بسم الله الرحمن الرحيم
دخل الطبيب الجراح للمستشفى بعد أن تم استدعاؤه لإجراء عملية فورية لأحد المرضى
وقبل أن يدخل غرفة العمليات واجهه والد المريض وصرخ في وجهه : لم التأخر؟ إن حياة ابني في خطر؟ أليس لديك إحساس ؟
فابتسم الطبيب ابتسامة فاترة وقال : أرجو أن تهدأ وتدعني أقوم بعملي ، وكن على ثقة أن ابنك في رعاية الله.
...
فرد الأب : ما أبردك يا أخي! لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ؟ ما أسهل موعظة الآخرين؟.
تركه ال...طبيب ودخل غرفة العمليات ، ثم خرج بعد ساعتين على عجل وقال لوالد المريض: لقد نجحت العملية ، والحمد لله ، وابنك بخير ، واعذرني فأنا على موعد آخر.
ثم غادر دون أن يحاول سماع أي سؤال من والد المريض.
ولما خرجت الممرضة سألها الأب: ما بال هذا الطبيب المغرور؟ فقالت: لقد توفي ولده في حادث سيارة ، ومع ذلك فقد لبى الاستدعاء عندما علم بالحالة الحرجة لولدك!
وبعد أن أنقذ حياة ولدك كان عليه أن يسرع ليحضر دفن ولده.
"هناك قلوبٌ تتألم ولا تتكلم"
"فلا تحكم على شيء قبل ان تعلم "
طبيب وميكانيكى وكلمة فيها العبرة
بينما كان طبيب جراحة القلب يصلح سيارته عند الميكانيكي، كان الميكانيكي يفتح محرك سيارة الطبيب ويبدل فيه بعض الأشياء و يصلح البعض الآخر.
فأقترب الميكانيكي للطبيب وقال له :أتسمح لي بأن أسألك سؤال
فقال الطبيب بحذر : تفضل اسأل
فقال الميكانيكي : أنت تجري العمليات على
القلوب وأنا أيضاً أُجري الصيانة والتصليحات والعمليات على قلوب السيارات مثلك تماما ؟ …فلماذا تكسب أنت الكثير من الأموال بينما نحن مكسبنا أقل منكم بكثير!
فاقترب الطبيب من الميكانيكي وهمس في أذنه بكل هدوء : ( إذا كنت تستطيع )حاول ان تصلحها دون ان تطفئ المحرك !
العبرة : بعض الأمور تتشابه قوالبها لكن تفاصيل صغيرة تصنع الفارق !
لا تتعجل فهم الامور بطريقتك فلربما كان الاخرون على حق وانت المخطئ دائما استمع الى وجهات النظر الاخرى وارض بما قسمه الله لك ولا تتعجل النهايات فلربما كان حاضرك افضل
ﻃﺎﻟﺐ ﺟﺎﻣﻌﻲ ﻳﻘﻮﻝ :
ﻓﻲ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ
ﻳﻠﺒﺲ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﻛﻨﺎ ﻧﻀﺤﻚ
ﻋﻠﻴﻪ ،
ﺣﺘﻰ ﺍﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﺑﻨﺘﻪ
ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻴﺔ .....
[ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻠﻮﺏ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻭﻻ ﺗﺘﻜﻠﻢ ]
ﻟﻴﺲ ﮐﻞ ﺻﺎﻣﺖ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺩ
ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺼﻤﺖ ﺣﺘﻰ ﻻ
ﻳﺠﺮﺡ ﻏﻴﺮﻩ
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺼﻤﺖ ﻷﻧﻪ ﻳﺘﺄﻟﻢ
ﻭﮐﻼﻣﻪ ﺳﻴﺰﻳﺪﻩ ﺃﻟﻤﺎ"
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻟﻦ
ﻳﻔﻴﺪ ﺇﺫﺍ ﺗﺤﺪﺙ >
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺼﻤﺖ ﻭﻗﺖ
ﻏﻀﺒﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺨﺴﺮ ﺃﺣﺪﺍ "
ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻷﻋﻈﻢ
ﻫﻮ ﺻﻤﺘﻚ ﻛﻲ ﺗﺮﺗﻘﻲ ﺑﻨﻔﺴﻚ
ﻭﺃﺳﻠﻮﺑﻚ
ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﺣﺪ ﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ
ﺿﻐﻮﻃﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ، ﻧﻌﻴﺶ
ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ
ﺃﻋﺪﺕ ﻟﻠﺒﻼﺀ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﻣﻨﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ،
ﻓــ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻤﻦ ﺍﻟﺘﻤﺲ ﻟﻨﺎ
ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻧﻌﺘﺬﺭ ،
ﻭﺷﻜﺮﺍ ﻟﻤﻦ ﻗﺪّﺭ ﺍﻭﺿﺎﻋﻨﺎ ﻗﺒﻞ
ﺍﻥ ﻧﺸﺮﺣﻬﺎ ،
ﻭﺷﻜﺮﺍ ﻟﻤﻦ ﺍﺣﺒﻨﺎ ﺭﻏﻢ
ﻋﻴُﻮﺑﻨﺎ ،
ﻭﻋﻔﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺎ ﻭﻋﻦ ﻣﻦ ﺁﺫﺍﻧﺎ
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻴﻨﺎ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻨﺎ ..!
