الفتاة المجرمة ..حيث الظروف حكمت فتاة في ال 17 ...

مع هطولِ المطرِ الغزيرِ .. وصوتِ الرَّعدِ المدوّي .. تقفُ "ريكا" أمامَ النّافذة .. تنتظرُهُما .. ليعودا ..
وفجأةً يرنُّ جرسُ الهاتفِ .....

مجهول:مرحباً .. منزلُ ريكا ؟

ريكا بتوتر:نعم..

المجهولُ : إنّهما الآن ميّتان ..

ريكا:من هما ؟

المجهول : والداكِ ....

ويغلق الخط..

تبدا الدموع تنذرف من عيون ريكا وتبدأُ بالبكاء وتهرعُ إلى خارج البيت..
لتبدأَ قصّةً طويلةً لا تعرفُ عنها شيئاً ....

ريكا(في نفسها):لمَ ؟ لمَ لمْ يخبراني إلى أين ذهبا ؟ لمَ ؟!

وهي تركض حتى توقفت فجاة بسبب خمول مفاجئ في جسمها (مخدر)) وسقطت على الارض...

***

وحين استيقظت .. أدركتْ أنّها تمسكُ مسدساً ..
قالتْ في نفسها : مسدس ! ياللمصيبة !

وهنا يدخل الخاطف ويقول::لن أبخل عليك بتعرفيك على نفسي.. اسمي كيودو وأنا أحدُ أفضلِ القناصين أعملُ لأحدِ المنظمات وأنا هنا لمساعدتكِ ....

ريكا:هااااااااا,, اخرجني من هنا !..

كيودو:وماذا تظنين نفسك؟؟الرئيس؟؟

ريكا(خائفة):أخرجني .. وإلّا أطلقتُ النّار عليكَ !

كيودو :وهل أنا مجنونٌ لأعطيكِ مسدساً مملوؤاً بالرّصاصِ يا صغيرة !

ريكا:سأهربُ من دونه ....

كيودو:وما حاجتك إلى الهرب وقد بدأتْ نهايتك ؟ ألا تريدين العيش ؟ ألا تريدين أن تعرفي لمَ لْم يخبركِ أبواكِ عن وجهتهما قبل موتهما ؟

ريكا:: من أنت يا هذا ؟ وما الذي تعرفه عنهما ؟

كيودو :سبق وعرفت بنفسي ولن أكررَ .. أمّا عن أبويكِ .. فأنا أعرفُ عنهما الكثير !...



كيودو : أنا أكثرُ من يعرفُ عنهما .. هذا لأنّني كنتُ المنافسَ الأوّلَ للقنّاصِ " هارو " ..
..
ريكا :هااااااااااااااااااااا !!!

وفي الجهةِ الأخرى .. لدينا المحقّقُ " مارك " .. يحاولُ حلّ قضيّةٍ تمّ الإبلاغُ عنها حديثاً .. رجلٌ وامرأةٌ ميّتان .. سببُ الموتِ رصاصةٌ في الرّأسِ لكلٍ منهما .. الجروحُ تملؤُ جسديهما .. كأنّ هناك من عذّبهما ! لماذا ؟

..
ريكا : أبي ؟ قنّاص ٌ ؟

كيودو : طبعاً .. وماذا كنتِ تظنّينَ ؟

ريكا.: أنتَ كاذبٌ ! ..

كيودو : وأمّكِ اللّعينة .. كانتْ قاتلةً بارعة ..,,
ريكا – تحدّثُ نفسها- : يبدو أنّ كلامه منطقيّ .. لطالما استيقظتُ ليلاً ولم أجِدهما .. لكنّي لا أفهم ! ..
ثمّ تسألهُ : أنت .. ما مصلحتُكَ لإخباري ؟

كيودو:مصلحتي ؟ أريد المساعدة ....

ريكا: لا .. أنا لا أعرف شيئا عن المنظمات ولا عن القتل ولا أهتم لأمرك لهذا لا أستطيع مساعدتك يا هذا ! ..
كيودو : وهل كنتِ تظنّين أنّ قاتلَ والديكِ سيترُككِ تعيشين ؟.. أنتِ تشكلين خطراً عليهم ! .. أريد مساعدتكِ من أجلِ أن تعيشي .. ولمصلحةٍ في نفسي ..,,

ريكا::يا إلهي ما هذا ؟
كيودو : كوني على علمِ .. أنّك لو خالفتِ أوامري .. فأنتِ تحكمين على نفسكِ بالموت .. كما الفراشةِ أنتِ يا صغيرة ..أنتِ الأضعف حتّى الآن !

وفي صباح اليوم التالي ذهبت ريكا إلى المدرسة مكتئبةً وحزينةً .. كيف لا وهي لا تستطيع أن تعبّر عن حزنها.. كيف لا وهي لا تستطيع أن تعترف للناس بحقيقة والديها ؟؟؟ كيف ؟!!

وعندما عادت إلى منزلها رأت شخصاً يطرقُ الباب فخافت وقررت أن تعود أدراجها.. هذا لأنها خافت من طريقة طرق الشخص للباب..
كان ذلك مارك .. يريد لقاء ابنةِ القتيلين ..!,,

عادت ريكا أدراجها فهي لا تريد أن يعرف أحدٌ عمّا يجري معها فكيودو خطير.. وقد هدّدها بالقتل إن سرّبت أيّ معلومةٍ عنه..,, وهي فتاةٌ جاهلةٌ لا تستطيع التّصرف في مِثل هذه المواقف الصعبة .. ,,

***


فكرت ريكا مليا ووجدت انه من الافضل اخبار كيودو عن كل ما يحدث معها كما طلب منها..

اتصلت ريكا بكيودو واخبرته انها بحاجة الى منزل ..فاعطاها منزلا,,

وفي طريقها الى المدرسة في صباح اليوم التالي..مارك اوقف سيارته في طريقها وبدا ينادي ..ريكا..انتظري ريكا..
في هذه اللحظة ريكا عرفت انه نفس الرجل الذي كان يطرق باب منزلها ,, فخافت وارادت التظاهر انها ليست هي حتى امسكها من يدها وسال..:الستي ريكا؟؟

ريكا: اها ... نعم .. كبف ؟؟ عرفتني؟؟

مارك:هذا عملي كمحقق ..

ريكا:م؟.م..محقق؟؟!!!

مارك:نعم وانا من استلم قضية والديك..

ريكا:وما بهما والدي (تتظاهر بالجهل)..

مارك:لقد ماتا .. الم تعلمي بعد؟؟
ريكا تظاهرت بانها مصدومة وبدات تبكي وتبكي ..

مارك: اها فهمت لهذا لا زلتي تضعين عطرا وتزينين نفسك كانكي لم تعلمي,,,

مارك:هذا غريب ..لقد ذهبت البارحة الى منزلك ولكني لم اجد احدا .. بقيت انتظر لم يدخل او يخرج من البيت احد .. اين كنتي؟؟

ريكا::ك..كنت عند صديقتي وقد نمت في منزلها,,(وهي تبكي..)

فذهبت ريكا مسرعة الى كيودو وقالت ::ارجوك هذا المحقق يعرف عني الكثير ..
كيودو:هذا غير مهم الان ,, المهم هو مهمتكي.. انها الاولى وهي ستوصلك الى طرف خيط للمنظمة التي قتلت والديكي..

فاعطاها كيودو صورة احدهم وقال : هو من ستقتلين ..

ريكا::اقتل (مصدومة )) لماذا؟؟
كيودو:قلت لا تسالي .. هذا لا يعنيكي ..

ريكا (معصبة ): لا يعنيني .. كيف لا يعنيني؟؟!!

كيودو يضع مسدسه في وجه ريكا ويقول:: صدقيني انه لا يعنيكي..

ريكا : اها ..ههههههه انه فعلا لا يعنيني .. (تبتسم ابتسامة يخالطها شعور بالخوف الشديد)..

ماذا ستفعل ريكا ؟؟ هل ستقتل ؟؟ ام ستحاول ان تخرج نفسها من هذا الموقف؟؟

***



هبت ريكا الى المدرسة وفي طريق العودة,,

مارك (يوقف سيارته..):انتظري يا فتاة ,,
ريكا : لدي اسم يا صديقي,,
مارك :الى اين تذهبين يا ريكا؟؟
ريكا:الى المنزل..
مارك:اركبي ساوصلك..
ريكا:اعتذر ..لا يربطني بك الا ان تعرف من قاتل والدي ..ابتعد لو سمحت فانا لا اعرف معلومات عن المغدورين,,
مارك:حسنا الى اللقاء..
ريكا :الى اللقاء..

وتكمل ريكا طريقها باحثة عن العنوان الذي اعطاها اياه كيودو..ولتبدا رحلة اجرامية ما من مهرب منها..
ووجدت ريكا العنوان فطرقت الباب وفتح لها رجل الباب..

من شدة التوتر اطلقت ريكا النار على الرجل ورمت المسدس وفرت من الموقع دون ان تدرك ان من قتله يختلف تماما عن الشخص الذي في الصورة ,, كان ذلك خادما يعمل عند الرجل المطلوب,,

كان كيودو قد بعث برسالة تهديد للرجل الذي كان من المفروض ان يقتل واسمه(دايسكي..)

عندما عاد دايسكي الى بيته وجد جثة الخادم ملقاة عند باب المنزل فعرف حينها انه هو من كان المقصود وفر هاربا ,,واختفى عن الانظار,,

كان مارك يراقب منزل ريكا وينتظر عودتها اليه..

مارك:غريب.. تلك الفتاة لا تنام في منزلها .. انها لا تدخله حتى,,؟؟!! يجب ان اعرف الى اين تذهب ,,

وفي اللّيلِ ..كيودو يشهر مسدّسه في وجهِ ريكا ,,ويقولُ :خابّ ظنّي يا ريكا لقْد أخبروني أنّك ذكيةٌ جداً
! ,,لقدْ هرب الرّجل المطلوبُ يا صغيرة ,,

ريكا:كيودو ..صدقني لقد كان خطأً صغيراً وسوف أصححهُ ..
كيودو: صغير؟؟ صغيرٌ يا صغيرة ,,؟؟؟ وما الكبير إذن؟؟ لقدْ هرب المطلوب دايسكي ..
ريكا:أرجوك افهمني .. ذاك المحقق يطاردني وأنا أخاف أن يعلم شيئاً عنا..
كيودو :الاسم..
ريكا :اسمه مارك ..
كيودو:سأريحك منه لترحيني اتفقنا..؟؟
ريكا:: ستقتله ؟؟ لم لا تقتل المطلوب إذن؟؟
كيودو:صغيرتي ليس لديك الحق في السؤال .. أنتِ الآن قاتلة فقد قتلتِ أحدهم لذا نفذي حتى لا أبلغ عنكِ....
ستتركين المدرسة حتى إشعاٍر آخر .. هل فهمتِ؟؟
ريكا ::ح..ح..حاضر ..(والدموع تملؤُ عينيها,,)

ما إن خرج كيودو من البيت حتى بدأت ريكا بالبكاء وهي تقول : ماذا فعلت .,. أصبحت قاتلة ,, خسرت أهلي ومنزلي والمدرسة والان .. خسرتُ نفسي ,,,لمْ أعد أعرف من أنا و إلى أين أنتمي ,, لماذا ؟؟

***

حاول مارك جاهداً معرفةَ أين تسكنُ ريكا .. ولأنها لم تعد إلى منزلها بدأ الشكُّ يحومُ حولها ,, فبدأَ مارك بالبحث عن صديقة مقرّبة لها وعثر أخيراً على (سارة ) وهي صديقتها المقربة ولكنّها لم تكن تعرف عنها شيئًا وأخبرته أنها متغيبة عن المدرسة فزاد عند مارك الشك وبدأ يضعها ضمن المشتبه بهم في قضية مقتل الزَّوجين ,,
- يرنُّ هاتفُ كيودو ..
كيودو: مرحباً .. من معي؟؟

مجهول : لا حاجة لأن تعلم !

كيودو :حسناً سأغلق ..
المجهول: انتظر .. إن كنت تظنّ أنّك قادرٌ على قتلِ أفرادٍ مّنا فأنت مخطئٌ و.. يقاطعه كيودو: ههه هل وصلكم الخبر ؟؟

المجهول: والفتاة ابنة هارو وهيكاري أين أخفيتها ؟؟

كيودو : أنت لم تخبرني حتى عن اسمك يا هذا لذا لا حق لك في سؤالي ..

المجهول : اعمل أكثر يا كيودو .. اإنك ستندم في النهاية ..

كيودو: أنا فعلا سأعمل أكثر.. وستكون أنت من سيندم يا صديقي.. على قتلها ...

المجهول: أما زلت تذكر ؟؟!! أهكذا تؤثر فيك فتاة ؟؟

كيودو : ههه انسَ أمري ..

ويغلقُ الخطّ ..

كيودو : سأذيقكم الصّاع صاعين,,,

وبعدَ يوميْن تحدثُ جريمةُ قتل وسرقة في متجر ألماس .. فيهرع مارك إلى مكان الحادثة ويبدأ بالتّحقيق .. نظام الأمن لا يعمل .. المتجر مسروق وصاحبه قتيل على الأرض ؟؟؟
وأخيراً يعثر مارك على دليل.. إنه منديٌل عليه عطٌر .. فيقول مارك في نفسه : رائحة عطر الفتاة ريكا التي قابلتها قبل أيام !..

يرنُّ هاتف ريكا وهي جالسةٌ بشرودٍ تراقبُ السّماءَ .. وتفكّر :

كيودو : أهلاً يا صغيرتي .. أحسنتِ في المهمة .. سنقطع اتصالاتنا لمدة أيام حتى يهدأ الوضع ..

ريكا :علم ,,
كيودو : سأعود لأسالك عن الألماس الذي سرقته بعد فترة لذا لا تفكري أبداً في خداعي ..
ريكا :حاضرة..

الشكُّ الآن بدأ يحوم حول ريكا بسبب تركها لمنديلها المعطّر في مكان الحادث ..
وعلى الهاتفِ ذاته .. يتلقّى كيودو مكالمةً من شخصٍ لا يعرفه ربّما هو نفسه الذي حدّثهُ سابقاً ! ..
كيودو :مرحبًا ..
مجهول : قتلته إذن ؟؟

كيودو : ههه وسأقتل الآخر ..

المجهول : جيد ..وأنا عرفتُ عنك أكثر .. أنت فعلاً تستخدم مساعداً غبيًا قد ترك دليلاً في موقعِ الجريمة ..

كيودو بتوتر : أي أنّ هناك أعواناً لك من الشرطة؟ .. معلومةٌ قديمةٌ يا صديقي ,,

المجهول: وداعاً يا فاشل !..
ويغلق الخط ....

كيودو بغضب: تلك اللعينة تحاول الاستعانة بالمحقق لتهرب مني ,, سنكونُ في خطرٍ بسببِ ألعابها !

