السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
هذه اول قصة اكتبها اتمنى ان تنال اعجاب حضراتكم .. :)
اتمنى ممن قرأ القصة و لديه اي ملحوظة او نصيحة ان يتفضل بقولها لكي افيد منها .. :)
و ساقوم بنشر باقي اجزاء القصة في رقت قريب ان شاء الله
:)
"لغز اللوحات المسروقة ( الجزء الاول ) "
كان هناك شابان اثنان ذكيان متفوقان في دراستهما و يساعدان رجال الشرطة في حل أعقد القضايا ..
كانا يستمتعان جدا بحل الالغاز و تجربة ذكاءهما في حل اصعب المسائل الرياضية ..
اسماء هذان الشابان هي امير و علي ..
امير في ال19 من عمره و علي في ال17 من عمره ..
في أحد الايام كانا ذاهبان لحضور مباراة كرة قدم و تشجيع منتخب بلادهما ..
في تلك الاثناء .. لاحظ ( علي ) ان احد المتفرجين لا ينظر الى المباراة بل يتلفت يمينا و يسارا !
استغرب علي من تصرفات هذا الشخص للحظات ثم عاد ليكمل المباراة ..
بعدها بدقائق انتبه علي الى ان هذا الرجل غادر مكانه !
بحث عنه بين الجمهور لكن لم يعثر عليه
حينها قال لامير :- سأذهب لإحضار الطعام .
فقال امير :- طعامك ما زال كما هو ف لِمَ تريد إحضار طعام آخر ؟
علي :- لا بأس لن اتأخر .
فإضطرب أمير من تصرفات صديقه ف طارده بعينه ف رأى أن علياً يبحث عن شخص ما لكن امير لم يعرف من هو !
فقرر ان ينسى امر المباراة و يراقب تحركات علي ..
بعد 10 دقائق من البحث وجد علي ما يبحث عنه ! وجد الشخص الذي اثار شكوكه فقام بمراقبته عن كثب ..
استمر علي في مراقبة الشخص حتى عرف انه متورط في جريمة سرقة تحف فنية من متحف العاصمة !
فقرر ان يستمر في مراقبة اللص حتى النهاية !
تبع علي الرجل حتى وصل الى منزله ف حفظه و قرر ان يعرف مكان المسروقات بنفسه ف بدأت تحرياته !
راقب اللص لايام متواصلة فعرف عنه ادق التفاصيل و في احدى المرات كان علي يراقب الرجل و مشغول بتدوين ملاحظاته و إذا به يسمع ضجيجاً خلفه ..!
إلتفت ف وجد ان امير قد امسك بشخص يحمل بيده عصا بيسبول كان يحاول مهاجمة علي تبين فيما بعد انه شريك للرجل الاول !
عرف منه الشابان ان الرجل ينوي بيع التحف الفنية الى احد الاثرياء في أميركا فقررا منع هذه العملية ب أي شكل من الأشكال !
و بينما هما يفكران فيما سيفعلانه .. وصلت رسالة الى امير نصها :- " حسناً أيها الذكي .. سيتم نقل تحف فنية نادرة هذا اليوم الى بلاد اخرى ف أرني كيف ستوقفها !
بدى واضحاً من نص الرسالة أنها تحدٍ حقيقي لذكاء هذان الاثنان !
فبدآ عملهما بالبحث عن طرف خيط يقودهما الى التحف ..!
تذكر امير ان صديقه راقب اللص و دوَّن بعض الملاحظات ف طلب امير من علي ان يحضر له دفتر الملاحظات ليقرأه علّه يعثر على ما يفيده في حل القضية التي يواجهانها !
قرأ أمير دفتر الملاحظات بتمعن شديد و تركيز عالٍ جداً !
وجد امير ان اللص الذي راقبه علي تردد اكثر من مرة على إحدى المكتبات ف طلب امير من علي ان يأخذه الى تلك المكتبة ..
ذهب الاثنان الى المكتبة ف طلب امير من علي وصفاً دقيقاً لملابس ذلك الرجل فأخبره انه كان يرتدي قبعة سوداء و معطف حريري و بنطال ازرق ..
