الموضوع هام جدا ويرجى قرائه وعدم الرد بدون قراءة لتعرفوا من هى الكويت
تتصدر الكويت مقدمة الدول العربية التي لها إسهام كبير وبارز في الثقافة العربية المعاصرة فهي منذ عقود ولا تزال تضخ الزاد الثقافي المتنوع والمتجدد إلى عموم المنطقة العربية وإلى العالم...
وما يدل على ذلك إصدارها لمجموعة كبيرة من المجلات الرائدة وسلاسل الكتب المتنوعة المجالات : ففي مجال المجلات نذكر العربي والكويت وعالم الفكر وغيرها من المجلات الرائدة التي كانت ولا تزال تلعب دورا ثقافيا وحيويا في المشهد الثقافي العربي الراهن وسلاسل عالم المعرفة والمسرح العالمي...ناهيك عن المؤتمرات والندوات التي تعقد على أرض الكويت لتعالج هموم وشؤون وشجون الثقافة والفكر والإعلام في العالم العربي. ولعل الندوة التي دعت إليها «المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم» في 11 و12 أكتوبر 2002 تحت عنوان «إسهامات الكويت في الثقافة العربية» التي نظمتها بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت قد حاولت تغطية بعض جوانب النقص في تناول هذا الموضوع وإعطاء صورة وافية إلى حد ما.
شارك في هذه الندوة عدة باحثين مرموقين بعدة موضوعات، فلقد شارك د. صلاح فضل في بحث «شخصيات عربية رائدة أبدعت في الكويت» أشار فيه إلى إصدار مجلة العربي باعتبارها من أكثر المجلات عروبة وانتشارا واستمرارا بتصميم وإدارة واحد من أكبر علماء العروبة وأدبائها هو الدكتور أحمد زكي ويشير إلى انعقاد الدورة الرابعة لمؤتمر الأدباء العرب في الكويت بعد بيروت ودمشق والقاهرة وتولى الراحل المؤسس الكبير عبد العزيز حسين مهام السكرتير العام له.
وهنا يلتقط الدكتور الفضل بداية الخيط في هذه السلسلة الذهبية من رجالات العرب الذين أقاموا بأرض الكويت وأبدعوا فيها، متجاوزين قائمة عريضة من أسماء الزوار العابرين أمثال الأدباء الشوام أمين نخلة وأمين الريحاني والزعيم النهضوي التونسي عبد العزيز الثعالبي والمفكر الإسلامي العظيم تلميذ محمد عبده الأستاذ رشيد رضا صاحب المنار.
الدكتورة نورية الرومي في بحثها «فهد العسكر وآفاق التنوير» تسلط الضوء على الشاعر فهد العسكر ومعه كوكبة من شعراء الخليج والكويت بخاصة، حملوا لواء دعوة تنويرية لشدة إحساسهم بالانتماء الجغرافي والانتماء الثقافي وانفتاح منطقة الخليج على العالم الحديث ذا أثر كبير في ربطها بالتراث الإنساني العام، الذي يمثل جزءا من التراث العربي الذي يظل ارتباطنا به، ما دامت هناك حياة.
وفي بحث بعنوان «المطبوعات الكويتية وأثرها في المكتبة العربية» يتناول الأستاذ صدقي حطاب عدة مجلات عربية ومن ثم يركز على مجلة العربي ودورها الريادي في الحياة الثقافية العربية.
ويتناول أهم ثلاث مؤسسات كويتية رائدة وهي: مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري ومؤسسة سعاد الصباح ويتناول الدكتور محمد مصطفى القباح «اسهامات الكويت في نقل عيون الثقافة العالمية إلى الثقافة العربية ـ الترجمة» فيرى أن من تجليات الدور الثقافي الريادي لدولة الكويت ما أنجز تحت عهدة دولة الكويت ماديا ومعنويا من ترجمات أغنت المكتبة العربية.
ويشير إلى دراسة مفصلة عن الترجمة في الكويت صدرت في كتاب من قسمين ضمن منشورات المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم سنة 1987 بعنوان «دراسات عن واقع الترجمة في الوطن العربي» أستخلص من هذه الدراسة أن المخططات الثقافية في دولة الكويت أولت الترجمة النصيب الأوفر من الاهتمام، هكذا تتولى عمل الترجمة جهات حكومية عدة تشرف على التخطيط لهذا النشاط وتديره وتنفق عليه وتتابع كل مراحله منذ اختيار النصوص إلى التكليف بالترجمة إلى تعيين المراجع، ثم الطبع والتوزيع ولقد تضمن الكتاب موضوعات أخرى مكملة لما جاء في البحوث المعروضة، الكتاب إسهام واضح وإنصاف موضوعي لدور الكويت الريادي في الثقافة العربية إنتاجا ونشرا وتوزيعا
الكتاب: إسهامات الكويت في الثقافة العربية
تأليف: مجموعة من المؤلفين
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب 2009
تتصدر الكويت مقدمة الدول العربية التي لها إسهام كبير وبارز في الثقافة العربية المعاصرة فهي منذ عقود ولا تزال تضخ الزاد الثقافي المتنوع والمتجدد إلى عموم المنطقة العربية وإلى العالم...