يتصل كيودو بريكا ويخبرها بضرورة ذهابها إلى المدرسةِ في اليوم التّالي مع امرأةٍ سيرسلها معهاا على أنّها صديقة والدتها وقد أخبرها أنها ستغير عطرها .. وقال لها أن تحذر لأنّه سامحها مرتان وفي الثالثة ستكون النهاية ...
معلومة : المجهول الغريب الذي اتصل بريكا في البداية واتصل بكيودو هو زعيم للمنظمة التي
خانها كيودو وبدورها قتلت أهل ريكا واسمه (جو)

جو الآن مجتمع مع كبار أفراد منظمته ويخبرهم أنه من يحصل منهم على رأس كيودو فإن له
مبلغاً عالياً من المال .. فتتدخل واحدةٌ من الموجودين وتقول ..

تقول : ههه .. أريد أن تكون الجائزة أكبر من تلك التي حصلت عليها عندما قتلت الزّوجينِ التافهين ,,
جو :مع أنهما كانا جيدين ! ..لكن تلك هي نهاية كل من يتجرأ ويخون منظمتنا ,, سأفعل كما تطلبين يا فرانسيس ..
فرانسيس : thank you ,,,

***

تعودُ ريكا إلى مدرستها ومعها المرأة التي أرسلها كيودو (روز) لتبرّر غيابها .. وعندّ خروجها من المدرسة .. تجدُ مارك في وجهها .. ويعطيها أمراً بالتّحقيقِ معها .. فيأخذ مارك ريكا إلى مكتب التحقيق ..

مارك :لقد كذبتِ عليّ بشأن منزلك .. يا فتاة ..
ريكا :وما أدراك ..?
مارك : أنا من يسأل هنا ..
ريكا :ه..هذا لأنني أعيش مع صديقةِ والدتي روز ..
مارك: إذن اتّصلي بها الآن حتى تأتي وتصطحبكِ معها ..
ريكا .: حسناً .. كما تريد ..
فتتصل بها ريكا وتخبر مارك أنها ستاتي خلال وقت قليل ..

مارك : اسمعي يا ريكا ..هل هذا المنديل يخصك ؟؟
ريكا : ههههههه بالطبع لا..
مارك :لم غيرتِ عطرك .؟؟؟ هذا يختلف عن العطر الذي كنت تضعينه من قبل يا فتاة !!..
ريكا :: اسمعني أيها المحقق .. إنّ أنواع العطر تختلف مهما ظننت أنها متشابهة .. ونحن فقط من يستطيع تمييزها ..هل تشك بي؟؟
مارك : لا .. بالطبع سأشك ! كل تصرفاتك تثير الشك يا فتاة ..
ريكا : ماهذا الهراء أعطني دليلاً واحداً يثبت تورطي في مقتل والديّ ..!!
مارك :لا .. أنا الآن لا أحقق في قضية والديكِ ,. هل سمعتِ عن قضية مقتل تاجر الألماس ؟؟

ريكا : من ؟؟ لا ..
مارك : حسناً كما تريدين ..

وتأتي روز لاصطحاب ريكا من المركز فيأخذ مارك بطاقتها الشخصية ويعلم أنّها تعمل مهندسة ..

وتنطلق ريكا وروز في السيارة ووراءهم ينطلق مارك فهو قد وضع جهاز تعقب على ريكا بينما كانت شاردةً في القسم ,, فيكتشف أن روز كذبت عليه وأعطته عنوانًا خاطًئا ..

مارك :: العنصر الأضعف .. ريكا .. سأجبرها على الإعتراف ..

ويبقى مارك في نفس الموقع ليراقب الوضع في ذلك اللمنزل المريب.. وإذا بكيودو ينتبه أن هناك من يراقب المنزل .. فيذهب لإلى ريكا ويقول ..

كيودو: كيف؟؟؟
ريكا :ماذا؟!!
كيودو:كيف وصل ذاك المحقق إلى هنا؟؟؟

ريكا وروز :: المحقق ؟؟!!!
كيودو:لا تردا على سؤالي بسؤال آخر ..!!

تمسك روز بعنق ريكا وتمسك سكيناً في يدها الاخرى وتقول : اعترفي يا ريكا .. ماذا أخبرتِ المحقق ؟؟؟

ريكا : لا أنا لم افعل شيئاً صدقاني./.!!
كيودو: ملابسك؟؟
ريكا : ما بها؟؟
كيودو : بدلا ملابسكما حالاً ...
عندما تنتهي ريكا تكون قد عرفت أن جهاز التعقب كان مثبتاً على ملابسها .. فتخرج وتخبر كيودو..

كيودو: يا صغيرة .. مهما ظننتِ أني أظلمك فهذا الوضع أفضل لكِ من أن تقبض عليكِ تلك المنظمة ,,

يأمر كيودو ريكا وروز أن تخرجا من المنزل الى أي مكان من الباب الأمامي ويخرج هو من الباب الخلفي ..

تركب ريكا وروز السيارة و تنطلقان بسرعة وينطلق خلفهما مارك ولكن .... فجأة .. تنفجر عجلات سيارة مارك .. فيدرك أن هناك من أصابها ., وتلتف السيارة وتصطدم بإحدى البنايات ويفقد مارك الوعي...!!
***

وفي المَشفى ..

يستيقظُ مارك وبجانبِه صديقُه (لُوهان))

لُوهان : مارك هل أنت بخيرٍ يا صديقي؟؟
مارك :أنا بخيرٍ .. لا تَقلق..
لوهان : جيّد .. والآن ماذا كنت تفعل قبل الحادث؟؟

مارك يفضلُ ألّا يخبر أحداً عن ريكا فيبقى صامتاً لأنّه يشعر أن لتلكَ الفتاةِ وقعٌ خاصٌّ في القضيّةِ ..

لوهان : أين أصبحت الآن ؟؟ كلّمني يا مارك؟؟!!

ماذا عن قضية الزوجين يا مارك؟؟

مارك :لا .. أنا لم أعثر بعد على ابنتهما أعتقد أنّها قد قُتلت هي الأخرى ..


...........................
ريكا وكيودو في السيارة ..

ريكا : هل لي بسؤال؟؟
كيودو : نعم ؟؟

ريكا: لم فعلت ذلك ؟؟
كيودو : أنتِ من طلب منّي التخلص منهُ يا صغيرة ..!!
ريكا : أنا لا أقصدُ مارك .. أقصد صاحب متجر الالماس والرّجل الذي قبله ..

كيودو: إنّها قصةُ فتاة أحببتها .. و ..
تقاطعهُ ريكا: فأنت الآن تريد الإنتقام لمحبوبتك ..

كيودو ( يضحك): وكيف عرفتِ يا صغيرة ؟؟

ريكا : لا يخصك.. لو أنك أحببتها فعلاً ما كنت لتطلب مني قتل من قتلها وما كنت لتورطني بالقتل من أجلها .. أنت فعلا لا تحبها ! ..

كيودو: أنتِ فعلا ماكرةٌ يا صغيرة .. يبدأ شيء ما يضايق كيودو ويقول : لنعد الآن أعتقد أن روز تنتظرنا ..

ريكا: أنت؟؟!! أنا لم أرَ حتى الآن ما يدل على أنك من منظمة سوى أنك تستخدم بندقية فقط ..!! من أنت؟؟

كيودو : لقد عرفت بنفسي من قبل .. ولن أكرر
ريكا : كما تريد .. ( بعصبية )

يحاولُ كيودو أن ينالَ قِسطاً من الراحة وإذا بالهاتف يرنّ ..
فرانسيس تهاتف كيودو...

كيودو: نعم..

فرانسيس: أما من مجال لنلتقي؟؟

كيودو :ههه .. ما زلتِ كما كنتِ يا فرانسيس تحبين الغدر! .. تريدين لقائي لقتلي ..
لأن زعيمكم قد أوصى بجائزةٍ لمن يقتلني .. وهل ظننتِ أنّي غبيٌ ؟
فرانسيس: اسمعني يا كيودو.. أنا لم أشفق على والديّ حين قتلتهما ... فكيف سأشفق عليكَ يا عدوي؟؟!!
وتُقفلُ الخط ..
كيودو:: والداكِ ؟ ماذا تقصد تلك البلهاء ؟؟


وبعد المدرسة تذهب ريكا مع صديقتها سارة لتناول المثلجات .. وعند عودتها إلى المنزل ...

تطلب منها روز تجهيز نفسها لأنها ستذهب مع كيودو ...

ريكا : إلى أين سنذهب ؟؟

روز :تدريب .. على القنص .. لكي لا يعرف أحدٌ عنك شيئاً عندما تقتلين أحدهم يا ريكا ..

ريكا :: لكنني أخاف ..

روز (تصرخ في وجهها ): لا يهمني .. وهل تظنين أني أمك .. نفذي وحسب يا ريكا!..

كيودو: أعتذر يا ريكا .. لكن بما أنكِ صرتِ معنا فمن الواجب عليّ أن أجهزكِ بكلّ ما هو ممكن ..

ريكا : مجرمة؟! أنت من ورطني !!

كيودو : إذا قُبض عليكِ .... فالأحداث تنتظركِ ,, لذا عليكِ أن تكوني ذكيةً قدر اللإمكان يا صغيرة ,,

ريكا : سأخبر عنك ..!!

كيودو : صغيرتي .. أنتِ الخاسرة .. أنتِ حتى لا تعرفين معلومةً مهمة عني ..

ريكا .: اسمك ؟؟

كيودو: يا لكِ من تافهة .. ألم تسمعي بما يسمى "اسم مستعار" ؟؟ههه سأهديكِ واحداً .. فلتكوني بلاك .. "بلاك هارت" ..

ريكا : لا إنّه بشع .. لا أريدُ أن أكون معكم أيّها الأحمق !..

كيودو : وهل نحن نلعب يا صغيرة .. لا تجعليني أغضب ..

روز طبعا تضحك .. (لئيمة ))

ريكا :: لا لا لا كله ولا غضبك .. يا عصبي ههه

- هذا الرجل فعلا مجنون .. المشكلة أني لا أستطيع الوصول إلى مارك ليساعدني .....


وتبدأ ريكا بتعلم القنص .. ومرة على مرة .. تصبح أفضل ... إنها فتاة ذكية .. لكنها بحاجة إلى من يوجه طاقاتها ..

طبعا ريكا نسيت المدرسة والإمتحانات رغم أنّها تابعت ذهابها إلى المدرسة .. التدريب ألهاها عن الدراسة والنتيجة .. " رسوب في الإمتحان "

***

تحسّنتْ صحةُ مارك كثيراً .. وصار بإمكانه الخروج من المشفى الآن ..

لوهان :انتظر يا مارك ارتح أكثر...

مارك:مستحيل يجب أن أتابع تلك القضية ..

لوهان : أنا ساتابع عنك ولكن ارتح..!!

مارك : لوهان لا تجعلني أغضب ..!!

لوهان : حسنا سنفور غضبان ههههه..

مارك : سنفور غبي اتبعني لدي طلب منك .. ههه ...

لوهان : وما هو الطلب؟؟

مارك : أريد منك أن تنظر في سجلات هذه المرأة (يقصد روز)


عند كيودو...

كيودو : يا صغيرة .. اقتلي صاحبة هذه الصورة .. تلك هي المهمة ...

ريكا : ومن هي ؟؟

كيودو : إنها تعمل في إحدى المنظمات ..

ريكا - بانفعال - : م.. منظمات؟؟ منظمات ؟؟ هل تريد قتلي؟؟!!

كيودو : سأفعل ان لم تهدئي حالا ..!!! ستقتلينها بالبندقية .. لا تخافي المسافة ليست بعيدة جداً ..

ريكا : اقتلها أنت .. أنت تصوب أفضل مني..

كيودو: اسمعي لا أتلقى الأوامر إلا من زعيمي ... وقد طلب مني قتلها ...

ريكا : أرأيت لقد طلب منك أنت ..!!

كيودو : أمرني أنا ؟؟! وأنا أمرتكِ أنت..

ريكا (تتمتم ) : يا لك من مخادع ....
..( تبدا بالبكاء)) : لماذا ؟؟
كيودو : هاه ..
ريكا : أنا أفضل الموت على أن أكون في هذا الموقف .!!!

كيودو( يتظاهر بالشدة ): افعلي ما أمرتُ به .. أنتِ أحقُ من يمكنُ أن يقومَ بهذه المهمّة .. أحقُّ .. صدقيني
.. ويذهب ..

وفي اليوم التالي بعد عودة ريكا من المدرسة .. تجهز البندقية وتذهب مع كيودو إلى الموقع ...يخبر كيودو ريكا أنّه سينتظرها في الأسفل حتى يهربا معاً فور قتل المرأة " فرانسيس " .. هنا ريكا تفكر بترك دليل يقود مارك إليها ولكن .!!!!

ينزل كيودو إلى أسفل البناء ويجهز السيارة .( كيودو واثقٌ تماماً من أنّ ريكا لن تفكر في خداعه لأنه يعرف أنه سيقتلها فور اكشافه لخدعتها ..)

الآن.. تستعد ريكا للإطلاق وبالفعل تطلق ..!!!! لكن فرانسيس تتفادى الرصاصة بكل سهولة وتنظر نظرة مليئة بالثقة إلى ريكا ..

فرانسيس (في نفسها): إنها الأخت ...!!!

ريكا :: هاااااااااا لقد راتني ؟! وبدأت تطلق ريكا رصاصاتٍ عشوائية حتى أوقفها كيودو بقوله : انسحبي وإلا موتي هنا ..!! لن أنتظر أكثر من عشرين ثانية ...

ثم تهدأ ريكا وتنزل إلى الأسفل وتهرب ...
ريكا : لقد رأتني ..!!

كيودو : تلك الفتاة هي من قتل والديكِ .. إنها الآن تعرف أنك معي ...

فرانسيس :(في نفسها ): لقد صدقت روز ... إنها فعلا من أبحث عنه .!!!

لسبب ما يأمر كيودو ريكا بالتجسس على روز
يومانِ يمضيانِ على ذلك الأمر .. وريكا لا تفهم سببه .. تظنّ أنّه يحاول خداعها بإحدى ألعابه الماكرة مجدّداً ..
..... روز في غرفتها تتكلم مكالمة هاتفية .. وريكا تتجسس ...

روز : نعم فرانسيس إنه ليس هنا أعتقد أنه يتمرن في الخارج مع تلك الفتاة ..

فرانسيس: هههه... اسمعي يا صديقتي معلوماتك كانت صحيحة .. إنها نفسها ريكا التي أبحث عنها .. Thank you ...

روز :ههه وهل تتوقعين مني الخيانة؟؟!!!

فتقتحم ريكا الغرفة ومعها المسدس وتقاطعهما ...طبعا .. عليها أن تتوقعها بعد ما خنتِ كيودو يا غبية ..!!!

روز : ريكا اذهبي وتمرني هذا ليس من شأنك يا صغيرة ..!!

