"انا أحب تلك السمكة الذهبية الكبيرة " قالت ايومي وهي تشير لاحدى الاسماك الكبيرة في البحيرة الاصطناعية الموجودة بالحديقة ، وكانت توجه كلامها ذلك لأصدقائها فريق التحري ، وأخذ الجميع يشير الى سمكته المفضلة وفجأة جفل السمك خائفا وبدء بالتحرك بسرعة ولكنه سرعان ماعاد لطبيعته " قال كونان ربما سقط شي في الماء وأخافها " وما كاد ان ينهي كلامه حتى عاد السمك وتحرك بتلك الطريقة مجددا ، ساورت كونان بعض الشكوك لانهم الوحيدون الذين يقفون عند الحوض ولم يرمي اي منهم شيئا وكذلك الجو صحو ومشمس ، مالامر اذن ، استمر الاصدقاء باللعب وظل كونان يراقب حركة السمك ولاحظ انه كل دقيقتين تتحرك الاسماك بعصبية ولكن سرعان ماتعود لطبيعتها . واستمر الحال هكذا طوال فترة وقوفهم وشعر كونان بالقلق " ماذا تخبئه أعماق البحيرة ياترى " .
اخرج كونان هاتفه واتصل على صديقهم ضابط الشرطة " تاكاجي" واخبره بانها مسئلة مهمة، انهى كونان اتصالة وسط ذهول واستغراب اصدقائه، "لاتقل بانك امسكت بسمكة قاتلة بين السمك وتريد من الضابط تاكاجي امساكها " قالتها هايبرا بنبرتها الساخرة
" هي... هي... وهل تظنيني اطلب منه الحضور لامر بسيط"
" ما الامر كونان ... انت دائما تحتفظ بالاسرار لك وحدك لكي تحظى بالفضل كله ..." قال غينتا غاضبا،
" نعم دائما يفعل ذلك" اضاف ميتسو
" لا تقسوا على كونان " قالت ايومي وهي تمسك يده،
قام كونان وشرح للجميع ملاحظاته عن بحيرة السمك ، وسرحت خيالات الاصدقاء مابين كنز وقنابل وغيرها من تخيلات الأطفال.
المسكين تاكاجي كان بيوم اجازته كالعادة ويضطر بسبب كلام كونان وجديته ان يصدقه ويطيعه، ولم يمر من الوقت الكثير حتى وصل تاكاجي ونظرات التساؤل تملئ وجهه ، اخبره كونان بما توصل اليه ، نظر تاكاجي لبحيرة السمك ودقق فيها قليلا ورأى صدق كلام كونان .
توجهوا إلى غرفة الحارس المسئول عن الحديقة وسأله ان كانوا قد وضعوا شيئا جهازا معينا بالحوض ، نفى الحارس ذلك وقال انها بحيرة اصطناعية عادية تحوي على بعض الاسماك والنباتات المائية وبعض الصخور وربما بعض الضفادع ولاشيء آخر ، وعند سؤاله عن اوصاف تلك البحير قال لهم انها بعمق 3 أمتار وبعرض 6 أمتار ، انها كبيرة نوعا ما ولكنها جميلة .
قرر تاكاجي الاتصال بقسم الشرطة وابلاغهم بالامر وارسلوا فريقا خاصا بينهم غواص، تم اغلاق الحديقة بحجة صيانة بعض الاشياء وتم اخراج الزوار منها، وبدأ الفريق عندها عمله ، وطلب من الغواص البدأ و لم تمر إلا دقائق حتى وجد بين الطحالب الكثيرة حقيبة كبيرة سوداء ملقاة في القاع ، قام وانتشلها وسلمها لفريق الفحص الخاص بالشرطة الجاهز عند البحيرة، وفعلا اكشف احد اجهزة الشرطة وجود ذبذبات تصدر من الحقيبة ، وتم التعامل معها بحرص وأصدقانا يتابعون الموقف من بعيد حيث اوقفتهم الشرطة وذلك حرصا على سلامتهم.