وما يدل على ذلك إصدارها لمجموعة كبيرة من المجلات الرائدة وسلاسل الكتب المتنوعة المجالات : ففي مجال المجلات نذكر العربي والكويت وعالم الفكر وغيرها من المجلات الرائدة التي كانت ولا تزال تلعب دورا ثقافيا وحيويا في المشهد الثقافي العربي الراهن وسلاسل عالم المعرفة والمسرح العالمي...ناهيك عن المؤتمرات والندوات التي تعقد على أرض الكويت لتعالج هموم وشؤون وشجون الثقافة والفكر والإعلام في العالم العربي. ولعل الندوة التي دعت إليها «المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم» في 11 و12 أكتوبر 2002 تحت عنوان «إسهامات الكويت في الثقافة العربية» التي نظمتها بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت قد حاولت تغطية بعض جوانب النقص في تناول هذا الموضوع وإعطاء صورة وافية إلى حد ما.
شارك في هذه الندوة عدة باحثين مرموقين بعدة موضوعات، فلقد شارك د. صلاح فضل في بحث «شخصيات عربية رائدة أبدعت في الكويت» أشار فيه إلى إصدار مجلة العربي باعتبارها من أكثر المجلات عروبة وانتشارا واستمرارا بتصميم وإدارة واحد من أكبر علماء العروبة وأدبائها هو الدكتور أحمد زكي ويشير إلى انعقاد الدورة الرابعة لمؤتمر الأدباء العرب في الكويت بعد بيروت ودمشق والقاهرة وتولى الراحل المؤسس الكبير عبد العزيز حسين مهام السكرتير العام له.
وهنا يلتقط الدكتور الفضل بداية الخيط في هذه السلسلة الذهبية من رجالات العرب الذين أقاموا بأرض الكويت وأبدعوا فيها، متجاوزين قائمة عريضة من أسماء الزوار العابرين أمثال الأدباء الشوام أمين نخلة وأمين الريحاني والزعيم النهضوي التونسي عبد العزيز الثعالبي والمفكر الإسلامي العظيم تلميذ محمد عبده الأستاذ رشيد رضا صاحب المنار.
الدكتورة نورية الرومي في بحثها «فهد العسكر وآفاق التنوير» تسلط الضوء على الشاعر فهد العسكر ومعه كوكبة من شعراء الخليج والكويت بخاصة، حملوا لواء دعوة تنويرية لشدة إحساسهم بالانتماء الجغرافي والانتماء الثقافي وانفتاح منطقة الخليج على العالم الحديث ذا أثر كبير في ربطها بالتراث الإنساني العام، الذي يمثل جزءا من التراث العربي الذي يظل ارتباطنا به، ما دامت هناك حياة.
وفي بحث بعنوان «المطبوعات الكويتية وأثرها في المكتبة العربية» يتناول الأستاذ صدقي حطاب عدة مجلات عربية ومن ثم يركز على مجلة العربي ودورها الريادي في الحياة الثقافية العربية.
ويتناول أهم ثلاث مؤسسات كويتية رائدة وهي: مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري ومؤسسة سعاد الصباح ويتناول الدكتور محمد مصطفى القباح «اسهامات الكويت في نقل عيون الثقافة العالمية إلى الثقافة العربية ـ الترجمة» فيرى أن من تجليات الدور الثقافي الريادي لدولة الكويت ما أنجز تحت عهدة دولة الكويت ماديا ومعنويا من ترجمات أغنت المكتبة العربية.
ويشير إلى دراسة مفصلة عن الترجمة في الكويت صدرت في كتاب من قسمين ضمن منشورات المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم سنة 1987 بعنوان «دراسات عن واقع الترجمة في الوطن العربي» أستخلص من هذه الدراسة أن المخططات الثقافية في دولة الكويت أولت الترجمة النصيب الأوفر من الاهتمام، هكذا تتولى عمل الترجمة جهات حكومية عدة تشرف على التخطيط لهذا النشاط وتديره وتنفق عليه وتتابع كل مراحله منذ اختيار النصوص إلى التكليف بالترجمة إلى تعيين المراجع، ثم الطبع والتوزيع ولقد تضمن الكتاب موضوعات أخرى مكملة لما جاء في البحوث المعروضة، الكتاب إسهام واضح وإنصاف موضوعي لدور الكويت الريادي في الثقافة العربية إنتاجا ونشرا وتوزيعا
الكتاب: إسهامات الكويت في الثقافة العربية
تأليف: مجموعة من المؤلفين
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب 2009