ﻻ ﺗﻀﺮﻙ ﺗﻔﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ
ﺗﺠﺎﻩ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ
ﻓﻠﻮ ﺍﺷﺘﻬﻮﺍ ﺟﻤّﻠﻮﻫﺎ !!..
ﻭﻟﻮ ﺍﺷﺘﻬﻮﺍ ﻗﺒّﺤﻮﻫﺎ !!..
الملك والوزير (قصة قصيرة عن التوكل)
كان هناك ملك عنده وزير
وهذا الوزير كان يتوكل على الله في جميع أموره.
الملك في يوم من الأيام انقطع له أحد أصابع يده وخرج دم ، وعندما رآه الوزير قال خير خير إن شاء الله ، وعند ذلك غضب الملك على الوزير وقال أين الخير والدم يجري من اصبعي .. وبعدها أمر الملك بسجن الوزير : وما كان من الوزير إلا أن قال كعادته خير خير إن شاء الله وذهب السجن.
في العادة : الملك في كل يوم جمعة يذهب إلى النزهة .. وفي آخر نزهه ، حط رحله قريبا من غابة كبيرة .
وبعد استراحة قصيرة دخل الملك الغابة ، وكانت المُـفاجأة أن الغابة بها ناس يعبدون لهم صنم .. وكان ذلك اليوم هو يوم عيد الصنم ، وكانوا يبحثون عن قربان يقدمونه للصنم .
. وصادف أنهم وجدوا الملك وألقوا القبض عليه لكي يقدمونه قربانا إلى آلهتهم .. وقد رأوا إصبعه مقطوعا وقالوا هذا فيه عيبا ولا يستحسن أن نقدمه قربانا وأطلقوا سراحه.
حينها تذكر الملك قول الوزير عند قطع اصبعه (خير خير إن شاء الله).
بعد ذلك رجع الملك من الرحلة وأطلق سراح الوزير من السجن وأخبره بالقصة التي حدثت له في الغابة .. وقال له فعلا كان قطع الاصبع فيها خيرا لي.. ولكن اسألك سؤال : وأنت ذاهب إلى السجن سمعتك تقول خير خير إن شاء الله .. وأين الخير وأنت ذاهب السجن؟.
قال الوزير: أنا وزيرك ودائما معك ولو لم ادخل السجن لكنت معك في الغابة وبالتالي قبضوا علي عَبَدَة الصنم وقدموني قربانا لآلهتهم وأنا لا يوجد بي عيب .. ولذلك دخولي السجن كان خيرا لي.
