إليكم هذه القصص عن الاستغفار وفوائده
1 - هذه القصة ذكرها الشيخ عائض القرني :
قالت امرأة : مات زوجي وأنا في الثلاثين من عمري ..
وعندي منه خمسة أطفال بنين وبنات ..
فأظلمت الدنيا في عيني وبكيت حتى خفت على بصري ..
وندبت حظي ، ويئست ، وطوقني الهم ..
فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا ..
وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبونا ..
وبينما أنا في غرفتي فتحت المذياع على إذاعة القران الكريم ..
وإذا بشيخ يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
(( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا
ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب ))
فأكثرت بعدها الاستغفار ، وأمرت أبنائي بذلك ..
وما مر بنا والله ستة أشهر حتى جاء تخطيط مشروع على أملاك لنا قديمة !..
فعوضت فيها بملايين !
وصار ابني الأول على طلاب منطقته ..
وحفظ القران كاملاً ، وصار محل عناية الناس ورعايتهم !!
وامتلأ بيتنا خيراً وصرنا في عيشه هنيئة ..
وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي ..
وذهب عني الهم والحزن والغم وصرت أسعد امرأة !
2 - هذه قصه أخرى :
إحدى قريباتي تزوجت من شاب كان عصبي ومتسلط
أنجبت منه طفل وبعد سنتين طلقها
كانت العيشة معه أشبه بالتعذيب
ولكن كانت ترفض الزواج
وقالت لن ادع رجل غريب يربي ابني
كنا نستغرب كيف تفكر هكذا وهي ذاقت ألوان العذاب
من زوجها وليته قدر كل صبرها بل طلقها
والله هذا شي عشت وقعه بعد فتره من هذا الحديث
اقل من خمسة أشهر جاءت إلى زيارتنا وتفاجئنا أنها عادت إلى زوجها
وكانت بقمة السعادة وتتكلم عنه كأنها تزوجت بملاك
كيف تغير وانقلب حاله ! قالت والله لم يتدخل احد للإصلاح
لان الناس يعرفون انه من الرجال الذين لا يستحقون أن تبقى معهم النساء
تقول أنها سمعت بالحديث الشريف :
(( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا
ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب ))
وأصبحت تستغفر كثيرا وأصلح الله حال زوجها سبحان الله بيوم وليله
3 - القصة الثالثة :
حضرت محاضرة لأحد الداعيات وكانت تتكلم عن فضل الاستغفار
وذكرت هذه القصة :
رجل كان عليه دين كثير
وهو فقير ولم يستطع أن يرد الدين لأصحابه ففي النهار بابه
يطرقه الرجال يريدون إرجاع أموالهم وفي الليل الهم يقتله
وهو محتار جدا فسمع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :
(من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا
ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب) فلزم هذا الرجل الاستغفار
وتقول الداعية أن هذا الرجل كان يمشي وهو يستغفر
وكان بقرب مكتب عقار فرأى صاحب العقار يسلم عليه
ويعطيه مبلغ كبير من المال قال الرجل : ولماذا أعطيتني
هذا المال وأنا لا أعرفك وما المناسبة قال صاحب العقار للرجل :
إنني نذرت إذا بيعت لي ارض بمبلغ كذا وكذا
سأعطي أول شخص أراه هذا المبلغ
فقضى هذا الرجل ديونه بفضله تعالى
و صدق سبحانه تعالى : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) [ نوح ]
4 - القصة الرابعة :
يقول الداعية * خالد السلطان * :
في ليلة من ليالي التشريق ( أيام الحج )
وبالقرب من ( البيت العتيق )
ألقيت كلمة عن الاستغفار ومعناه وفضله وأثره
وكان كلامي فيه الدليل والمنطق والعقل
فلما انتهيت من كلمتي القصيرة ( وهي عادتي )
طلب احد الحاضرين الحديث معي على انفراد
قبلت الحديث معه فبدأ بسرد قصته مع الاستغفار .
- أبو يوسف : أنا تزوجت ولله الحمد ولكن زوجتي
تأخرت بالإنجاب فقمت ببذل الأسباب، ما سمعت عن طبيب إلا زرته
ثم سافرت بعد ذلك للخارج التمس العلاج والكل يؤكد بقوله
( ما فيك إلا العافية أنت وزوجتك ) فرجعت الكويت
وكلي رجاء بالله ( والله على كل شيء قدير ) .
- قلت : اسأل الله أن يرزقك الذرية الصالح
يا أبو يوسف وعليك بالدعاء خاصة انك في أيام عظيمة
وفي مكان عظيم وأنت اليوم مجاور ( البيت العتيق ).
- أبو يوسف : آمين لكن بعد ما خلصت قصتي.
- قلت : كمل يا أبو يوسف كلي أذن صاغية.
- أبو يوسف : في يوم من الأيام وأنا استمع لإذاعة
القرآن الكريم (السعودية) سمعت من يقرأ الآية التي ذكرتها
يا شيخ في كلمتك من سورة نوح
( فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا
ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا ) .
فشرح الشيخ الآية وبين أن الاستغفار طريق لجلب الأطفال
فعلقت الكلمات في بالي فلما رجعت للمنزل قلت لزوجتي :
ما سمعت وعزمنا على اخذ العلاج ( الاستغفار )
ليلا ونهارا سرا وعلانية ( تدري يا شيخ ما حصل؟!! ).
- زوجتي حملت بنفس الشهر الذي استغفرنا فيه وجاء
( يوسف ) والحمد لله.
- قلت : ما شاء الله صدق الله وهو خير الصادقين
( والله لا يخلف الميعاد ) وقال تعالى:
( ومن أصدق من الله قيلا ) ( ومن اصدق من الله حديثا ) .
- أبو يوسف : شيخ إلى الآن لم تنته قصتي بعد.
- قلت : خلاص جاك الولد ( شنو بعد ).
- أبو يوسف : لما انتهت زوجتي من النفاس قلت لها:
استغفري يا أم يوسف للثاني فاستغفرنا مثل الأول
فحملت بنفس الشهر وجاء الثاني بحمد الله ولما انتهت من نفاسها الثاني
قلت : استغفري يا أم يوسف نبي ثالث فاستغفرنا فجاء الثالث
ولله الحمد فلما انتهت زوجتي من نفاسها قالت :
يا أبو يوسف وقف عن الاستغفار ( بنية الأولاد ) شوي
حتى يكبر الأولاد وبعدها نرجع نستغفر للرابع بإذن الله.
- قلت : الله يبارك لك بما رزقك ويجعل ذريتك قرة عين
خاصة أنك رأيت آية من آيات الله فيك وفي زوجتك وفي ذريتك.
- أبو يوسف : آمين الله يستجيب دعاك لكن يا شيخ ما خلصت بعد من قصتي.
- قلت : ما انتهت الأحداث بعد ! أكمل يا أبا يوسف.
- أبو يوسف : بعدما كبر الأولاد قليلا قلت لأم يوسف
عندنا ثلاثة أولاد ونرجو من الله أن يرزقنا ( بنت حلوة )
استغفري يا أم يوسف وأنت ترجين بنتا.. فسكت أبو يوسف.
- قلت : الله يرزقك البنت كما رزقك الأولاد يا أخي الكريم.
- أبو يوسف : أبشرك يا شيخ أنا اليوم جئت الحج
وزوجتي في النفاس مع بنتها الجديدة .
( انتهت قصة أبو يوسف )
( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) [ نوح ]
منقول