخص إلى المشاكل التي تؤرقه وتقلقه أكثر وضوحا،بعكس كبت البكاء والدموع الذي يؤدي إلى الإحساس بالضغط والتوترالمؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل الصداع والقرحة.
وفى المجتمعات الشرقية ربما يعتبر بكاء الرجل شيئا مشينا او دليلا على الضعف،الا ان الحقيقة ان للرجل الحق فى ان يبكي، فكبت الدموع ربما يعرض الإنسان رجلا كان او إمرأة للخطر فقد يصيب بأزمات القلب واضطرابات المعدة والصداع وآلام المفاصل.
ويرى العلماء من ذلك ان عمرالمرأة اطول من عمر الرجل لأنها لا تتردد فى ترك العنان لدموعها ولا ترى فى ذلك حرجا، وبالتالي يسهم ذلك فى راحتها النفسية والجسدية، اماالرجل - فى المجتمعات الشرقية بالذات- فمع تعرضه للضغوط وفي الوقت نفسه تحفظه بشأن البكاء وبعملية حسابية بسيطة وجد العلماءان المرأة نظريا تكون اطول عمرا
كلمة أخيرة لا يوجد مخلوق على الأرض يذرف الدموع حزنا سوى الإنسان فدموع الحيوانات لا تتساقط إلا عندما تكون جريحة مهما علا صوتها لذلك أيها البشري اأف بنفسك و تذكر أنه حين ترف دموعك فهي تجعل منك إنسانا
أصدقائي إلى هنا أكون قد وصلت إلى ختام موضوعي أرجو أن يكون قد نال إعجابكم هذا الموضوع همدى إلى جميع صديقاتي في المنتدى و خاصة silver-bullet و الملاك الهادئة و haibara1 و Holmes Apprentice و أتمنى لهم دوامم الصحة و العافية و بالتوفيق في دراستهم لأنه آخر موضوع أكتبه في هذه الفترة فوقت الدراسة اقترب شكرا جميعا و إلى اللقاء في وقت قريب
الفتاة المشاغبة