ريكا :: ومن قال أني لا أتمرن .. أنا الآن أتمرن ورأسك هو هدفي ...!!! وتطلق النار وتتمتم ...
..." "نامي بأمان ... يا غبية !!!

يعود كيودو إلى البيت ...

كيودو : ريكا .. روز ...

ثم يرى ريكا خارجة من الغرفة والدماء تملأُ ثيابها فيقول : لقد توقعت هذا ... إنها فعلا من أخبر فرانسيس أنك ذهبتِ لقتلها ... أحسنتِ يا صغيرة ...

ريكا :: نادني باسمي ... بلاك .. ...

يضحك كيودو .. ويقول : حسنا يا صغيرة .. اقصد يا بلاك ... ههه

ريكا : الآن أعطني مهمتي .. أريد أن أصل إلى قاتلةِ والديَّ ..

كيودو : لا تستعجلي يا صغيرة !!! نحن لم نتخلص بعد من جثة الخائنة ..

ريكا : حسناً ..

***

يرن هاتف مارك ويصله بلاغ من شخص مجهول .. عن ريكا .. يقول أنها من قتل أبويها من أجل الميراث ..
مارك : من أنت؟؟
مجهول (جو) : لاحاجة لأن تعلم ..
ويغلق الخط ...

كيودو: وصية أهلك..

ريكا:ماذا؟

كيودو: المال يا صغيرة !! ألا يفترض أن يكونا قد تركا لك مالاً ؟؟ أقصد مالاً من المنظمة التي كانا فيها ؟؟

ريكا : لا أعلم ..

كيودو: انتحلتُ شخصيةِ رجلٍ من الشرطةِ وعرفتُ من أحد عناصرهم أنهم عثروا على وصية في بيتكم.. يجب أن نحصل على المال قبل أن تحصل عليه تلك المنظمة يا صغيرة !!

كيودو: اذهبي إلى مارك ... واطلبي أن توكلا محامياً للحصول على المال .. لن تستطيع فتاة صغيرة الحصول على المال بدون مساعدة .. ولا أعتقد ان مارك سيبخل عليكِ!!
ريكا : مارك ؟!
كيودو : أعلم أعلم .. إنّهُ سيكون دميةً لنا لا أكثر ! هو لم يمت في ذلك الحادث .. مع أنّي ظننتُ أنّ قصتي معه قد انتهت !

وفي اليوم التالي .. تستجمع ريكا قواها .. وتحضرُ خطابها .. لتلقيه أمام المحقق مارك .. وهي واثقةٌ تمام الثقةِ أنّه أكثر من أن يكون دميةً لصالحهم ..!
مارك (في نفسه ): جميل .. لقد أتت بمفردها .. سأستغل الوضع وأسألها كل ما أريد ..
مارك: أرى أنك جئتِ يا فتاة.. هل هناك ما تريدين قوله؟؟

ريكا :لست "فتاة" ..!! لدي اسم يا محقق ..

مارك: وماذا هناك؟؟

ريكا:الكثير..

مارك: مثل؟؟

ريكا: الوصية .. أنا أريد المال.. و أريد مساعدتك للحصول عليه ..

مارك: مساعدتي أنا ؟ هذه الأمور ليست من شأني .. وأين هي روز صديقة والدتك؟؟

ريكا:لقد سافرت إلى الولايات المتحدة.. طلبت منها أن تتركني أعيش وحدي !!

مارك:حسناً ألا يوجد من يساعدك؟؟

ريكا: لا يا مارك !! هل ستساعدني؟؟

مارك: ممم بالتفكير في الأمر .. يبدو أنّكِ تثقين بي .. سأوكل محامياً لكِ يا فتاة .لكن بشرط !!

ريكا: ما هو؟

مارك: أن تخبريني عما تعرفينه عن روز..

ريكا: لا .. أنا لا أعرف عنها الكثير .. لقد كانت صديقة أمي وليس صديقتي يا محقق !!

مارك : كما تريدين .. ألا تعرفين شيئاً عن أعداءٍ لوالديكِ؟؟

ريكا : للأسف لا..

مارك : أتاني اتصال غريب البارحة يقول أنك من قتل والديكِ لتحصلي على المال .. مارأيك؟؟

ريكا : لا .. طبعاً لا..

مارك : أعرف يا فتاة !! لقد فحصت الهاتف في منزلك ووجدت تسجيلا لمكالمة أخبرتكِ بموتهما ..!! ألا تعرفين المتصل ؟؟ أقصد هل صوته مألوفٌ؟؟

ريكا :لا.. م.. مارك ..

مارك : نعم..

ريكا :.. لا .. لا شيء

** على الهامش : قام كيودو بخيانة إحدى المنظمات وهي ذاتها التي عملت فيها عائلة ريكا لفترةٍ طويلة .. وعملَ مع المنظمة المنافسة لها في المنطقة .. وزعيم تلك الأخيرة اسمه " كاي "

كاي : وماذا عنك .. ألم تعثر على الفتاة المطلوبة؟؟

كيودو: لا .(يفضل إخفاء أمر ريكا عن زعيمه ..)

كاي : حسنا .. يجب أن نعثر عليها قبل ـن تعثر عليها المنظمة الأخرى .. وماذا عن روز؟؟

كيودو: روز .. لقد قتلتها .. إنها خائنة ..!!

كاي : أعلم !! ألست الزعيم !! أعلم أيضا أنك عثرت على ريكا .. انتبه جيداً .. لا أريد مشاكلاً!!

كيودو: ههه حاضر يا سيدي علمتُ أنّك تعرف ..
ثمّ يتابعُ في حديثٍ يوجهه إلى خياله : كأنّها أثرت بي .. إنها تشبهكِ كثيراً .. غاليتي " مايا "
..
وصلت ريكا مع مارك إلى المحامي وأخذا منه موعداً من أجل قراءة الوصية ..

مارك بطريقةٍ ما حصل على شعرةٍ من ريكا وأخذها وحللها وحصل على بصمة لها (دي إن إيه)

***
وعندما عاد مارك إلى مكتبه وجد أنّ الوصية قد اختفت ..

مارك : لوهان .. ياللمصيبة !!!
لوهان : ماذا هناك؟؟
مارك :أين الوصية التي كانت على المكتب ؟؟ أقفلته قبل خروجي لكني لا أجدها الان !!!
لوهان: وماذا تظنني .. حارسا يا مارك؟؟!!

نعم .. مصيبة !! الوصية اختفت .. بل سُرِقت ..

اأبلغ مارك ريكا بالأمر وبدورها أخبرت كيودو الذي قال من فوره : ..
يا صغيرة .. الآن عليكِ أن تقلقي !! لأن الوصية الآن في يد قاتل والديك !!!
ريكا : وماذا يريدون منها؟؟
كيودو: يا صغيرة .. كل ذاك المال .. هو عبارة عما جناه أبواك من المنظمة .. وحسب معلوماتي لقد سرقا مبلغا من المال من المنظمة ولهذا قُتلا !!! الوصية في أيديهم وبعد ذلك سيسرقون المال كله !!
ريكا : لا يستطيعون ..!!
كيودو : أعتذر .. إنّهم يستطيعون ..!!! بالمناسبة ..أين اخفيتِ الألماس المسروق؟؟( يقصد الألماس الذي سرقته ريكا بعد أن قتلت صاحب المتجر !!)
ريكا : الألماس ؟؟!! عن ماذا تتحدث ؟؟
كيودو: هههههه يا مجرمة !! لا تحاولي السخرية مني !!
ريكا :اها .. ههه إنه معي
فتعطيه ريكا الحقيبة فيقول : حسناً .. جهزي نفسك للمهمة القادمة .. مخدرات!! وأنت من سيهربها ..
ريكا : أنت تمزح !!
كيودو : لا .. لا مزاح ..!! ستسافرين وتقطنين في فندق مدة مؤقتة وبعدها إلى البرازيل حيث ستستلمين المال وتسلمين المخدرات ... المبلغ عالٍ جداً ... سيعوض قليلاً عن الوصية التي سرقت منك !!
ريكا : أنا لم أسافر وحيدة في حياتي يا كيودو!!!
كيودو : ستهربين البضاعة في كنزة وكعب حذاء أعدهما الرجل الذي ستقابلينه في الفندق يا ريكا .. بما أني عميل منظمة معروفٌ في وسطِ المجرمين هناك .. فمن السهل الشك بي وبصدقي .. أما فتاة مثلك ليست مصدر شك !!!

يلاحظُ مارك أنّ الممحاة التي كانت على مكتبه قبل خروجهِ قد سقطت على الأرض ..
مارك : لقد دخل أحدهم مكتبي في غيابي !!!

ريكا : كيودو.. أرجوك .. لم لا تتوقف عن الإجرام وتعيش الحياة الجميلة !!
كيودو : ريكا لا مجال للتغيير .. لقد حاولت واحدة قبلك .. لكنها قتلت لهذا السبب .. وأنا لن اخسر المزيد يا ريكا ..
ريكا: أرأيت.. لقد قلت اسمي ولم تنادني " يا صغيرة " .. إذن هناك مجال للتغيير ..
كيودو : استعدي للسفر يا صغيرة !!!

وبالفعل تنفذ ريكا ما طلبه منها كيودو .... وتسافر وتذهب إلى الفندق الذي أخبرها عنه كيودو ..
لقد كان هناك حجز لها ... و بعد أسبوعين في الظهيرة .. يدق باب غرفة ريكا .. فتفتح ..

ريكا :من أنت؟؟!!
رجل : كيودو ..
ريكا : أهاااا .. تفضل ...
الرجل : لقد قال لي أنك صغيرة .. لكني لم أكن أتوقعك بهذا العمر ... اسمعي ..
ستهربين البضاعة إلى البرازيل وأنا ساقابلك هناك لأستلمها منك وأعطيكِ المبلغ .. فهمتِ ؟؟
ريكا : حاضر ..
الرجل : هذه الحقيبة فيها البضاعة وهي في مكانها .. ما عليك إلا أن ترتدي هذه الملابس وسيكون كل شيء على ما يرام ..
ريكا (في نفسها ): أرجو ذلك !!!
استطاعت ريكا ركوب الطائرة المتجهة إلى البرازيل دون أن يشك أحدٌ بها ..

وفي مطار البرازيل .. كانت ريكا واقفة في طابور طويل تنتظر دورها لتنهي أوراقها وترحل ..
وإذا بضابط الشرطة يضع يده على كتفها ويقول .: لو سمحتِ .. تعالي معنا ...!!!
كان ذلك بمثابة الرعب لها .. أخبرها كيودو أن لا أحد سيشك بها وأنّها عمليةٌ سهلة لأنّ هناك رجالاً من المنظمة تمّ زرعهم بين أفراد الشرطة ..
ريكا في وضع لا تحسد عليه .. طلبت منها الشرطة الحذاء والكنزة التي ترتديها ..

ووجدوا بودرة داخل كعب الحذاء ووجدوا البودرة أيضاً محشوة في الكنزة ...

خضعت البودرة للاختبار فكانت النتيجة إيجابية ...

لم تصدم ريكا من النتيجة .. فهي تعلم أن ما معها هو كمية كبيرة من المخدرات .. لكن ما صدمها ..هو كيف عرفت الشرطة !!!!
؟؟؟؟
الشرطي : دافعي عن نفسكِ أمامَ القاضي .. أنتِ رهنُ الإعتقالِ بتهمة التهريب ..
كان لتلكَ الكلماتِ وقعها الخاص في دماغ ريكا .. دمعت عيناها قليلاً .. وابتسمت وهي تقول لنفسها .. : " لا بأسَ عليكِ عزيزتي .. كلّ هذا بسببِ البشر ..! "

***
لم يمضِ وقتٌ حتى ُرسلت ريكا إلى سجنِ الأحداث بتهمة تهريب المخدرات ...سجون الأحداث طبعاً .. هي مكان للإفساد أكثرَ منه للإصلاح ..!!! ريكا تعرف تلك المعلومة .. وتعرف أن محكوميتها لن تنتهي لأنها الآن في سن 17 وبعد فترة ستصبح 18 وتنقل إلى سجون الراشدين !!! ...

تقوم ريكا بالاتصال مع كيودو في السجن ...وتخبره بما حصل .. فما يكون من كيودو إلا أن أغلق السماعة ..
ريكا الآن صارت في موقف لا تحسد عليه ,,
إنها اسيرة بين نظرات الفتيات في السجن إليها وبين كرهها لهذا المكان ا
الذي وصفته بال (مقرف )
تنظر ريكا نظرةً إلى الفتيات وتقول في نفسها : ترى هل لهن مثل قصتي ؟؟!!

أم أنا الوحيدة التي لها القصة الأصعب على الإطلاق ... كان عليّ أن أخبر مارك بكل شيء ..

دموع حقد شديد على كيودو بدأت تذرف من عيني ريكا .. وهي تقول : خائن .. خائن .. خائن !!!

يمضي شهر كامل على ريكا في سجن الأحداث .. ضيقٌ .. ضيقٌ من الطعام المقرف .. ضيقٌ من النفوس الحاقدة .. ضيقٌ من المعاملة السيّئة ..!!

بدأت ريكا تفقد الأمل في الخروج من السجن .. وهي جالسةٌ في إحدى الزوايا ,, تقول في نفسها :

سأحاول أن أتأقلم مع حياتي الجديدة ,, لا لا لا لا لا ... لن أستسلم " ".. ...

وفجأة ..!!


( أصوات مسدسات ) بدأت تملأُ المكان .... موقفٌ مرعب !!!

حراس السجن يذهبون إلى مكان اإطلاق ,, ويموت مجموعة منهم في تبادل ٍلإطلاق النّار بين ملثمين وحراس للسجن ,,

يُفتح باب الغرفة التي فيها ريكا .. فتنظر ريكا إلى فاتح الباب ,,
ريكا : هاه .. أنت !! ك .. كيف ؟؟!!

نعم إنه كيودو !! كيودو ذكيٌ جداً .. استطاع الوصول إلى السجن الذي تقطنُ ريكا بعد أن قتل الرجل الذي كان سيستلم البضاعة من ريكا لأنه اخبر الشرطة عنها .. لسبب مجهول ,, استطاع كيودو أيضاً أن يصل إلى اسم ريكا في السجن ويلغي وجودها ,, كاأنها لم تكن .. استطاع استرجاع جواز سفرها وأوراقها الخاصة .. واستطاع التنكر بزي أحد حراس السجن والوصول إلى غايته وهي إنقاذ ريكا ,,,

ريكا : لمَ أنت هنا ؟؟
كيودو يمسك يدها ويقول : يا صغيرة لست من النوع الذي يتخلى عن تابعةٍ مثلكِ بسهولة ٍ ! لا تخافي لن يعرف أحدٌ أنّكِ كنتِ مسجونةً هنا حتى ,, لقد تدبرت الأمر .. والآن لنعد إلى اليابان
.. وبالفعل يستقلان الطائرة المتجهة اليابان
الحرّيةُ من جديد .. إلى الوطن .. إلى اليابان .. حريةٌ زائفةٌ غير عمليةٍ .. فما زالت ريكا أسيرةَ كل تلكِ الجرائم ..
وكلّ تأنيبِ الضمير ذاك .. لكنّها كانت في قمّةِ السعادة بسبب موقفِ كيودو .. بعدَ أن ظنّتْ أنّهُ تخلى عنها بسهولة .. سابقاً ..

