عرفتُ نساءَ أوروبا
عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ و الخشبِ
عرفتُ حضارةَ التعبِ
و طفتُ الهندَ، طفتُ السندَ،
طفتُ العالمَ الأصفر
و لم أعثر..
على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر
و تحملُ في حقيبتها..
إليَّ عرائسَ السكّر
و تكسوني إذا أعرى
و تنشُلني إذا أعثَر
أيا أمي..
أيا أمي..
أنا الولدُ الذي أبحر
و لا زالت بخاطرهِ
تعيشُ عروسةُ السكّر
فكيفَ فكيفَ يا أمي
غدوتُ أباً..
و لم أكبر !!
نزار قباني
عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ و الخشبِ
عرفتُ حضارةَ التعبِ
و طفتُ الهندَ، طفتُ السندَ،
طفتُ العالمَ الأصفر
و لم أعثر..
على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر
و تحملُ في حقيبتها..
إليَّ عرائسَ السكّر
و تكسوني إذا أعرى
و تنشُلني إذا أعثَر
أيا أمي..
أيا أمي..
أنا الولدُ الذي أبحر
و لا زالت بخاطرهِ
تعيشُ عروسةُ السكّر
فكيفَ فكيفَ يا أمي
غدوتُ أباً..
و لم أكبر !!
نزار قباني