أسئلتنا هي التي تحدد أفكارنا:
ليست الحوادث التي تشكل حياتنا وتقرر ماهية شعورنا وأفعالنا، بل الطريقة التي نفسّر ونقوّم بها تجارب حياتنا.
الفرق الأساسي بين الأشخاص الذين يحققون نجاحاً، وأولئك الذين لم يحققوا مثل هذا النجاح، هو أن الأشخاص الناجحين وجهوا أسئلة أفضل، وبالتالي توصلوا إلى إجابات أفضل.
توصلوا إلى أجوبة منحتهم القوة لكي يعرفوا ماذا يفعلون، في أي وضعية يجدون أنفسهم فيها؛ كي يحققوا النتائج التي يطمحون في تحقيقها.
فالأسئلة تضع حجر الأساس لتأثيرات متتالية يكون لها تأثير يفوق التصوّر.
إن وضعك القيود التي تقف في طريقك موضع التساؤل هو الذي يحطم الحواجز في الحياة.
فمثلا حين يكون الناس مكتئبين، فإن السبب في ذلك غالباً هو أنهم يطرحون على أنفسهم بانتظام أسئلة محبطة تسلبهم القوة مثل: ما الفائدة؟
فإذا سألت سؤالاً مزعجاً فستتلقى إجابة مزعجة.
فإذا سألت: لماذا لا أنجح فقط؟ فقد يكون الجواب هو: لأنك غبي.
لماذا لا يتوفر عدد أكبر من الناس ممن يتمتعون بالسعادة والصحة والثروة والحكمة؟
لم كل هذا العدد من الناس الذين يغمرهم الإحباط ويشعرون وكأنما لا توجد أجوبة في حياتهم؟
أحد الأجوبة هو إنهم حين يطرحون أسئلة، فإنما يفتقرون لليقين الذي يتيح للأجوبة أن تبرز أمام أعينهم.
والأهم من ذلك أنهم يخفقون في طرح الأسئلة على أنفسهم وعن وعي (الأسئلة التي تمنحهم قوة).
فهم يتعاملون مع الأمر دون مبالاة، ودون إدراك لطبيعة القوة التي يسيئون استخدامها؛ بسبب افتقادهم للثقة فيما يفكرون.
كيف تؤدي الأسئلة دورها؟
تحقق الأسئلة ثلاثة أمور مختلفة:
1- تبدل الأسئلة على الفور ما نركز عليه، وبالتالي ما نحس به:
*إذا سألت أسئلة سيئة: لم أنا مكتئب؟ لماذا لا يحبني الناس؟ فهي ستجعلك تركز على المرجعيات، وأنه لابد وهناك سبب لاكتئابك.
*أما إذا سألت: كيف يمكنني تغير وضعيتي، بحيث أشعر بالسعادة وبأنني محبوب؟ فلا بد أن تركز على الحلول وستحصل على الأجوبة التي تحتاجها وتستحقاها.
*وهناك فرق كبير بين التأكيد والتساؤل.(إنني سعيد) غير (إنني سعيد الآن).
*غيّر بؤرة تركيزك، وفكر في لحظات مثيرة وأثيرة في حياتك إن فكرت فيها فسيغمرك على الفور شعور رائع قل: ما أسعد ذكرياتي؟ ما الشيء العظيم في حياتي حالياً؟
*إن تعلم طرح أسئلة تمنح القوة في لحظات الأزمات هو مهارة حاسمة.
2- الأسئلة تبدّل ما تحذفه:
إذا كنت حزيناً فإن السبب هو أنك تحذف كل الأسباب التي تمكنك من تحقيق شعور حسن. أما إن كنت تشعر شعوراً حسناً فهذا يعود لأنك تحذف كل الأشياء السيئة التي يمكن التركيز عليها.
لذا فإنك حين توجه سؤالاً لأحد الأشخاص فإنك تبدل بذلك من نقطة تركيزه. ولئن سئلت: ما الأمر الحقير في حياتك؟ فقد تشعر شعوراً سيئاً، أما إن سألت ما الأمر الرائع في حياتك؟ فقد تجد نفسك وأنت تتمتع بشعور ممتاز على الفور.
ولذا فإن كنت غاضباً فإن أفضل ما يمكن أن تسأله هو: كيف يمكنني أن أتعلم من هذه المشكلة حتى لا تحدث لي قط من جديد؟
3- الأسئلة تبدل الموارد المتوفرة لنا:
احذر توجيه أسئلة محدودة، وإلا فإنك ستتلقى إجابة محدودة.
و الشيء الوحيد الذي يحد من أسئلتك هو قناعتك حول ما هو ممكن.
ابتدع سؤالاً أفضل وستتلقى إجابة أفضل.
المفتاح هو تطوير نمط من الأسئلة المستمرة التي تمنحك القوة.