شكراً على القصة الرائعة بانتظار البارت الثاني

ريكا : لم اكن اتوقع منك ذلك .. اقصد ان تنقذنبي من السجن !!
كيودو :كما قلت .. ليس من عادتي ان اتخلى عن اتباعي !!
ريكا : لقد شعرت فعلا بالياس وانا مسجونة ,,مناظر اولئك الصغار تثير الخوف في النفس ,,
كيودو : هذا ما يحدث عندما ... ثم يتوقف عن الكلام ,, ويقول : المهم انك الان بامان يا صغيرة !!
اعتقد اني مهما حاولت فلن اغيرك يا صغيرة ..هذا لانكي تشبهينها كثيرا .. مايا !!

ريكا : حدثني عن مايا ..
كيودو :لن اجيب .. ثم يذهب ,,

وفي المدرسة .. تقابل ريكا صديقتها المفضلة سارة .. تسالها سارة عن سبب غيابها الطويل ,,
فتجيب ريكا انها كانت مسافرة الى الولايات المتحدة ..

نروح لمارك ..

لوهان :الفتاة ريكا .. الم تعرف شيئا عن قاتل والديها ؟؟

مارك : للاسف لا..انا حتى لم ارها منذ قرابة شهر ,,!!

لوهان :عندما تراها اخبرني .. انا اعتقد ان لها يدا في قتل والديها ,,

مارك : لكنها المتضررة الوحيدة .. لقد سرقت الوصية حتى ,, وهي تملك دليلا قويا ,, وهو تسجيل صوت المتصل في تلك الليلة .!!

لوهان : وقضية متجر الالماس ..؟؟

مارك : لوهان.. انه نفس القاتل ,, نفس القاتل الذي قتل ذاك الرجل في المنزل ..( يقصد خادم دايسكي .)
ملاحظة للتذكير : دايسكي هو اول من كلفت ريكا بقتله لكنها اخطات وقتلت خادمه بدلا عنه ,,

لوهان : وكيف عرفت يا مارك ؟؟

مارك :لدي شعور غريب .. يقول لي ان هذه القضايا مرتبطة بمقتل الزوجان ( والدا ريكا ,) ثم يكمل في نفسه :

ريكا يكون لديها وجود غريب في تلك الاحداث !!!



طبعا في احدى المرات تلكمت فرانسيس مع كيودو واخبرته انها قتلت ابواها .. لقد كانت تقصد فرانسيس بابواها والدا ريكا نفسهما .. فريكا وفرانسيس اختان في الاصل .. ولهذا كانت فرانسيس تنعت ريكا دوما ,, بالاخت ..!!


ريكا ياتيها اتصال غريب في الهاتف .. المتحدثة هي نفسها فرانسيس اخت ريكا .. الا ان فرانسيس تخبر ريكا انها احدى صديقات امها وانها تريد تخليصها من ما هي فيه ,, الا ان ريكا ترفض وتخبرها : لو كنت فعلا تعرفين امي .. هاتي دليلا !! فيغلق الخط !!
كيودو : ذلك الابله .. يظن انه سيفلت مني بسهولة ..!!!
ريكا: من؟
كيودو: دايسكي .. لقد عثرت عليه .. ياللغباء !!
هل تذهبين معي؟؟
ريكا : بالطبع ..
كيودو :انا من سيتولى قتله .. دعيه لي هذه المرة .. اعتقد ان هذا افضل لك .. اليس كذلك يا صغيرة ؟؟!!
ريكا : اسمي بلاك .. يا زعيم ,,

وفي موقع الجريمة ..
كيودو بدا يجهز بندقيته للاطلاق ..
كيودو : ان هذا غريب .. انت تنادينني بالزعيم ..هههه
ريكا : لا تضحك ..!! الان اعطني البندقية ..اريد اختبار قدراتي ..!!
كيودو: هههه اذا كانت هذه رغبتك .. فلم لا؟؟!! تفضلي ..
اصيبي الراس .. ذلك الرجل ماكر جدا ..!!
ثم تطلق ريكا .. فتكون نهاية دايسكي على يدها ..
كيودو (بفخر ): احسنتي يا صغيرة ,, انتي الافضل ..
ريكا : توقع مني اي شيء .. ولا تستغرب .. انا اعرف اني الافضل !!

كانت تلك الجملة التي نطقت بها ريكا .. تعبر عن اندماجها في عالم الاجرام .. انها لم تعد تهتم .. واصبحت تريد القتل اكثر من السابق .. هكذا هي الحياة .. ما ان تعتاد الشيء حتى تحبه .. !!!

مارك يريد ان يعرف حقيقة ريكا .. ولماذا تتواجد دائما في مواقع الحوادث .. رغم انه لا يملك دليلا .. الا انه موقن ان لها دخلا بكل ما يحدث .. وهو لا يعلم انها اساس ما يحدث !!
وفجاة .. ياتيه بلاغ عن مقتل رجل .. نعم بلاغ عن مقتل دايسكي .. ثم يتفحص مارك الموقع .. وتاتيه نتائج بحث الشرطة.. فيضحك ضحكة مليئة ماكرة .. ثم يقول : هههه نفس القاتل ... نفس البندقية التي اصابت عجلات سيارتي .. وادى الى ذاك الحادث ! ههه لقد امسكت بطرف الخيط ..!!

لوهان : الام وصلت يا مارك ؟؟
مارك : لقد اقتربت ..
لوهان:من ما؟؟
مارك : لا... لا شيء ..


ثم يطلب مارك من لوهان ان يقضي الليلة في بيته .. لانه لا يريد ازعاج اهله بالقضايا ..

وفي الليل يستيقظ مارك .. فلا يجد لوهان نائما .. فيبحث عنه .. فيسمع ..
لوهان : نعم يا سيد جو ..ان كيودو هو من قتل دايسكي .. وهو من يخفي تلك الفتاة .. اخبر فرانسيس ان مارك يعلم الكثير عن ريكا .. وانها اذا اجبرته فهو سيعترف بكل ما يعرفه ..
مارك : لوهان !!!
ثم يخرج مارك مسدسه ويجبر لوهان على الاعتراف .. فيعترف لوهان .. بانه يعمل لصالح منظمة وانه هو من سرق الوصية من مكتب مارك ..ثم يقول .. الفتاة ريكا .. انهم يريدونها ..
مارك : ولم كنت تقول اني اعرف الكثير .. اهكذا الصداقة ؟؟!!
لوهان : لا .. انا لم اقصد توريطك .. لانهم لو عرفوا انك تعرف شيء فانهم سيطلبون قتلك وكنت ساتظاهر اني من سيقتلك .. ثم لا افعل ..!!
انتبه .. ان هناك رجلا يدعى كيودو .. وهو يخطف ريكا .. لانه يريد المال ..!!
مارك : المال ؟؟!!!!
فيستغل لوهان الفرصة وياخذ المسدس من يد مارك ..ويطلق النار على نفسه ..فيكون بذلك قد ضيع فرصة لانقاذ ريكا وتصحيح الوضع ..

مارك اصبح في حيرة .. انه لم يعد يثق باحد .. بعد الخيانة التي صدرت من اعز صديق على قلبه .. الا انه لم يكن حزينا بقدر ما كان مصدوما من المعلومات التي عرفها عن ريكا .. الا انه لم يكن واثقا منها .. ثم يقول في نفسه : كيودو .. اين سمعت هذا الاسم ؟؟!!!
طبعا في معلومة انا ما حطيتها قبل هيك بس بدي ياكم تعرفوها ..

• المنظمة اللي خانها كيودو اسمها souls killers ورئيسها يلقب ب (جو )
• المنظمة التي يعمل كيودو لصالحها الان هي black crow ورئيسها يلقب ب (كاي )


اعذروني على تاخري في تنزيل البارتات لكن الظروف حكمتني في الفترة الاخيرة ..

جو : متى ستقابلين تلك الفتاة وتتخلصين منها؟؟
فرانسيس :حاليا لا اعرف عنها سوى رقم هاتفها .. وقد اتصلت بها وطلبت ان التقيها لكنها رفضت .. انها ذكية .. لا تقلل من شانها ..
جو :فرانسيس .. بعد انتحار لوهان علينا ان نكون اكثر حذرا يا عزيزتي ..
فرانسيس : اطمئن .. انا الافضل !!!

ريكا كانت تتمشى مع صديقتها بعد العصر ..وفي طريق عودتها الى البيت استوقفتها سيارة تقودها فرانسيس ..

فرانسيس : اختي انتظري !!
ريكا :هااااا .. انا اعرفك .. أنتي فرانسيس .. ابتعدي حالا !!
فرانسيس : اسمعيني يا ريكا .. اقصد يا اختي الصغرى ..
ريكا : لست اختا لاحد ..دعيني وشاني يا قاتلة .. والا ندمتي كثيرا !!
فرانسيس : ثقي بي .. انا اختك .. واعرف عنكي الكثير !! في البداية انا متاكدة ان كيودو قد اخبرك اني من قتل والداكي .. لا تحكمي على المظاهر !! ولا تحكمي على كلام قاتل !!! اعرف ايضا ان امك ولدتك في شهرها السابع .. وانتي تمتلكين شامة على كتفك الايسر ..
ريكا : لكن ... لم .. لماذا تعملين مع منظمة ؟؟
فرانسيس : لنفس السبب الذي تعملين لاجله مع كيودو ... الانتقام !!( خبيثة الاخت )
فتركب ريكا معها السيارة وتاخذها فارنسيس الى بيتها ..
ثم تطعمها فارنسيس طعاما فيه منوم .. فتغط ريكا في نوم عميق ...
وفي الليل ..
تحمل فرانسيس ريكا الى السيارة لتاخذها الى زعيمها ليشهد على قتلها ..
كيودو يراقب .. ويضحك : هه .. هكذا اذن .. امراة غبية .. جنيتي على نفسك !!!

ثم يتصل كيودو بزعيمه ويطلب الدعم فيصل الدعم اليه في مدة عشر دقائق ..

ثم تنطلق الدراجات وراء سيارة فرانسيس والتي وضع عليها كيودو جهازا للتتبع ..

تستيقظ ريكا من نومها ..
ريكا : هااا.. الى اين نذهب !!
فرانسيس : الى مكان ستحبينه يا صغيرتي ..ثم تكمل في نفسها .. الى العالم الاخر !!

وفجاة .. عيار ناري يخترق زجاج مراة سيارة فرانسيس ...
فتنظر فرانسيس عبر المراة التي في السيارة .. فترى ..!!
فرانسيس : هاه .. مستحيل .. انه كيودو .!!! ماذا يفعل هنا !!

ريكا ترى كيودو خلفهم وترى دراجات منظمة black crow
فما يكون منها الا ان تبدا بالتفكير لتخرج من هذا الموقف ..

تحاول فرانسيس اعاقة دراجات المنظمة التي خلفها الا انهم يحاصرونها .. فتتمكن من اختراقهم..

وتبدا بالسير بسرعة جنونية حتى تتمكن من الهرب .. مشكلتها انها في منطقو مقطوعة ومن الصعب ان تضيع الدراجات .. لذا خيارها الوحيد هو ان تسير بسرعة كبيرة .. كيودو : ساجعلك عبرة لزعيمك يا امراة !!
نجي لمارك ..
مارك الان يحاول ان يتذكر اين سمع باسم كيودو من قبل ..ثم يتذكر حادثة وقعت قبل سنوات ..
اذ كان مارك يلاحق كيودو في احدى الجرائم الا ان كيودو يتمكن من الافلات بعد ان يطلق النار على مارك ..

مارك : سترى ايها الخبيث !!

فرانسيس تسير بسرعة كبيرة وريكا تبحث عما يساعدها في السيارة .. فتجد سكينا ..وتجد رخصة فرانسيس ..

ريكا : توقفي والا ..
وتبدا ريكا بمزاحمة فرانسيس الا ان فارنسيس تدفعها بقوة .. فما يكون من ريكا الا ان تطعن ذراع اختها ..
تبدا السيارة وذا بالسيارة تتقلب اكثر من مرة بهما ثم تصطدم ...

كيودو : اخرجوا ريكا بسرعة !! فيخرج العملاء ريكا ..

ريكا تتمتم .. اختي .. اخرجوا اختي ..

ينظر كيودو الى السيارة المحطمة ويقول ..:: اعتذر يا صغيرة .. فرانسيس كانت صديقة لمايا .. وخانتها .. وانا لن اسامحها !! ثم يطلق النار على خزان الوقود فتنفجر السيارة .. وبداخلها فرنسيس !!!

ركيا تصرخ باعلى صوت :: اختيي اختيييي .. لااااااا ...
ثم يغمى عليها ...
شرطي : سيدي حادث سيارة على طريق رايها .. وهناك جثة محترقة بالداخل ..
مارك : انا قادم في الحال ..

عندما حمل كيودو ريكا من موقع الحادث .. لم ينتبه على شيء سقط من يدها ..الدليل !!
انها رخصة قيادة فرانسيس .. مع قليل من شعر ريكا ايضا ..تعمدت ريكا ان تترك هذه الادلة .. ا،تقاما لاختهأ ..

مارك يجد الرخصة .. ويصدم عندما يعرف ان فرانسيس اخت ريكا .. ثم ياخذ الشعر الى التحليل .. فتكون النتيجة .. هي الحمض النووي لريكا .. بالطبع .. فمارك قد اخذ شعرا من ريكا عندما توجه معها الى المحامي من اجل الوصية ..يذهل مارك لانه عرف ان ريكا كانت في موقع الحادث ..فيبحث في المستشفيات ويجدها يعد يومان في احدى مشتشفيات طوكيو غير المعروفة .. فيسال عن ريكا من خلال عرض صورتها على الممرضات ..
فتخبره احداهن انه كان رجل يحملها عندما جاءت الى المشفى .. وقد طلب هذا الرجل من الطبيب الا يخبر احدا عنها بعدما اعطاه المال ..
ثم يقول مارك في نفسه : كيودو .. ارني كيف ستسترجع هذه الفتاة ..!!
طبعا كيودو كان يراقب المشفى .. الا انه لم ينتبه لدخول مارك لان مارك دخل متنكرا ..
كان مارك يعرف ان كيودو يراقب المشفى ..بقي الان ان يعلم لم يحاول كيودو حماية ريكا .. وهل هو صديق للعائلة ..
ثم يخرج مارك من المشفى .. بعد ان اقنع الممرضة بعد ذكر انه قد سال عن ريكا امام احد ..

