تعاني العديد من الأمهات، من صعوبة العثور على مربية مناسبة لأبنائهن، أو حضانة نظيفة فيها مربيات ذوات خبرة ليضعن صغارهن فيها، ما دفع بعضهن إلى تحويل الابنة الكبرى، المراهقة، لتكون “بيبي سيتر” لأشقائها الصغار. لكن السؤال لتلك المراهقة: هل أنت “بيبي سيتر” ناجحة لأشقائك الصغار؟ وهل تستمتعين بالعناية بهم، أم تعتبرين الأمر مهمة إجبارية شاقة؟
تعتقد مكرم السيوري، 17 سنة، أنها ناجحة كبيبي سيتر لشقيقها الصغير أحمد 11 سنة، وهي فخورة بذلك، وعن دورها هذا تقول: لا أرى في ممارسة مهنة البيبي سيتر مع أخي أي صعوبة تذكر، بل هي سهلة، وقد حببت صديقاتي فيها، وكثيراً ما أتولى رعاية أخي يوماً كاملاً دون شكوى أو ملل، وأحرص على بقائه معي في غرفة واحدة وعدم ابتعاده عن ناظري، ولا أفضل إسناد هذه المهمة لفتاة غريبة حتى لو كانت من معارفنا، حباً بأخي وخوفاً عليه من أن يتأذى بإهمالها.
أما مهمة، دانيا محمد عواد، 18 سنة، فهي أكثر صعوبة، إذ تتحمل مسؤولية ثلاثة أشقاء، وتقول: أتحمل مسؤولية أشقائي الثلاثة: أحمد خمس سنوات، وعبدالله سبع سنوات، وندى 11 سنة، منذ سنوات، حيث هيأتني أمي نفسياً لهذا الأمر من كنت في سن التاسعة من عمري، فأشعرتني بمحبتي لهم مبكراً، وبأني أمهم الثانية في حمايتهم ورعايتهم، وعلمتني كيف أكون بيبي سيتر ناجحة، وأهم تعليماتها لي آنذاك: إغلاق الشبابيك جيداً كي لا يقعوا منها لعدم وجود قضبان حديدية عليها لحمايتهم، بحكم أننا نقطن في الطابق الثالث، ومنعهم من لمس الأشياء الساخنة، وإغلاق باب المطبخ بالمفتاح حتى لا يلعبوا بأدواته الحادة أو بالغاز والأجهزة الكهربائية، وأبقى بجانبهم طوال الوقت، وإن جاعوا أطعمهم كورن فليكس أو فاكهة أو ساندويتشات جبنة ولبنة ريثما تعود أمي. وأستمتع جداً بكوني بيبي سيتر مع إخوتي، وأشعر من الآن أنني سأكون أماً جيدة مع أبنائي، حيث اكتشفت أنني حنونة وصبورة مع الأطفال.
من جهتها، تعتني هيا محمود، 16 سنة، بأخوين لها منذ عامين، وتضيف: أستمتع جداً برعايتي لهما، خاصةً حينما يطيعان أوامري وتعليماتي، وإن سمعا كلامي ولم يتعباني خلال مراجعتي لدروسهما وواجباتهما المنزلية خلال مكوث أمي في الخارج أضحي بمصروفي وأشتري لهما منه شوكولاته أو مثلجات كمكافأة لهما، وبذلك تحسن فهمهما لشرحي التعليمي وصارا يطيعاني أحياناً أكثر من طاعتهما لأمي.