قصة المال الضائع
يروى أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة، وقال له: يا إمام! منذ مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما، ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة؟فقال له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه؛ حتى أجد لك حلاً. ثم فكرلحظة وقال له: اذهب، فصل حتى يطلع الصبح، فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى.فذهب الرجل، وأخذ يصلي. وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء الصلاة، تذكر المكان الذي دفن المال فيه، فأسرع وذهب إليه وأحضره.وفي الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبى حنيفة ، وأخبره أنه عثر على المال، وشكره ، ثم سأله: كيف عرفت أني سأتذكر مكان المال ؟! فقال الإمام: لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي ، وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك
قصة المرأة الحكيمة
صعد عمر- رضي الله عنه- يوما المنبر، وخطب في الناس، فطلب منهم ألا يغالوا في مهور النساء، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يزيدوا في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟ لذلك أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم.فلما نزل أمير المؤمنين من على المنبر، قالت له امرأة من قريش يا أمير المؤمنين، نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال: نعم.فقالت: أما سمعت قول الله تعالى: {وآتيتم إحداهن قنطارا} ( القنطار المال الكثير).فقال: اللهم غفرانك، كل الناس أفقه من عمر.ثم رجع فصعد المنبر، وقال: يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهور النساء، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل
قصة الخليفة الحكيم
كان عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- معروفا بالحكمة والرفق، وفي يوم من الأيام، دخل عليه أحد أبنائه، وقال له:يا أبت! لماذا تتساهل في بعض الأمور؟! فوالله لو أني مكانك ما خشيت في الحق أحدا.فقال الخليفة لابنه: لا تعجل يا بني؛ فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في المرة الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه (أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه) فتكون فتنة.فانصرف الابن راضيا بعد أن اطمأن لحسن سياسة أبيه، وعلم أن وفق أبيه ليس عن ضعف، ولكنه نتيجة حسن فهمه لدينه
قصة ورقة التوت
ذات يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي، وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عز وجل.ففكر لحظة، ثم قال لهم: الدليل هو ورقة التوت.فتعجب الناس من هذه الإجابة، وتساءلوا: كيف تكون ووقة التوت دليلاً على وجود الله؟! فقال الإمام الشافعى: "ووقة التوت طعمها واحد؛ لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريرا، وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً، وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة.. فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج؟! ".إنه الله- سبحانه وتعالى- خالق الكون العظيم
قصة الرجل المجادل
في يوم من الأيام ، ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي، وقال له:كيف يكون إبليس مخلوقا من النار، ويعذبه الله بالنار؟!ففكر الإمام الشافعى قليلاً، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف، وقذف بها الرجل، فظهرت على وجهه علامات الألم والغضب. فقال له: هل أوجعتك؟قال: نعم، أوجعتني فقال الشافعي: كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟!فلم يرد الرجل وفهم ما قصده الإمام الشافعي، وأدرك أن الشيطان كذلك: خلقه الله- تعالى- من نار، وسوف يعذبه بالنار
قصة الشكاك
جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل، فلما جلس، قال للفقيه: إني أنغمس في الماء مرات كثيرة، ومع ذلك أشك: هل تطهرت أم لا، فما رأيك في ذلك؟فقال ابن عقيل: اذهب، فقد سقطت عنك الصلاة.فتعجب الرجل وقال له: وكيف ذلك؟فقال ابن عقيل:لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يبلغ ". ومن ينغمس في الماء مرارا - مثلك- ويشك هل اغتسل أم لا، فهو بلا شك مجنون
قصة الخليفة والقاضي
طلب أحد الخلفاء من رجاله أن يحضروا له الفقيه إياس بن معاوية، فلما حضر الفقيه قال له الخليفة: إني أريد منك أن تتولى منصب القضاء. فرفض الفقيه هذا المنصب، وقال: إني لا أصلح للقضاء. وكان هذا الجواب مفاجأة للخليفة، فقال له غاضبا: أنت غير صادق. فرد الفقيه على الفور: إذن فقد حكمت علي بأني لا أصلح. فسأله الخليفة: كيف ذلك؟فأجاب الفقيه: لأني لوكنت كاذبا- كما تقول- فأنا لا أصلح للقضاء، وإن كنت صادقا فقد أخبرتك أني لا أصلح للقضاء