ثم يدخل كيودو بعد خروج مارك .. ويدخل غرفة ريكا .. فيراها في صراع .. تاحول الاستيقاظ من كابوس تحلمه ..وفجاة .. تستيقظ .. ووجها متعرق جدا .. وتكون عليها علامات التعب الشديد ..كيف لا وهي قد نجت من حادث خطير .. ورات موت اختها امام عينيها ..!!

ككيودو : ارى انك استيقظتي يا ريكا ..
ريكا : اتعرف .. انا سعيدة لانك ناديتني باسمي ..
وتبدا بالبكاء وهي تقول .. اريد فقط ان اعود لطبيعتي .. لا اريد ان تحميني .. لا اريد ان اقتل .. اريد ان اعيش !!
كيودو : توقفي يا صغيرة عن هذا الغباء ..
ريكا : لقد قتلت اختي امام عيني !!
كيودو : اختك شريرة جدا ..
ريكا : وانت ؟! وانا ؟!

كيودو : توقفي عن هذا ولا تغضبيني الان !!
ثم يخرج .. وبعد ان يوصي الطبيب عليها .. يغادر المشفى ويترك احد العملاء للمراقبة ..

خطة مارك هي الدخول الى المشفى واجبار الطبيب على اخراج ريكا لتهريبها .. ثم القبض على كيودو بتهمة القتل والاختطاف ..

استطاع مارك بسهولة ان يخدع جاسوس كيودو .. وان يقبض عليه .. بقي عليه الان ان يخرج ريكا ..

يدخل مارك الى غرفة ريكا..
مارك : كنت اتوقع ان اجدكي في احد المستشفيات . لا اعرف لماذا .. لكني اعتقد انك بحاجة للمساعدة ..
ريكا : لا
مارك : لقد قبضت على من كان يراقب .. تكلمي الان !!

ريكا :الحمد لله .. هذا جيد ,, نعم ..لقد تركت شعري فوق الرخصة متعمدة .. لاني عرفت انك حصلت على شعر مني اثناء ذهابنا الى المحامي ..

مارك : وكيف عرفتي ؟؟
ريكا : حاسة سادسة !!
ريكا : اسمع .. انا من كان في ذاك الحادث .. وفرانسيس اختي .. طعنتها طعنة .. فادت الى الحادث ..

مارك : لم؟؟
ريكا : لقد خطفتني لتقتلني ..

مارك : تقتلك !!
ريكا : هاه ! لا .. انا متعبة الان اتركني !! وتتظاهر بالتعب .. ليس لدي ما اقول .. اذهب والا ناديت الممرضة !!
مارك : اكملي يا فتاة !!!
ثم يدخل عناصر الشرطة لتهريب ريكا من المشفى ..
طبعا الجاسوس الذي قبض عليه مارك يتمكن من القضاء على جميع عناصر الشرطة الذين
كلفهم مارك بايصاله الى المركز .. عن طريق قنبلة يفجرها في السيارة .. ناقلا نفسه ومن معه ..
الى العالم الاخر .. وعندما تنفجر القنبلة .. تصل اشارة الى كيودو انه قد حدث شيء فيذهب مسرعا الى المشفى ..
ويرى عناصر الشرطة التي تنقل ريكا خارج المشفى ..مارك يامر العناصر باخذها الى مشفى رسمي معروف ويركب سيارته كي يتبعهم بها ..وعندما تتحرك سيارات الشرطة تتحرك وراءهم سيارة كيودو بسرعة ويتحرك مارك بسيارته خلف كيودو ..
حتى يتوقف الاثنان في مكان مقطوع ..
ينزل مكيودو وينزل مارك ..
كيودو :عزيزي مارك لم ارك منذ بضع سنين
مارك:اشتقت لك ..هل رايت كيف كان وجهك عنما رايت سيارات عملائي تنقل ريكا ؟؟
كيودو :من الافضل ان تنظر الى وجهك حينما يقتلون يعد دقائق هههه!!
مارك :هاه ..ماذا تقصد ؟
كيودو :اقصد اني لست غبيا ..عمللاؤك الذين قبضوا على جاسوسي قد ماتوا وسيموت الان اخرون !!

بالفعل كان عملاء كيودو قد قتلوا جميع عناصر الشرطة المكلفين بنقل ريكا واخذوها معهم ..

مارك : ما مصلحتك من الفتاة ؟؟
كيودو : الصغيرة!! انها تعني لي وللكثير ..الكثير!!
مارك :للكثير ؟؟ من هم؟
كيودو : لا حاجة لان تعلم ..ثم يلقي كيودو قنبلة دخان .. ويهرب من المكان ..


وعندما يعود كيودو ..

كيودو : حمدا لله على سلامتك يا صغيرة !!
ريكا : نادني باسمي لو سمحت !!
كيودو: من الواضح ان ذاك المارك يشتعل غيظا الان هههه كما حدث قبل سنين !!
ريكا : هاه؟
كيودو :لقد التقيت به قبل بضع سنين وقد اطلقت النار عليه وهربت .. ماذا اخبرته في المشفى يا صغيرة ؟
ريكا :قال انه وجد هوية اختي ووجد عليها قليلا من شعري وهو كان قد اخذ عينة من حمضي النوي عندما ذهبت معه الى المحامي .. فعرف اني كنت في الموقع وبدا يبحث عني في المشافي ..وقد عرف ان فرانسيس هي اختي الكبرى ..
كيودو :يبدو ذكيا فعلا .. لكني اذكى ههه!
ريكا : اتعرف .. احس ان فيك جانبا طيبا بدليل انك لم تقتلني حينما اخطات في اول مهمة لي ..
كيودو هههه: اتعرفين يا صغيرة , الظروف تضع الانسان حيث ما لا يريد احيانا .. انها قصة طفل نشا يتيما وتعلم امساك السلاح في عمر 9 سنين .. وكانت جريمته الاولى وهو في ال 13 من عمره
ريكا : وهل قتلت في هذا العمر ؟؟
كيودو : يكفي يا صغيرة .. لا تستفزيني باسئلتك .. حتى لا تعلمي اشياء لا تخصك !!

ريكا:هاه ..
ثم يمسك كيودو بالبندقية ويقول :الرجل الذي رباني اهداني هذه البندقية قبل ان يقتل !
قال لي ..سلاحك لتواجه الحياة ..لا تستلم للحياة ..كن قويا لتعيش..
ثم ينظر كيودو الى ريكا فيتذكر وجه مايا التي تشبهها ..يقول :غيرتني تلك الفتاة لفترة ..
وبعدها عدت الى طريقي يا صغيرة .. احيانا يجد الانسان من يحب في وقت الحاجة ..
واحيانا يضيع فلا يجده احد ..حتى لو حسبتها من وجهة اخرى ..فهي كالضرب تماما ..
مهما عكست وبدلت .. لا يتغير الناتج!!!

ريكا :الا يوجد حل؟
كيودو يبتسم ويقول ..:انتهى الحديث يا صغيرة .. يجب ان ترتاحي الان لان لديك عملا بعد ..

ثم يخرج وهو يضحك ..

تدمع عينا ريكا لما سمعت وتقول :ما من احد هني في هذه الحياة ,,


نجي لمارك ..
مارك في نفسه : ذلك الكيودو الاخرق!! يظن انه ذكي ..ولكن لحظة .. كنا نستطيع حماية ريكا لو انها اخبرتنا .. لما لم تخبرنا الكثير!!ولم كانت في مكان الحادث ؟؟لم اختها تريد قتلها ؟؟ اين ساعثر عليها الان !!


وبعد ثلاثة اسابيع تتماثل ريكا للشفاء وتعود الى طبيعتها ...

كيودو : اخيرا وبعد ان انتهت ازمتك .. لدينا مهمة وهي قتل اميرة قادمة من الخارج الى اليابان ..
ريكا : انت تمزح! كيف ستقتل اميرة ؟؟ ان عليها حراسة !!
كيودو : انها اوامر الزعيم .. وحلفاؤنا يريدون ذلك ايضا !!
ريكا : من حلفاؤكم؟
كيودو : لا شيء يعنيكي ..لقد قدمنا المال لاحد حراس الاميرة على ان يقوم بقتلها ..
ريكا : ولم نذهب نحن!
كيودو : علينا المراقبة .. او بالاحرى عليكي المراقبة!!
ريكا :حسنا .. كما تريد!
كيودو : ما هو لونك المفضل ؟
ريكا : وهل هذا وقت لوني يا كيودو؟
كيودو: لا تردي على سؤالي بسؤال اخر ..ولا تغضبيني !!
ريكا : الاحمر .. لوني المفضل .
كيودو : هاه.. كانها مايا صغرت في السن!!

ولسوء الحظ .. يكون مارك احد المدعوين لهذا الاحتفال ..

وبعد ثلاث ساعات ..
كيودو : افتحيها يا صغيرة ..
ريكا تفتح العلبة فتذهل لما ترى .. فستان باللون الاحمر .. كالذي تفضله ريكا ..
ريكا : جميييييييييييييييل..
كيودو : قبل ان احضره فكت ووجدت اني ايضا افضل الاحمر من بين الالوان ..لانه اللون الوحيد الذي تعودته من صغري
..فهو لون الدم!!
ريكا : هاه .. انا احب الاحمر لانه .. لانه .. لا شيء هه
كيودو : انا سانتظر في السيارة .. وساراقب معك في الحفلة .. اتمنى ان تصلي الى غرفة الاميرة ..
فذلك الحارس ينتظر اشارة منك لكي يتحرك ..
ريكا :علم!

وفي الحفل ..طبعا ريكا سعيدة جدا .. انها في حفل اميرة.. ترتدي فستان رائعا .. وضحكة عريضة على وجهها ..
حتى تصدم فجاة لما ترى ..
ريكا : لا .. ماذا يفعل هنا !
مارك : خبيثة تلك الفتاة .. ماذا تفعل في هذا المكان!
لا يريد مارك تخريب الحفل بالقبض على ريكا .. لعدم توافر الادلة الكافية عليها ..
مارك : ان كل مكان تتواجد فيه هذه الفتاة يحدث شيء مريع.. ماذا تريد من هذا المكان؟؟
ثم تاتي ريكا للحارس الخائن فيدخلها الى غرفة الاميرة ..
الاميرة : هاه .. ههه اهلا ماذا تفعلين هنا يا صديقتي ؟؟

يدور بعدها حوار بين الاميرة وريكا عن الحياة .. وتقارن كل واحدة نفسها بالاخرى ..وكل واحدة لا تعجبها حياتها ..
وفجأة يدخل ميطرق الباب ..
الاميرة : تفضل ..
مارك : هه توقعت ان اجدها هنا! اهلا ايتها الاميرة .. لقد التقينا سابقا في بلادك ..
الاميرة : نعم .. كيف الحال؟
مارك : من هذه الفتاة يا اميرة ؟
الاميرة : انها صديقتي الجديدة تعرفت عليها للتو ..
ريكا بدات تتعرق لما رات .. الصدمة ان الاميرة تعرف مارك ايضا .. ومارك يعرف ريكا .. لعل مارك يتفوه بكلمة تخرب الخطة .. ثم تقول في نفسها .. يالي من انانية .. علي ان اساعد الاميرة ..وليس المنظمة!

ثم يخرج مارك وريكا من الغرفة ..
مارك ينادي فتاة يابانية جميلة .. شعرها اسود طويل .. وعيناها تدل على الذكاء ..
مارك : ايلينا .. انها لك!
ايلينا : حاضر مارك ..

تتبع الينا ريكا الى دورة المياه .. فترى ريكا خارجة .. فتغمزها ايلينا.. وتبادلها ريكا بغمزة ..
ثم تدخل ايلينا دورة المياه وتفتش وترى في احدى الزوايا ورقة عليها من عطر ريكا ..
فتقرؤها ..
ثم تستغرب فتعطيها لمارك ..
فورما ينظر الى مارك يقول .. من اين حصلتي عليها ؟؟
ايلينا : تركتها ريكا .. بعد ان غمزتها .. فغمزتني .. اعتقد ان تلك الفتاة الى صفنا!
ثم يقول مارك .. اتصلي بالقوات .. نحن نحتاج الى دعم!!الاميرة سوف تقتل !!
ريكا تنظر من احدى الزوايا وتقول في نفسها : هه! لا ادري هل انا مع‘ ألخير ام مع الشر!

يذهب مارك بسرعة ويلقي القبض على الحارس الذي كان يريد قتل الاميرة ..
ويسال الحارس عن السبب .. فيجيب بان هناك من قدم له المال بالمقابل !
ويعطي حقيبة المال لمارك ...

وبعد قليل يتضح ان المال مزور ..

ايلينا : مارك .. هل لي بسؤال يا اخي!
مارك : نعم ايل .. تفضلي ..
ايلينا : كيف عرفت عن الجريمة !
مارك : من رسالة الفتاة ..
الرسالة كانت عبارة عن وجه حزن الى جانبه كلمة me
الوجه الحزين ناخذ منه كلمة cryونضيف له كلمة me
cry+me=cryme=crime
!!
ولن تحزري من صاحب التوقيع .. انها الوردة الحمراء .. وهي ريكا بلا ادنى شك!

طبعا كيودو ولع نااااار من فشله في العملية ..ويرن هاتفه ..
كاي: احسنت كيودو .. كيف فشلت؟؟!!
كيودو : سيدي انا اؤكد ان هناك من تجسس على اجتماعنا الاخير!
كاي: عندما تعرفه اقتله يا كيودو .. واذا عرفته انا قبلك .. حتى لو كنت انت العميل الافضل .. ستموت صدقني!!
يحاول الان مارك ربط ما قالته ريكا عن ان هناك من يريد قتلها .. بما قاله لوهان قبل انتحاره ..
فقد اعترف لوهان قبل انتحاره بانه يعمل لصالح منظمة .. وقد عرف مارك ان المنظمة تعرف انه استلم
قضية مقتل الزوجين .. لكن المشكلة هي ان ريكا غير متعاونة مع مارك ابدا .. لذا احتمال انها تعمل لصالح منظمة قائم ..
ثم يطلب مارك في اليوم التالي من سارة صديقة ريكا ان تراقبها وتعطيه تقاريرا عن تصرفاتها .. اذا ان ريكا لن تشك ابدا في صديقتها المقربة ..سارة ترفض بالبداية .. لكن عندما يعلمها مارك ان صديقتها في خطر .. توافق ..

