السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ومازالت حياتنا تسطرُ الحبّ والألمَ صفحاتٍ مليئةٍ بالدموع ..
ورغمَ ذلكَ نمضي بكلَّ شموخٍ لنعلنَ أننا ..ما زلنا قادرين على الصمودِ !
تتحادنا الدنيا بأن نمضي ..ونمضي ..
نواجهُ حتى ذواتنا في طريقٍ تفقدنا الكثير من شخصياتنا ولكننا نمضي وهنا السؤال..
إلى أين؟؟
لنشعلَ الأملَ ورداً في حياتنا ..
شمعاً مضيئاً يملؤُ الظلام
..
لا تتشاءم وتصمت وتبكي و وتقول أنا أسوأ حالاً من الجميع ..
مهلاً ..
علمتني حياتي في غزة أن للأمل نسماتٌ دائمة
فمازالَ وجودنا متقدٌ رغم كل شيء ..
علمتني حياتي في غزة ..
أن أرضى بواقعي وأتحداهُ لأصل إلى القمة ..فقط لأتحدى..
نعم أنا هنا ..طفلةٌ فلسطينية ..
طقوسُ حياتنا اليومية في غيابِ الكهرباء ..
في أصواتِ مكبراتِ الصوت غدت عادة ..
صباحنا يملؤهُ نسيمٌ باردٌ هيا ..إلى الأمام ..
لا تتراجع يامن حملتَ الهمّ منذُ قدرَ لكَ أن تحيا..
...
وما زالَ الألمُ يتسعُ لمزيدٍ من الأمل ..
انظر لمن حولكَ وتفاعل ..
بالبكاءِ بالابتسامةِ بالشهيق..أو بالصمت المليءِ بالسكون ..
....
انظر للشمسِ حيثُ تشرق ..وأشرق صباحكَ بعاداتِ بسيطة ..
انهض ودعِ الهمومَ تنامُ مكانكَ لوقتٍ أطول ..
انسى أنّ بالأمسِ مضيتَ وحيداً ..
أنكَ بكيتَ كثيراً ..
أنك صُدمتَ طويلاً ..
هذا صباحٌ جديد يخبركَ أن ياابن آدم ..أنا يومكَ فاغتنمني ..
العبوسُ لن يطيلَ من عمركَ كما أيضاً ..لن يفيدكَ بشيء ..
امضِ كما الشمسُ لا تضايقها الغيوم ..
كما القمرُ في الليالي الحالكات ..
....
حينَ تضيقُ دنياك ..تمتّع بركعتين تناجي رباً لا ينساك ..
ابكِ له قدرَ ما شئت فدموعكَ رحمة لك ..واستعطافاً له ..
...
وأخيراً ..
كن أنت فيلسوفُ حياتك ..
كن أنتَ من يقرر من سيكونُ هذا الشخص الذي تراهُ في المرايا ..
وأبداً لن يستطيع أحد كسرَ إرادتك
..
مما راق لي
ومازالت حياتنا تسطرُ الحبّ والألمَ صفحاتٍ مليئةٍ بالدموع ..
ورغمَ ذلكَ نمضي بكلَّ شموخٍ لنعلنَ أننا ..ما زلنا قادرين على الصمودِ !
تتحادنا الدنيا بأن نمضي ..ونمضي ..
نواجهُ حتى ذواتنا في طريقٍ تفقدنا الكثير من شخصياتنا ولكننا نمضي وهنا السؤال..
إلى أين؟؟
لنشعلَ الأملَ ورداً في حياتنا ..
شمعاً مضيئاً يملؤُ الظلام
..
لا تتشاءم وتصمت وتبكي و وتقول أنا أسوأ حالاً من الجميع ..
مهلاً ..
علمتني حياتي في غزة أن للأمل نسماتٌ دائمة
فمازالَ وجودنا متقدٌ رغم كل شيء ..
علمتني حياتي في غزة ..
أن أرضى بواقعي وأتحداهُ لأصل إلى القمة ..فقط لأتحدى..
نعم أنا هنا ..طفلةٌ فلسطينية ..
طقوسُ حياتنا اليومية في غيابِ الكهرباء ..
في أصواتِ مكبراتِ الصوت غدت عادة ..
صباحنا يملؤهُ نسيمٌ باردٌ هيا ..إلى الأمام ..
لا تتراجع يامن حملتَ الهمّ منذُ قدرَ لكَ أن تحيا..
...
وما زالَ الألمُ يتسعُ لمزيدٍ من الأمل ..
انظر لمن حولكَ وتفاعل ..
بالبكاءِ بالابتسامةِ بالشهيق..أو بالصمت المليءِ بالسكون ..
....
انظر للشمسِ حيثُ تشرق ..وأشرق صباحكَ بعاداتِ بسيطة ..
انهض ودعِ الهمومَ تنامُ مكانكَ لوقتٍ أطول ..
انسى أنّ بالأمسِ مضيتَ وحيداً ..
أنكَ بكيتَ كثيراً ..
أنك صُدمتَ طويلاً ..
هذا صباحٌ جديد يخبركَ أن ياابن آدم ..أنا يومكَ فاغتنمني ..
العبوسُ لن يطيلَ من عمركَ كما أيضاً ..لن يفيدكَ بشيء ..
امضِ كما الشمسُ لا تضايقها الغيوم ..
كما القمرُ في الليالي الحالكات ..
....
حينَ تضيقُ دنياك ..تمتّع بركعتين تناجي رباً لا ينساك ..
ابكِ له قدرَ ما شئت فدموعكَ رحمة لك ..واستعطافاً له ..
...
وأخيراً ..
كن أنت فيلسوفُ حياتك ..
كن أنتَ من يقرر من سيكونُ هذا الشخص الذي تراهُ في المرايا ..
وأبداً لن يستطيع أحد كسرَ إرادتك
..
مما راق لي