فلما سأل امير صاحب المكتبة عما كان يأخذه ذلك الرجل قيل له بأن اللص كان يستعير كتبا خاصة بعلم الرياضيات !
نظر امير الى علي وقال :- رياضيات ؟ إلامَ يرمي بهذه الافعال ؟ و ما الفائدة التي سيجنيها من مادة الرياضيات المعقدة ؟!
فقال علي :- إنه حقاً أمر ٌ محير .. من هنا تبدأ المتاعب !
أمير :- أكان يلمح الى أمرٍ ما من خلال هذه التصرفات ؟
علي :- ربما كان يشير الى مكان ما له صلة بعلم الرياضيات غير المكتبة ؟
أمير :- أو لعلّه يخطط لحيلة أعظم !
علي :- ماذا سنفعل الآن ؟
أمير :- يجب ألّا نتسرع فعناصر الشرطة تراقب اللص عن كثب و حتى الآن لا يوجد ما يثير المخاوف من تنفيذ العملية .
علي :- و إن يَكُن يجب ان نسرع وإلا خسرنا .
أمير :- لا عليك لقد وجدتها !!
علي :- حقاً ؟! هيا أخبرني ما الذي وصلت إليه ؟
امير :- إننا نتعامل مع شخص محترف توقع كل تحركاتنا ولا شكَّ أنه كان يعلم بأنك تراقبه !
علي :- يا إلهي أهذا معقول ؟!
امير :- بالطبع فهو أراد أن يتحدانا و عناصر الشرطة برسالة يملؤها الغموض ف نحن الآن أمام لص يعرف تحركاتنا تماماً !
علي :- لا بد من سبيل يقودنا إليه ولكن كيف ؟!
أمير :- بما أنه قد عَلِم بمراقبتنا له فمن المؤكد أنه سيعمد الى تغيير مكان اقامته في اسرع وقت !
علي :- ما تزال امامنا فرصة الآن لنذهب و نقبض عليه .
أمير :- لا شك بأنك قد حفظت مكان اقامته هيا لنذهب إليه !
علي :- نعم أعرفه تماما .. أرجو أن نصل في الوقت المناسب .
أمير :- هيا لنسرع الى بيته ..!
هذه اول قصة اكتبها اتمنى ان تنال اعجاب حضراتكم .. :)
اتمنى ممن قرأ القصة و لديه اي ملحوظة او نصيحة ان يتفضل بقولها لكي افيد منها .. :)
و ساقوم بنشر باقي اجزاء القصة في رقت قريب ان شاء الله
:)
"لغز اللوحات المسروقة ( الجزء الاول ) "
كان هناك شابان اثنان ذكيان متفوقان في دراستهما و يساعدان رجال الشرطة في حل أعقد القضايا ..
كانا يستمتعان جدا بحل الالغاز و تجربة ذكاءهما في حل اصعب المسائل الرياضية ..
اسماء هذان الشابان هي امير و علي ..
امير في ال19 من عمره و علي في ال17 من عمره ..
في أحد الايام كانا ذاهبان لحضور مباراة كرة قدم و تشجيع منتخب بلادهما ..
في تلك الاثناء .. لاحظ ( علي ) ان احد المتفرجين لا ينظر الى المباراة بل يتلفت يمينا و يسارا !
استغرب علي من تصرفات هذا الشخص للحظات ثم عاد ليكمل المباراة ..
بعدها بدقائق انتبه علي الى ان هذا الرجل غادر مكانه !
بحث عنه بين الجمهور لكن لم يعثر عليه
حينها قال لامير :- سأذهب لإحضار الطعام .
فقال امير :- طعامك ما زال كما هو ف لِمَ تريد إحضار طعام آخر ؟
علي :- لا بأس لن اتأخر .
فإضطرب أمير من تصرفات صديقه ف طارده بعينه ف رأى أن علياً يبحث عن شخص ما لكن امير لم يعرف من هو !
فقرر ان ينسى امر المباراة و يراقب تحركات علي ..
بعد 10 دقائق من البحث وجد علي ما يبحث عنه ! وجد الشخص الذي اثار شكوكه فقام بمراقبته عن كثب ..
استمر علي في مراقبة الشخص حتى عرف انه متورط في جريمة سرقة تحف فنية من متحف العاصمة !
