الفزورة 2
المحقق خالد شق طريقه في زحام ردهة الفندق بصعوبه بالغه قافزا في المصعد
وفي الطابق العاشر وجد فريقه قد سبقه
" ماذا لدينا هنا " قالها خالد سائلا الضابط أحمد " الضحيه عادل رأفت"
" هو وزوجته هنا واخرون لقضاء اجازه اسبوعيه " أحمد " رد خالد " أريد اسماء "
" أسم زوجته ساره الزوج الاخر ادهم صدقي وزوجته ندي " دون خالد الاسماء في كتيب صغير وقال " حسنا الان ماذا حدث "
" الاربعه كانوا بالكازينوا وكان من المفترض ان يذهبوا في هذا المساء الي مطعم كلاسيكي فاخر فلديهم عشاء عمل علي كل حال عادل ترك الكازينوا اولا ثم اتي الي هنا لكي يحلق ويلبس ولاخرون اتوا فيما بعد وعندما ارتدي الجميع ملابسهم واستعدوا للخروج السيد رأفت لم يخرج من غرفته ثم أتي السيد أدهم اليه وعندها أكتشف الجثه "
فرد خالد في دهشه " ألم تري السيده ساره زوجها عندما أتت لتلبس "
" السيد رأفت كان شاخرا اثناء النوم فلا تستطيع زوجته ان تنام في نفس الغرفه واعتادت ان تنام في غرفه مجاوره حتي في منزلهم لذلك لم تعلم ان شئ ما خطئ وقع لزوجها " أجاب أحمد
فأومأ خالد برأسه متعجبا ثم سأل الضابط " كيف مات رأفت " فأجاب " أطلق عليه النار من مسدسه من مسافه قريبه جدا فقد كان يحضره في مكان لحمايته حيث كان يعمل تاجر مجوهرات ويسافر دائما وحيد بتجارته ,أطلق عليه النار في الرأس من مسافه قريبه الطبيب الشرعي قال ان مثل ذلك الجرح يعيش بعده مده مابين 10 ثواني الي خمسون ثانيه ولن تزيد عن ذلك "
أحمد قاد المحقق خالد الي غرفه المعيشه حيث جناح رأفت العديد من رجال الشرطه كانوا يمشطون الغرفه للحصول علي شئ ما وأقترب احدهم الي خالد قائلا" وجدنا شئ غريب كما تري يوجد في الغرفه موقد ( فرن تدفئه )
ولكن الفندق لا يتوقع ان يستخدمه الضيوف ولكن شخص ما أشعله وليس من فتره طويله ووجدنا ذلك داخله "
في خلال ذلك أخرج الضابط حقيبه جميع فيها بعض العينات خالد لاحظ ان الرماد غريب الملمس لا يمكن ان يكون رماد ناتج عن حرق خشب او حتي ورق وفي حقيبه الادله الاخري كان يوجد قطع من المعدن والبلاستيك وكانت جميعها متفحمه ولكن شئ معدني بدا لو كان دبوس
ثم سال خالد الضابط " هل أنهيت فحصك في الغرفه "
اجل اليك ماوجدنا وسلم الضابط قائمه الي المحقق خالد فقرا خالد
" ثلاثة مِنْ أزواجِ الجواربِ السمراءِ، إثنان مِنْ أزواجِ الجواربِ الزرقاءِ، ، قمصان رياضةِ ثلاثة حزام أسود سترتا رياضةِ - أسمر واحد وأزرق واحد فرشاة أسنان ومعجون أسنان ، بيجاما، سبعة منديلِ زوج من الأحذيةِ السمراءِوحذاء خاص بالمشي ورابطة عنق سوداء "
" لقد وجدنا اشياء اعتاديه مع الجثه كالمحفظه والمفاتيح واشياء من هذا القبيل هل أنت متسعد لرؤيه الجثه الان " أعتقد ذك رد خالد متحركا نحو الجثه رجل ضخم وجهه للاسفل يده اليمني ممدده واليسري اسفله رأفت كان يرتدي ملابسه الداخليه يده اليمني كانت ملطخه بالدماء ولكنها بدت تماما ممسوحهولكن لم يجدوا اين مسح يده فقال خالد " يبدو وكأنه كان يحاول ازاله الدم من يده بينما كان يلفظ أنفاسه الاخيره " ثم استدار خالد تجاه السرير فكان يوضع عليه بنطلون اسود وجاكت بدله اسود وزوج من الشرابات اسود اللون وأسفل السرير كان يوجد زوج من الاحذيه اسود اللون عندها قال خالد " يبدو وكأنه لم يلبس ابدا للعشاء , أود ان اتحدث للاخرون اين هم"
أجابه الضابط " في جناح الزوجه " أسرع خالد الي جناح الزوجه فجميعهم كانوا هناك شاحبين اللون ويبدو عليهم علامات التوتر والقلق المرأه الي قدمت علي أنها زوجته كانت منهمره في البكاء بدت لخالد امره قصيره القامه ترتدي فستان احمر اللون يتناغم مع حذائها ثم أسرعت قائله " سوف تقولون ان قتلت زوجي لانني كنت اشك دائما في خيانته لي ولكن مهما تقولون هو أحبني انا فقط لا يمكن ان أقتله " أرتفع حاجبي المحقق خالد ثم اتجه نحو السيد أدهم رجل انيق لا يبدو عليه سنه ارتدي ملابس رسميه بدله سوداء قميص أبيض ورابطه عنق سوادء ثم أسرع قائلا
"أنها كاذبه هيا من كانت تخدع زوجها وزوجها اخلص لها فالسيد رأفت كان شريكي في العمل وكان يثق في وأخبرني بذلك "
عندها قال خالد في دهشه " شركاء !! هل ذلك يعني انك ستدير الشغل كله الان "
" حسنا .... أجل ... ولكن " بدأ هذه الكلمات ولم ينهها ابدا
عندها اتجه المحقق خالد نحو ندي زوجه أدهم بدت كامراه جميله وكانت ترتدي فستان سهره أحمر اللون وحذاء متناغم مع ذلك الفستان ولم تبدا بالحديث فنظر اليها خالد وقال " أنتي جميله , هل كنتي علي علاقه مع السيد رأفت " انفعت السيده صارخه" بالطبع لأ "
ثم قال خالد السيد رأفت ترككم جميعا في الكازينو ثم ذهب لارتداء ملابسه استعدادا للخروج هل كنتم مع بعضكم البعض خلال ذلك
فأجاب الجميع لا قائلين كنا نقامر في اماكن مختلفه في الكازينو
وعندها قال خالد أعتقد ان شخص منكم تسلل الي غرفه القتيل وأعلم جيدا انه أحدكم وأنه قام بقتله وسوف أقبض عليه حينما اتحقق من الدليل الذي لدي وبالفعل تحقق خالد وقبض علي احدهم وتم وضعه في السجن قمن كان القاتل وكيف عرفه خالد وماذا حدث ؟