تكون الخطة هي ان تراقب سارة ريكا في المدرسة وفي المساء يستلم مارك المراقبة ..
وعندما يكون مارك يراقب العنوان الذي اعطته اياه ريكا .. وهو يغفو قليلا ثم يصحى ...
يرى .......... يرى كيودو يقترب من المنزل ..فينسى النعاس .. ويقول :هه .. لا تعرف عنه شيئا !! انها خبيثة جدا ..
لكن كيودو كان ايضا خبيثا .. ينتبه لمارك الذي يراقب ثم يبدأ بالركض بسرعة .. فيتبعه مارك ..ويبدا باطلاق النار لايقافه
.. الا ان مارك لم يتمكن من اصابة كيودو السريع .. فيغضب ويعود ادراجه ..
كيودو في نفسه : ماذا حدث .. لا اذكر اني امرت ريكا باعطاء المحقق هذا العنوان ..!! لعل ريكا....
وفي اليوم التالي يطلب كيودو من ريكا ان تتغيب عن المدرسة ويأمرها ان تاتي الى عنوان يحدده .. فتذهب هي ورفيقتها
ايفا وهي الفتاة التي عينها زعيم بلاك كرو لترافق ريكا ..اذا ان كاي لا يثق بريكا .. لمجرد انه لم يرتح عندما اخبره كيودو عن فشله في قتل الاميرة ..

وفي المكان المحدد ...
تتسارع نبضات قلب ريكا .. وتبدأ الاطراف بالارتعاش .. العرق يزرب .. والادرينالين يتدفق ..جمود مفاجئ ,,
انه الجمود الذي يحس به الانسان .. حينما يضع احدهم مسدسا على رأسه ..
كيودو : تكلمي الان يا صغيرة !! كيف علم مارك بالعنوان ؟؟ لم اغفل عن مراقبتك سوى يوم .. ماذا فعلتي يا غبية!!
ريكا : ل .....ل .. لا .. انا لم افعل شيئا .. مارك قد طلب مني العنوان .. فاعطيته اياه !
كيودو : الم أأمرك بعدم الخروج ولقاء الاغبياء الا بعد اذن مني!!؟؟
ثم تتكلم ايفا وتقول ..لقد كنت مشغولا في تلك المهمة يا سيد كيودو .. ومارك اصر على ريكا ان يقابلها ..لقد راقبتها عندما ذهبت للقائه .. انها لم تتفوه باي شيء حتى اني سجلت صوتها .. وصورت فيديو ..
ثم تنظر ريكا الى ايفا وتقول في نفسها : كنت اعلم ان الزعيم لا يثق بي!! لقد ارسلها لمراقبتي !

ثم يعطي كيودو ريكا صورة ويقول .. هذه الفتاة .. انها تتبعك في طريق عودتك الى المنزل !! اليست سارة رفيقة الدرب ؟؟!!!
تبدأ ريكا بالحديث الى نفسها وتقول ..: سارة .. سترى !!

وبعد اسبوع يعود مارك ليطلب من ريكا اللقاء ..فتخبر ريكا كيودو فيتبعها وهي تعلم ان كيودو يراقبها ..

مارك : اسمعي يا ريكا .. لقد التقينا اكثر من مرة .. وفي كل مرة يزداد اعجابي بك .. تقبلي مني هذا الخاتم هدية ..
ريكا : اعتذر لم اعتد على قبول الهدايا بدون مناسبات !! الهذا ناديتني .؟ لدي امتحانات وانا اريد ان ادرس ..! وداعا..
كيودو في نفسه : هههه!! يالك من غبي .. توقعت هذا منك يا احمق ههه .. اعتقد ان ريكا تعلم اني اراقبها ..هذا جيد !

تمضي الايام .. والشهور .. وتقوم ريكا في المنظمة بأكثر من عملية قتل وسرقة خلال فترة وجيزة ..وتصبح قناصة بمهارة كيودو .. الا ان زعيم المنظمة (كاي ) ما زال لا يثق بها ..فمهما فعلت بالنسبة له .. تظل مجبرة .. والمجبر .. يفعل ما يحلو له في النهاية !

ريكا : اعذرني كيودو ..لديك شيء يجب ان تخبرني به .. انه مهم بالنسبة لي !
كيودو : ماهو ؟
ريكا : اتذكر اول مرة التقينا ؟؟ قلت لي انك تكره امي .. وقد وصفتها باللعينة ! لم؟
كيودو : اها هيكاري .. انا اكرهها فعلا !

ثم يكمل .. قبل انضمامي لمنظمة سولز كيلر والتي خنتها فيما بعد .. كان اخي ايضا عميلا هناك ..
ريكا : اخوك !! قلت لي انك لا تملك اخوة ؟
كيودو : لا تقاطعيني يا صغيرة !
ان اخي قد احب امك قبل ان تتعرف على والدك .. وقد خطبها .. الا انه في النهاية طلب منها ان يتركا المنظمة
ويرحلا بعيدا .. وكانت وجهة نظره مقبولة بانه لا يريد لاولاده حياة مريرة !! الا ان امك قتلته !
ريكا : قتلته !
كيودو : ليس بالمعنى الحقيقي .. وعدته في البداية ان لا تخبر احدا .. وبعدها انفصلا .. وبعد انفصالهما بايام .. ابلغت الزعيم انه يريد خيانة المنظمة فقتله .. ثم ارتبطت امك بوالدك .. انها حقا لعينة .. وانا اكرهها ..الا انه للاسف ..
من شوكة كهذه .. لقد انجبت وردة !! وردة تشبه صديقتي مايا !!
وفي ما بعد انضممت الى المنظمة وقابلت مايا الا ان اختك كان لها يد بقتل افضل فتاة تعرفتها !! يا صغيرة .. عائلتك فعلا شريرة هههههه!!
ريكا : هاه .. ثم ..
كيودو : ثم .. انتي تعرفين ..هههه ذلك المارك الغبي ! يبدو انه قد اعجب بكي .. لكن انتي .. هههه
بعد اسبوع ستبدأ امتحاناتك .. لن اسمح لكي بالاشتراك في المهمة القادمة .. يجب ان تدرسي ..
ثم بالمناسبة .. الا تعلمين شيئا عن ايفا ؟؟
ريكا : لا .. لا اعلم .. اليس الزعيم من طلب ان تترك ايفا مراقبتي ؟
كيودو : استطاعت خداعنا بسهولة .. ايفا قد فرت من المنظمة .. كانت تنتظر الفرصة المناسبة .. مقتلها سيكون على يدي!!!
ريكا : حسنا ...

وبعد ستة ايام .. وفي الليل ..وقت تنفيذ المهمة ..
يحسم مارك امره بأنه سوف يعرف عن ريكا كل شيء .. فيضع كاميرا مراقبة مقابل مدخل بيتها .. وجهاز تتبع على دراجتها .. ونرى كيودو في مكان اخر .. يسير بسيارته .. حاملا معه مقدارا من المتفجرات .. يريد تفجير مبنى شركة حواسيب .. قد تم اختراق حواسيب بلاك كرو عن طريق حواسيبها

بدأ كيودو بزرع القنابل بعد ان دخل المبنى من مدخل جهزه بنفسه لهذا الغرض ..
الا انه لم ينتبه الى ريكا التي تبعته .. والتي بدورها لم تنتبه الى مارك الذي تبعها .. بعد ان كان مارك
قد فتش منزل كيودو ولم يجد فيه شيئا ..ثم يخرج كيودو من الموقع بعد ان ينهي عمله ..
الظلام يملأ المبنى .. ولا احد فيه.. ريكا تتمشى وحدها في ذلك المبنى الضخم .. وهي تكلم نفسها وتضع
الخطة المناسبة في رأيها .. لانهاء كل ذلك العناء ..ثم فجأة تلتفت الى الخلف لانها ظنت ان هناك من يتبعها .. الا انها لم تجد احدا.فتتابع .. من حسن حظ ماكر انه قد استطاع ان يختبأ في احدى الزوايا .. الا انه يصدم بعثوره على.........................
مارك في نفسه: يا الهي !! قنبلة .. فكر قليلا .. ريكا في الموقع .. انه من عمل كيودو .. وقد وضع قدرا اكبر من هذا
.. فهذه القنبلة وحدها ليست كفيلة بتفجير كل هذا المبنى .. لكن ما مصلحته من تفجير مبنى كهذا ؟!
ريكا في نفسها : لا ... هه لم يعد لوجودي في هذا العالم داع .. لا فائدة مني بعد ان فقدت ابي وامي .. اختي .. والان فقدت نفسي وحريتي .. اغلى ما املك ..حتى لو قبض علي .. فمصيري هو السجن.. لن اخرج من هذا الموقف الا عندما اموت .. فالموت افضل !!!
يفتح كيودو هاتفه لانه اراد الاتصال بريكا .. الا انه يصدم برسالتها !!التي تقول فيها انها تريد الموت ولا تريد البقاء تحت امرة المنظمة ..
ثم ينطلق باقصى سرعته الى المبنى الذي وضع فيه القنابل .. ضامنا لسبب ما انه سيجدها هنا.ك..
ريكا : انها النهاية !! هههه\
مارك : لا يا ريكا .. البداية من هنا !
ريكا : عرفت ان هناك من تبعني لكني لم اتوقع ان تكون انت !
مارك : ان ايفا هي من اخبرتني عن هذه العملية ..
ريكا : اذا كانت مساعدتي لها على الهرب امرا جيدا ..
وفجأة يبدأ صوت الانفجارات القادمة من الاسفل ..
مارك : لنخرج يا ريكا . تحركي! ثم يمسك يدها محاولا اجبارها على التحرك ..
ريكا : افلتني فلا فائدة من حياتي !!
وفجاة تضع ريكا يدها على خدها .. بعد احساسها بصفعة مارك ..
مارك : لا يا ريكا .. ان الحياة لا تتوقف عند اول خطأ .. بل انها تبدأ من معرفة ما هو الخطأ وكيف نصلحه بالطريقة المناسبة التي لن تؤدي الى خسائر ..لقد فهمت جملة .. "انها تعني لي وللكثير الكثير !"ان كيودو يستغل ضعفك .. ليوقع بشخص ما .. وانا لا زلت اجهل من هو ذلك الشخص ! هاتفي ليس معي وانتي السبب يا فتاة .. اعطني هاتفك ..
ثم يتصل مارك بالشرطة والاطفاء والاسعاف ..
ويعيد لها الهاتف ويقول .. هيا لنجد طريقا للخروج .. تعالي معي وانسي امر كيودو والمنظمة .. وانا اعدك بان وضعك سيكون افضل !
ثم يكمل صوت اخر ..
كيودو : يا صغيرة .. لا تسمعي لهذا البائس الصعلوك .. تعالي لنذهب هيا !\
مارك : ابتعد انت .. ولا شأن لك بها !
ومع اصوات الانفجارات في الطوابق السفلية .. نسمع صوت اللكمات التي يوجهها احدهما الى الاخر ..وريكا تنظر وتبكي ..
كيودو : اذن فقد عرفت منزلي .. ولن تجد شيئا يا غبي هههههه
مارك : لكني الان اعرف انك متورط مع منظمة ولم يتبقى الا القبض عليك .. وهذا ما سيحدث الان !! لقد اخبرت طيارالمروحية اننا سنكون على السطح .. اصعدي يا ريكا ...
كيودو : لا تصعدي الا عندما اقول انا ..
مارك & كيودو : ريكااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ثم يضحك كيودو ضحكة ماكرة .. يترك مارك ويمسك يد ريكا ويركض الى السطح ..
نعم .. لقد وصلت مروحية كيودو ..يحاول مارك جاهدا اللحاق بهم .. اذا انه يمسك بجزء من الطائرة كي يهرب معهم
الا ان كيودو يقوم بدفع مارك .. ويبدأ بالضحك بصوت عال ..
كيودو : حظا اوفر يا محقق هههه
مارك : ستندم يا مجرم !!..
ثم تبتعد مروحية كيودو ..
يبقى مارك على السطح وهو يستمع لدوي الانفجارات وينتظر موته .. ويتساءل باستغراب : لم لم تصل الشرطة حتى الان !!!ماذا يحدث هنا ؟؟
طبعا كل ها مخطط له من قبل كيودو ..
ثم يبدأ بالمشي في السطح عله يجد شيئا يساعده .. فيرى صندوقا .. فينظر خلفه فاذا هي مظلة .. وعليها عقد مكتوب عليه ...................................................................................... ريكا ..
يذهل مارك لما رأى ويقول في نفسه : ان الفتاة انقذت حياتي ! هه
ثم يرتدي المظلة ويهرب من الموقع قبل الانفجار الكبير ..
نجي لكيودو ...
ريكا : الا ترى انك سيء ؟
كيودو : لا .. كان يجب ان يموت مارك ..
ريكا : اها
كيودو : لم اعثر حتى الان على الخائنة ايفا .. ستموت هي ومن ساعدها !!
ريكا في نفسها : هذا اذا علمت من ساعدها يا عبقري زمانك!!
كيودو : بسببك كدنا نموت جميعا!!
ريكا : لم اطلب منك ان تتبعني !كنت اريد الموت وحدي
كيودو :يبدو ان مارك قد اثر فيكي كثيرا .. لا تصدقي ما قاله .. فانتي بالفعل لستي مجرد مصلحة بالنسبة لي ! لقد مات مارك الان وانتهى امره !
ريكا : لا اظن ان من بدهاء مارك يموت بهذه السهولة ! هذا ما اكدته الاخبار .. انظر الى التلفاز !
كيودو يمووووووووووت قهر : ه هذا صحيح .. ساقتله في ما بعد ! يا صغيرة .. غدا لديكي امتحان ..لن تذهبي للمدرسة صح؟؟ ريكا:ان الحياة تستحق محاولة ! ساذهب .