قصة حكم البراءة
تزوجت امرأة، وبعد ستة أشهر ولدت طفلا، والمعروف أن المرأة غالبا ما تلد بعد تسعة أشهر أو سبعة أشهر من الحمل، فظن الناس أنها لم تكن مخلصة لزوجها، وأنها حملت من غيره قبل زواجها منه.فأخذوها إلى الخليفة ليعاقبها، وكان الخليفة حينئذ هو عثمان بن عفان- رضي الله عنه- فلما ذهبوا إليه، وجدوا الإمام عليا موجودا عنده، فقال لهم: ليس لكم أن تعاقبوها لهذا السبب. فتعجبوا وسألوه: وكيف ذلك؟ فقال لهم: لقد قال الله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) (أي أن الحمل وفترة الرضاعة ثلاثون شهرا). وقال تعالى: (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين) (أي أن مدة الرضاعة سنتين. إذن فالرضاعة أربعة وعشرون شهرا، والحمل يمكن أن يكون ستة أشهر فقط
قصة المرأة والفقيه
سمعت امرأة أن عبد الله بن مسمعود- رضي الله عنه- لعن من تغير خلقتها من النساء، فتفرق بين أسنانها للزينة، وترقق حاجبيها.فذهبت إليه، وسألته عن ذلك، فقال لها: ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب الله.فقالت المرأة في دهشة واستغراب: لقد قرأت القرآن الكريم كله لكني لم أجد فيه شيئا يشير إلى لعن من يقمن بعمل مثل هذه الأشياء.وهنا ظهرت حكمة الفقيه الذي يفهم دينه فهما جيدا، فقال للمرأة: أما قرأت قول الله تعالى: { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}؟!أجابت المرأة: بلى، فقال لها: إذن فقد نهى القرآن عنه- أيضا
قصة الحق والباطل
سأل أحد الناس عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما- فقال له: ما تقول في الغناء؟ أحلال أم حرام؟فقال ابن عباس: لا أقول حراما إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حرام.فقال الرجل: أحلال هو؟فقال ابن عباس: ولا أقول حلالاً إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حلال.ونظر ابن عباس إلى الرجل، فرأى على وجهه علامات الحيرة.فقال له: أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة، فأين يكون الغناء؟فقال الرجل: يكون مع الباطل.وهنا قال ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك
قصة السؤال الصعب
جاء شيخ كبير إلى مجلس الإمام الشافعى، فسأله: ما الدليل والبرهان في دين الله؟ فقال الشافعي: كتاب الله.فقال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: سنة رسول الله. قال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: اتفاق الأمة. قال الشيخ: من أين قلت اتفاق الأمة؟ فسكت الشافعي، فقال له الشيخ: سأمهلك ثلاثة أيام. فذهب الإمام الشافعى إلى بيته، وظل يقرأ ويبحث في الأمر. وبعد ثلاثة أيام جاء الشيخ إلى مجلس الشافعي، فسلم وجلس. فقال له الشافعي: قرأت القرآن في كل يوم وليلة ثلاث مرات، حتى هداني الله إلى قوله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوفه ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}. فمن خالف ما اتفق عليه علماء المسلمين من غير دليل صحيح أدخله الله النار، وساءت مصيرا. فقال الشيخ: صدقت
أتمنى أن ينال الموضوع إعجابكم وعذرا" على الإطالة
منقول
دخل الطبيب الجراح للمستشفى بعد أن تم استدعاؤه لإجراء عملية فورية لأحد المرضى
وقبل أن يدخل غرفة العمليات واجهه والد المريض وصرخ في وجهه : لم التأخر؟ إن حياة ابني في خطر؟ أليس لديك إحساس ؟
فابتسم الطبيب ابتسامة فاترة وقال : أرجو أن تهدأ وتدعني أقوم بعملي ، وكن على ثقة أن ابنك في رعاية الله.
...
فرد الأب : ما أبردك يا أخي! لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ؟ ما أسهل موعظة الآخرين؟.
تركه ال...طبيب ودخل غرفة العمليات ، ثم خرج بعد ساعتين على عجل وقال لوالد المريض: لقد نجحت العملية ، والحمد لله ، وابنك بخير ، واعذرني فأنا على موعد آخر.
ثم غادر دون أن يحاول سماع أي سؤال من والد المريض.
ولما خرجت الممرضة سألها الأب: ما بال هذا الطبيب المغرور؟ فقالت: لقد توفي ولده في حادث سيارة ، ومع ذلك فقد لبى الاستدعاء عندما علم بالحالة الحرجة لولدك!
وبعد أن أنقذ حياة ولدك كان عليه أن يسرع ليحضر دفن ولده.
"هناك قلوبٌ تتألم ولا تتكلم"
"فلا تحكم على شيء قبل ان تعلم "
طبيب وميكانيكى وكلمة فيها العبرة
بينما كان طبيب جراحة القلب يصلح سيارته عند الميكانيكي، كان الميكانيكي يفتح محرك سيارة الطبيب ويبدل فيه بعض الأشياء و يصلح البعض الآخر.
فأقترب الميكانيكي للطبيب وقال له :أتسمح لي بأن أسألك سؤال
فقال الطبيب بحذر : تفضل اسأل
فقال الميكانيكي : أنت تجري العمليات على
القلوب وأنا أيضاً أُجري الصيانة والتصليحات والعمليات على قلوب السيارات مثلك تماما ؟ …فلماذا تكسب أنت الكثير من الأموال بينما نحن مكسبنا أقل منكم بكثير!