بينما اعترفت سارة، 15 سنة، بأنها بعد عام فشلت في أن تكون بيبي سيتر جيدة، لأن شقيقها شقي وعنيد كثيراً، ما يضطرها إلى تهديده بالضرب وبعدم إطعامه إن لم يبق هادئاً، حتى اشتكاها لأمها التي استاءت منها، وفقدت ثقتها بها، وصارت تضع شقيقها في حضانة قريبة من المنزل خلال دوامها في العمل، وإحساسها بأن شقيقها غير سعيد بالحضانة، وأن غذاءه هناك غير منتظم تسبب بضعفه وانخفاض وزنه، وهذا لا يريحها، وتريد أن تعود وتعتني به مجدداً، لكن كيف وأمها لم تعد تثق بها؟
تعتقد مكرم السيوري، 17 سنة، أنها ناجحة كبيبي سيتر لشقيقها الصغير أحمد 11 سنة، وهي فخورة بذلك، وعن دورها هذا تقول: لا أرى في ممارسة مهنة البيبي سيتر مع أخي أي صعوبة تذكر، بل هي سهلة، وقد حببت صديقاتي فيها، وكثيراً ما أتولى رعاية أخي يوماً كاملاً دون شكوى أو ملل، وأحرص على بقائه معي في غرفة واحدة وعدم ابتعاده عن ناظري، ولا أفضل إسناد هذه المهمة لفتاة غريبة حتى لو كانت من معارفنا، حباً بأخي وخوفاً عليه من أن يتأذى بإهمالها.
أما مهمة، دانيا محمد عواد، 18 سنة، فهي أكثر صعوبة، إذ تتحمل مسؤولية ثلاثة أشقاء، وتقول: أتحمل مسؤولية أشقائي الثلاثة: أحمد خمس سنوات، وعبدالله سبع سنوات، وندى 11 سنة، منذ سنوات، حيث هيأتني أمي نفسياً لهذا الأمر من كنت في سن التاسعة من عمري، فأشعرتني بمحبتي لهم مبكراً، وبأني أمهم الثانية في حمايتهم ورعايتهم، وعلمتني كيف أكون بيبي سيتر ناجحة، وأهم تعليماتها لي آنذاك: إغلاق الشبابيك جيداً كي لا يقعوا منها لعدم وجود قضبان حديدية عليها لحمايتهم، بحكم أننا نقطن في الطابق الثالث، ومنعهم من لمس الأشياء الساخنة، وإغلاق باب المطبخ بالمفتاح حتى لا يلعبوا بأدواته الحادة أو بالغاز والأجهزة الكهربائية، وأبقى بجانبهم طوال الوقت، وإن جاعوا أطعمهم كورن فليكس أو فاكهة أو ساندويتشات جبنة ولبنة ريثما تعود أمي. وأستمتع جداً بكوني بيبي سيتر مع إخوتي، وأشعر من الآن أنني سأكون أماً جيدة مع أبنائي، حيث اكتشفت أنني حنونة وصبورة مع الأطفال.
من جهتها، تعتني هيا محمود، 16 سنة، بأخوين لها منذ عامين، وتضيف: أستمتع جداً برعايتي لهما، خاصةً حينما يطيعان أوامري وتعليماتي، وإن سمعا كلامي ولم يتعباني خلال مراجعتي لدروسهما وواجباتهما المنزلية خلال مكوث أمي في الخارج أضحي بمصروفي وأشتري لهما منه شوكولاته أو مثلجات كمكافأة لهما، وبذلك تحسن فهمهما لشرحي التعليمي وصارا يطيعاني أحياناً أكثر من طاعتهما لأمي.
بينما اعترفت سارة، 15 سنة، بأنها بعد عام فشلت في أن تكون بيبي سيتر جيدة، لأن شقيقها شقي وعنيد كثيراً، ما يضطرها إلى تهديده بالضرب وبعدم إطعامه إن لم يبق هادئاً، حتى اشتكاها لأمها التي استاءت منها، وفقدت ثقتها بها، وصارت تضع شقيقها في حضانة قريبة من المنزل خلال دوامها في العمل، وإحساسها بأن شقيقها غير سعيد بالحضانة، وأن غذاءه هناك غير منتظم تسبب بضعفه وانخفاض وزنه، وهذا لا يريحها، وتريد أن تعود وتعتني به مجدداً، لكن كيف وأمها لم تعد تثق بها؟