بهذه الجملة التي قالتها ريكا .. تعمل ذاكرة كيودو .. ليتذكر موقفا .. كانت فيه مايا ..
مايا : صدقني يا كيودو لن نحصل على شيء اذا استمر الوضع هكذا !
كيودو : ما قصدك؟
مايا : نتوقف انا وانت عن الاجرام ونتزوج ونهرب خارج البلاد ولا نخبر الشرطة حتى عما حدث معنا ! ارجوك!
كيودو : مستحيل .. هذا المتحيل بعينه .. اما المنظمة او الموت .. لقد قتلوا اخي سابقا لمجرد انه طلب من اللعينة هيكاري ان يتركا المنظمة !
مايا : والحياة ؟
كيودو : ما بها؟
مايا : ان الحياة تستحق محاولة !
ثم يختفي الخيال فينظر كيودو حوله .. ويرى ان ريكا قد رحلت ..
وعند عودة ريكا الى المنزل تجد رسالة من مارك مكتوب فيها..
ريكا .. شكرا لك .. لقد انقذتي حياتي ..
ثم تدخل ريكا الى بيتها وهي تقول في نفسها ..: يجب ان استعد .. كيودو سيطلب مني الانتقال الى مكان اخر .. هههه
وفي المدرسة بعد الامتحان ...
سارة :ريكا ..كيف كان وضعك في الامتحان؟
ريكا:كان افضل من وضع البعض!
سارة :الن تسامحيني؟
ريكا:طبعا..طبعا لن اسامحك !لا اعرف ماذا كانت وسيلة مارك حتى يقنعك بمراقبتي !!
وبعد عودتها .. يطلب زعيم المنظمة لقاءها ..
كاي : اخيرا التقينا مجددا يا ريكا .. كنت انتظر هذا اليوم منذ مدة !
ريكا :نعم .. هههه لا تجعلني احس بأن وجودي في المنظمة يهمك لهذه الدرجة ..
كل ما تريده هو انني ورقتك الرابحة ضد سولز كيلر .. وبعد التخلص منهم ستتخلصون مني ! اليس كذلك؟
كاي : اعترف انك فتاة ذكية .. وانك اصبحت قناصة ماهرة .. لقد تعب كيودو عليك كثيرا .. ويجب ان تكوني ممتنة !...
لقد عرف مارك حتى الان ان ريكا اجبرت على العمل فب احدى المنظمات بعد مقتل ابويها... وعرف انها قامت بالكثير من الجرائم البشعة ..وهي في نفس الوقت قد خربت على المنظمة اكثر من مهمة .. هذا ما يخاف منه مارك .. لان كيودو اذا اكتشف ان ريكا كانت تخرب مهمامهم احيانا فستكون نهايتها وخيمة ..وهو الان امام منظمة كاملة .. تستطيع تدمير اليابان اذا كان لها قوة ونفوذ في البلاد .. او اذا كان معها حلفاؤ من دول اخرى ..
ينظر مارك الى اخته ايلينا نظرة .. ويقول .. لو جعلتها جاسوسة على المنظمة فساستطيع جلب المزيد من المعلومات .. لانهم كما اعتقد لا يعرفونها .. المشكلة ان الحكومة لن تمنحني المساعدة الا اذا قدمت الدليل ..لذا علي ترك سلك الشرطة مؤقتا حتى اجد الدليل .. ثم ينظر الى اخته نظرة اخرى ويقول .. لو اكتشفوا انها جاسوسة فستكون النهاية .. لذا لا داعي لكل هذا ..
ويأتي صوت امرأة ليقاطعه ...
..: اخي .. ما الذي يشغل بالك؟؟اعرف اني لا اعمل رسميا في الشرطة مثلك .. الا انه يمكنك اخباري بما تتوصل اليه بين الحين والاخر ..
فيخبرها مارك بما توصل اليه .. فتقول : اذا انت بحاجة الى جاسوس على تلك المنظمة كي يساعدك في المهمة لانك لا تملك دليلا تقدمه للشرطة كي يقبضوا على المنظمة صح؟واعتقد انك كنت تفكر في ذلك قبل قليل عندما نظرت الي .. وفي النظرة الثانية غيرت رأيك صح؟؟ هه
مارك :ذكية كما توقعت يا ايل ..انا فعلا احتاج المسااعدة .. لكني لا اريد ان اخاطر ..
ايلينا : انا اريد المساعدة .. وسأخاطر ..نسبة نجاحي ليست عالية .. لكن احيانا يغلب القليل الكثير ..
مارك : دعيني افكر الان يا ايل ..
وبعد مراقبة ريكا .. وبمساعدة بسيطة منها ... تستطيع ايلينا ان تقابل كيودو وتدخل المنظمة .. متظاهرة ان كل الموضوع كان مجرد صدفة ..................

يقوم كيودو بتعريف ريكا على ايلينا العميلة الجديدة ..
ريكا :اهلا بك معنا ..
ايلينا : هناك اشياء كثيرة لا ارغب بالقيام بها .. منها الترحيب بك !
كيودو :عليك ان تتوقفي عن هذه السذاجة يا ريكا .. اري ايلينا انك افضل من في المنظمة!
..لعدم اثارة الشبهة .. علاقة ايلينا بريكا تكون سيئة جدا ..
يتلقى كيودو اتصالا من زعيمه كاي ..
كاي: نعم يا كيودو .. ابقها تحت عينك .. هي وتلك الفتاة ..
كيودو : تقصد ريكا ؟
كاي:نعم اقصدها .. لم ارتح لها ابدا .. انها خبيثة جدا!
كيودو : سيدي انها تحت رقابتي دائما ..
كاي : دعها تثبت انها الافضل من خلال المهمة القادمة .. سارسل لك التعليمات فيما بعد ..ولا تنسى
احذر جيدا .. فهي في النهاية فتاة .. ولا اتوقع منها الا ان تكون خبيثة جدا .. اشعر انها تتظاهر بانها مسكينة ..
لا تنسى انك تعرف امها !
كيودو : سافعل ما امرتني واثبت لك انك مخطئ يا سيدي ..........

كيودو : ريكا .. مهمتنا التالية .. ستشاركين فيها ..
ويعطيها صورة ..
ريكا : هاه ...!!!!!
كيودو : هههه توقعت ردة فعلك .. اذا اني احس انك قد بدأت تحبينه .. هذه اوامر الزعيم .. لذا لا تكرهيني من اجل هذه المهمة !
ريكا في نفسها : مارك ! يبدو ان كاي ا يثق بي ولا حتى قليلا .. يريد ان اقتل مارك حتى اثبت له اني لست خائنة ..
ثم تكمل بصوت مسموع :كيودو .. كيف ساصل اليه ؟؟ انه ذكي جدا ولا يمكن خداعه بسهولة !
كيودو :ستتصلين به حالا .. وتطلبين لقاءه ثم انا اطلق عليه ..
ريكا : افترض انك اصبتني بالخطأ
كيودو : حجة بحاجة هههه لن تذهبي انت اصلا .. سيكون وحده يا صغيرة .. وانتي ستكونين بجانبي ..لتشهدي هذه اللحظة التاريخية !!
ايلينا : سيدي يمكنني ان اقنصه انا دون ان تتدخلا ..
كيودو : لدي مهمة لك يا ايلينا .. اصبري قليلا ..شينو اطلع ايلينا على مهمتها التالية ..
ايلينا في نفسها : علي ان اوصل رسالة لمارك .. لانقذه من هذا المأزق .. ولكن كيف ..
ثم تنظر ايلينا الى ريكا فتراها مطمئنة ..فتقول : لا ارى علامات الحزن او الخوف على ريكا .. يبدو ان لديها خطة لانقاذ مارك ... ساعتمد عليها .. اذا اني خلال اسبوعين من العمل مع هذه المنظمة جمعت معلومات كافية ..
... ثم يطلب كيودو من ايلينا وريكا البقاء ويطلب من الباقي الانصراف ..
كيودو : لا اعرف لماذا .. الا انني لم ارتح لك هههه
ايلينا : هه حقا !!؟ ومن طلب منك ذلك !
كيودو : .. لم يطلب احد مني ان اثق بك .. انت تعرفين .. بقد اذهلتني بطريقتك في قتل ذلك الرجل ..
ايلينا : اها ههه وجودك مثل كارثة بالنسبة لي .. لكن ارتحت عندما ساعدتني في اخفاء الادلة المتبقية .. اذا انني اصبت بالارتباك بعدما رأيتك في الموقع ههه
كيودو : حسنا .. هل اخبرك شينجو عن مهمتك ؟
ايلينا : مراقبة عميل يدعى كاميل من منظمة سولز كيلر ..وتفتيش منزله .. لكني اريد ضمانا انني لن اقتل هناك !
كيودو : لا تخافي فذاك الرجل من مستواك .. لن يكتشف شيئا !
ايلينا : ومع هذا اريد الضمان .. اريد نصف المبلغ قبل البدء بالمهمة ! اتفقنا ؟
كيودو : لا لم نتفق هههه ساطلب من الزعيم ان يوفر ذلك المبلغ يا ايلينا ! ولكن يبدو انك تعاملين صديقتي ريكا بطريقة سيئة ! وهذا غير مرغوب بالنسبة لي !
ايلينا : سحقا لك !! هل ستغير طباعي لمجرد اني اعمل معك!
كيودو : تعملين عندي وليس معي هل هذا واضح ؟
ايلينا : واضح ....
كيودو : تفضلي هذا المسدس .. تستطيعين استخدامه ..
ايلينا : شكرا لك ...لكن لم تخبرني .. ما اسم زعيمنا ؟
كيودو : يمكنك مناداته ب (كاي) فهو يحب هذا الاسم كثيرا ..
ايلينا : ظننت انك مقرب منه ..
كيودو : انا بالفعل مقرب منه كثيرا ,. الا اني لا اخبر الجدد عن اسرارنا هه والان ... حان دورك يا ريكا ..
تكلمي مع مارك الان !
ريكا : حاضر ..
مارك : اهلا ريكا .. ماذا هناك !
ريكا : اريد ان نلتقي .. لدي معلومات يجب ان تعرفها مني ..
مارك : وما الذي يضمن انك لا تكذبين ..
كيودو في نفسه : ذكي يا غبي !
ريكا :Keep it in your mind….Imean use your mind …I don’t tell lies ! I will sit on the black SEAT in the park …ok!
مارك : حسنا ولكن لا تغضبي .. من الممكن ان اكون مشغولا ..متى اللقاء ؟؟
ريكا : في اليوم الاول من الشهر الخامس في الساعة الرابعة ..ويجب ان تضع هذا اللقاء ضمن اولوياتك .. هل هذا واضح ؟
مارك : ههه حسنا يا ريكا .. هذا واضح جدا ..الى اللقاء الان ..
ريكا : الى اللقاء ..
مارك في نفسه : هاه .. لم تقفل .. ثم يغلق الخط بعد 3 ثوان .. لم تكلمت تلك العبارة بلغة مختلفة ؟؟

ايلينا في نفسها : هه رائعة في التلميح .. ارجو ان يفهم مارك ..

كيودو : احسنتي يا ريكا .. لكن لم اخترتي ذلك اليوم بالذات؟
ريكا: هذا لانه يوم ميلاد امي .. ولم يتبقى له سوى 3 ايام ..
كيودو : 3 ايام وننتهي من المحقق الخارق هه!
نجي لمارك...
مارك : لم اختارت الاول من الشهر الخامس؟ماذا يوجد في ذلك اليوم؟ ثم انها اكدت علي ان اقابلها وان لا اؤجل ذلك...
لم ارتح لمكالمتها الاخير .. ماذا تريدين الان يا ريكا ! يجب ان التقي بايلينا ..
وفي صباح اليوم التالي تكتشف جثة .. وتبدأ الصحافة بعملها .. ينشر الخبر ..
مارك يقرأ الصحيفة .. ثم تبدأ دموعه بالانهمار .. وهو يقول .. اختي .. انها اختي .. الحق علي !!
لم يفهم احد من اهل بيت مارك لم كان يبكي دما في ذلك اليوم .. الا ان مارك وحده كان يعلم .. انه هو من كان المسؤول عن موت ايلينا .. فهو من وافق على تعريضها لهذا الخطر !
لقد كانت الجثة مهشمة تماما .. وعرفتها الشرطة من الرخصة التي كانت في جيبها .. كلما تذكر مارك ذلك المشهد .. زادت حرقته .. وزادت رغبته في القبض على كيودو ..
وبعد 2 يوم يذهب مارك الى الحديقة ..
ويجلس حيث اتفق مع ريكا ..تتأخر ريكا ربع ساعة فيبدأ مارك بالقلق .. نعم انها لن تاتي اصلا ..وكيودو يقف على احد الابنية .. ينتظر اللحظة المناسبة لاطلاق النار على مارك ..وريكا بجانب كيودو .. تنتظر موت الشاب الذي احبته ..والدموع في عينيها .. وفي قلبها تتمنى ان يفهم مارك تلميحها ..

مارك (يتمتم .. يحاول ان يضيع الوقت ) ويعيد الكلام الذي قالته ريكا في مكالمتها الاخيرة ..
كيودو يستعد لاطلاق النار على مارك ..ثم يطلق .. فيتفادى مارك الطلقة وينظر الى كيودو ويضحك ..
نعم .. لقد لمعت الفكرة في ذهن مارك ..
يقتل = kill
لقد كان مارك مستغربا من 3 امور في مكالمة ريكا الاخيرة ..
قالت ريكا جملتها بلغة مختلفة ( الانجليزية ) وقد لمحت له من قبل عن جريمة قتل الاميرة باستعمال الانجليزية ..
يوم اللقاء هو الاول من الشهر الخامس ..وهو يوم كان فيه مارك مشغولا وهي تعرف ذلك الا انها اصرت على اللقاء في ذلك اليوم .. ومن خلال تحقيقات مارك السابقة تذكر ان ام ريكا لها نفس تاريخ الميلاد ....وقد قدر وقت وفاتها قبل اربع ساعات من ايجاد الجثة ..
الجملة كانت ..
Keep it in your mind .. I mean use your mind .. I don’t tell lies.. I will sit on the black seat ….
قال مارك في نفسه ..
نتقابل = نفعل و نفعل = فعل ..
استخرج الافعال التي وردت في الجملة الانجليزية ..
Keep .mean.use.tell.sit
اليوم الاول من الشهر الخامس في الساعة 4
اي الفعل الاول والخامس ثم الرابع
وهي
Keep.sit.tell
لقد انتظرت ريكا 3 ثوان قبل اغلاق الخط .. ناخذ الحرف الاول من الكلمة الاولى والثاني من الثانية وهكذا ..
فينتج .........
Kil=kill
وهكذا فهم مارك تلميح ريكا ..وتفادى الرصاصة .
يتفادى مارك رصاصة كيودو ويختبئ خلف شجرة ..
وهو يقول في نفسه : ياااااه لقد انقذتني فتاة للمرة الثانية هه!
ثم يفر كيودو ومعه ريكا ..
كيودو في نفسه : لا .. لم يكن الخطأ من ريكا ..لقد كنت اراقبها طوال الوقت ..
ولم تقم بأي حركة غريبة .. كيف تفادى مارك رصاصتي ؟؟!!
ريكا في نفسها : الحمد لله .. لقد نجا مارك ..انت لم تر شيئا بعد يا كيودو !!