فاقترب الطبيب من الميكانيكي وهمس في أذنه بكل هدوء : ( إذا كنت تستطيع )حاول ان تصلحها دون ان تطفئ المحرك !
العبرة : بعض الأمور تتشابه قوالبها لكن تفاصيل صغيرة تصنع الفارق !
لا تتعجل فهم الامور بطريقتك فلربما كان الاخرون على حق وانت المخطئ دائما استمع الى وجهات النظر الاخرى وارض بما قسمه الله لك ولا تتعجل النهايات فلربما كان حاضرك افضل
ﻃﺎﻟﺐ ﺟﺎﻣﻌﻲ ﻳﻘﻮﻝ :
ﻓﻲ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ
ﻳﻠﺒﺲ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﻛﻨﺎ ﻧﻀﺤﻚ
ﻋﻠﻴﻪ ،
ﺣﺘﻰ ﺍﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﺑﻨﺘﻪ
ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻴﺔ .....
[ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻠﻮﺏ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻭﻻ ﺗﺘﻜﻠﻢ ]
ﻟﻴﺲ ﮐﻞ ﺻﺎﻣﺖ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺩ
ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺼﻤﺖ ﺣﺘﻰ ﻻ
ﻳﺠﺮﺡ ﻏﻴﺮﻩ
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺼﻤﺖ ﻷﻧﻪ ﻳﺘﺄﻟﻢ
ﻭﮐﻼﻣﻪ ﺳﻴﺰﻳﺪﻩ ﺃﻟﻤﺎ"
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻟﻦ
ﻳﻔﻴﺪ ﺇﺫﺍ ﺗﺤﺪﺙ >
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺼﻤﺖ ﻭﻗﺖ
ﻏﻀﺒﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺨﺴﺮ ﺃﺣﺪﺍ "
ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻷﻋﻈﻢ
ﻫﻮ ﺻﻤﺘﻚ ﻛﻲ ﺗﺮﺗﻘﻲ ﺑﻨﻔﺴﻚ
ﻭﺃﺳﻠﻮﺑﻚ
ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﺣﺪ ﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ
ﺿﻐﻮﻃﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ، ﻧﻌﻴﺶ
ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ
ﺃﻋﺪﺕ ﻟﻠﺒﻼﺀ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﻣﻨﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ،
ﻓــ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻤﻦ ﺍﻟﺘﻤﺲ ﻟﻨﺎ
ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻧﻌﺘﺬﺭ ،
ﻭﺷﻜﺮﺍ ﻟﻤﻦ ﻗﺪّﺭ ﺍﻭﺿﺎﻋﻨﺎ ﻗﺒﻞ
ﺍﻥ ﻧﺸﺮﺣﻬﺎ ،
ﻭﺷﻜﺮﺍ ﻟﻤﻦ ﺍﺣﺒﻨﺎ ﺭﻏﻢ
ﻋﻴُﻮﺑﻨﺎ ،
ﻭﻋﻔﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺎ ﻭﻋﻦ ﻣﻦ ﺁﺫﺍﻧﺎ
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻴﻨﺎ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻨﺎ ..!
ﻻ ﺗﻀﺮﻙ ﺗﻔﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ
ﺗﺠﺎﻩ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ
ﻓﻠﻮ ﺍﺷﺘﻬﻮﺍ ﺟﻤّﻠﻮﻫﺎ !!..
ﻭﻟﻮ ﺍﺷﺘﻬﻮﺍ ﻗﺒّﺤﻮﻫﺎ !!..
الملك والوزير (قصة قصيرة عن التوكل)
كان هناك ملك عنده وزير
وهذا الوزير كان يتوكل على الله في جميع أموره.
الملك في يوم من الأيام انقطع له أحد أصابع يده وخرج دم ، وعندما رآه الوزير قال خير خير إن شاء الله ، وعند ذلك غضب الملك على الوزير وقال أين الخير والدم يجري من اصبعي .. وبعدها أمر الملك بسجن الوزير : وما كان من الوزير إلا أن قال كعادته خير خير إن شاء الله وذهب السجن.
في العادة : الملك في كل يوم جمعة يذهب إلى النزهة .. وفي آخر نزهه ، حط رحله قريبا من غابة كبيرة .
وبعد استراحة قصيرة دخل الملك الغابة ، وكانت المُـفاجأة أن الغابة بها ناس يعبدون لهم صنم .. وكان ذلك اليوم هو يوم عيد الصنم ، وكانوا يبحثون عن قربان يقدمونه للصنم .
