أنا المحققه والمتحريه الشهيرة ( فرح ) كنت جالسة في مكتبي فجأة جاني اتصال
عن جريمة قتل صارت بمكان قريب من المكتب ، تركت الأوراق الي بيدي ورحت مسرعه
لموقع الحدث أعاين الجريمة بنفسي .. وطلبت من كل الموجودين يجتمعون عندي
ويتركون كل شي بيدهم عشان ناخذ أقوالهم ونبدأ التحقيق ..
الجريمة صارت في منزل ريفي صغير يطل على حديقة والمقتول (عربي مستعرب )
صاحب المنزل ..
المتواجدين وقت الحادثة :
( منتهى ) زوجة المقتول ..
( ضوا هالديرة ) مديرة المنزل ..
( الطيار ) صديق المقتول ..
( عزي بو متعب ) : صديقة المقتول ..
( جلاد ) : سائق المنزل ..
حديث الجريمة الساعة 10:00 مساء واليكم أقوال المشتبهين ..
بدأت التحقيق مع السيدة منتهى تقول :
كنا جالسين كلنا بالصالة سوا نتسامر أطراف الحديث وعند الساعه 9:30 قال
زوجي أنه بيطلع فوق يرتاح .. وعند الساعه 9:50 ذهبت لأطمئن عليه فوجدته مقتولا
سألت السيدة ( ضوا الديرة ) عن سر تواجدها في الطابق العلوي وقت الحدث
بينما الجميع في الأسفل ، قالت :
كنت كالعادة أرتب وأنظف المكان وبعدما أعددت لهم القهوة والحلوى
صعدت للطابق الأعلى لأكمل واجباتي المنزلية وأعد الشاي لسيدي
كونه يشربه كل يوم في مثل هذا الوقت ، ولكن عند الساعه 9:55سمعت
وقع أقدام تتحرك بسرعه ، شعرت بالخوف وعندما خرجت من المطبخ العلوي
وجدت غرفة سيدي مفتوحة أتجهت لها فرأيته يسبح في بحر من الدماء .!
ألتفت لجلاد أسأله عن سبب وجوده في فناء المنزل وقت الجريمة قال :
طلب مني سيدي أن أرسل بريدا له وقد عدت للمنزل في تمام الساعه
9:50 دقيقة وأنا في طريقي للداخل سمعت صوت شيئ انكسر !
نظرت حولي فإذا نافذة سيدي مفتوحة وتحتها جرة مكسورة تزامن معها
صرخة من المنزل فأتجهت مسرعا للأعلى ورأيته مقتولا !
سألت السيدة منتهى أن كانت على علم بطلب زوجها من جلاد الخروج
فقالت : لا أعلم ، لم يخبرني بذلك ..!
أنتقلت للحديث مع السيدة عزي بو متعب فقالت :
كنا جالسين سوا ولما طلع ( عربي ) للأعلى وبعدها لحقته زوجته
أستأذنت من الطيار لأذهب لأستنشاق الهواء خارج المنزل ، وفجعني
الصراخ وأتيت ..!!!!
أخيراً طلبت من الطيار أن يبرر مكان تواجده ، فقال :
حين خرج الجميع وبقيت وحدي أخذت كتابا ً أقرأه وسمعت الصراخ ..!
حينها تكلمت زوجة الضحية وقالت : أن زوجها عليه ديون للطيار ورفض تسديدها !!
توجهت للأعلى حتى أتفحص المكان بنفسي فوجدت الضحية على مكتبه
وجسمه كله مرمي على طاولة المكتب غارقا في الدماء وأتضح لي أن الضربة
أتته من الخلف ، رفعت الجثة ووجدت تحتها رسالتين !
أحدها كتب فيها : الى زوجتي العزيزة ..
وأخرى كتب فيها : ألتقيك العاشرة مساء في فناء المنزل
وظرف فيه مال !!
،
برأيكم من يكون القاتل ؟!
الوحيدة المتواجدة في الأعلى ( ضوا ) ؟!
الموجودين في الخارج ( عزي ) وَ ( جلاد ) ولم يلتقيا !!
لم يثبت لنا مكان تواجد ( الطيار ) الحقيقي و لا ( منتهى )
فلا شهود !!
وماذا كُتب في الرسالتين برأييكم ..!
يّ ـلاأبغى تحليل منطقي وأشوف تعرفون القاتل أو لا
^^
يجي مني أجاثا كرستي ع هالقصصة
يّ ـلا أنطلقووآآ