وفي طريق عودة مارك الى المنزل .. تستوقفه سيارة تقودها فتاة ..
تقول الفتاة : ههه كما هو متوقع من اخي مارك .. عبقري كما عهدتك !!
مارك : هاه .. مستحيل !! انتي ؟؟
ايلينا : بالطبع انا يا اخي .. الم تكن تثق بي ؟؟!!
ثم يركب مارك معها بالسيارة والسعادة تغمره ..
مارك : ولكن يا ايل اذا كنت انت هنا .. فمن صاحبة تلك الجثة ؟؟
ايلينا : لقد امرني كيودو التجسس على عميل من منظمة اخرى يدعي كاميل ..
وقد بقيت اراقبه فترة .. وتمكنت من سرقة هويته من منزله .. ووضعت له رسالة اني اعرف كل شيء
عنه .. ولكني لم اتوقع ما حدث بعد ذلك !
مارك : وماذا حدث؟
ايلينا : ظن كاميل ان من كتب الرسالة وسرق الهوية هي صديقته .. وعندما زارته قتلها وشوهها ..رمى بجثتها الى مكان بعيد عن منزله ..
تبعته انا ووضعت هويتي في جيب الجثة !
مارك : اها .. احسنتي .. انتي فعلا رائعة يا ايل ..
ايلينا : انت لم تر شيئا بعد .. عرفت من كيودو ان هناك منظمتان تتصارعان على ريكا ..
الاولى تدعى سولز كيلر .. ويقودها رجل يدعى جو وهو شديد الثراء .. علمت انه استلم القيادة بعد وفاة والده ..
والثانية والتي يعمل فيها كيودو تدعى بلاك كرو ..وقائدها يدعى كاي الا ان كيودو لم يفصح عنه اي شيء ..
يبدو انه حريص جدا على منظمته ..!!
مارك : لم افهم بعد .. ما علاقة ريكا بكل هذا؟؟!!
ايلينا : حسب اعتقادي ان ابواها قد قتلا على يد احدى المنظمتين واعتقد انها سولز كيلر .. يبدوا انهما قتلا لانهما عرفا معلومات عن المنظمة ..
وخشيت سولز كيلر ان تكون ابنتهما الوحيد قد علمت عن هذا فبحثت عنها الا ان بلاك كرو قد خطفت ريكا لتكون الورقة الرابحة ..
مارك : ولكن لماذا اخت ريكا تريد قتلها؟؟
ايلينا : على حسب رأيي ان فرانسييس اخت ريكا هي من قتلت الزوجان (والداها ) لانهما كشفا تورطها مع احدى المنظمات ..
وبعدها ارادت قتل ريكا لنفس السبب .. الا ان كيودو قتلها اولا ..!!
مارك : اها .. هناك حلقة مفقودة في كل هذا يا اختي ..
ايلينا : لا تخف .. لقد وصلنا الى اشياء كثيرة .. سندع الباقي للشرطة يا مارك !! ارجوك .. لا اريد ان نتورط نحن في هذا الصراع ..
مارك : لن اترك ريكا يا ايل ..
ايلينا : وما بال وجك احمر فجأة ؟؟ هههههههه
مارك ك لا شيء
ايلينا : يبدو ان ريكا فتاة لطيفة .. ههههههههه
مارك : هههههه يكفي مزاحا .. والان علينا ان نعود الى المنزل ..
اهلك حزينون جدا على فراقك .. اخبريهم انك اضعتي رخصتك ..وانك لم تكوني صاحبة تلك الجثة !
ايلينا : حااااااااااااضر ..
كيودو :ريكا ..ريكا .. رييييييييكا .. خارج التغطية !! ريييييييكاااااااااااااااااا
ريكا (عادت الى رشدها ) : هاه .. ماذا؟
كيودو : لا شيء يا صغيرة .. فقط انا انادي وانتي تتجاهلين .. فيم تفكرين ؟
ريكا : افكر في .. هل الزعيم راض عني ؟؟
كيودو : لا تخافي .. لقد كنتي تحت المراقبة .. ولك ترتكبي اي حماقة !
ريكا : لدي غدا امتحان في المدرسة .. انه الاخير ..
كيودو : هذا جيد لانه في العطلة لدينا عمل كثير ..ماذا تريدين ان تصبحي؟؟
ريكا : اتمزح معي !! كيف ساصبح وانا في هذا المكان الكئيب ! اريد ان اصبح طبيبة .. لكن هيهات ..!!
كيودو : حسنا .. لا بأس .. ثم يذهب ..
نجي لمارك ..........
مارك :souls killers …. لو اخذت الحروف المتشابهة في كلا الكلمتين ..
لعلي استطيع الوصول الى اسم قائدها ..
3s=57=7*5=35=3*5=15=1*5=5=e
3l=3*12=36=3*6=18=1*8=8=h
يتبقى الاحرف ..
Oukier
ونضيف لهم ما نتج معنا في العملية الحسابية ..
Ehoukier….kierouhe..heroukie..HIKOUREE
هاه .. انها هيكاوري .. تلك الشركة .. انها ايضا !!!!..........ههه
ايلينا :ماذا يا اخي ؟؟ ما بك !
مارك : لقد عرفت .. عرفت كيف سأصل الى نهاية كل هذا !
الطريقة التي عذب فيها والدا ريكا قبل موتهما ..احادثة التي اخبرني عنها صديقي في البرازيل ..وصية ريكا التي سرقت ..تاريخ الوصية كان قبلل مقتل الزوجين بايام معدودة ..جو .. واسم souls killers.. ومنظمة black crow..كما قلتي من قبل .. منظمتان تتقاتلان من اجل شخص !! تحقيقاتي افادت ان البندقية التي قتلت دايسكي في ذلك المنزل في الغابة هي من نفس نوع البندقية التي اصابت عجلات سيارة فادت الى ذلك الحادث .. انها من فعل كيودو ..دايسكي كان رجلا ثريا .. مقتل خادمه كان خطأ ارتكبته ريكا في اول مهمة لها ..لقد اختفى بعد مقتل خادمه الا انه لم يخبر الشرطة وهذا يدل على انه يعرف من قتله ..في منزله عثرنا على برامج تجسس واختراق شبكات .. وهو يعمل بنفس الشركة التي فجر كيودو مبناها .. وهذا يدل على ان دايسكي قام باختراق تلك الشبكات .. اظن ان كيودو اوهم ريكا باسباب اخرى لتنفيذ مخططه ..واظن انه لا يبالي لمنظمته وان له مصالح شخصية .. عندما واجهته قبل سنوات اتصل بزعيمه وطلب قتلة ..لم يطلب غربانا !! هذا يدل على انه كان يعمل لصالح كيلرز قبل انتقاله الى كرو واعتقد انه يعرف والدي ريكا .. حيث ان طريقة تعذيبهما وكل الاموال التي كانت معهما تدل على انهما كانا يعملان في منظمة .. سارة صديقة ريكا قالت انها لم تصرح عن وفاة والديها الا بعد مضي فترة على ذلك .. وقد بدت غريبة هذا لان كيودو قد التقى بها في هذه الفترة ..لقد قال كيودو ذات مرة :انها تعني لي وللكثير الكثير .. لي : له شخصيا او لمنظمته وانا اعتقد انه يقصد نفسه ..للكثير : وهم منظمة سولز كيلرز ..لقد كانت اخت ريكا فرانسيس احد عملاء تلك المنظمة مع ابويها وهي على الارجح من قتلهما وكانت تريد قتل ريكا ولكن كيودو قتلها قبل ذلك ! سجن الاحداث الذي حصل به الارهاب في البرازيل .. لم يعرف السبب وراء تلك الحادثة ..احدى فتيات السجن قالت ان لها صديقة من اليابان اتت بتهمة مخدرات الا انها قد اخطتفت في تلك العملية .. لم يصدفق احد ذلك الا انني اقول ان الفتاة كانت ريكا والذي اخرجها هو كيودو بعد ما كان قد محى اسمها ووجودها من جميع السجلات ..وانا اربط هذه الحادثة بحادثة مقتل تاجر الالماس حيث ان ريكا اختفت بعدها بفترة وقد تغيبت عن المدرسة مدة شهر ..يا لها من فتاة !!وقد قبض عليها في البرازيل الا ان كيودو حررها ..ذلك الخبيث!اما الان فعلي ان ادبر مكيدة للامساك برئيس شركة هيكاوري والذي يلقب بجو وهو نفسه زعيم سولز كيلر ...وهو ايضا من اصل بريطاني .. وسنتمكن من القبض على بلاك كرو عن طريقه !!
ايلينا (بحزن ) : اخي .. ارجوك لا تكمل !انهم لن يترددوا بقتلك !
مارك : هناك فتاة علي ارجاعها الى الحياة ,, وسيدفع المخطئ الثمن غاليا !!ستساعديني صح يا ايل؟؟
ايلينا : طبعا يا اخي .. ^^


كيودو: اين انت يا صغير ة؟!
ريكا : لقد انتهيت من الامتحان وساذهب الى مدينة الالعاب ^^
كيودو : لم تطلبي الاذن!
ريكا : واين المشكلة ؟ ثم انك قلت انك لست ولي امري !
كيودو : حسنا ..
ثم يتصل كيودو بشخص اخر ..
كيودو : هل هي حقا ذاهبة الى مدينة الالعاب ؟
ستيف: نعم سيدي ..
كيودو : ابقها تحت عينيك ..
ثم يغلق الخط ..
ستيف :سانتهي من كل هذا بعد عودتها من مدينة الالعاب ههه
وفي الليل .. تعود ريكا الى منزلها ..فيطرق الباب ,,
ريكا : من؟
ستيف : انا ستيف
ريكا : لقد اخبرك كيودو الا تزورني .. وتفتح الباب وهي تقول : تبا ل.... اااااااااااااااااااااااااااااااااه
ثم تبدأ بالركض في المنزل هربا من ستيف الذي يمسك مسدسا في يده ..
وعلى الجانب الاخر ..
ايلينا : مارك لقد اقتحم احدهم المنزل !
مارك : ابقي هنا وانا ساتصرف ..
ثم يحاصر ستيف ريكا ويقول : لقد انتظرت هذه اللحظة منذ وقت !
ريكا : من انت ؟!
ستيف : انا صديق فرانسيس واحد عملاء سولز كيلرز .. جئت لقتلك !
ثم يطلق رصاصة فتتفاداها ريكا ..
ريكا : لقد كدت تقتلني !
ستيف : هذا هو هدفي!
ريكا : مجنون ! كيودو سيقتلك .. ايها ال ...ثم يقاطعها مارك ..
مارك : ليس كيودو .. بل انا !
ويهم مارك على ستيف وينتزع مسدسه ثم يقبض عليه بتهمة الشروع بالقتل ..
هنا يستغل مارك الفرصة ويقدم للشرطة استنتاجه وكلام ستيف الذي سجله ..
فيعترف ستيف ان استنتاج مارك بخصوص منظمة سولز كيلر صحيح ..فيتم القبض على رئيسها وهو يدعى جوهان جونارد وهو رئيس شركة هيكاوري وهو بريطاني الاصل ..وعن طريقه يتم القبض على كاي رئيس بلاك كرو وهو ايضا بريطاني الاصل تربطه قرابة بزعيم سولز كيلرز .. لقد كانتا منظمة واحدة في البداية وانفصلتا بعد موت رئيسها !
وعلى احد الجبال .. يقف كيودو مع ريكا وهو ينتظر ..
ريكا : الا تريد الهرب ؟
كيودو : لن يجدنا احد هنا ! حتى لو اضررت للتضحية بك .. ساحقق اهدافي ّ
ريكا : التضحية بي ! شكرا لك ..
كيودو : على الرحب والسعه ! هذا هو الواقع المر .. والان لقد اتوا !
يمسك مسدسه ويضعه على ريكا ..
ريكا هي من اخبر مارك عن مكانها هي وكيودو ..
كيودو : ايتها الخائنة !! لقد قدمت لك الكثير !
ثم يصفعها على الارض ويستعد للاطلاق .. ثم يعود لامساكها عندما يصل مارك ليبقيه بعيدا عنه ..
مارك : توق يا اهوج !!
ايلينا : توقف .. ان هذا لن يغير شيئا لذا لا تكسب نفسك ذنبا اضافيا !
كيودو : كان علي قتلك من البداية يا ايلينا .. توقعت عدم موتك !
ريكا : (بصوت مبحوح ) : كيو .. كيودو ..
كيودو : ماذا يا صغيرة ! ثم ينظر الى عينيها ويقول : مايا !! ولكن وجود مارك يعمي بصيرته فيقول : انها النهاية يا صغيرة ! فتغضب ريكا فجأة وتقول : لست صغيرة !! مارك وايلينا : هاه ! فتضرب ريكا كيودو ضربة تفقده توازنه فيسقط في الوادي .. فيتشبث محاولا الا يسقط واذا بيد ريكا تمد اليه .. ريكا : كيو .. ان الحياة تستحق .. اااااااااااااااه
ايلينا ومارك : لاااااااااااااااااااااااااااااا
كيودو قد سحب ريكا اليه الا ان مارك يمسك برجل ريكا كي لا تسقط ..
كيودو : سنموت معا يا ريكا !
ريكا : انك تمزح ,... تخرج ريكا سكينها وتطعن كيودو فيسقط وحده ..وتلتقطه مروحية الشرطة ..
يسحب مارك وايلينا ريكا ..
مارك : انها النهاية ..
ريكاا : لقد كانت تجربة لن انساها ما حييت ..اعترف انه كان يعني لي الكثير .. لقد ساعدني في كثير من المواقف .. الا ان ضره اكبر من نفعه !
ثم تكمل : لقد عمل اهلي لدى منظمة سولز كيلرز وقررا خيانتها بعد ان سرقا مبلغا كبيرا من المال وضعاه باسمي .. فقتلتهما اختي في ما بعد .. وسرقت الوصية ! .. قتلت ذلك الخادم ودايسكي وتاجر الالماس وسرقت متجره .. وقتلت روز وساهمت في قتل اختي ..وساهمت بعدة سرقات في البلد .. حتى انني هربت المخدرات !! ههههه والان قتلت كابوسي .. كيودو .. اعترف اني اكرهك ( تبكي ) ..
فيمسك مارك يدها ويلبسها خاتما ويقول .: ابدئي من جديد يا ريكا .. لا زال امامك الكثير ..
ايلينا ( مبتسمة) : كلامه صحيح يا ريكا ..
نعم لقد قبض على كيودو .. السجن هو مكانه ومكانها .. مارك قد قام بتوكيل محامين لمساعدة ريكا .. حيث انها قد ساعدته في القبض على كيودو ....

رسالتي الى كل انسان ...
لا تجعل الظروف تحكمك .. فانت حاكم نفسك !! اجعل قلبك ملك عقلك .. لا عواطفك !!!

لنرى
ألفاظ رائعة
أحداث محبوكة و متوازنة
استعمال الذكاء و اللمحات دليل على العبقرية
و لكن لم تعجبني جرائم القتل
و المجرم لا يسامح مهما كانت الأسباب
تقبلي مروري
الفتاة المشاغبة

انا عم بحكي عن واقعنا .. حيث انه ان ساعد المجرم الشرطة .. سيكون موقفه افضضل في القضية ^^
اسعدني مرورك يا الفتاة المشاغبة .. شكرا جزيلا لك ..

قصة رائعة, والكلمات جميلة ..هذا مانتوقعه من Holmes Apprentice.
تقبلي مروري.

شكرا على مرورك المتألق .. وشكرا على الاطراء

شكرا

حلوة اوى اتمنى المزيد

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووره اختي
انا صراااااحه اعجبتني كتييييييييييييييييييييييير

ااااه في نصف البارت 2 اصبت بالعمى
قصة رائعة اكمل البارت 3 لاحقا
شكرا دام ابداعك

ما هذا يَ فتاهـ 0_0 ؟؟
من اروع ما قرأت .. سلمت اناملك..
ههههه لم اعهدك مؤلفة استمري استمري..
ننتظر جديدگ..

شكر خاص لك أختي
بإنتظار المزيد