. وصادف أنهم وجدوا الملك وألقوا القبض عليه لكي يقدمونه قربانا إلى آلهتهم .. وقد رأوا إصبعه مقطوعا وقالوا هذا فيه عيبا ولا يستحسن أن نقدمه قربانا وأطلقوا سراحه.
حينها تذكر الملك قول الوزير عند قطع اصبعه (خير خير إن شاء الله).
بعد ذلك رجع الملك من الرحلة وأطلق سراح الوزير من السجن وأخبره بالقصة التي حدثت له في الغابة .. وقال له فعلا كان قطع الاصبع فيها خيرا لي.. ولكن اسألك سؤال : وأنت ذاهب إلى السجن سمعتك تقول خير خير إن شاء الله .. وأين الخير وأنت ذاهب السجن؟.
قال الوزير: أنا وزيرك ودائما معك ولو لم ادخل السجن لكنت معك في الغابة وبالتالي قبضوا علي عَبَدَة الصنم وقدموني قربانا لآلهتهم وأنا لا يوجد بي عيب .. ولذلك دخولي السجن كان خيرا لي.
قصة المال الضائع
يروى أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة، وقال له: يا إمام! منذ مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما، ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة؟فقال له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه؛ حتى أجد لك حلاً. ثم فكرلحظة وقال له: اذهب، فصل حتى يطلع الصبح، فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى.فذهب الرجل، وأخذ يصلي. وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء الصلاة، تذكر المكان الذي دفن المال فيه، فأسرع وذهب إليه وأحضره.وفي الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبى حنيفة ، وأخبره أنه عثر على المال، وشكره ، ثم سأله: كيف عرفت أني سأتذكر مكان المال ؟! فقال الإمام: لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي ، وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك
قصة المرأة الحكيمة
صعد عمر- رضي الله عنه- يوما المنبر، وخطب في الناس، فطلب منهم ألا يغالوا في مهور النساء، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يزيدوا في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟ لذلك أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم.فلما نزل أمير المؤمنين من على المنبر، قالت له امرأة من قريش يا أمير المؤمنين، نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال: نعم.فقالت: أما سمعت قول الله تعالى: {وآتيتم إحداهن قنطارا} ( القنطار المال الكثير).فقال: اللهم غفرانك، كل الناس أفقه من عمر.ثم رجع فصعد المنبر، وقال: يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهور النساء، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل
قصة الخليفة الحكيم
كان عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- معروفا بالحكمة والرفق، وفي يوم من الأيام، دخل عليه أحد أبنائه، وقال له:يا أبت! لماذا تتساهل في بعض الأمور؟! فوالله لو أني مكانك ما خشيت في الحق أحدا.فقال الخليفة لابنه: لا تعجل يا بني؛ فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في المرة الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه (أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه) فتكون فتنة.فانصرف الابن راضيا بعد أن اطمأن لحسن سياسة أبيه، وعلم أن وفق أبيه ليس عن ضعف، ولكنه نتيجة حسن فهمه لدينه
قصة ورقة التوت
ذات يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي، وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عز وجل.ففكر لحظة، ثم قال لهم: الدليل هو ورقة التوت.فتعجب الناس من هذه الإجابة، وتساءلوا: كيف تكون ووقة التوت دليلاً على وجود الله؟! فقال الإمام الشافعى: "ووقة التوت طعمها واحد؛ لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريرا، وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً، وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة.. فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج؟! ".إنه الله- سبحانه وتعالى- خالق الكون العظيم
قصة الرجل المجادل
في يوم من الأيام ، ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي، وقال له:كيف يكون إبليس مخلوقا من النار، ويعذبه الله بالنار؟!ففكر الإمام الشافعى قليلاً، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف، وقذف بها الرجل، فظهرت على وجهه علامات الألم والغضب. فقال له: هل أوجعتك؟قال: نعم، أوجعتني فقال الشافعي: كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟!فلم يرد الرجل وفهم ما قصده الإمام الشافعي، وأدرك أن الشيطان كذلك: خلقه الله- تعالى- من نار، وسوف يعذبه بالنار
