بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التواضع ليس تصغير النفس
عليك أن تتواضع للصغير والكبير، وتتعامل مع الناس تعامل الطيبين، وتشعر بأنك إذا ارتفعت عن إنسان درجة فإنه يرتفع عليك من جانب آخر، لأنك لا
تملك الكمال كله
فأنت تملك جانبا من الكمال
إذا كان لديك العلم، فعند غيرك القوة
وإذا كان لديك القوة، فلدى غيرك المال
وإذا كان لديك المال، فلدى غيرك الروحية.
لكل إنسان طاقة يفقدها إنسان آخر، فكيف تتكبر على الناس بذلك كله؟!
إن معنى أن تكون كبيرا، هو أن تكون متواضعا.
إن كل الناس الذين يمشون ويضربون الأرض بأقدامهم
ويستعرضون عضلاتهم
ويحبون أن يمدحهم الناس ويهتفون بأسمائهم
ويحبون أن يكونوا تحت الأضواء المسلطة عليهم
كل هؤلاء صغار في أنفسهم
لأن الإنسان الكبير في داخل نفسه، يشعر أنه كبير لا يحتاج إلى شيء يكمله من الخارج، لأنه كبير في نفسه
إن كل شخص يستعرض نفسه ويحاول أن يظهر بمظهر الإنسان الكبير، ويتبر على الصغير، إذا نظرتم إلى داخل نفسه، سترونه يشعر بالحقارة، ويريد أن يغطي هذا الضعف.
وكل إنسان يتواضع فلأن لديه ثقة في نفسه. ويشعر أن لا عقدة نقص لديه، وأنه كبير في داخل نفسه، فلا يحتاج إلى ان يستعير ثقته من أحد..
بعض الناس يستعير ثقته من الناس، فإذا هلل الناس له وكبروا يشعر بالثقة في نفسه، وإذا لم ير أحدا حوله فإنه ينهزم نفسيا.
إذا، عندما تثق بنفسك جيدا فلن تحتاج لأن تستعير ثقتك من الناس، فهؤلاء الذين يستعيرون ثقتهم من الناس، ومن مدحهم وثنائهم وتهليلهم لهم، إنما يريفون حياة الناس وحياتهم.
إن الأشخاص الذين يتعودون على المدح ويأخذون ثقتهم من خلال مدح الناس لهم، فهم ينظرون إلى الناس غالبا بمنطق التزلف
فأنا إذا تعودت المدح من كل الناس، وجاءني شخص طيب وخير ويريد أن ينتقدني نقدا صحيحا، فأبدأ بالقول:
ان هذا عدو مغرض لأن كل الناس يمدحونني فلماذا يأتي فلان
ويقول لي:
إن عيبك في الشيء الفلاني، عندها سوف أنظر إلى كل شخص يقدم لي عيوبي نظرة عدائية كما اني أنهزم في الوقت ذاته
وهذا موقف خاطئ لأن التغاضي عن العيوب وعدم المبادرة إلى إصلاحها سيؤدي بي ولو بعد حين إلى السقوط في معترك الحياة.
الإنسان الذي يجد الثبات في نفسه يستشعر بشخصية متكاملة، وبثقة بالله كبيرة لا يزعزعها شيء، فسيان لديه أن صعدت موجات سياسية أو إجتماعية، لأنه يظل يمثل نفسه، فنفسه لم تتغير، ولن تتغير، هو لم يصعد لأن الموجة أصعدته، ولم ينزل لأن الموجة أنزلته، هو يبقى عندما تصعد وعندما تنزل على حد سواء، لأنه لا يعيش آفاقه مع الموجات التي تصعد وتنزل وإنما يعيش آفاقه من خلال ثقته بنفسه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التواضع ليس تصغير النفس
عليك أن تتواضع للصغير والكبير، وتتعامل مع الناس تعامل الطيبين، وتشعر بأنك إذا ارتفعت عن إنسان درجة فإنه يرتفع عليك من جانب آخر، لأنك لا
تملك الكمال كله
فأنت تملك جانبا من الكمال
إذا كان لديك العلم، فعند غيرك القوة
وإذا كان لديك القوة، فلدى غيرك المال
وإذا كان لديك المال، فلدى غيرك الروحية.
لكل إنسان طاقة يفقدها إنسان آخر، فكيف تتكبر على الناس بذلك كله؟!
إن معنى أن تكون كبيرا، هو أن تكون متواضعا.
إن كل الناس الذين يمشون ويضربون الأرض بأقدامهم
ويستعرضون عضلاتهم
ويحبون أن يمدحهم الناس ويهتفون بأسمائهم
ويحبون أن يكونوا تحت الأضواء المسلطة عليهم
كل هؤلاء صغار في أنفسهم
لأن الإنسان الكبير في داخل نفسه، يشعر أنه كبير لا يحتاج إلى شيء يكمله من الخارج، لأنه كبير في نفسه
إن كل شخص يستعرض نفسه ويحاول أن يظهر بمظهر الإنسان الكبير، ويتبر على الصغير، إذا نظرتم إلى داخل نفسه، سترونه يشعر بالحقارة، ويريد أن يغطي هذا الضعف.
وكل إنسان يتواضع فلأن لديه ثقة في نفسه. ويشعر أن لا عقدة نقص لديه، وأنه كبير في داخل نفسه، فلا يحتاج إلى ان يستعير ثقته من أحد..
بعض الناس يستعير ثقته من الناس، فإذا هلل الناس له وكبروا يشعر بالثقة في نفسه، وإذا لم ير أحدا حوله فإنه ينهزم نفسيا.
إذا، عندما تثق بنفسك جيدا فلن تحتاج لأن تستعير ثقتك من الناس، فهؤلاء الذين يستعيرون ثقتهم من الناس، ومن مدحهم وثنائهم وتهليلهم لهم، إنما يريفون حياة الناس وحياتهم.
إن الأشخاص الذين يتعودون على المدح ويأخذون ثقتهم من خلال مدح الناس لهم، فهم ينظرون إلى الناس غالبا بمنطق التزلف
فأنا إذا تعودت المدح من كل الناس، وجاءني شخص طيب وخير ويريد أن ينتقدني نقدا صحيحا، فأبدأ بالقول:
ان هذا عدو مغرض لأن كل الناس يمدحونني فلماذا يأتي فلان
ويقول لي:
إن عيبك في الشيء الفلاني، عندها سوف أنظر إلى كل شخص يقدم لي عيوبي نظرة عدائية كما اني أنهزم في الوقت ذاته
وهذا موقف خاطئ لأن التغاضي عن العيوب وعدم المبادرة إلى إصلاحها سيؤدي بي ولو بعد حين إلى السقوط في معترك الحياة.
الإنسان الذي يجد الثبات في نفسه يستشعر بشخصية متكاملة، وبثقة بالله كبيرة لا يزعزعها شيء، فسيان لديه أن صعدت موجات سياسية أو إجتماعية، لأنه يظل يمثل نفسه، فنفسه لم تتغير، ولن تتغير، هو لم يصعد لأن الموجة أصعدته، ولم ينزل لأن الموجة أنزلته، هو يبقى عندما تصعد وعندما تنزل على حد سواء، لأنه لا يعيش آفاقه مع الموجات التي تصعد وتنزل وإنما يعيش آفاقه من خلال ثقته بنفسه