معاقون تحدوا اليأس ..
· الرسام الإيراني صادقي .. المصاب بشلل كلي، يتمدد على سريره ويضع الفرشاة بين كفيه ويبدأ بتدوين انطباعاته بالألوان الزيتية على القماش الأبيض، يقول: "تعرضت منذ كنت في السادسة عشر من عمري لإلى حادث ارتطام بسيارة أدى إلى إصابتي بكسر في الفقرة السابعة من رقبتي ومنذ ذلك التاريخ و أنا مصاب بالشلل في جسمي من مستوى الرقبة ومادون بما في ذلك أصابعي نفسها التي لا تقوى الحراك"، وأضاف "تلقيت بوادر التشجيع والتحفيز من أصدقائي ومعارفي لممارسة الرسم الذي وجدت رغبة شخصية في اكتشاف أعماقه، وغني عن القول أنه لم تكن لدي الرغبة قط في ممارسة فن الرسم قبل تعرضي للحادث ولم أفكر يوما بأن أكون رساما في المستقبل" .
· ابن المقفع .. الكاتب الفذ الذي تقفعت أصابعه لكثرة كتابته ورغم ذلك واصل كفاحه في الحياة إلى أن مات تحت كتبه، وهو الذي ترجم كليلة ودمنه إلى العربية ومعنى المقفع: هو الذي تقبضت أصابع يديه من داء أو برد وقيل أنه كان يضع يديه المقفعتين من البرد في جيبه .
· ستيفن هوكينغ .. البروفيسور البريطاني الفيزيائي يعتبر من أعظم علماء الفيزياء في التاريخ مع العلم أنه يعاني من شلل رباعي منذ الطفولة .
· بشار بن برد .. الشاعر الضرير الذي يعد من شواهد الإبداع الأدبي المرتبط بالإعاقة البصرية في العصر القديم .
· رهين المحبسين ( أبو علاء المعري ) .. أبرز الشعراء المعاقين وسمى نفســه رهين المحبسين ( العمى والمنزل ) وتأثرت بكتبه بعض المؤلفات الأوروبية .
· البر دوني .. ( شاعر يمني كفيف ) وأحد أبرز شعراء العرب المعاصرين ولقب بمعري العصر الحديث لتاريخه الطويل في الإبداع والصراع مع الحياة .
· كلاس السويدي .. عالم الجينات ( أصيب بشلل في عموده الفقري عند ممارسته لرياضة الغطس ثم حقق بعد سنتين من ذلك نصرا علميا في تلقيح الجينات ) .
· ريان مارتن .. ( طبيب معاق ) وكان أفضل لاعبي التنس في المعاقين والمصنف رقم 21 على العالم .
· د/ طه حسين .. ولد طه حسين عام 1889 ، وعاش طفولته الباكرة في إحدى قرى الريف المصري، ثم انتقل إلى الأزهر للدراسة، ولم يوفق فيه، فتحول إلى الجامعة المصرية، وحصل على الشهادة الجامعية، ثم دفعه طموحه لإتمام دراساته العليا في باريس، وبالرغم من اعتراضات مجلس البعثات الكثيرة، إلا أنه أعاد تقديم طلبه ثلاث مرات، ونجح في نهاية المطاف في الحصول على شهادة الدكتوراه في باريس . بعد عودته لمصر، أنتج أعمالا كثيرة قيمة منها على هامش السيرة، والأيام، ومستقبل الثقافة في مصر، وغيرها .