السلام عليكم
سوف أضع حل اللغز بسبب عدم قدرتكم على حله
لآ أدري ظننت أن اللغز كان سهلاً
لكن يبدو أنه كان صعباً أو أن طريقتي في شرح اللغز كانت غير واضحة وما إلى ذلك
المهم سوف أضع حل اللغز ولكن سوف أضع أهم الأشياء
~
بعد ذهاب عزام إلى غرفة العاملين في القسم التاسع في الساعة 12:25 وجلوسه 5 دقائق دخل عليه المجرم وضربه من الخلف مرتين ومن ثم أشربه شيء ما
فــ غاب عن الوعي , بعدها ذهب المجرم من الفتحة التي بالغرفة في القسم التاسع ومشى من القسم التاسع إلى القسم الأول حتى وصل في الساعة 12:45 ورمى تلك الورقة على مكتب أحمد : عاد أحمد ورأى تلك الراسلة في الساعة 12:55 فــ أخذ الشلم وذهب للقسم الرابع "
وأيضاً ذهب المجرم من القسم التاسع إلى القسم الرابع مرتدياً ملآبس العمل التي خلعها عزام في الغرفة التي بالقسم التاسع وقناع من كيس إبلاستيكي , وحاملاً معه دلو ماء وممسحة وقشاطة والمزهرية
عندما ذهب المجرم الى القسم الرابع واجه في طريقه الزائر الجديد في المكتبة " يوسف "
قال يوسف أنه عندما رأى ذلك الشخص من بعيد قال أنه كان يحمل في يده اليسرى المزهرية والتي بدت من طريقة حملها له أنها ثقيلة جداً
وفي يده اليمنى كان يحمل دلو الماء والممسحة والقشاطة وقال أنه يبدو أنه كان مرتاحاً في حملها
وقال يوسف أنه عندما وصل عنده وضع المزهرية أرضاً وبدأ بتحريك يده وكأنه متعب ولكنه لم يضع دلو الماء والأشياء الأخرى جانباً
لذلك نستنتج أن القاتل " أعسر "
وبعد الحديث بين المجرم ويوسف قال يوسف أنه لآحظ أن ذلك الشخص يضع عطراً قوياً جداً , حتى أن يوسف قال أنه يمكنه تمييز رائحة العطر هذهِ إذا شمها مرة أخرى
بعد أن أنهوا كلامهم ذهب المجرم إلى المكان المخصص
وذهب يوسف إلى مكانه " إلى القسم الثاني "
وعندما ذهب المجرم هناك كان لديه الوقت لكي يخلع قناعه وملابس العمل
وعندما وصل للمكان المحدد رأى أحمد وهو يبحث عن كتاب معين
فقال له المجرم أنه يريد التنظيف لذلك أحضر معه دلو الماء وما إلى ذلك
وهنا قد تستغربوا
لكننيي قلت أن عزام لم يمضِ إلآ أسبوع على فترة توظيفه في المكتبة
ولم يكن هناك موظف آخر غير أحمد لذلك كان كل من " علي , بهاء , يزن , ياسمين " يساعدون أحمد في التنظيف قبل بدأ عزام في العمل
لذلك لم يستغرب أحمد عندما يأتي أحدهم ويساعده في العمل
وبعد أن قال له أن يريد التنظيف بقي أحمد يبحث عن الكتاب المحدد
والمجرم كان ينفذ جريمته من خلفه , فــ وضع المزهرية خلف السلم
وإقترب من السلم " وكما قلت سابقاً أنه إذا دفع أحدهم السلم سوف يسقط بسرعة :
وبعدما إقترب من السلم كان أحمد يبحث عن الكتاب ويمسك الكتب ويتفقد أسم كل كتاب
فــ أسقط المجرم السلم من الخلف ووقع رأس أحمد من الخلف على السلم وسبب وجود كتاب بجانبه
بسبب أن الضحية كان يمسك الكتب ويتفقد أسمائها لكي يجد الكتاب المطلوب
وبعدما سقط أحمد والسلم تناثرت الدماء ومات أحمد فــ ما كان على المجرم إلآ أن يمسح الدماء
بالأدوات التي كان يحملها , وفحص اللومينول أثبت أنه كان هناك دماء على الأرض
وبعدها عاد المجرم إلى الغرفة التي بالقسم التاسع وأعاد ملابس العمل وغسل الممسحة وكل شيء في الحمام الصغير الذي بالقسم التاسع
وعندما فصحوا باللومنيول على اللمسحة أدى إلى تفاعل مما يثبت أنها كان عليها دماء
وعدما أنهى عمله في الغرفة خرج وكأن شيء لم يكن
وعندما إستيقظ عزام رأى الورقة وإكتشفوا الجريمة .
بعدما أكتشف أن القاتل " أعسر " أحضروا جميع من هم عسر في المكتبة وهم " بهاء , يزن , علي "
وأستثينت المشتبهَ الأولى في الجريمة " ياسمين "
وأستثني علي أيضاً بسبب أنه كان في القسم السابع مع إبراهيم ولم يخرج وإبراهيم أثبت ذلك
لذلك لم يبقى إلآ " بهاء , يزن "
قال جميع من في المكتبة أن كل شخص في المكتبة يضع عطر مميز به وإذا شم كل من " إبراهيم , ياسمين , علي " العطر الذي يضعه المجرم سوف يعرفوا لمن هذا النوع من العطر إذا كان لــ " يزن أو , بهاء
ولآ ننسى يوسف الذي شم رائحة المجرم بوضوح
وقال الجميع أن الأنواع التي يضعوها هي أنواع عطر قوية جداً جداً ويمكن أن تلتصق رائحتها بأي شيء ترتديه وتبقى رائحتها لمدة طويلة
طبعاً هذا الكلام حسب معرفتهم برائحة عطر بهاء ويزن
لكن عندما شم جميع من في المكتبة رائحة يزن وبهاء
لم تكن عليه تلك الرائحة من العطر بل أنهم لم يكونوا واضعين العطر على ملابسهم حتى
وسبب ذلك أنه عندما خرج كل من يزن وبهاء من المكتبة عادوا مبدلين ملآبسهم بالكامل حتى أنه لم تبقى رائحة عطر بأي مكان من جسمهم
لكن هناك مكان نسي المجرم أن يزيل منه تلك الرائحة
وهو : ملابس العمل في المكتبة :
نعم بسبب أن المجرم كان يرتديها لتلك الملابس إلتصقت الرائحة عليها
وعندما شموها أثبتوا أن تلك الرائحة لـــ : بهاء :
مما يؤدي إلى أنه المجرم .. !
ولتأكيد ذلك ذهبوا إلى منزل كل من بهاء ويزن .. فــ وجدوا تلك العطرة في منزل بهاء ولم يجدوها في منزل يزن
وذلك كان دليلاً قاطعاً على أن المجرم هو " بهاء "
أحم أحم وفي النهاية أعرف أن الغز لم يكن واضحاً , كالعادة ألغازي هذهِ تفشل دائماً سوف أحاول تحسينها في كل لغز قادم
مع أن أغلبكم كان يظن أن المجرم هو " ياسمين "
لكنه العكس
في أمان الله