قصة الشكاك
جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل، فلما جلس، قال للفقيه: إني أنغمس في الماء مرات كثيرة، ومع ذلك أشك: هل تطهرت أم لا، فما رأيك في ذلك؟فقال ابن عقيل: اذهب، فقد سقطت عنك الصلاة.فتعجب الرجل وقال له: وكيف ذلك؟فقال ابن عقيل:لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يبلغ ". ومن ينغمس في الماء مرارا - مثلك- ويشك هل اغتسل أم لا، فهو بلا شك مجنون
قصة الخليفة والقاضي
طلب أحد الخلفاء من رجاله أن يحضروا له الفقيه إياس بن معاوية، فلما حضر الفقيه قال له الخليفة: إني أريد منك أن تتولى منصب القضاء. فرفض الفقيه هذا المنصب، وقال: إني لا أصلح للقضاء. وكان هذا الجواب مفاجأة للخليفة، فقال له غاضبا: أنت غير صادق. فرد الفقيه على الفور: إذن فقد حكمت علي بأني لا أصلح. فسأله الخليفة: كيف ذلك؟فأجاب الفقيه: لأني لوكنت كاذبا- كما تقول- فأنا لا أصلح للقضاء، وإن كنت صادقا فقد أخبرتك أني لا أصلح للقضاء
قصة حكم البراءة
تزوجت امرأة، وبعد ستة أشهر ولدت طفلا، والمعروف أن المرأة غالبا ما تلد بعد تسعة أشهر أو سبعة أشهر من الحمل، فظن الناس أنها لم تكن مخلصة لزوجها، وأنها حملت من غيره قبل زواجها منه.فأخذوها إلى الخليفة ليعاقبها، وكان الخليفة حينئذ هو عثمان بن عفان- رضي الله عنه- فلما ذهبوا إليه، وجدوا الإمام عليا موجودا عنده، فقال لهم: ليس لكم أن تعاقبوها لهذا السبب. فتعجبوا وسألوه: وكيف ذلك؟ فقال لهم: لقد قال الله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) (أي أن الحمل وفترة الرضاعة ثلاثون شهرا). وقال تعالى: (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين) (أي أن مدة الرضاعة سنتين. إذن فالرضاعة أربعة وعشرون شهرا، والحمل يمكن أن يكون ستة أشهر فقط
قصة المرأة والفقيه
سمعت امرأة أن عبد الله بن مسمعود- رضي الله عنه- لعن من تغير خلقتها من النساء، فتفرق بين أسنانها للزينة، وترقق حاجبيها.فذهبت إليه، وسألته عن ذلك، فقال لها: ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب الله.فقالت المرأة في دهشة واستغراب: لقد قرأت القرآن الكريم كله لكني لم أجد فيه شيئا يشير إلى لعن من يقمن بعمل مثل هذه الأشياء.وهنا ظهرت حكمة الفقيه الذي يفهم دينه فهما جيدا، فقال للمرأة: أما قرأت قول الله تعالى: { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}؟!أجابت المرأة: بلى، فقال لها: إذن فقد نهى القرآن عنه- أيضا
قصة الحق والباطل
سأل أحد الناس عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما- فقال له: ما تقول في الغناء؟ أحلال أم حرام؟فقال ابن عباس: لا أقول حراما إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حرام.فقال الرجل: أحلال هو؟فقال ابن عباس: ولا أقول حلالاً إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حلال.ونظر ابن عباس إلى الرجل، فرأى على وجهه علامات الحيرة.فقال له: أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة، فأين يكون الغناء؟فقال الرجل: يكون مع الباطل.وهنا قال ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك
قصة السؤال الصعب
جاء شيخ كبير إلى مجلس الإمام الشافعى، فسأله: ما الدليل والبرهان في دين الله؟ فقال الشافعي: كتاب الله.فقال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: سنة رسول الله. قال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: اتفاق الأمة. قال الشيخ: من أين قلت اتفاق الأمة؟ فسكت الشافعي، فقال له الشيخ: سأمهلك ثلاثة أيام. فذهب الإمام الشافعى إلى بيته، وظل يقرأ ويبحث في الأمر. وبعد ثلاثة أيام جاء الشيخ إلى مجلس الشافعي، فسلم وجلس. فقال له الشافعي: قرأت القرآن في كل يوم وليلة ثلاث مرات، حتى هداني الله إلى قوله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوفه ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}. فمن خالف ما اتفق عليه علماء المسلمين من غير دليل صحيح أدخله الله النار، وساءت مصيرا. فقال الشيخ: صدقت
أتمنى أن ينال الموضوع إعجابكم وعذرا" على الإطالة
منقول