تم فتح الحقيبة بحذر شديد ( وهي من النوع المضاد للماء) ووجدوا داخلها جهاز تتبع مواقع ( GPRS) يصدر عنه اشارة قوية كل دقيقتين ، ووجدوا ايضا كيس اسود بلاستيكي مغلق باحكام ، وتم فتحه ببطئ فوجدوا داخله أكياس صغيرة كثيرة تحتوى على بودرة بيضاء وبعضها يحتوي على حبوب والأرجح انها مخدرات ، ووجد أيضا بين الأكياس الكثيرة على كيس يحتوي على دفتر تعليمي للاطفال و كتب معه ملاحظة " هذا لابنتك كما وعدتك سابقا " .
وفي هذه اللحظة بدأت الدقائق تسابق الثواني ....
اذا كنت ضابط شرطة ووقعت تحت هذا الوضع كيف تتصرف لحل القضية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اخرج كونان هاتفه واتصل على صديقهم ضابط الشرطة " تاكاجي" واخبره بانها مسئلة مهمة، انهى كونان اتصالة وسط ذهول واستغراب اصدقائه، "لاتقل بانك امسكت بسمكة قاتلة بين السمك وتريد من الضابط تاكاجي امساكها " قالتها هايبرا بنبرتها الساخرة
" هي... هي... وهل تظنيني اطلب منه الحضور لامر بسيط"
" ما الامر كونان ... انت دائما تحتفظ بالاسرار لك وحدك لكي تحظى بالفضل كله ..." قال غينتا غاضبا،
" نعم دائما يفعل ذلك" اضاف ميتسو
" لا تقسوا على كونان " قالت ايومي وهي تمسك يده،
قام كونان وشرح للجميع ملاحظاته عن بحيرة السمك ، وسرحت خيالات الاصدقاء مابين كنز وقنابل وغيرها من تخيلات الأطفال.
المسكين تاكاجي كان بيوم اجازته كالعادة ويضطر بسبب كلام كونان وجديته ان يصدقه ويطيعه، ولم يمر من الوقت الكثير حتى وصل تاكاجي ونظرات التساؤل تملئ وجهه ، اخبره كونان بما توصل اليه ، نظر تاكاجي لبحيرة السمك ودقق فيها قليلا ورأى صدق كلام كونان .
توجهوا إلى غرفة الحارس المسئول عن الحديقة وسأله ان كانوا قد وضعوا شيئا جهازا معينا بالحوض ، نفى الحارس ذلك وقال انها بحيرة اصطناعية عادية تحوي على بعض الاسماك والنباتات المائية وبعض الصخور وربما بعض الضفادع ولاشيء آخر ، وعند سؤاله عن اوصاف تلك البحير قال لهم انها بعمق 3 أمتار وبعرض 6 أمتار ، انها كبيرة نوعا ما ولكنها جميلة .
قرر تاكاجي الاتصال بقسم الشرطة وابلاغهم بالامر وارسلوا فريقا خاصا بينهم غواص، تم اغلاق الحديقة بحجة صيانة بعض الاشياء وتم اخراج الزوار منها، وبدأ الفريق عندها عمله ، وطلب من الغواص البدأ و لم تمر إلا دقائق حتى وجد بين الطحالب الكثيرة حقيبة كبيرة سوداء ملقاة في القاع ، قام وانتشلها وسلمها لفريق الفحص الخاص بالشرطة الجاهز عند البحيرة، وفعلا اكشف احد اجهزة الشرطة وجود ذبذبات تصدر من الحقيبة ، وتم التعامل معها بحرص وأصدقانا يتابعون الموقف من بعيد حيث اوقفتهم الشرطة وذلك حرصا على سلامتهم.
تم فتح الحقيبة بحذر شديد ( وهي من النوع المضاد للماء) ووجدوا داخلها جهاز تتبع مواقع ( GPRS) يصدر عنه اشارة قوية كل دقيقتين ، ووجدوا ايضا كيس اسود بلاستيكي مغلق باحكام ، وتم فتحه ببطئ فوجدوا داخله أكياس صغيرة كثيرة تحتوى على بودرة بيضاء وبعضها يحتوي على حبوب والأرجح انها مخدرات ، ووجد أيضا بين الأكياس الكثيرة على كيس يحتوي على دفتر تعليمي للاطفال و كتب معه ملاحظة " هذا لابنتك كما وعدتك سابقا " .
وفي هذه اللحظة بدأت الدقائق تسابق الثواني ....
اذا كنت ضابط شرطة ووقعت تحت هذا الوضع كيف تتصرف لحل القضية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]