والسؤال ليس هو أنك ستواجه مشكلات، بل كيف ستتعامل معها حين تواجهها
منقول
ليست الحوادث التي تشكل حياتنا وتقرر ماهية شعورنا وأفعالنا، بل الطريقة التي نفسّر ونقوّم بها تجارب حياتنا.
الفرق الأساسي بين الأشخاص الذين يحققون نجاحاً، وأولئك الذين لم يحققوا مثل هذا النجاح، هو أن الأشخاص الناجحين وجهوا أسئلة أفضل، وبالتالي توصلوا إلى إجابات أفضل.
توصلوا إلى أجوبة منحتهم القوة لكي يعرفوا ماذا يفعلون، في أي وضعية يجدون أنفسهم فيها؛ كي يحققوا النتائج التي يطمحون في تحقيقها.
فالأسئلة تضع حجر الأساس لتأثيرات متتالية يكون لها تأثير يفوق التصوّر.
إن وضعك القيود التي تقف في طريقك موضع التساؤل هو الذي يحطم الحواجز في الحياة.
فمثلا حين يكون الناس مكتئبين، فإن السبب في ذلك غالباً هو أنهم يطرحون على أنفسهم بانتظام أسئلة محبطة تسلبهم القوة مثل: ما الفائدة؟
فإذا سألت سؤالاً مزعجاً فستتلقى إجابة مزعجة.
فإذا سألت: لماذا لا أنجح فقط؟ فقد يكون الجواب هو: لأنك غبي.
لماذا لا يتوفر عدد أكبر من الناس ممن يتمتعون بالسعادة والصحة والثروة والحكمة؟
لم كل هذا العدد من الناس الذين يغمرهم الإحباط ويشعرون وكأنما لا توجد أجوبة في حياتهم؟
أحد الأجوبة هو إنهم حين يطرحون أسئلة، فإنما يفتقرون لليقين الذي يتيح للأجوبة أن تبرز أمام أعينهم.
والأهم من ذلك أنهم يخفقون في طرح الأسئلة على أنفسهم وعن وعي (الأسئلة التي تمنحهم قوة).
فهم يتعاملون مع الأمر دون مبالاة، ودون إدراك لطبيعة القوة التي يسيئون استخدامها؛ بسبب افتقادهم للثقة فيما يفكرون.
كيف تؤدي الأسئلة دورها؟
تحقق الأسئلة ثلاثة أمور مختلفة:
1- تبدل الأسئلة على الفور ما نركز عليه، وبالتالي ما نحس به:
*إذا سألت أسئلة سيئة: لم أنا مكتئب؟ لماذا لا يحبني الناس؟ فهي ستجعلك تركز على المرجعيات، وأنه لابد وهناك سبب لاكتئابك.
*أما إذا سألت: كيف يمكنني تغير وضعيتي، بحيث أشعر بالسعادة وبأنني محبوب؟ فلا بد أن تركز على الحلول وستحصل على الأجوبة التي تحتاجها وتستحقاها.
*وهناك فرق كبير بين التأكيد والتساؤل.(إنني سعيد) غير (إنني سعيد الآن).
*غيّر بؤرة تركيزك، وفكر في لحظات مثيرة وأثيرة في حياتك إن فكرت فيها فسيغمرك على الفور شعور رائع قل: ما أسعد ذكرياتي؟ ما الشيء العظيم في حياتي حالياً؟
*إن تعلم طرح أسئلة تمنح القوة في لحظات الأزمات هو مهارة حاسمة.
2- الأسئلة تبدّل ما تحذفه:
إذا كنت حزيناً فإن السبب هو أنك تحذف كل الأسباب التي تمكنك من تحقيق شعور حسن. أما إن كنت تشعر شعوراً حسناً فهذا يعود لأنك تحذف كل الأشياء السيئة التي يمكن التركيز عليها.
لذا فإنك حين توجه سؤالاً لأحد الأشخاص فإنك تبدل بذلك من نقطة تركيزه. ولئن سئلت: ما الأمر الحقير في حياتك؟ فقد تشعر شعوراً سيئاً، أما إن سألت ما الأمر الرائع في حياتك؟ فقد تجد نفسك وأنت تتمتع بشعور ممتاز على الفور.
ولذا فإن كنت غاضباً فإن أفضل ما يمكن أن تسأله هو: كيف يمكنني أن أتعلم من هذه المشكلة حتى لا تحدث لي قط من جديد؟
3- الأسئلة تبدل الموارد المتوفرة لنا:
احذر توجيه أسئلة محدودة، وإلا فإنك ستتلقى إجابة محدودة.
و الشيء الوحيد الذي يحد من أسئلتك هو قناعتك حول ما هو ممكن.
ابتدع سؤالاً أفضل وستتلقى إجابة أفضل.
المفتاح هو تطوير نمط من الأسئلة المستمرة التي تمنحك القوة.
والسؤال ليس هو أنك ستواجه مشكلات، بل كيف ستتعامل معها حين تواجهها
منقول