فقرر ان يستمر في مراقبة اللص حتى النهاية !
تبع علي الرجل حتى وصل الى منزله ف حفظه و قرر ان يعرف مكان المسروقات بنفسه ف بدأت تحرياته !
راقب اللص لايام متواصلة فعرف عنه ادق التفاصيل و في احدى المرات كان علي يراقب الرجل و مشغول بتدوين ملاحظاته و إذا به يسمع ضجيجاً خلفه ..!
إلتفت ف وجد ان امير قد امسك بشخص يحمل بيده عصا بيسبول كان يحاول مهاجمة علي تبين فيما بعد انه شريك للرجل الاول !
عرف منه الشابان ان الرجل ينوي بيع التحف الفنية الى احد الاثرياء في أميركا فقررا منع هذه العملية ب أي شكل من الأشكال !
و بينما هما يفكران فيما سيفعلانه .. وصلت رسالة الى امير نصها :- " حسناً أيها الذكي .. سيتم نقل تحف فنية نادرة هذا اليوم الى بلاد اخرى ف أرني كيف ستوقفها !
بدى واضحاً من نص الرسالة أنها تحدٍ حقيقي لذكاء هذان الاثنان !
فبدآ عملهما بالبحث عن طرف خيط يقودهما الى التحف ..!
تذكر امير ان صديقه راقب اللص و دوَّن بعض الملاحظات ف طلب امير من علي ان يحضر له دفتر الملاحظات ليقرأه علّه يعثر على ما يفيده في حل القضية التي يواجهانها !
قرأ أمير دفتر الملاحظات بتمعن شديد و تركيز عالٍ جداً !
وجد امير ان اللص الذي راقبه علي تردد اكثر من مرة على إحدى المكتبات ف طلب امير من علي ان يأخذه الى تلك المكتبة ..
ذهب الاثنان الى المكتبة ف طلب امير من علي وصفاً دقيقاً لملابس ذلك الرجل فأخبره انه كان يرتدي قبعة سوداء و معطف حريري و بنطال ازرق ..
فلما سأل امير صاحب المكتبة عما كان يأخذه ذلك الرجل قيل له بأن اللص كان يستعير كتبا خاصة بعلم الرياضيات !
نظر امير الى علي وقال :- رياضيات ؟ إلامَ يرمي بهذه الافعال ؟ و ما الفائدة التي سيجنيها من مادة الرياضيات المعقدة ؟!
فقال علي :- إنه حقاً أمر ٌ محير .. من هنا تبدأ المتاعب !
أمير :- أكان يلمح الى أمرٍ ما من خلال هذه التصرفات ؟
علي :- ربما كان يشير الى مكان ما له صلة بعلم الرياضيات غير المكتبة ؟
أمير :- أو لعلّه يخطط لحيلة أعظم !
علي :- ماذا سنفعل الآن ؟
أمير :- يجب ألّا نتسرع فعناصر الشرطة تراقب اللص عن كثب و حتى الآن لا يوجد ما يثير المخاوف من تنفيذ العملية .
علي :- و إن يَكُن يجب ان نسرع وإلا خسرنا .
أمير :- لا عليك لقد وجدتها !!
علي :- حقاً ؟! هيا أخبرني ما الذي وصلت إليه ؟
امير :- إننا نتعامل مع شخص محترف توقع كل تحركاتنا ولا شكَّ أنه كان يعلم بأنك تراقبه !
علي :- يا إلهي أهذا معقول ؟!
امير :- بالطبع فهو أراد أن يتحدانا و عناصر الشرطة برسالة يملؤها الغموض ف نحن الآن أمام لص يعرف تحركاتنا تماماً !
علي :- لا بد من سبيل يقودنا إليه ولكن كيف ؟!
أمير :- بما أنه قد عَلِم بمراقبتنا له فمن المؤكد أنه سيعمد الى تغيير مكان اقامته في اسرع وقت !
علي :- ما تزال امامنا فرصة الآن لنذهب و نقبض عليه .
أمير :- لا شك بأنك قد حفظت مكان اقامته هيا لنذهب إليه !
علي :- نعم أعرفه تماما .. أرجو أن نصل في الوقت المناسب .
أمير :- هيا لنسرع الى بيته ..!